تحالف قوى الإجماع الوطني يدعو لتصعيد العمل لإسقاط النظام.

أعلن الحزب الشيوعي السوداني المعارض، ترحيبه بما تم الاتفاق عليه بين رئيسي السودان وجنوب السودان، مؤخراً في جوبا. بينما دعا تحالف قوى الإجماع الوطني، عضويته لتصعيد العمل لإسقاط النظام، مجدداً مطالبته بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحزب يوسف حسين ـ في بيان ـ، إن موقف الحزب المبدئي هو حل كل المسائل العالقة بين البلدين بالحوار والتفاوض، بعيداً عن تبادل الاتهامات ونذر الحرب والاقتتال، معتبراً الاتفاق خطوة هامة على طريق تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الذي تعثر تنفيذه فترة زمنية طويلة.

وأشار حسين إلى أن الاتفاق بين الرئيسين، شمل جوانب اقتصادية هامة، تخص تدفق النفط والتعاون المصرفي وموضوع الديون، وتجاوز مطب الاستفتاء في منطقة أبيي، وتوصل لاستكمال الإدارة المشتركة لها بين الخرطوم وجوبا بما في ذلك قيام المجلس التشريعي للمنطقة.

فتح المعابر

ورأى بيان الحزب الشيوعي، أن ما تم الاتفاق عليه حول استعجال فتح المعابر من ناحية، وكذلك حول إلغاء تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية، يحتاج لاستكمال. وذلك بالنحو الذي يفضي إلى ضمان حرية تنقل الناس والتجارة والبهائم على طول مناطق التماس بين البلدين. وكذلك سن تشريع في البلدين بكفالة الحريات الأربع بما يضمن حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك لكل المواطنين.

من جهته قال رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني المعارضة، فاروق أبوعيسى، ـ في بيان عقب اجتماع عقده التحالف بدار الزعيم الأزهري ـ، إن الاجتماع شهد مشاركة قوى سياسية جديدة وفصائل شبابية ونسوية لأول مرة.

ودعا التحالف، لتصعيد عمله لإسقاط النظام، وجدد مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة.

وناقش الاجتماع، أهمية الفراغ من استكمال التوقيعات على وثيقة الدستور الانتقالي، وكلف لجنة بذلك على أن ينتهي عملها وتعلن نتائجه الأسبوع القادم.

شبكة الشروق