مقالات سياسية

آخر فرصة.. للوطني!!

غداً الميقات الذي حددته الحكومة وحزبها الحاكم المؤتمر الوطني للوصول إلى نهاية مضمار (الحوار الوطني).. قرابة الثلاث سنوات مرت ليحق لنا ? غداً! إن شاء الله – أن نوزن النتيجة بمثقال الزمن الذي اقترضناه من عمرنا الوطني..
حتى هذه اللحظة كل شيء في علم الغيب.. سوى التوصيات السهلة التي كانت مجرد مضيعة للزمن.. وليس معلوماً ما هو مقدار (التغيير) الذي يعلن عنه غداً..
صحيح هناك حوالي ألف توصية اتفق الجميع على حوالي (97%) منها.. لكنها بكل أسف هي مجرد مسلمات لم تكن أصلاً في مجرى سيل الخلافات السياسية بين الفرقاء.. فمثلاً إذا توصل المتحاورون لتوصية بأن (التنمية والنهضة هي حلم كل سوداني).. فإن السؤال الحتمي.. وهل كانت مثل هذه التوصية تحتاج إلى كل هذا الجهد والمال وزمن البلد وزمن السادة والسيدات الذين ائتمروا في قاعة الصداقة أربعة أشهر كاملة؟
من البديهي أن يكون الحوار في (المختلف عليه) فقط.. ولم يكن بذلك ليحتاج إلا ليومين أو ثلاثة.. لنقل أسبوعاً.. لنلتفت لحالنا المتأخر ونحاول اللحاق بركب الأمم التي تقفز قفزاً بينما نحبو نحن وفي الاتجاه المعاكس لتيار الزمن..
بصراحة.. إذا أسفر المؤتمر العام للحوار غداً عن توصيات مثل حكاية استحداث منصب رئيس وزراء.. وكتابة ورقة جديدة للحريات.. فـ(منه وعليه العوض).. ربنا يُعوِّضنا عن عمر بلادنا الذي ضاع هدراً لشعب هو في حاجة لكل ثانية من عمره ليجبر الكسر الأليم الذي ظل يكابده منذ الاستقلال..
ونصيحة مني للحكومة وحزبها الحاكم.. إن كانت فعلاً صادقة وراغبة في (التغيير).. اجتماع الغد لا يحتمل مجرد تلاوة توصيات باردة بروح باردة وكأنما كل شيء على ما يرام.. نحن في مفترق طرق.. والبلاد مأزومة لدرجة الخطر.. ولا ينتظر الشعب سوى (القرارات).. القرارات الشجاعة التي تبث الإحساس بأن هناك ما يستحق العشم فيه.. قرارات تتخطى تماماً توقعات الحوار الوطني..
أعلم تماماً أن حزب المؤتمر الوطني من فرط ركونه لسكرة السلطة لا يرى في الوجود شيئاً يعكر مزاجه أو يستثير فيه حاسة الخطر.. الخطر على نفسه قبل الوطن.. لكن مع هذا ليس في إمكاننا إلا أن نمعن في تكرار التحذير.. فأنا أعلم يقيناً أن مثل هذه الكلمات تخلد مع الزمن لتقرأها أجيال لاحقة لتعلم إلى أي مدى كانت أذان الحكومة وحزبها عاجزة عن سماع صراخنا.. وعلى رأي المثل السوداني (المائتة.. لا تسمع الصراخ)..
إن مر يوم غدٍ بلا مفاجأة حقيقية.. فهي آخر فرصة.. وضاعت!! على الوطني..!!

التيار

تعليق واحد

  1. اخر فرصة للوطنى
    =======================
    بل هي اخر فرصة للاسلام السياسى بكل هيئاته ومنظماته وعصاباته وارزقيته وقطاع الطرق وزوار الليل “أجهزة امنه “.
    اذا كنت تتفق مع قرائك, اذهب وتوضأ وأعلن توبتك وتنصلك عنهم واعلنها على الملا حتى تعيد الثقة ل 99 فى المائة من الذين يقرأون لك .. كلهم يعرفون انك كوز وأن لك اسهامات كبيره فى الذى حدث صبيحة الجمعة 30 يونيو وما تلاها. ما تخجل .. الاعتذار فضيلة وتذكر ان الفضيحة ان تكون كوز ..

  2. الخوار تضييع زمن و تكريس لسلطة الحزب الواحد مع اضافة بعض اللصوص كتمومة جرتق ….
    لا تغيير يتم دون محاسبة لكل من اجرم في حق الوطن و باع و دمر مقدراته …. لا تغيير ان لم يحاسب الفاسدون و يرد ما نهبوه من مال الشعب … لا تغيير ان لم يحاسب المجرمون الذين قتلوا و سفكوا الدماء و سحلوا و عذبوا …
    السلطة للمؤتمر الوطني مسالة حياة او موت .. و مسالة حفاظ على الثروات المنهوبة لذلك لن يتخلى عن السلطة باخوي و اخوك …
    ستقام الاحتفالات و يزيد السماسرة غنى و سيرقص الرئيس بسيقانه المقوسة و ضحكته البلهاء و سيبتسم اللصوص في خبث و سيتبارى المعرصون و المرتزقة في الثناء على مخرجات الخوار و سندور في نفس الحلقة المفرغة ….

  3. لا لم نكابد منذ الاستقلال يا ( عتمان مرغني )لم نكابد ونعاني كما عانينا منذ

    الانقاذ ؛ خليك راجل واطعن الفيل وليس ظله ؛ لاتعمم وتميع المسؤليه مسؤلية الخراب

    والدمار والانفصال والفساد والعفن والقرف ؛ كل هذا منذ الانقاذ وليس منذ الاستقلال

    فهمت يا عتمان !!! لعلمك عتمان من العتمه التي تشبه تعتيمك علي الحقائق !!!

  4. لو ما ضحك على الدقون 80 حزب جوا من وين ؟ من الواضح انو الحوار مقصود به الخارج وليس الداخل لان الداخل ليس فى حساباتهم. وكان راجين امريكا التى دنا اجلها تعترف بهذا الحوار ( وضاضتم اصبحت ) على قول اهلنا .

  5. اخر فرصه للوطن ..
    من ينتظر من مخرجات الحوار ان تفضى بنتيجة اسعافية للوطن عليه اعادة اوراقه ورميها فى سلة ( الزبالة ) ..
    فالسؤال : هل نحن محتاجين الى كل هذا الكم الهائل من ( الاوراق ) التى لا تحمل فى طياتها الا النضمى ( النئ ) .. وكل هذه ( النقه ) التى استمرت ثلاثة سنوات بلا مردود وسط احزاب ( الفكة ) المفككة والمفكوكهعلى الهوى والتى تنتظر قسمة الكيكة قبل ان تجف الاوراق .. والوطنى يمد ذيله فى خيلاء الزمن ولسانه للشعب .. والمعارضه فى عسلها نائمه ..
    والسؤال : لو انهم اتفقوا على مخرجات ( الاوراق ) الكثيرة .. فما هى كيفية التفعيل والية ضمان التفعيل ؟
    فالامر برمته لا يخرج عن مسرحية ضبابية الكاتب والمخرج وسنياريست واحد والبقية كومبارس يجيد التصفيق ليعيش ويعيش على فضلات المؤتمر الوطنى ..
    والشعب المسكين يضيع ويضيع ويضيع ..
    ولكم

  6. سير سير يا بشير
    برطع ساكت ماف تغيير
    رئيس الوزراء عندك غفير
    وبرلمانك ضان جداد وحمير
    حوارك تم وإنتا الكبير
    أشتم، نبذ، نطط كتير
    أصلك معروف لدينا عـ…….

  7. ليس خارج السياق !!!
    أولا إنني لست جمهوريا ولا تعليق لي على ما جرى بين الصديقين !! واحمد الله حمدا كثيرا أنني لست كوزا !! ولا أنكر أن حسين خوجلي من المتشربين بدعاش تراب هذا الوطن ولكن !! انتماءه لجماعة الإخوان (المجرمين) طوعا أو كرها أو جهلا وهذا حال الكثيرين !! أخرجت مسار ندى مياهه السودانية الخالصة عن مسارها أن تصب في مجرى النيل حقيقة الوطن !! فحالت مياهه إلى زبد لا يفتأ يتجافي يمنة ويسرى !! ولا تزال أشواك الجماعة تتشبث بعباءته وتشل حركته وتعقد لسانه عن قول الحق !! وهو يحاول تارة اثر أخرى الإنعتاق ولا يستطيع إلى ذلك سبيلا !! وعندما تضمحل ألوانه عن تلميع صورة الجماعة يصدر أمر تأديب بمصادرتها !! ولكن يتفاوت حد تأديب (الردة) على تثمين الخدمات المقدمة للجماعة !! ولهذا يتفاوت التأديب بين المصادرة وهو الحد الأدني وقد يصل التأديب إلى الأذى دون الجسيم ولما دون الحد الأقصى الذي يصيب من هم خارج دائرة الجماعة من ابناء وبنات الوطن الشرفاء كما حدث لصاحب التيار !! ولا يلبث البوقان أن يعودا ثانية إلى النفح يسبحان بحمد الجماعة !! ورغم ما تقدمه قناة أم درمان والتي أطلق عليها (قناة رابعة العدوية) !! من برامج في ظاهرها السودانية الحميمة الأصيلة الصميمة !! ولكن ما ترمى إليه يصيب هذه الأصالة في مقتل !! باستغلالها ومحاولة استغفالها للشعب السوداني بمقولة أخوة يوسف ( يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب) أي كانوا عنه غافلين !! والأوتار التي يعزف عليها حسين خوجلي لم يعد صداها يتردد في أغوار النفوس كما يحسب فتستجيب لما يدعو إليه !! هو وجماعته ونحن الشعب السوداني المستغفل وإن أبدى غير ذلك باظهار تميز الشعب السوداني بخصائل وخصائص لم يكن لهم نصيب منها !! وإن بصم على ذكاء وفطنة الشعب السوداني بالعشر تمويها !! هو يعلم وجماعته تعلم ونحن الشعب السوداني نعلم علم اليقين ما يرمي إليه من ذلك الهذيان !! وعندما نستمع إلى (انا سوداني أنا) نرى السودان بأقاليمه آنذاك وشعبه آنذاك وحقيقته آنذاك والتي لا تزال هي حقيقته الآن !! الحقيقة لا تتجزأ وإن لم تبصر ذلك عين من يرى ولا يبصر !! يصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)
    ما غاب وما يغيب عن أبصار الجماعة التي لا تبصر إلا ما في يدها !! أن الذي في يدها ليس ملكا لها !! ولا بد لصاحب الحق أن يسترد حقه ولو بعد حين !! والحوار الوطني المزعوم ومخرجاته التي أرى أن معظمها الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن لن يتم تنزيله على ارض الواقع !! إلا بما يتفق مع مصلحة الجماعة الإرهابية المستعمرة ويمد في أمد استعمارها وتسلطها بالباطل !! وقد لخص مخرجات (الخوار) تصريح أدلى به (نافع) مفاده : أن رئيس مجلس الوزراء سيكون من المؤتمر الوطني !! وعليه يكون الاحتفال ومجموعة الرؤساء العرب والأفارقة المدعوين لعرس الشعب السوداني الشهيد !! جزءا من الغطاء التمويهي لتكتسب (الجماعة) شرعية إقليمية ودولية وشرعية داخلية لم تكن تملكها منذ نشأتها الأولى !! ولا وجود لها إلا في أصابع المرجفين في المدينة تكبيرا وتهليلا !! وإن غدا لناظره قريب !!
    وأختم بشهادة احد المرجفين في المدينة الى صدق ما اتم إيراده !!
    أعلم تماماً أن حزب المؤتمر الوطني من فرط ركونه لسكرة السلطة لا يرى في الوجود شيئاً يعكر مزاجه أو يستثير فيه حاسة الخطر.. الخطر على نفسه قبل الوطن.. لكن مع هذا ليس في إمكاننا إلا أن نمعن في تكرار التحذير.. فأنا أعلم يقيناً أن مثل هذه الكلمات تخلد مع الزمن لتقرأها أجيال لاحقة لتعلم إلى أي مدى كانت أذان الحكومة وحزبها عاجزة عن سماع صراخنا.. وعلى رأي المثل السوداني (المائتة.. لا تسمع الصراخ).. !! محاولة لفت نظر يائسة رغم العلقة الساخنة وضرب الحبيب احلي من الزبيب !!

  8. ان مر يوم غدٍ بلا مفاجأة حقيقية.. فهي آخر فرصة.. وضاعت!! على الوطني..!!
    عجبا لك
    مسكين البدأ يأمل !!
    الي متى ستظل تنتظر الامل القادم با رجل .. انت لا تجني من الشوك العتب ..
    لسة يا عثمان عندك امل الانقاذ تتصلح ؟؟
    صدقني لو قالوا مفاجات ..ولا عملوا كلامهم الانشائي داك .. النتيجة واحدة .
    هم شايفين السكة قدامهم مودية لي وين وعارفين النتيجة لكل سيناريو .. لذلك سيستمر هذا الخداع واللعب علي كل السذج سياسيا وستظل انت ومن مثلك عدوا مفيدا بنهجك هذا (برغم انه في الحقيقة انت وحسين خوجلي ما اعداء للنظام بل العكس ).
    ياخ 24 سنة ما اتقذونا ولا خلونا في حتتنا علي الاقل و 3 سنوات وثبة حسة داير مفاجاءات تنقذ بيها المؤتمر الوطني .. تبا لهذه العقول .

  9. يا باشمهندس عثمان ميرغني
    ان خدعتني مرة فانت الملوم
    وان خدعتني مرتين فانا الملوم لاني اتحت لك ان تخدعني دائما
    حوار الوثبة جاءت به الانقاذ بعد هبة سبتمبر مباشرة بغرض خداع الشعب والمعارضه معا وتجميل وجهها الكالح امام العالم
    هذا الحوار معيب لانه يتراسه المؤتمر الوطني وهو احد الاطراف في مقابل اكثر من مائة حزب وحركة مسلحة بل والشعب السوداني هم الطرف الثاني ناهيك ان الاحزاب المنخرطة في الحوار معظمها احزاب وهمية اوجدها المؤتمر الوطني من العدم بالاستقطاب وتشتيت الاحزاب القديمة والتى اعياها مراوغة المؤتمر الوطني حتى ان اكبر الحزبين الحق رؤسائها ابنائهم في وظائف سكرتاريه بالقصر الجمهوري وفيهم من عرف قدر نفسه فاستكان وفيهم من يرغب في تكليفه بملفات وما زال ينتظر
    الحوار هذا عملية التفاف ومحاصصة وغدا تثبت الايام ذلك فيجد المشاركون فيه المناصب وتفتح لهم خزينة الشعب لينهلوا منها ومن يركل على مؤخرته حتى يقع على وجهه لفشله حتى في ان يكون منافقا
    وسترى والايام بيننا

  10. اخر فرصة للوطنى
    =======================
    بل هي اخر فرصة للاسلام السياسى بكل هيئاته ومنظماته وعصاباته وارزقيته وقطاع الطرق وزوار الليل “أجهزة امنه “.
    اذا كنت تتفق مع قرائك, اذهب وتوضأ وأعلن توبتك وتنصلك عنهم واعلنها على الملا حتى تعيد الثقة ل 99 فى المائة من الذين يقرأون لك .. كلهم يعرفون انك كوز وأن لك اسهامات كبيره فى الذى حدث صبيحة الجمعة 30 يونيو وما تلاها. ما تخجل .. الاعتذار فضيلة وتذكر ان الفضيحة ان تكون كوز ..

  11. الخوار تضييع زمن و تكريس لسلطة الحزب الواحد مع اضافة بعض اللصوص كتمومة جرتق ….
    لا تغيير يتم دون محاسبة لكل من اجرم في حق الوطن و باع و دمر مقدراته …. لا تغيير ان لم يحاسب الفاسدون و يرد ما نهبوه من مال الشعب … لا تغيير ان لم يحاسب المجرمون الذين قتلوا و سفكوا الدماء و سحلوا و عذبوا …
    السلطة للمؤتمر الوطني مسالة حياة او موت .. و مسالة حفاظ على الثروات المنهوبة لذلك لن يتخلى عن السلطة باخوي و اخوك …
    ستقام الاحتفالات و يزيد السماسرة غنى و سيرقص الرئيس بسيقانه المقوسة و ضحكته البلهاء و سيبتسم اللصوص في خبث و سيتبارى المعرصون و المرتزقة في الثناء على مخرجات الخوار و سندور في نفس الحلقة المفرغة ….

  12. لا لم نكابد منذ الاستقلال يا ( عتمان مرغني )لم نكابد ونعاني كما عانينا منذ

    الانقاذ ؛ خليك راجل واطعن الفيل وليس ظله ؛ لاتعمم وتميع المسؤليه مسؤلية الخراب

    والدمار والانفصال والفساد والعفن والقرف ؛ كل هذا منذ الانقاذ وليس منذ الاستقلال

    فهمت يا عتمان !!! لعلمك عتمان من العتمه التي تشبه تعتيمك علي الحقائق !!!

  13. لو ما ضحك على الدقون 80 حزب جوا من وين ؟ من الواضح انو الحوار مقصود به الخارج وليس الداخل لان الداخل ليس فى حساباتهم. وكان راجين امريكا التى دنا اجلها تعترف بهذا الحوار ( وضاضتم اصبحت ) على قول اهلنا .

  14. اخر فرصه للوطن ..
    من ينتظر من مخرجات الحوار ان تفضى بنتيجة اسعافية للوطن عليه اعادة اوراقه ورميها فى سلة ( الزبالة ) ..
    فالسؤال : هل نحن محتاجين الى كل هذا الكم الهائل من ( الاوراق ) التى لا تحمل فى طياتها الا النضمى ( النئ ) .. وكل هذه ( النقه ) التى استمرت ثلاثة سنوات بلا مردود وسط احزاب ( الفكة ) المفككة والمفكوكهعلى الهوى والتى تنتظر قسمة الكيكة قبل ان تجف الاوراق .. والوطنى يمد ذيله فى خيلاء الزمن ولسانه للشعب .. والمعارضه فى عسلها نائمه ..
    والسؤال : لو انهم اتفقوا على مخرجات ( الاوراق ) الكثيرة .. فما هى كيفية التفعيل والية ضمان التفعيل ؟
    فالامر برمته لا يخرج عن مسرحية ضبابية الكاتب والمخرج وسنياريست واحد والبقية كومبارس يجيد التصفيق ليعيش ويعيش على فضلات المؤتمر الوطنى ..
    والشعب المسكين يضيع ويضيع ويضيع ..
    ولكم

  15. سير سير يا بشير
    برطع ساكت ماف تغيير
    رئيس الوزراء عندك غفير
    وبرلمانك ضان جداد وحمير
    حوارك تم وإنتا الكبير
    أشتم، نبذ، نطط كتير
    أصلك معروف لدينا عـ…….

  16. ليس خارج السياق !!!
    أولا إنني لست جمهوريا ولا تعليق لي على ما جرى بين الصديقين !! واحمد الله حمدا كثيرا أنني لست كوزا !! ولا أنكر أن حسين خوجلي من المتشربين بدعاش تراب هذا الوطن ولكن !! انتماءه لجماعة الإخوان (المجرمين) طوعا أو كرها أو جهلا وهذا حال الكثيرين !! أخرجت مسار ندى مياهه السودانية الخالصة عن مسارها أن تصب في مجرى النيل حقيقة الوطن !! فحالت مياهه إلى زبد لا يفتأ يتجافي يمنة ويسرى !! ولا تزال أشواك الجماعة تتشبث بعباءته وتشل حركته وتعقد لسانه عن قول الحق !! وهو يحاول تارة اثر أخرى الإنعتاق ولا يستطيع إلى ذلك سبيلا !! وعندما تضمحل ألوانه عن تلميع صورة الجماعة يصدر أمر تأديب بمصادرتها !! ولكن يتفاوت حد تأديب (الردة) على تثمين الخدمات المقدمة للجماعة !! ولهذا يتفاوت التأديب بين المصادرة وهو الحد الأدني وقد يصل التأديب إلى الأذى دون الجسيم ولما دون الحد الأقصى الذي يصيب من هم خارج دائرة الجماعة من ابناء وبنات الوطن الشرفاء كما حدث لصاحب التيار !! ولا يلبث البوقان أن يعودا ثانية إلى النفح يسبحان بحمد الجماعة !! ورغم ما تقدمه قناة أم درمان والتي أطلق عليها (قناة رابعة العدوية) !! من برامج في ظاهرها السودانية الحميمة الأصيلة الصميمة !! ولكن ما ترمى إليه يصيب هذه الأصالة في مقتل !! باستغلالها ومحاولة استغفالها للشعب السوداني بمقولة أخوة يوسف ( يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب) أي كانوا عنه غافلين !! والأوتار التي يعزف عليها حسين خوجلي لم يعد صداها يتردد في أغوار النفوس كما يحسب فتستجيب لما يدعو إليه !! هو وجماعته ونحن الشعب السوداني المستغفل وإن أبدى غير ذلك باظهار تميز الشعب السوداني بخصائل وخصائص لم يكن لهم نصيب منها !! وإن بصم على ذكاء وفطنة الشعب السوداني بالعشر تمويها !! هو يعلم وجماعته تعلم ونحن الشعب السوداني نعلم علم اليقين ما يرمي إليه من ذلك الهذيان !! وعندما نستمع إلى (انا سوداني أنا) نرى السودان بأقاليمه آنذاك وشعبه آنذاك وحقيقته آنذاك والتي لا تزال هي حقيقته الآن !! الحقيقة لا تتجزأ وإن لم تبصر ذلك عين من يرى ولا يبصر !! يصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)
    ما غاب وما يغيب عن أبصار الجماعة التي لا تبصر إلا ما في يدها !! أن الذي في يدها ليس ملكا لها !! ولا بد لصاحب الحق أن يسترد حقه ولو بعد حين !! والحوار الوطني المزعوم ومخرجاته التي أرى أن معظمها الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن لن يتم تنزيله على ارض الواقع !! إلا بما يتفق مع مصلحة الجماعة الإرهابية المستعمرة ويمد في أمد استعمارها وتسلطها بالباطل !! وقد لخص مخرجات (الخوار) تصريح أدلى به (نافع) مفاده : أن رئيس مجلس الوزراء سيكون من المؤتمر الوطني !! وعليه يكون الاحتفال ومجموعة الرؤساء العرب والأفارقة المدعوين لعرس الشعب السوداني الشهيد !! جزءا من الغطاء التمويهي لتكتسب (الجماعة) شرعية إقليمية ودولية وشرعية داخلية لم تكن تملكها منذ نشأتها الأولى !! ولا وجود لها إلا في أصابع المرجفين في المدينة تكبيرا وتهليلا !! وإن غدا لناظره قريب !!
    وأختم بشهادة احد المرجفين في المدينة الى صدق ما اتم إيراده !!
    أعلم تماماً أن حزب المؤتمر الوطني من فرط ركونه لسكرة السلطة لا يرى في الوجود شيئاً يعكر مزاجه أو يستثير فيه حاسة الخطر.. الخطر على نفسه قبل الوطن.. لكن مع هذا ليس في إمكاننا إلا أن نمعن في تكرار التحذير.. فأنا أعلم يقيناً أن مثل هذه الكلمات تخلد مع الزمن لتقرأها أجيال لاحقة لتعلم إلى أي مدى كانت أذان الحكومة وحزبها عاجزة عن سماع صراخنا.. وعلى رأي المثل السوداني (المائتة.. لا تسمع الصراخ).. !! محاولة لفت نظر يائسة رغم العلقة الساخنة وضرب الحبيب احلي من الزبيب !!

  17. ان مر يوم غدٍ بلا مفاجأة حقيقية.. فهي آخر فرصة.. وضاعت!! على الوطني..!!
    عجبا لك
    مسكين البدأ يأمل !!
    الي متى ستظل تنتظر الامل القادم با رجل .. انت لا تجني من الشوك العتب ..
    لسة يا عثمان عندك امل الانقاذ تتصلح ؟؟
    صدقني لو قالوا مفاجات ..ولا عملوا كلامهم الانشائي داك .. النتيجة واحدة .
    هم شايفين السكة قدامهم مودية لي وين وعارفين النتيجة لكل سيناريو .. لذلك سيستمر هذا الخداع واللعب علي كل السذج سياسيا وستظل انت ومن مثلك عدوا مفيدا بنهجك هذا (برغم انه في الحقيقة انت وحسين خوجلي ما اعداء للنظام بل العكس ).
    ياخ 24 سنة ما اتقذونا ولا خلونا في حتتنا علي الاقل و 3 سنوات وثبة حسة داير مفاجاءات تنقذ بيها المؤتمر الوطني .. تبا لهذه العقول .

  18. يا باشمهندس عثمان ميرغني
    ان خدعتني مرة فانت الملوم
    وان خدعتني مرتين فانا الملوم لاني اتحت لك ان تخدعني دائما
    حوار الوثبة جاءت به الانقاذ بعد هبة سبتمبر مباشرة بغرض خداع الشعب والمعارضه معا وتجميل وجهها الكالح امام العالم
    هذا الحوار معيب لانه يتراسه المؤتمر الوطني وهو احد الاطراف في مقابل اكثر من مائة حزب وحركة مسلحة بل والشعب السوداني هم الطرف الثاني ناهيك ان الاحزاب المنخرطة في الحوار معظمها احزاب وهمية اوجدها المؤتمر الوطني من العدم بالاستقطاب وتشتيت الاحزاب القديمة والتى اعياها مراوغة المؤتمر الوطني حتى ان اكبر الحزبين الحق رؤسائها ابنائهم في وظائف سكرتاريه بالقصر الجمهوري وفيهم من عرف قدر نفسه فاستكان وفيهم من يرغب في تكليفه بملفات وما زال ينتظر
    الحوار هذا عملية التفاف ومحاصصة وغدا تثبت الايام ذلك فيجد المشاركون فيه المناصب وتفتح لهم خزينة الشعب لينهلوا منها ومن يركل على مؤخرته حتى يقع على وجهه لفشله حتى في ان يكون منافقا
    وسترى والايام بيننا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..