
ايليا أرومي كوكو
كما الثور الهائج في مستودع الخزف هكذا بدأ الجنرال البرهان كالمجنون الاعمي الاطرش الاصم هكذا يتمادي هذا الرجل برعونة و طيشه أعمي أصم ابكم … لا يري .. لا يسمع … لا يبالي . فالرجل المرعوب كمن مسه جان يبدو موغل في هيجانه متطرفاً في تصرفاته متأرجح في قراراته تدفعه نزواته الي فعل كل الموبقانت . فلا خطوط حمراء أمام البرهان فهو غلوائه وخيلائه وغطرسته مستعد علي هدم الكعبة بمن فيه سابحاً في بحور دماء الشباب متربعاً علي جماجمهم … كيف لا فالحجاج ابن يوسف السوداني هو الوصي علي الشعب الامر الناهي القاتل ليحكم و يتسلط .
يسقط البرهان وزمرته الذين استباحوا ارواح ودماء الشباب في مواكبه السلمية .. فرب دارفور و زبايناته لم تكفهم ظمأهم وعطشهم أرواح ودماء مئات الالاف من الذين قتلوا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق … فهاهم يواصلون مشروعهم الاستراتيجي في القتل والسحل وسفك الدماء في شوارع الخرطوم وام درمان وبحري … البرهان ومن شايعه يقتلون من يستحقون الحياة من الشباب … الشباب السوداني نصف الحاضر وكامل المستقبل يقتل ويسحل من البرهان الانقلابي الذي يحلم بحكم السودان بالتخويف والترهيب … البرهان يلطخ ايديه بالدماء القانية الطاهرة ليحكم السودان ولكن هيهات … هيهات هيهات فالشباب مصممون لأسقاط هذا البرهان كما اسقطوا البشير والنميري وعبود من قبل . قريباً جداً سيرمي الشباب السوداني هذا البرهان الى مزبلة التاريخ شأنه شأن كل الدكتاريون علي مر التاريخ البشري .
البرهان يسقط بس هو شعار قديم يتجدد فالشباب عازم وكله ارادة واصرار وصمود … الشباب ينادي نقاوم لا نساوم والردة مستحيلة …
التحية والتجلة للشباب السوداني يكتب ثورتة بالدماء
التحية والمجد والسؤدد للشباب السوداني يمهر حريته بالمهج والارواح .
المجد والخلود لكل الشهداء في كل السودان في كل زمان ومكان .
فأنتم فداء الوطن وانتم الامل الاخضر والمستقبل الزاهر فلكم الانحناءة والاكبار والعزة والافتخار .
عاش شباب وطني العزيز حراً الخزي والعار للقتلة الاشرار
البرهان يسقط بس … يرونه بعيداً ونحن نراه قريباً وغداً لناظره قريب .
يسقط البرهان وزمرته الذين استباحوا ارواح ودماء الشباب في مواكبه السلمية .. فرب دارفور و زبايناته لم تكفهم ظمأهم وعطشهم أرواح ودماء مئات الالاف من الذين قتلوا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق … فهاهم يواصلون مشروعهم الاستراتيجي في القتل والسحل وسفك الدماء في شوارع الخرطوم وام درمان وبحري … البرهان ومن شايعه يقتلون من يستحقون الحياة من الشباب … الشباب السوداني نصف الحاضر وكامل المستقبل يقتل ويسحل من البرهان الانقلابي الذي يحلم بحكم السودان بالتخويف والترهيب … البرهان يلطخ ايديه بالدماء القانية الطاهرة ليحكم السودان ولكن هيهات … هيهات هيهات فالشباب مصممون لأسقاط هذا البرهان كما اسقطوا البشير والنميري وعبود من قبل . قريباً جداً سيرمي الشباب السوداني هذا البرهان الى مزبلة التاريخ شأنه شأن كل الدكتاريون علي مر التاريخ البشري .
البرهان يسقط بس هو شعار قديم يتجدد فالشباب عازم وكله ارادة واصرار وصمود … الشباب ينادي نقاوم لا نساوم والردة مستحيلة …
التحية والتجلة للشباب السوداني يكتب ثورتة بالدماء
التحية والمجد والسؤدد للشباب السوداني يمهر حريته بالمهج والارواح .
المجد والخلود لكل الشهداء في كل السودان في كل زمان ومكان .
فأنتم فداء الوطن وانتم الامل الاخضر والمستقبل الزاهر فلكم الانحناءة والاكبار والعزة والافتخار .
عاش شباب وطني العزيز حراً الخزي والعار للقتلة الاشرار
البرهان يسقط بس … يرونه بعيداً ونحن نراه قريباً وغداً لناظره قريب .
