قصاصات

*عزيزي أحمد قاسم وزير البنى التحتية في ولاية الخرطوم ونحن نحل ضيوفاً علي برنامج “صالة تحرير” بفضائية الخرطوم اتصل باشمهندس سوداني يدير مياه منطقة جيزان بالسعودية وحملنا إليك إفادة نراها في غاية الأهمية فهو يقول إن مشاكل مياه الولاية لن تحل حتى لو ضاعفتم التكلفة خمسمائة مرة ما لم تقوموا بثلاث خطوات أهمها إعادة تركيب محطات ضخ المياه في جنوب الخرطوم لأنه من المستحيل أن ينتظم تيار المياه ونحن نجري خطوطها عكس ميلان الأرض وعكس خطوط الكنتور ولهذا فإن المشكله ظلت مقيمة في كل أحياء جنوب الخرطوم ثم هو ينصح بإشاعة ثقافة تخزين المياه لدى المواطن ويقصد تحديدًا التخزين الأرضي لأننا الآن نستخدم الشبكة العامة كوسيلة تخزين وهي شبكة قديمة فتحدث فيها هذه الانفجارات ثم أشار لضرورة البدء في تغيير الشبكة بشكل تدريجي حتى تكتمل خلال سنوات قليلة.
* عزيزي مولانا محمد الحس الميرغني، سرنا كثيرًا هذه المنافحة التي قدمتها ممثلتكم في البرلمان وهي تتحدث عن هموم المواطن مؤكدة أنها موجودة داخل طقس قضاياه ولا تعيش بوجدان متغرب عنه – وعليه فقد كنا نأمل أن تؤجل تصريحاتك المكررة عن غرمائك في الحزب الاتحادي وأن نرى بأم أعيننا جزءاً من مشروعكم الاصلاحي فقد عبرت الأيام ومرت وهو لا يزال مجرد تصريح وللاتحاديين حوبة أظن أنه قد آن أوانها.
*عزيزى التجاني السيسي، وقديما قالوا إذا عظم المطلوب قل المساعد، وأنت تقوم بعمل كبير دعنا نصفق لك وأنت تدخل عش الدبابير وتطالب بحل مجالس شورى القبائل فقد أصبحت محرضة على الفتنة ، ثم وأنت تطالب بإيقاف نظام الديات لأنها محفزة على القتل أكثر من كونها جابرة للضرر.
غدًا يأتلف ضدك سماسرة الحرب وتجار الموت وباعته ومتعهدوه وبعض الذين لبسوا الكدمول وحرقوا قرى دارفور ثم دخلوا القصر في طاولة التسويات وتوزيع المناصب
التاريخ سيشهد لك وسيشهد ضدهم أنك لم تطلق رصاصة واحدة في فضاء دارفور وهم بعد أن أفرغوا شريط الرصاص جلسوا يبحثون عن عطية الدوحة.
*السيدان جمال الوالي وأشرف الكاردينال..وهاهي ثمرات العطاء ونتائج الغرس وتوفير الإمكانات تؤتي أكلها ، فمن منذ متى كنا نتطلع لهزيمة أندية شمال أفريقيا في عقر دارها؟ شاهدنا المريخ يومذاك وهو يتجرأ على الصطايفه في عقر دارهم ويورور لهم باصبعه داخل ( شباكهم) وكأنه يلعب في استاده في العرضة جنوب، وهاهو المشاهد العربي يجلس إلى الفضائيات فيجد للسودان وجها آخر غير وجه الحروب والسيول والإعانات، وهاهي المغرب والجزائر وهى بلدان قلما تنبهر بجديد هاهي ترفع حاجب الدهشة وتستمتع بشيبوب وماكسيم ومدثر كاريكا وهاهو موقع الكاف يحتفي كل يوم بأخبارنا الحسنه الموجبة، فقط قليل من التجويد وتمحيص اختيار المسؤولين والإداريين يجعلنا نكمل الصورة ونحن نرسم وجهاً يستحق الاحتفاء لهذا البلد الذي ظلمه أهله وأبناؤه كثيراً.
الصيحة