نصيب من هذه الجيفة (وزارة الصحة) ؟؟

نصيب من هذه الجيفة (وزارة الصحة) ؟؟
أبوأحمد الشنخابي
[email protected]
المتابع لتشكيل الحكومة الجديده القديمة والتى أعلن عن ثشكيلها بالقطاعي في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل ، حيث لم يتم تسمية وزير للصحة حتى كتابة هذه السطور ، وماتسرب من معلومات تفيد برفض كل الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطني رفضوا توليها لذا شبهتها بالجيفة ، لأن من يتولها تواجهة من أول يوم مشاكل جمه تفوح ريحها وريطها(بالله أشرحها يالبوني ) مبكراً منها :ـ
ضعف ميزانيات التسيير
حقوق الأطباء والتدريب
توظيف الخرجيين من الأطباء والكوادر الصحية
ضعف التغطية بالخدمات الصحية على مستوى السودان
تدخل السياسيين والنافذيين في التصديق بقيام وتسمية المؤسسات بغير هدى وعلم
عدم العداله في توزيع المؤسسات الصحية
الإضرابات والمطالبات المالية خاصة من قطاع الأطباء والهيئة النقابية للعاملين بالصحة
فهي وزارة خدمية لها مشاكل متوارثه قبل الإنقاذ ، وتكون خصماً لمن يتولها من الأحزاب السياسية ، ولقد أوكلت الوزارة طيلة فترة الحكم الوطني لغير أهلها جنرالات من الجيش ، وسياسيين ،ولقد طلب أحدهم في أول يوم يدخل فيه حوش الوزاره ملف دكتور الترابي( لينقله ) ولما قالوا له ماعندنا دكتور أسمة الترابي تعجب لما عرف دكتور ماطبيب ، وقال قولاً مشهوراً هوفي دكتور غير في الصحة !!
وكان من الأسماء التي تسربت لتولي هذه الوزاره ، د كتور الصادق الهادي ، دكتوره تابيتا بطرس، أبوقراده
وللأمانه والتاريخ كنا نحن معشر الكوادر العاملة بوزاره الصحة نتمنى عودة دكتوره تابيتا بطرس لعدد من الأسباب والعوامل منها
أولاً الكفاءة العلمية وتخصها في مجال التمريض الذي يعتبر حجر الأساس للنهوض بالخدمات الصحية خاصة في المجال العلاجي ، وتكملة خطهها السابقة ربما مايجعلها تسلط سيفها على بعض بؤر الفساد التى عرفتها
لخبرتها ونجاحها في الفترة السابقة ومعرفتها بخبايا ومشاكل الصحة والتى أشاد بها البرف أبوعاشة بإنها من أكثر الوزارء الذين يجدون التعبير باللغة العربية وحجة لشرح وتوصيل رؤيتها والقضايا الصحية داخل مجلس الوزراء
تواضعها وبساطتها مع الجميع
ومن خلال هذه السانحه أوجه رسالة للساسة وخاصة الأطباء السياسيين دكتور مندور ، ومصطفى عثمان ، وغندور ، وهنا لم أذكر دكتور نافع لانه دكتور قش ساكت على وزن صاحب دكتور الترابي كما ذكرت سابقاً أعطوا الحبز لخبازه إستوزروا للصحة رجل من الصحة ليفهم لغتنا ومصطلحاتنا.
إنها جنازة بحر مربوطة بي حبل وفي طرف الحبل حجر من الأوزان التقيلة جدا جدا،
وكمان مغتسنها في نص البحر،
أها بعد دا في زول بقرب منها؟؟؟
هي وزارة خدمية من الدرجة الأولي
هي وزارة لو صلحت صلح السودان كله، لماذا؟
لأن التمية والبناء والعمران والنهضة في أي بلد تعتمد علي الإنسان الصحيح المعافي بدنيا وعقليا،
وهذه مسئولية الصحة،
ولكن هل يعقل أن تجد تنمية من أناس هم هياكل عظمية يشكون المرض البدني والنفسي؟
ميزانية الصحة لا تتعدي 2% من الناتج الإجمالي القومي،
وميزانية الأمن والدفاع أكثر من 20%، عشرة أضعاف الصحة،
لا نعمنا بالأمن والطمانينة والإستقرار ولا عندنا صحة وعافية
وولاية الخرطوم سلوا صحتا للمرفعين عشان يرعي بي الغنم،
أكبر مستثمر في الصحة تعليما وتطبيبا في السودان
لك الله يا وطني
مشكلة وزارة الصحة ليست في الوزير لان الوزير – غالبا – منصب سياسي و غير تنفيذي قد يقود العمل و لكن التفاصيل و المسائل التنفيذية ليس له صلة مباشرة بها… وزارة الصحة مشكلتها الاساسية في " المتمكنين" الذين يسيطرون على مفاصل اداراتها منذ عهود و كلهم من فتيان الانقاذ الذين جاؤوا بحكم التمكين و غالبهم لم يمارس مهنة الطب اصلا، فهم امنجية منذ كانوا طلابا و بعد تخرجهم اصبحوا " منسقين" للخدمة الوطنية ثم مدراء ادارات بالوزارة و تم " منحهم" درجات علمية في طب المجتمع لزوم الجرتق و تهمهم اولا و اخيرا مصالحهم الخاصة و ارضاء قادة التنظيم و قد فعلوا بالصحة ما لم يفعله حزبهم في دارفور..
الصحة – قبل الوزير – تحتاج لكوادر وطنية مؤهلة و مخلصة و صادقة همها الوطن و المواطن من رؤساء الاقسام الى مدراء الادارات الى الوكيل….. اذا توفر ذلك فلا فرق من يكون الوزير
وزارة لا تقدم الا خدمات مقابل القيمة وبالاحرى ان تكون وزارة الاستثمار الصحى بل هى مظلة يستظل بها افراد ومنظمات تستثمر وتحوذ بغير وجه حق باستخدام مفردات حق للحصول على باطل يعرفه كل الشعب السودانى عليه احذركم الله ونقمته قبل فوات الاوان والذى اظنه فات