أخبار السودان

السقوط يُهدِّد هرماً أثرياً في السودان

أكد خبراء آثار محليون ودوليون أن شبح السقوط ظل يهدد الهرم التاسع للملك تابرك بالجبانة الشمالية لأهرامات منطقة البجراوية، جنوبي ولاية نهر النيل. وكثفت البعثة المشتركة من الهيئة العامة للآثار بالسودان والمعهد الألماني للآثار ببرلين جهودها لإنقاذ الهرم.

وحسب شواهد مراسل (الشروق) بولاية نهر النيل عصام الحكيم، أن دخول تهديد للهرم تابريك بدأ قبل أكثر من ستة أشهر حينما اختارته البعثة الأثرية مستهلاً لأنشطتها البحثية لفتح قاعدة الهرم.

وقالت المتخصصة من المعهد الألماني للآثار ببرلين اليكزاندرا ريدين، لـ (الشروق): “نحن نحاول أن نحمي الهرم تابريك من السقوط، ونؤمِّن قاعدته التي صارت ضعيفة، وذلك ببناء دعامات صلبة لتقوية جدران المدخل الأرضي للهرم المتدرج للغرف الملكية الجنائزية”.

وأضافت أن “جهودنا ستُجنِّب الهرم مخاطر الانهيار، وتسمح بحركة الدخول الآمن لزوار الهرم إلى المقبرة الملكية”.

اختراق المياه

بدوره، أشار مدير آثار البجراوية محمود سليمان، لـ (الشروق)، إلى وجود تصدع في المنطقة التي تقع بجوار الهرم ومع تسرُّب للمياه إلى الغرف الجنائزية، وهي أحدثت تجاويف، الأمر الذي يُعد مؤثراً خطيراً جداً على سلامة الهرم، وقد يتسبب في انهياره مستقبلاً.

وأضاف مدير مشروع أهرامات السودان مرتضى بشارة، لـ (الشروق)، أن عملية ترميم آثار البجراوية تتم بمعايير تقنية مستحدثة، خلافاً لما كان يتبع مسبقاً منها بطلاء الأحجار المتآكلة بالهرم حتى تكون صلبة.

وتقوم البعثة الأثرية المشتركة من الهيئة العامة للآثار السودانية والمعهد الألماني للآثار ببرلين تحت مظلة المشروع القطري لأهرمات السودان تبذل جهوداً جبارة لإنقاذ الهرم تابريك من الانهيار، بزرع دعامات خرصانية تصل إلى عمق عشرة أمتار.

كما وضعت البعثة الأثرية بذات الموقع الهرم 18 الذي يحمل اسم الملكة أماني خيتاشن تحت المراقبة المستمرة خوفاً من الانهيار.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. فى هذه الفتره الحرجه فى تاريخ السودان وهو فى أتون الشموليه حيث الرقابه فى اضعف حالتها من قبل الحكومة والفساد زحف فى معظم المجتمع ، يجب على الشباب الوطنى بتشكيل مجموعه رقابية طوعيه من الجامعات السودانيه تحت مظله هيئة اليونسكو ، لتتابع عن قرب كل ما يدور ويحدث للآثار داخل السودان .

  2. هذه الاثار لها ملايين السنين شامخة

    اخشى عليها من المؤامرة بواسطة البعثات لهدمها وليس ترميمها

  3. ما دام وزير الاثار انصار سنة متخلف بيقول الاهرامات دي اصنام موش يقع الهرم والله حقو بعانخي زاتو يقوم جاري من قبره

  4. الملك طَـبـرِيـقـا( 220-200) قبل الميلاد وهو خليفة الملك المثقف الخطير اَرْقَـماني (248-220)قبل الميلاد وكان عهده من أزهى عطور مملكة مروي ازدهارا. وطالما ان فترته امتداد للملك ارقماني فلا شك أن عهد كان مزدهرا ومهما في تاريخ مملك مروي العظيمة.. الملك ارقماني عاصر 3ملوك العصر البطلمي في مصر وكان بينهم صلات اقتصادية وسياسية وقد جاء ذكر هذا الملك باسم ارقمنيز وكان هذا الملك العظيم تقدميا بمقايس عصره اذ قاد ثورة على كهنة امون في مروي وبطش بهم وابطل تسلطهم وتدخلهم في شءون الملك والسياسة

  5. فى هذه الفتره الحرجه فى تاريخ السودان وهو فى أتون الشموليه حيث الرقابه فى اضعف حالتها من قبل الحكومة والفساد زحف فى معظم المجتمع ، يجب على الشباب الوطنى بتشكيل مجموعه رقابية طوعيه من الجامعات السودانيه تحت مظله هيئة اليونسكو ، لتتابع عن قرب كل ما يدور ويحدث للآثار داخل السودان .

  6. هذه الاثار لها ملايين السنين شامخة

    اخشى عليها من المؤامرة بواسطة البعثات لهدمها وليس ترميمها

  7. ما دام وزير الاثار انصار سنة متخلف بيقول الاهرامات دي اصنام موش يقع الهرم والله حقو بعانخي زاتو يقوم جاري من قبره

  8. الملك طَـبـرِيـقـا( 220-200) قبل الميلاد وهو خليفة الملك المثقف الخطير اَرْقَـماني (248-220)قبل الميلاد وكان عهده من أزهى عطور مملكة مروي ازدهارا. وطالما ان فترته امتداد للملك ارقماني فلا شك أن عهد كان مزدهرا ومهما في تاريخ مملك مروي العظيمة.. الملك ارقماني عاصر 3ملوك العصر البطلمي في مصر وكان بينهم صلات اقتصادية وسياسية وقد جاء ذكر هذا الملك باسم ارقمنيز وكان هذا الملك العظيم تقدميا بمقايس عصره اذ قاد ثورة على كهنة امون في مروي وبطش بهم وابطل تسلطهم وتدخلهم في شءون الملك والسياسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..