وزير الثقافة والإعلام: لا بُد من إحداث تغيير في الإعلام السوداني

شدّد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح على ضرورة التغيير في الإعلام السوداني، وإستعادة الصورة الإنسانية القائمة على المواطنة بالإضافة للبعد عن الصورة النمطية السائدة، قائلاً “نريد إعلاما يحترم الآخر ويقدمه بصورته الإنسانية”.
جاء ذلك خلال مخاطبة الوزير اليوم لورشة عمل “مطلوبات تهيئة مناخ السلام” والتي نظمتها “طيبة برس” بفندق القراند هوليداي فيلا، بحضور منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان.
وأكد صالح سعي وزارته لتهيئة الإعلام ليضطلع بدور في غاية الأهمية، خاصة فيما يتعلق بأولويات المرحلة الحالية بالبلاد وعلى رأسها السلام والتحول الديموقراطي والتنمية المستدامة، موضحاً أن تهيئة الإعلام تستدعي رسم وتوسيع مساحة الحريات، وإزالة القيود، مضيفاً أن صناعة الإعلام الحر تتطلب الشفافية والحرية، كما دعا لضرورة تغيير السياسات الإعلامية بمشاركة القيادات الإعلامية للوصول لسياسات وطنية طموحة.
ووعد فيصل بوضع خطة وطنية للتدريب الإعلامي بما يسهم في أن تلعب المؤسسات الإعلامية دورا يتسم بالتناغم مع المرحلة المقبلة وتلبي طموحات قطاعات عريضة من قطاعات البلد.
واشتملت الورشة على ورقتي عمل حيث قدم عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح ورقة بعنوان “التجارب السابقة والرؤى المستقبلية وضبط الأداء الإعلامي”، فيما قدم الدكتور جمعة كندة ورقة بعنوان “ضبط الخطاب السياسي”.
سونا
بداية خايبة ورش و مؤتمرات ولقاءات و مضيعة وقت في كلام فاضي فيصل دق خابور في نعش ثورة تفكيك دولة الكيزان وزير فاشل وضعيف
فيصل ضعيف و كل الوزراء ضعيفين
و حمدوك زاتو ضعيف
حتى الان لم يصدر أي قرار في
اتجاه تفكيك دولة المؤتمر الوطني
هذا يعني أنهم أتوا بانقلاب و ليس
ثورة ….
فيصل جبان، ثورجي يقول ما عندي صلاحيات افعل كذا وكذا! يا خي افعل ما بدا لك بحسك الثوري وخلي القيامة تقوم! أنت في موقع الفعل فافعل ولا تتردد فإن المترددين ليسوا اخوان الثورجيين وليه وايه عامل حساب لقوانين النظام البائد ما نحن لو بنعترف ما كان تحديناها وثرنا وجبناك! جبناك عشان تقول لينا دي ما بقدر عليها ودي ما من اختصاصي ولا أنا جيت عشان أعمل كيت وكيت! ألا تعلم بحسك الثوري أن أن شباب الثورة وقواها لا يريدون كذا وكذا وعينوك لإزاحتهم؟ مالك ومال القوانين التنظيمية لمؤسسات النظام البائد؟ أليست الثورة نظام جديد بالكامل قام على أنقاض النظام البائد وقوانينه؟ أم هل تنتظرون البرهان وحميدتي يقولون لكم أن هذا القانون ملغي أو هذه اللائحة قد عدلت؟ فافهموا إن كنتم فعلاً تمثلون الثورة ولا خليك في صحافتك يا فيصل فأنت قد تكون أهلا لذاك ولكن مما بدر منك فيكفي للقول بأنك لم تكن تصلح يوما وزيراً في الثورة ولا أي ثورة مطلقاً وربما كان الأنسب أن تنتظر حكومة االإنتخابات الدين فتلك هي التي مطلوب فيها التقيد بالقوانين واللوائح التي يضعونها بأنفسهم بالاسلوب التشريعي التمثيلي المعروف. أما قوانين الثورة فهي الهدم والإحلال بالفعل الثوري وإزاحة كل العوائق دون النظر إلى من أتى بها أو وضعها أمام الثورة. ألم ترى كيف أزاح العسكر ما شاؤا من قوانين وأجهزة النظام الذي أزاحوه وعطلوا حتى الدستور وإنت ما قادر تزيح حتة مدير تلفزيون؟! هذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم تمتعكم بالروح الثورية بل بروح انهزامية، فاذهب ما أنت إلا أنت ذاك الصحفي ناقل الأخبار ومحللها ولست صانع أفعال فغيرك تعج بهم ساحات الثورة والثوار.
أكرب قا شك يا حمدوك , أهلنا قالوا “الخريف اللين من تباشيرو بيين” ما في أيتها تباشير, نسمع جعجعة و لا نري طحينا.