هجليج… رب ضارة نافعة!

هجليج… رب ضارة نافعة!
د. عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]
فقدت هذه الايام الرغبة في الكتابة والسبب ما حدث بهجليج وكل ما يحتل افكاري هو عودة هجليج، وتزعجني افكار البعض التي تخلط الاوراق فلا تفرق بين مصلحة الوطن ومصلحة الحزب ولا تعرف ان القضايا الوطنية لا يجوز الخلاف حولها او استغلالها ضد بعضنا البعض وان السودان شيء والانقاذ الشيء اخر، وكل العالم يفرق بين الحزب والوطن… ان احتلال هجليج لا يعني انتصار حزب يختلف مع السلطة القائمة لانه اذا وافقنا على احتلال هجليج او تقطيع الوطن فلن نجد غداً ما نحكمه… ان الحكومة يجب ان تضع مصلحة الوطن اولاً، دعونا من الخطاب الحزبي الضيق فهذا ليس وقته اننا نتعامل مع من يحمل السلاح ويحتل ارضنا ولا يجب ان يكون التعامل معه بغير لغة السلاح ولن نرضى من الحكومة بغير هذا الخيار، دعونا اليوم من الحديث عن السلام فقد قلنا كثيراً ان القوة هي الطريق الى السلام وان الضعيف لا يستطيع التفاوض ولا يملك غير القبول فلماذا نختلف لنضعف انفسنا؟
اننا فقدنا الجنوب من اجل السلام فهل نتركه ليعكر صفو سلامنا؟
هل نختلف ونتشاجر والعدو يحتل ارضنا؟ انه السودان بعيداً عن الخلاف السياسي.
انه السودان لا يحتمل اليوم غير ارجاع هجليج والانتصار على المعتدي، لقد شمرت الحرب عن ساعدها فشدوا… ابتعدوا عن الخلاف والمكايدات السياسية ففي السياسة يجوز كل شيء حتى قيل عنها انها لعبة قذرة ولكن الاعتداء على ارض الوطن واحتلالها لا يقبل أي حديث او نقاش او تفاوض.
انني لا اشك في ان هجليج عائدة الينا، واتمنى عندما ينشر مقالي هذا ان تكون قد عادت، واننا يجب ان نشارك في عودتها ان لم يكن بالقتال فأقله بالتشجيع والتصريحات، واقول ان تصريحات اليوم تختلف عن تلك التصريحات التي اعتدنا عليها.
ستعود هجليج وسيحكي العالم عنا وسيفتخر بنا الابناء في الغد… نتمنى ان يشارك الجميع في المعركة حتى يعلم المعتدي اننا اقوياء واننا مهما اختلفنا فالوطن يوحدنا.
انني نظر لكل من يستغل ظروف الحرب على انه خائن، فمن يضارب في الدولار ليرفع سعره ومن يروج لارتفاع سعر الوقود، ومن يبيع كيلو السكر بسعر مرتفع، ومن يفرض رسوماً على السجل المدني كلهم عندي في درجة واحدة… ونقول ان الحرب كريهة وانها ضارة ولكن رب ضارة نافعة! فهجليج قد اعطتنا الدرس ويجب الوقوف للمراجعة واعادة الحسابات انها فرصة للتدبر والتامل ومعرفة العدو من الصديق، ويجب ان نعي تماما ان ما حدث يمثل ارهاصات لحروب قادمة يجب ان لا نستبعد نشوبها وان لا نركن الى الغفلة والثقة الزائدة.
انها فرصة ليعرف الجميع ان للخلاف اداباً يجب ان تراعى وان المسؤولية تحتم اشراك الجميع في اتخاذ القرار في وقت السلم حتى اذا جاءت الحرب وقفنا كالبنيان او كالجسد الواحد كلنا فداء الوطن ولن نكون للعدو ظهيرا.
والله من وراء القصد
ما عندك سالفة هجليج مسؤول عنها المؤتمر الوطني …… الشعب السوداني غير معنى بذلك ….. فقط المؤتمر الوطني هو الذي استفاد من هجليج و بترولها
انت جيت من الاخر بقولك :(ان المسئولية تحتم اشراك الجميع فى اتخاذ القرار فى وقت السلم )..
وللاسف هذا ما افتقدناه طوال الاعوام الماضية مما ادى لاتخاذ قرارات مصيريةهوجاء فى حق الوطن والان ندفع فى ثمن اخطاء ارتكبت فى نيفاشاخاصة قنابل الحدود الموقوتةومناطقها الخمس..حتى استغل الاخرون تفرقنا وضعفنا فزادوا عليها هجليج ..
لا اذب الطير عن شجر قد بليت المر من ثمره
ياخ معقولة لسع دروس وعبر !! لمتين ؟؟؟
عن اي وطن تتحدث ياهذا ؟؟؟! هذه رفاة وليس وطن !! وطن السجم والرماد!! بلد الخيار والفقوس !! ملعون ابوكي بلد بلد ؟!!
شكرا يادكتورعلى هذا الفهم العالي لحضرة الوطن…نعم فلننسى كل ما فعله الكيزان بنا وبوطننا ..الان كلنا قلوبنا وعقولنا وايادينا واعناقنا تشرئب الى هجليج…فلنحررها أولا من الغزاة المارقين..ثم بعد ذلك فلنرى رأي الشعب في هذه العصابه التى بسببها تمرمطت سمعتنا…فعلا رب ضارة نافعه.فلتكن هجليج نقطة انطلاقة التغيير…بعد تحريرها انشاءالله48
قال ( وكل العالم يفرق بين الحزب والوطن ) بالله دا عايش وين ( الكيزان خلو الوطن هو الحزب )وبعدين ما دام أكلوا حلوها اللمشو يضوقوا مرها هناك نار .. خوازيق .. اللمشوا ..دانات هناك مش فلل وحريم …. قال وطن قال …
“فقدت هذه الايام الرغبة في الكتابة والسبب ما حدث بهجليج وكل ما يحتل افكاري هو عودة هجليج، وتزعجني افكار البعض التي تخلط الاوراق فلا تفرق بين مصلحة الوطن ومصلحة الحزب ولا تعرف ان القضايا الوطنية لا يجوز الخلاف حولها او استغلالها ضد بعضنا البعض وان السودان شيء والانقاذ الشيء اخر، وكل العالم يفرق بين الحزب والوطن…”
شوفو شوفو التعرصة والدهنسة ياخى ان شاء الله تانى ماتكتب وانت فاكر كتاباتك لوح منزل من السماء؟ قوم كده دهية تخمك انت وكل المطبلاتية والهتيفة وماسحى الجوخ
يادكتور انتو كلكم أرهبوكم ناس نافع بحديثهم عن الطابور الخامس والمتخاذلين وخايفين تقولوا الحقيقة في مثل هذه الأحداث لماذا يدفع الشعب السوداني ثمن حروب شرزمة قليلة تسيطر بالقوة على البلد منذ 23عاما لم يشهد فيها السودان سلاما ولا استقرارا بل كان نتاج سياستهم الخرقاء أن تمزق الوطن الواحد وهو في طريقه الآن ليصبح دويلات وقد ضحوا بالجنوب للاستفراد بحكم الشمال ولكن هيهات خسروا الوحدة والسلام واستبعدوا كل قطاعات الشعب الأخرى من صفقة نيفاشا ليأتوا الآن ويستنجدوا بالشعب الغلبان للفكاك من زنقتهم. لماذا لا يتذكر الكيزان هذا الشعب الا في ساعة زنقتهم لماذا ينسوا الناس لحظة اقتسام الغنائم وعلى قول أدروب (ماليزيا تمشو براكم هجليج نمشي معاكم).الشعب لم يستفد اصلا من البترول. هيصة هجليج بسبب فقدانهم ايرادات بترولها والا لماذا لم نشهد مثل هذه الزوبعة إزاء حلايب والفشقة وغيرها من المناطق التي تحتلها دول الجوار منذ سنين طويلة وهل من الوطنية في شئ الوقوف مع شرزمة مهووسة تقود البلد نحو الهاوية أم ان من الواجب ان يتوحد الشعب ويقول لهم كفى حروبا عبثية بحجة الدفاع عن الوطن والعقيدة وغيرها من الأكاذيب التي يخدرون بها البسطاء لأن العقيدة الحقة قتل النفس الا بالحق وتحرم أكل أموال الناس بالباطل وتقي المسلم الحق من الولوغ في الفساد لأن الله تعالى قال في قرآنه الكريم (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) صدق الله العظيم وكذب الكيزان تجار الدين.الشعب يلهث خلف الغذاء والدواء والماء والتعليم والنظام يبدد ثروات البلد في نزواته وطيشه وقد قال سفير الكيزان في كينيا ان نظامه لن يتوانى في استخدام كل عائدات البترول في الحرب مع الجنوب فليتكم تمتلكوا الشجاعة لقول كلمة حق في وجه سلطان جائر.
الظاهر غمضت عيونك ولا اصابتك غشاوة نافع وقصدتنى من دون المعلقين
طيب خلاص يالانتجسيا خد الكلمات دى من احد الرجرجة
قد تكون لاتنتمى الى بنى كوز ولا اهل الحظوة لكن للاسف لاارى فرقبين طريقة تفكيرك وعقليتهم
نعم الوطن فوق الجميع عندما تكون هنالك دولة قانون يتساوى فيها الجميع (الشىء المفقود منذ 23عاما)
قلى بربك مالفرق بين هجليج وحلايب والفشقة وشلاتين الخ؟
ولماذا الان تطلب منى انا الرجرج ان افرق بين الوطن والحزب؟
دعنى اسالك ماهو الوطن فى نظرك؟ هل هو ذلك البلد الذى يصنف مواطنيه بالانتماء القبلى ويشتم فيه مواطنه الى اليوم بسبب لونه او عرقه او دينه؟
ومن هو الحزب؟ اليس هو من انقلب افراده بالليل على نظام ديمقراطى(مهما كانت علاته الا انه اتى منتخب بارادة الشعب)
شىء اخير وماتاخد الامر شخصيا لكن دعنى اقول لك وبكل اسف انك ومن هم من جيلك قد اضعتوا هذا البلد
بسبب مواقفكم الهلامية وانعدام الشجاعةوالارادة لتصيحيح الاخطاء وقضيتو جل وقتكم فى تبادل الدلاقين (الوشاحات) وقطع الخشب (الدرقات) وتبادل مسح الجوخ.ومن اين اخاطبك بعبارات مهذبه وناس ضار على ضار ورئيسك (ابوجاعورة) المفدى “قادين اضنينا بعبارات من نوع “الحس كوعك وتحت جزمتى وبلوها واشربو مويتا ومالو لو الجعلى ر ك ب فوراوية مفروض يكون فخر ليها” الخ من غث الكلام وتريد من ان اكون مهذبا
سؤال اخير بصفتك جزء من الانتلجنسيا السودانية التى تفضل دائما الهروب الى الامام:
ماهو سر العلاقة بين العسكر والانتلجنسيا خاصة حملة الدال منذ عهد نميرى وحتى اليوم؟
اما عن دعوتك الاخيرة فهى مردودة اليك
وختاما زى مابيكتبوا ناس الحافلات والركشات بقول ليك: “فاوضنى من دون زعل” مع تمنياتى لك بان تلقى وظيفة بس ماتكون مع ناس المختمر الوثنى من خوفنا عليك من الbribery(الجمع هناردعلى جمع الفخامة الذى تتحدث به انت شاعر بعظمة ولاشنو ياصاحب السونات والمقامت؟