المذيع منتصر الأمين: أجد نفسي في برامج المنوعات.. نجم من شاشة القومي

اعتلى خشبة المسرح المدرسي، وهو في المرحلة الابتدائية، وقاد طابور الصباح، كانت تلك بداية مشوار عشقة للمايكرفون والعمل الإعلامي، ومن مدينة القضارف إلى أمدرمان متخرجا في جامعة أمدرمان الإسلامية بكلاريوس إذاعة وتلفزيون ومنها إلى تلفزيون ولاية شمال كردفان وتجربة جديدة في مجال العمل التلفزيوني.
عشق أثير الإذاعة وذبذبات الراديو، وتابع الـ (بي بي سي)، واستمتع بماجد سرحان ومحمد نور الساري، إنه مذيع التلفزيون القومي منتصر الأمين هو نجم هذه المساحة، ونحن نحاول تسليط الضوء على تجربته ومشروعاته القادمة.
بداية المشوار
حول كيفية دخوله لتلفزيون السودان يقول منتصر خلال مدة عملي بتلفزيون شمال كردفان.. الولاية كان بها حراك تنموي كبير من خلال نفيرها في العام 2013 طلبت الولاية فريقا تلفزيونيا من تلفزيون السودان لرصد نفير نهضة الولاية، فكنت من المحظوظين أن وقع على الاختيار عن طريق الأستاذة آمنة محمد عبدالرحمن مديرة تلفزيون الولاية للعمل مع هذا التيم، فعملت معهم مراسلاً تلك المدة، ومعي زميلتيّ سلمى منصور وعواطف إسماعيل حامد، هذه المدة أضافت لي الكثير خصوصا في النقل المباشر من خلال البرامج المختلفة. ويضيف: “عدد من الأشخاص قدموا لي المساعدة منهم المخرج إسماعيل الحاج وهجو أحمد محمد، وهم كانوا معنا في شمال كردفان لإسناد النفير إعلاميا، ومن ثم خالد الفنوب وعلاء الدين الضي كانت هذه هي بداية دخولي لتلفزيون السودان”.
ميول مختلفة
وحول ميوله لتقديم برامج المنوعات، يقول منتصر: “أجد نفسي فيها لأني كنت أقدمها في تلفزيون الولاية، وحتى بعد انتقالي لتلفزيون السودان”. ويضيف منتصر ردا على مآخذ الكثيرين على الجيل الجديد من الإعلاميين اعتمادهم على العامية والابتعاد عن الفصيح، أن “برامج المنوعات تعتمد على العامية أو الونسة، واستخدام اللغة هنا يفسد البرنامج، ومع ذلك يجب أن يلم الجيل الجديد بهذه اللغة لأنها هي الوسيلة لتوصيل الرسالة أو المعلومة، ونفى منتصر انغلاقه على برامج المنوعات فقط”، مبيناً أنه قام بتغطية عدد كبير من المناسبات أبرزها الزيارات الرسمية لرئاسة الجمهورية للولايات والمهرجانات المختلفة، مهرجان البركل وفعاليات الدورة المدرسية بالأبيض ومهرجان التراث والسلام بكادقلي والاستفتاء الإداري بدارفور، الذي تم تكريمهم فيه من قبل رئاسة الجمهورية لنجاح تغطية فعالياته.
هوايات مختلفة
يرى منتصر أن طبيعة الوسيلة الإعلامية هي التي تحدد مساحة حرية البرنامج، مشيرا إلى أن برنامج صباح الخير الذي يقدمه به مساحة حرية كبيرة في الإعداد واختيار الضيوف، مؤكدا أن فكرة الثنائية في تقديم البرنامج منحته بعدا آخر ومساحات أكبر للحوار. وعن وجهة نظره حول الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي التقنية الحديثة في العملية الإعلامية، يقول: بالتأكيد كل تقنية هي إضافة، ولكن يجب أن تستغل بشكل صحيح، ولا ننكر فإن وسائل التواصل قدمت إلى حد ما للإعلام وأصبح لها دور بارز في العملية الإعلامية وتمليك المعلومة. وأكد منتصر أن تلفزيون السودان مشاهد بشكل كبير. وأردف: “يقول البعض إنه غير مشاهد، لكن هناك برامج كثيرة لقياس الرأي، وهي الفيصل، وأرى أن تلفزيون السودان لديه مشاهدة عالية، ويكفي أنه الجهاز الرسمي للدولة”. وكشف منتصر عن عشقه لأغنيات وردي ومحمد الأمين وصالح الضي وعصام محمد نور وأن هواياته صيد الأسماك والقراءة

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..