حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانوناً لمكافحة ومعالجة التسول

الخرطوم (سونا) – أجاز مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم فى إجتماعه اليوم قانون معالجة ومكافحة التسول قدمته للمجلس د.أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية .
واعتبر المجلس هذا القانون أول قانون ولائي يعالج ظاهرتي التشرد والتسول من كل الجوانب ليس بغرض فرض عقوبات فقط وإنما بإيجاد المعالجات التى تحد من الظاهرة حيث أدى إستفحال التسول والتشرد وإدارته عبر شبكات منظمة الى تهديد الوضع الأمني والأقتصادي والاجتماعي وذلك عن طريق إستغلال الشرائح الضعيفة فى المجتمع من الأطفال والنساء مما أدي الى خلق مشاكل أخرى من أنواع العنف المختلفة ضد تلك الشرائح بالاضافة الى وجود الأجانب كشبكات منظمة ومتسولين أفرز عادات وتقاليد وقيم سالبة فضلاً عن قيام هذه الشبكات بتحول الأموال الى عملات صعبة وإخراجها من البلاد مما يضر بالمنظومة الاقتصادية للدولة كما يتم إستغلال الأطفال ذوي الإعاقة فى التسول .
ونص القانون على إنشاء مراكز لتصنيف وجمع وتسليم المشردين ومعالجتهم بتقديم الخدمات وإعادة الدمج والتأهيل بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى والإختصاصيين النفسيين وتقديم العون النفسي الاجتماعي .
الى ذلك وجه المجلس وزارة التنمية الاجتماعية بتدشين حملة واسعة للتوعية بالقانون والجلوس مع الشرطة والنيابة لاتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون .
من جهة أخرى قدم وزير التربية والتعليم د.عبد المحمود النور تنويراً للمجلس حول سير إمتحانات الشهادة السودانية وتصحيح شهادة الأساس.
يا أمل البلي إنتو السبب في البيحصل دا في هذا العهد البائس أشكال واصناف من الشحادين يملؤن الطرقات والشوارع.
انتم ماشغالين شخده من عشرين سنه في زول منعكم وكمان بتشحدون بالرباء وسمعتكم كعبه ماقاعدين ترجعون الدين للاصحابه ياحكومة
الخوف يعملوا ليهم تراخيص زي ستات الشاي واطفال الدرداقه والعتاله وكمان يدفعوهم حق رخص صحيه حسبي الل و شر البليه مايضحك
السادة مجلس ولاية الخرطوم كان من الافضل ان تسألوا انفسكم ماهي الاسباب التي ادت الى التشرد والتسول علما بان اكبر نسبة للتسول كانت في عهد الانقاذ وكذلك اكبر نسبة هجرة كانت في عهد الانقاذ ونحن محتاجين لانقاذ تنقذنا منكم ومن الجدل البيزنطي بتاعكم
كنت متخيل الخبر لمحافحة السيول قلت الخريف السنه دي ما بفاجئنا … قبل فتره ما بعيده كان شريحه معينه من الناس بمتهنو المهنه دي وهم ذوي الحالات الخاصه ممن لا يستطيعون العمل و في الحقيقه هي مهنه لان المتسول كل يوم من الصباح بطلع مع الموظفين وبرجع نهاية اليوم، وفي متسولين سنين بتسولو و ما بخلوها . حاليا في ظاهرة تسول الاطفال شى محزن شديد استغلال اطفال ابرياء ذنبهم الوحيد انهم فقراء و الدوله ما عندها اي دور. غياب دور الدوله ادى الفرصه لعديمي الضمير لاستغلال الاطفال لابتكار نوع جديد من الاستثمار ، نشأة الطفل في البيئه دي و بدون رقابة يؤدي بالطفل لطرق كثيره لا تحمد عقباها. كما للدوله دور للمجتمع ايضا دور في استئصال هذه الظاهره طالما ان اموال الزكاه البتسلبه الدوله من المواطن لتذهب لكروش الكيزان و لا توزع للفقراء. يمكن ان تقام اعمال خيريه في الحي او اعانات للفقراء المتعففين عن سؤال الناس، تجميع تبرعات في المساجد دعم مدارس او مراكز صحيه .
نا س جهله قال تحويل المبالغ المتحلصه الي عملات حره وتهريبها خارج البلد اموال التسول دي كلها حديد كيف تحول الي عملبه صعبه
لمكافحة التسول لا بد من وجود شرطة متخصصة ولحين قيامها أقترح بجانب شرطة النظام العام أن يتم تكليف شرطةالمرور بالأمر لوجود المتسولون قرب شارات المرور
التسول صار مهنة صنعتموها انتم بعد اكلكم اموال الشريحة الفقيرة وصرفها لمن لا يستحقها من قبل وزارة الرعاية الاجتماعية كيف تكافحونه يا اكلي مال السحت مال الفقراء والمساكين