لقمة لقيطة

د.الفاتح خضر رحمة
يركض الجميع لاهثا خلف لقمة لقيطة سميت بالتسوية لن تغني وتشبع الا النفوس الرخيصة واصحاب السقوط في وحل الانحطاط ولن ترفع من همم قامات قصيرة فالغاية هنا لن تبرر وسيلة الانحناء ولن تجعل منها غير لحظة سقوط أخلاقي مدوي وبكشف عن خبايا مضمورة لفعل ارعن يكسب البلهاء نقاط ويدعم من قوتهم ويضعف من قوة الشارع ويشرعن لوضع بائس منهك ومنهار ليضيف وهن ورهق جديد ويطول من مشوار رد الحقوق وجلب العدالة.
أن التعرية التي يحاول البعض دثر عورتها بردا الانحناء المهترى وتسويقها في زي فاضح منمق لن يكسبها في واقع الحال الا مزيدا من التكشف وان مساحيق التجميل بأنها نهاية الطريق لحلم اتي وستكون الخلاص ماهي الا اكذوبة باهته لن يصدقها الا غبي ولن تنطلي الا على احمق لا يفقه في علم السياسة واطانيبها شئ ، فالوثيقة التي تتسرب بعض من ملامحها هضمت كافة الحقوق وسلبت كل شئ ولن تفضي الا إلى نفس المصير المعوج .
من غير الحكمة في وضعنا الراهن أن يجدف الجميع في صوب اتجاهات متفرقة بينما البلهاء على منضدة البؤس يبيعون لنا طريق احلامنا ويسلبون كافة ما لنا من حقوق برغبتهم الساقطة يساعدهم بعض الاغبياء الذين يرمون بوقاحة كرامةالشارع تحت نعل وسخ لا يضيف لوجوهم المنزوعة العزة الا هوان وذل.
وخزة
التسريبات أوضحت بجلا جهل الحمقى وقصر طرفهم وقصر قاماتهم ومن كان همه السلطة لا يمكن إلا أن يكون وقحا.
الغلاف رصين براق مع خدش يسير لا يكاد يرى. أما المضمون فمحل أخذ ورد.
واصل.