معاً.. للسلام ..!!.. لو قيل أن أهل كل السودان إنفصاليون ما عدا ( زول واحد فقط لاغير)، فأن أي عقل حصيف سوف يُشير – بلا تحفظ أو تلعثم – إلى الأستاذ ياسر عرمان..

الطاهر ساتي

:: لو قيل أن أهل كل السودان إنفصاليون ما عدا ( زول واحد فقط لاغير)، فأن أي عقل حصيف ومراقب لحركة الساسة و سكونهم سوف يُشير – بلا تحفظ أو تلعثم – إلى أن هذا الوحدوي الوحيد في السودان هو بالتأكيد الأستاذ ياسر عرمان..فليكن يسارياً أو يمينياً أو وسطياً في أفكاره، فهذا ليس مٌهماَ، فالتباين في الأفكار وطرائق التفكير من طبيعة الأشياء و ثوابث الأرض و بعض تفاصيل الحياة، ومن لايؤمن بهذا التباين – في الفكر واللون والجنس والثقافة واللغة غيرها – فهو لايؤمن بعظمة الخالق الذي أبدع في خلق هذا (التنوع الرائع )..وياسر و فكره وحزبه جزء من تنوع بلادنا، وما لاخلاف عليه هو أن ياسر لم يختزل هذا السودان في يوم من الأيام – لا قبل إنفصال الجنوب ولا بعد الإنفصال – في إقليم أو قبيلة أو ثقافة أو عرق..!!

:: ويكفي دليلاً على وحدويته الصلدة – والتي تتجاوز جغرافية السودان إلى إفريقيا كلها، ثم الإنسانية أينما كانت بلا تمييز – أن ياسر وضع يده على يد الدكتور جون قرنق، وعمل تحت قيادته بكل إخلاص وتفان في زمان كان فيه السياسي الجنوبي – في دهاليز السياسة السودانية و أوساطها نخيها الإقصائية – إن لم يكن رجساً من عمل الشيطان فيكون نوع من الديكور السياسي المُراد به تجميل حزب أو جماعة أو حكومة..ياسر عرمان ( سوداني كامل الدسم)، وكاد أن يدفع ثمن أفكاره الوحدوية موتاً بالجنوب.. ولذلك، حين يقترح ياسر الحكم الذاتي – عبر وسائل الإعلام – كحل لقضية منطقتي جنوب كردفان و النيل الأزرق، فيجب ألا يُجرم الرجل بالإعلام السالب ولايُطعن في قوميته التي لا تقبل الشكوك.. بل، يجب أن يُقرأ الإقتراح في إطار قراءة مسار مفاوضات أديس ..!!

:: مفاوضات أديس – على غير العادة – كانت ناجحة، ولو لم تكن كذلك لتم رفض ورقة الوساطة – والتي بمثابة الإتفاق الإطاري – في لحظة تقديمها، أي عودة طرفي التفاوض بالورقة – للنقاش والمشورة حول بنودها – لحين الجولة القادمة من مؤشرات نجاح (الجولة الفائتة)..وبما أن الحٌكم الذاتي لم يُطرح في الجولة الفائتة ولا في كل جولات التفاوض السابقة، ولم يُشمل في ورقة الوساطة، فأن هذا الإقتراح الإعلامي ما هو إلا كرت ضغط سياسي مراد به تحقيق مكاسب (ورقة الوساطة).. وما هم بساسة – طرفي التفاوض – لو لم يستعدوا للجولة القادمة وهي أهم الجولات وقد تكون آخرها ، ب ( كروت الضغط)..وعليه، بدلا عن الخطاب الإعلامي السالب، يجب تحفيز طرفي التفاوض و تذكيرهما بأن تحقيق السلام في الجولة القادمة هو ( الغاية )، وذلك بحثهما على تقديم أكبر قدر من التنازلات لإنقاذ من تبقى من الأهل بجنوب كردفان والنيل الأزرق من (ويلات الحرب).. !!

:: والمهم – جداً – لمصلحة الشعب الفضل وما تبقى من البلد، كل الرجاء – عند التناول الإعلامي لقضية الحرب – ألا يتم إختزال كل هذا الموت والنزوح واللجوء وتبديد الموارد وصخب المجتمع الدولي و رهق الوطن والمواطن في ( ياسر عرمان)، أو كما يحدث حالياً كأسوأ إختزال..نعم هناك قضايا، وجلوس الطرفين على مائدة التفاوض نوع من الإعتراف بها.. وكما إعترف الطرفين و جلسا لحل هذه القضايا جولة تلو أخرى، فعلينا الإعتراف بها أيضا في صحافتنا.. ولن نعترف ما لم يكن التفكير إيجابياً بحيث يتجاوز ( ضيق الشخصنة) إلى ( رحاب الوطن).. ياسر لسان حال قضية بلد وشعب، وليس حال نفسه، فناقشوا القضية بموضوعية .. أما إن كان لكم معه نزاع في ( ورثة جروف)، أو قضية في ( محكمة الأسرة)، فهنا يصبح إختزال قضية البلد والشعب في ياسر مشروعاً إلى حد ما..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية والتقدير وكل الإحترام للمناضل الجسور ياسر عرمان نصير المهمشين والمستضعفين.الذين يحاولون تشويه صورة ياسر عرمان هم فقط أعداء السودان والسودانيين من نظام الإجرام المسمى زورا وبهتانا بالإنقاذ، والكيزان وتوابعهم والمنتفعين منهم.

  2. الاستاذ ياسر عرمان تتلمذ وتربي في مدرسة الاسطورة الدكتور جون قرنق ديمبيور
    فليس غريباّ عليه هذة الوطنية والرؤية الثاقبة

    ينصر دينك ياساتي

  3. لقد أنصفت الرجل أخي الطاهر ،،، أما الذين يصفون ياسراً بالعمالة فهم أعداء هذا الوطن،، الذين يريدون له ان يسير تحت جلبابهم ،، حفنة من العطالى ذوي الرؤى القديمة الذين لم يتعظوا منذ 1956 بما حدث ويحدث،،،، والغريبة أن المقترح هذا هو قرار مجلس الامن الدولي بشأن المنطقتين ضمن نيفاشا ولكن عقار لم ينظر للموضوع بشكل مفاهيمي حيث يمكن ان يكون هذا النموذج هو الحل لشكل الحكم الاقليمي لكافة اقاليم السودان في ظل دولة فيدرالية ،،، عشان مافي زول يقول ناس الاقليم الفلاني أكلوا حقي،، أو ناس الاقليم الفرتكاني سياستهم العندي انا ما بدي وحق الناس اقالع وهذا ما تفعله الانقاذ،

  4. للاسف من ضمن الادعاءات التى سمم بها الكيزان عقول البعض وضع ياسر عرمان فى خانة الخيانة الوطنية لعلاقته اللصيقة والوثيقة بألراحل جون قرنق, ادعاء رغم عدم المنطق فيه أو العقلانية الا أنه يسهل هضمه للعقول التى يسهل دغدغة عواطفها العنصرية والشوفينية وبكل ما يحمله الادعاء من سطحية وضحالة فى كل جزء فيه.

  5. نعم ينصر دينك يا ساتى آوجزت و آصبت كبد الحقيقة ،، و آضيف فاما القبول بالحكم الذاتى فى إطار ماتبقى من السودان و إلا سيكون حق تقرير المصير هو المطلب القادم و عندها سنقفل باب الحكم الذاتى نهائياً ،،

  6. الشكر والتقدير لك اخي الطاهر ساتي حيث بدأت تنزل الناس منازلهم ولم تغرنك السلطة والبهاء الكاذب والأنوار الداعشة التي تلف بعض المتنفذين الذين تتناقل الصحافة تصاريحهم الصحفية برغم انها تمتلئ بالحقد والكراهية والسفه وعدم التقدير لأفكار الآخرين وكأنما تصاريحهم هي وحي منزل من السماء ..
    الشكر لك اخي الطاهر وان تناضل بقلمك ضد الفساد وحماية المستهلك وفي الشأن الأقتصادي وحين تكتب في الشان السياسي تقول كلمة الحق … وبغض النظر عن ياسر عرمان فالقضية قد عرفتها من لحن القول في الوقت الذي يتنافس فيه صحفي النظام العنصري المتهالك من دمغ الآخرين بالخيانة وعدم الوطنية مع العلم انهم غارقون في الخيانة من اخمص اقدامهم الى شحمة اذنيهم.. واخرهم امام الجامع الكبير الذي يصف ياسر عرمان بالرويبضة مع العلم ان ألاف الرويبضات على مرمى حجر منه ولكنه يتعامى عنهم ويسكت عنهم لسبب بسيط هو ان ياسر عرمان اصبح النصب الذي يرميه المتزحلقون بالحجارة ليفوزوا بالمدح والثناء من الآخرين…

    وسبق ان قلنا على علماؤنا وائمة المساجد عدم وصف الآخرين بما ليس فيهم وان الذي يصفوه بالخائن اكل وشرب في يوم من الايام مع ذات السياسيين وقاسموه السلطة والثروة في السودان وساعتئذ لم يفتح الله على هؤلاء الائمة بكلمة واحدة وظلوا ساكتين بأمر النظام لانهم كانوا في حاجة ماسة الى اموال البترول…

    اكرر القول على الائمة والخطباء في المساجد التي هي لله ان ينئوا بأنفسهم عن الاعيب السياسيين المنافقين الذين يرغبون في المحافظة على مناصبهم..

  7. الرفيق ياسر سعيد عرمان سيظل واحد من الشخصيات القليلة الذين تجاوزوا الحدود الضيق للقبيلة والجهوية حباً في ان يكون السودان بلداً قائداً رائداً يحتمل كل ابنائه في ادناه واقصاه ربنا يرعاك اينما كنت …ولن يغير شئ محاولة اغتيال الشخصية التي مورست عليك ومازال يمارسه بعض الكتاب المأجورين ،لكنك ومنذوقت بعيد قد تشبعت بالنضال من اجل نصرة المستضعفين …..

  8. ياسر عرمان قامة سامقة بطول وعرض هذا الوطن .. لا يحتاج من الانقاذ إلى شهادة بحث تثبت مدى حبه وعشقه لهذا الكيان ولوحدته … الشعب السوداني كله عارف مين باع ومين اشترى ومين خان وطنه… ومين سرقه (ودا ما شليل عشان يفتشوا ليه ولا أكلو الدودو ) .. وإلى أن يحين موعد القصاص .. لا داعي للتخدير !!!!

  9. ا ينطبق علي اقاليم السودان يجب ان ينطبق علي اهلنا في منطقة النيل الازرق وجبال النوبة .الكل ولايات السودان تعاني فلماذا نحل مشاكلنا بالتجزئه وما انفصال الجنوب ببعيد عنا .انا ميقن بان جون قرن كان وحدويا اين الجنوب الان وايضا ميقن بان ياسر عرمان وحدويا اكثر مني اين الضمان بان النوبة تنفصل ايضا والمؤمن لا يلدغ مرتين .

  10. الاستاذ ياسر عرمان هو شوكة حوت لبني كوز وهو يعرف كيف يتعامل معهم فلذلك يكرهونه اشد الكره وهو رجل وطني وغيور على مصلحة السودان واراد بني كوز تشويه صورته ولكن هيهات
    الى الامام ايهاالبطل الجسور ياسر عرمان. وربنا يوفقك ونحن معك لاقتلاع بني كوز العفن .. !!

  11. اصلا الكيزان مهرجى سيرك يلهون الناس بما هو غير واقعى ويزينون لهم الباطل بانه الحق فيقتنع قصير النظر ويغبوبش ذو النظر المتارحج ولكن بعيدى الرؤية لا يصيبهم غباش من هؤلاء سحرة الباطل.لابد من كنسهم الى مزبلة التاريخ واى مهادنة معهم هى الخيانة بعينها لهذا الشعب الابى فلتدم انت ايها الوطن وعاش نضال الاخ ياسر عرمان له التحية.

  12. الاخ الطاهر ساتي

    و الله انا لا عندي نزاع في ( ورثة جروف)، أو قضية في ( محكمة الأسرة) مع الاخ ياسر عرمان… لا بالعكس نكن له كل الاحترام و التقدير…
    لدي قناعة راسخة لا تتغير او تتبدل بان مصيبة السودان تتمثل في الكيزان و الحركة الشعبية فكل مآسي السودان الحصلت و التي سوف تحصل من جراء هؤلاء.
    الذي يعتقد بان الحركة الشعبية حركة وحدوية هذا ينم عن جهل و سذاجة و مرض نسيان لا حدود له…هذا مثله مثل الذي يتساءل عن لماذا يفعل الكيزان ذلك بالسودان الذي لم يفهم طيلة 25 عام بان هدف الكيزان هو تدمير السودان.

    الاخ ياسر عرمان كان جزء من الحركة الشعبية الام و شاهد عيان علي انفصال الجنوب خطوة خطوة هل تريدني ان اقتنع بان ياسر لا يعلم بانفصال الجنون من قبل ان تبدا المفاوضات حتي؟!!! فصل الجنون كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء الصافية فان كان فصل الجنون من غير خاطر الاخ ياسر فمن باب القيم و المبادي ان يستقيل و يستقيل كل من كان له فكر و قناعة وحدوية.

    مسلسل الحكم الذاتي و من بعد حق تقرير المصير لجنوبي كردفان و النيل الازرق و من بعد دارفور واضح وضوح الشمس… و هذا ما يحلم به الكيزان و ياسر عرمان الشريك الاساسي في ذلك المخطط.

    ما هي حال جنوب السودان الان حتي يكون التفكير مرة اخري في حكم ذاتي او تقرير مصير؟!!!

    تبريرك يا اخ الطاهر بان طرح ذلك من باب الضغط لا ينطلي علي امثالي… فكرة الحكم الذاتي هو في النهاية تقرير مصير و هو مرفوض حتي في الاحلام ناهيك ان يستخدم كورقة ضغط…علي من يريد ان يضغط و علي ماذا؟ ان كان يريد ان يضغط علي الكيزان فهو يساعدهم علي بتر جزء اخر من الوطن.

    لك الله يا وطني فكم ينفطر القلب من اجلك…

  13. برافو أخى الطاهر ساتى على شجاعتك وأنت تصدح بالحق فى إنصاف المناضل ياسر عرمان وسط هذا التهريج والتهافت على تخوينه وإغتيال شخصيته من قبل النظام وإزلامه وتوابعه لدرجة أن حكموا عليه بالإعدام فى محاكم التفتيش المسيسـة وما كل ذلك إلا لأن ياسر رجل صادق فى إيمانه بوحدة السودان وبحق مواطنيه فى العيش بكرامة تحت نظام يختارونه بإرادتهم الحرة يظلهم بالحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ولم يكن همه فى يوم من الأيام منصبا ولا ثروة كالذين ينتاشونه وهم أقصر قامة منه فى الوطنيةوسلوك طريق المبادئ السامية فهو إنسان يؤمن بقضية شعب له كل الحق أن يعيش كريماوقد أفنى زهرة شبابه فى النضال من أجل ذلك الهدف ولا يزال ، بخلاف أولئك الذين يرمونه صباح مساء بأقذع النعوت وهم غارقون فى مستنقع آسن من أحط الرذائل. فهو لم يقمع أويصادر حريةأحد ولم يقصى أحدا من وظيفته بدعوى الصالح العام ولم يدمر ممتلكات الشعب السودانى ولم ينهب المال العام ليشيد به البنايات ويمتطى الفارهات ويستمتع بالنساء مثنى وثلاث ورباع ولم يسع لفصل الجنوب والتفريط فيما تبقى من أرض البلاد. ولذلك أقول أن من فعلوا كل تلك الموبقات فى حق الوطن غير مؤهلين أخلاقياودينيا وسياسيا لرمى المناضل ياسر بالخيانة الوطنيةالتى قصرت عليهم بحكم ما أقترفوه. وأقول لأرزقية النظام ممن يقول ” ما دخل ياسر عرمان بجبال النوبه والنيل الأزرق ودارفور” لقد مدحتهم الرجل من حيث أردتم ذمه، ذلك لآن عرمان وحدوى حتى النخاع يؤمن بالإنسان السودانى بذض النظر عن جهتـه أو ديانته أو إثنيته فكلهم فى نظره سودانيون يستحقون أن يفنى عمره نضالاً لأجل قضيتهم وهو فى مبدئه هذا يصطف كتفا بكتف مع المهدى وغاندى وعلى عبداللطيف ونيلسون مانديلا وجون قرنق وسيخلدأسمه فى تاريخ السودان كأحد أبنائه البررة.وأقول لك أخى ياسر ما قاله جاكوب زوما فى رثاء ماديبا العظيم”The whole glory bends in front of your name”

  14. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين جربنا اكاذيب و تضليل ياسر عرمان و جماعته من قبل فقد كان خميرة عكننة لكل شئ فلماذا نصدقهم الان ؟ و اصل الموضوع المهم ان هذه الادعاءات كلها كذب و تضليل و هذا التهميش يمس كل اصقاع السودان فتخيلوا ان تحمل امرأة فى حالة وضوع تعانى آلام الولادة و تطلبت حالتها ان تنقل الى مستشفى الحصاحيصا ان توضع فى ترلة يجرها تراكتور زراعى بسبب الامطار و بفضل الله وصلت المستشفى قبل تخرج روحها و هذه المنطقة على بعد خطوات من عاصمة السودان و هذا حالهم و لذلك نسأل ما الذى يميز المنطقتين جنوب كردفان و النيل الازرق عن باقى اهل السودان حتى يمنحوا الحكم الذاتى بدعوى التهميش و الخصوصية اية خصوصية فنحن منذ ان ولدنا فى هذا السودان لم نسمع احدا يسأل الاخر انت مسلم او مسيحى و لا نفرق بينهم لذلك نرى ان تحل قضية كل السودان دون اية خصوصية لاحد فالكل مهمش و يعيش فى القاع و الا فلتأخذ كل مدينة و قراها حكما ذاتيا بسبب انها مهمشة او بها مسيحيون و خلونا من الكلام الفاضى .

  15. كلمة حق في وجه حاكم ظالم ووطن ومواطن مظلوم متخلف يخرج من جلباب الضائفية إلى حضن الكيزان والكراهية والعنصرية ثم ينتفض ليعود ويندس تحت جلبان الضائفية مرة اخرى .. لك الله يا وطن وسلام ياسر عرمان فقد اخجلتنا رجولتنا وانسانيتنا

  16. اذا كنتم حريصون على وحدة السودان الفضل عليكم الاستماع الى نصيحة ياسر عرمان بتطبيق نظام الحكم الذاتى فى كل المناطق ذات الخصوصية الاثنية والدينية…… تلك المناطق المهمشة المغبونة التى عانت وتعانى من ويلات الحرب التى تشنها عليها حكومة الانقاذ….قبل الاستقلال طالب الجنوبيون بالفداريشن فما كان ردكم……
    No federation for one nation down dawn colonization….
    وهاهو الاستعمار قد مضى وانتهى الجنوب الى separation…..
    ولم تتعظوا بعد وتمضون فى مكابراتكم الى ان تعودون بنا الى ما يزيد على ال500 عام للوراء الى ايام السلطنة الزرقاء عندما كنتم دويلات تقاتل بعضها البعض…هذا ما ترمون اليه ايها الجهلاء العنصريون….
    ياسر عرمان هذا الذى تتهمونه بالعمالة هو فى الواقع اعظم رجل وحدوى وموقفه حتى فى حرب الجنوب موقف رجل شريف راى اهله يشنون حربا دينية عنصرية على الجنوبيين فلم ينزوى بل وقف فى الصفوف الاولى فى وجه ظلم اهله وهذا موقف لا يقفه الا رجل عظيم

  17. الحكم الزاتي تجربة قديمة وموجودة في كثير من الدول وفي بعض الاقاليم في العالم قادت للانفصال فرص نجاح الحكم الزاتي الان غير متوفرة توجد جهوية في السودان وتدني في التعليم
    ولاتوجد مؤسسات في الاقاليم ولاوجود لتجربة ديمقراطية مستمرة أي حديث عن الحكم الزاتي الان معناه تقسيم السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..