خبر وتعليق – الجزء الرابع

الخبر : ورد فى مقال الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله المحامى على الركوبة : ( القصاص !!.. سيتحول إسم “مدينة البشير الطبية” إلى ” مدينة شهداء سبتمبر” وشارع “الإنقاذ” إلى شارع “محجوب شريف” ) وتابع حديثه قائلا (الذي دفعني لطرح هذه الأسئلة وتناول هذا الموضوع، ما إطلعت عليه في البيان الذي صدر عن حزب المؤتمر السوداني حول قيام الفريق شرطة طبيب محمد الحسن مدير الإدارة الطبية بالشرطة بمنع إجراء العملية الجراحية العاجلة وضرورية التي تقررت للأستاذ إبراهيم الشيخ بمستشفى “ساهرون” التابع للشرطة،وقيام سلطات الأمن بإعادته – إبراهيم الشيخ – من حيث أتى على ظهر شاحنة عسكرية إلى سجن مدينة الفولة بغرب كردفان وهو في حالة نزف دموي مستمر، كما ورد في البيان أن الفريق شرطة محمد الحسن قد زاد على قراره قوله أمام جمع من الناس أنه لن يسمح (لمستشفاه) بعلاج أي مُعارض أو معتقل)
أنا أعرف اثنين محمد الحسن – محمد الحسن أحمد على ومحمد الحسن الصافى والخبر لم يسرد الإسم ثلاثيا
التعليق : محمد الحسن أحمد على ودا مش طبيب – فنى مختبرات يعنى فحيص أما محمد الحسن الصافى ودا طبيب درس فى روسيا وعمل فى مكة المكرمة وذهب للسويد عمل دبلوم دراسات عليا فى المختبرات الطبية وأى يكن الطبيب أم الفحيص فالفعل الذى حدث لا يحدث من كافر ولا من يهودى بدليل ان اليهود يعالجون جرحى حماس فى مستشفياتهم
محمد الحسن الصافى الطبيب كان جارى ويسكن مع زوج شقيقة زوجته وفى سنوات تعارفنا فى تلك الفترة كان رجل على خلق هو شوية إنطوائى وضابط صغير فى الشرطة قد يكون رتبة الفريق ومدير عام لو كان هو المعنى التى لم يكن يحلم بها لولا علاقة نسيبه القوية بالنظام الدكتور احمد على عبد الله عضو هيئة كبار علماء الإنقاذ ورئيس هيئة الرقابة الشرعية ببنك السودان وبنوك اخرى كثيرة فقد تكون علاقة النسب مع كوز متمكن قد قزفت به بالزانة فأصبح من جماعة التمكين وحدث خراب فى عقله كما اصيب العديد من الكيزان
فالفعلة التىقعلها قبيحه ومرفوضه وأن تطرد مريض ينزف دما وتحرمه من حقه الشرعى فى العلاج فى مستشفى يملكه الشعب وليس مستشفى خاص هو نفسه ( ابراهيم الشيخ ) كمواطن يملك جزء منها بصفة المواطنة بل ان هذا المستشفى يفتح لدخول الأجانب فما بالك بسودانى قامة رجل زى أستاذ أبراهيم الشيخ
ولوكان محمد الحسن أحمد على أو محمد الحسن الصافى وهذا أمر نطلب من أستاذنا سيف الدولة حمدنا توضيحه حتى لا نقع فى الخطأ ، سيكون العقاب قاسيا فى حق من فعل هذا العمل المنكر والمرفوض وأقله أن يجرد من رتبته ويفصل من الخدمة ويحال لمحكمة تأديب ولو كنت القاضى لحكمت عليه بأن يحرم من العلاج بقية حياته ولو تعرض لأزمة صحية إستوجبت جراحة يمنع منها ليشعر بنفس مرارة الألم والمعاناة التى مر بها الأستاذ / إبراهيم الشيخ وهو يعاد على ظهر مركبة عسكرية وليس إسعاف مكيف بين غرب كردفان الخرطوم غرب كردفان
والله لو كنت طبيبا وعرض على اريل شارون اليهودى قاتل اهلي لأديت واجبى العلاجى نحوه متناسيا كل المأسي والمرارات
ناهيك أن يكون هذا المريض هو إبن السودان البار إبراهيم الشيخ
هذه سقطه يا محمد حسن ( أحمد أو الصافى ) إن صحت لا جزاء لها إلا القتل أو ما هو أسوأ من القتل
معقول سودانى يفعل فى اخيه السودانى مثل هذا
هل حدث غسل مخ للشخصية السودانية خلال ربع قرن من حكم الأخوان – مافعلته يا محمد الحسن يصنفك فى قائمة داعش السودان
ولو كان البشير حاكم مسلم يحكم بالعدل لأصدر قرار فصلك اليوم قبل غد فأنت لا تستحق هذا الموقع الحساس بهذه الخلق السيئة
لكن أقول لو أن ما قيل كان صحيحا فعلا وهذه مسئولية أبننا سيف الدولة حمدنا الله لتأكيده ، ولو تأكد صدقيتها نطالب كل الشرفاء من أبناء السودان العاملين فى المحاماة برفع دعوى لدى المحاكم السودانية لفصل وتجريم المدعو محمد الحسن ( اي كان منهما )
لو تأكد فعلا أنه رفض دخول ابراهيم الشيخ للعلاج حتى لو كانت مستشفى ساهرون ملك خاص له فتعتبر تلك جريمة سيكون عقابها قطع رأسه ودا دليل جديد أن الرجل مش الطبيب ولكنه الفحيص
أيهما كان الطبيب أم الفحيص ففى تقديرى أن العد النهائى للجماعة قد بدأ وخلقهم بدأت تضيق والمطلوب فى هذه المرحلة توثيق كل الحقائق التى تحدث مع البعد عن الوثائق الملفقة والكاذبة حتى لا نكون مثلهم فى التفكير وفى العقاب
محمد الحسن الصافى طبيب مختص مختبرات كان يسكن جارى فى الجريف حيث كان لايملك منزل ويسكن مع نسيبه دكتور احمد على عبد الله من هيئة علماء السودان ورئيس قسم الرقابة الشرعية ببنك السودان ( متزوجين من شقيقتين فضليين ) عديله من تسلمه بعد عودته من السعودية ولا أدرى إن كان فى الأصل كوز منظم أم دخل الجماعة الأسلامية بتزكية من عديله – هل يعقل أن يكون قد تدرج خلال سنوات الإنقاذ مع ابتعث للسويد وتدرج حتى وصل لفريق شرطة ومدير عام
يا محمد الحسن ( أى كان ) اذا كانت حادثة رفض دخول ابراهيم الشيخ لمستشفى الشرطة حقيقة تكون قد ارتكب ذنب كبير تصعب كفارته ومفروض ما دام هو عدو لنظام تؤمن به ان تحسن اليه وتحسن علاجه حتى تستقطبه الى جانبك لا أن تنفره وتنفر معه الملايين الذين سيقرأون عن فعلتك القبيحة
انت بهذا التصرف تكون قد خسرت الدنيا والأخرة
ولإبراهيم الشيخ وكل الضعفاء رب يحميهم والمرض مابيقتل ليهو زول
المطلوب أمرين : أولا أن يحدد إسم المدعو محمد الحسن كاملا لنعرفه وثانيا قيام حملة رفع دعوى ضد هذا المدير لفصله من الخدمة ومعاقبته ولو تمسك به أهل الإنقاذ يكون خاسرين فالصفوف لا تقوى باهل الذنوب والخطايا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. معقول سودانى يفعل فى اخيه السودانى مثل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
    هل حدث غسل مخ للشخصية السودانية خلال ربع قرن من حكم الأخوان – مافعلته يا محمد الحسن يصنفك فى قائمة داعش السودان
    ولو كان البشير حاكم مسلم يحكم بالعدل لأصدر قرار فصلك اليوم قبل غد فأنت لا تستحق هذا الموقع الحساس بهذه الخلق السيئة(الجزئية اعلاه كلام الباشمهندس سلمان)
    أأنت الذي يسأل هذا السؤال
    اليس شهداء رمضان اخوة لهم في العقيدة والوطن و الزمالةوالمنهة؟؟؟؟؟
    اليس افرادالشعب السوداني وهم يتبعون معه سياسة جوع كلب يتعبك هم اخوة لهم في العقيد والوطن؟؟
    الطغاة لايعرفون الولاء ،الاخلاص ،الحب ،الوفاء ،العطاء ،الوجب ،الصدق ولا الدين حتي كل هذه الصفات عندهم عملة فاسدة تستهلك في الخطابات الرسمي للغش والخداع وتخدير الجماهير
    هؤلائىء الجماعة ولاءهم للكرسي والدولار فقط
    وحتي الوطن عندهم البقرة الحلوب متي جف ضرعها تركوه وشدوا الرحال حيث خزنو دولاوراتهم وشيدوا قصورهم
    الاموال التي دخلت السودان في بدايات عهد الانقاذ من المغتربين فقط كانت كافية لتجعل من السودان جنة الله في الارض….وكان يمكن ان تعود الي خزينة الدولة مليارات الدولارات من جانب السياحة لوحدها
    لو اخلصوا النية في بناء الوطن وكان للسودان ان يطير في الفضاء محلقاً باربعة اجنحة بدلاً عن اثنين
    تقول في سوداني يفعل في اخوة السودان مثل هذا؟؟ السودانيين في نظرهم اعضاء حزبهم وبس

  2. شكرا يا باش مهندس للتوضيح المهم كثير منا يجهل حقوق المرأة والطفل والمريض وحسب الانظمه العالميه لابد من كتابة حقوق المرضى فى مكان واضح مع رسالة المستشفى وكذلك المسجون فى مخافر الشرطة يجب قراءة حقوق المتهم أو المسجون وتعريفه وتثقيفه بحقوقه وكتابة هذه الحقوق وتعليقها فى مكان واضح والمنظمات الحقوقيه تطالب بذلك ولكن هذا الطبيب الذى حرم الاخ ابراهيم الشيخ من حقوقه يجب مساءلته لان الامر يرقى الى انتهاك حقوق الانسان بصرف النظر عن الاختلاف الحزبى مع المريض حتى يكون عبرة لمن يلعب بحقوق المواطن نحن لسنا قطيع اغنام يسوقنا من يشاء؟؟؟

  3. أمر هام لم أتطرق له فى ( الخبر والتعليق فى جزئه الرابع أعلاه ) وهو أن الأستاذ / إبراهيم الشيخ معارض رأى وليس معارض مسلح ، ولكن حتى لو أفترضنا أن سيارة جاءت تحمل الحلو ، جبريل ، مناوى أو عبد الواحد مضروب بطلق نارى لاقدر الله وهو ينزف ودخلت السيارة به مستشفى الشرطة فلا يحق لمدير المستشفى أخلاقيا أن يسمح بدخوله للعلاج – فى نقديرى الأولوية تكون لإسعاف حياته وعلاجه وبعدما يشفى تمام يعتقل ويقدم للمحاكمة حسب القانون الذى يتناسب وجرمه كمعارض مسلح ، لكن أستاذ ابراهيم الشيخ معارض مسالم معارض رأى بالكلمة والقلم فقط وهو أصلا معتقل ومادام هو معتقل أنت ملزم بعلاجه
    لذلك لا نجد أى مبرر أخلاقى لهذا التصرف الذى أتوقع أن يكون له مابعده من تداعيات وقد يرفضه حتى عدد كبير من عقلاء الحركة الإسلامية ومثل هذه التصرفات تصدر دائما من أشخاص مريضين جاءوا لهذا الموقع عن طريق الخطأ ويودون أن يرسلوا رسالة للحاكم أننى ملك أكثر من الملك نفسه

  4. هؤلاء قوم نزع الله من قلوبهم الرحمة التي ربما أحيانا تجدها عند الوحوش البرية هؤلاء القوم يتعاملون مع الشعب وكأن البلد إقطاعية خاصة بهم.
    هذا المسمى ظلما ويهتانا على رسول الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلم ليس بمحمد ولا حسن له الخزى في الدنيا والندامة في الآخرة كيف لا تنهار البلاد وقادتها على شاكلة هذا المعتوه.
    الله ينصر الدولة الكافرة إن كانت عادلة ولا ينصر المسلمة الظالمة !!
    اللهم دمرهم تدميرا ولا تبقى منهم أحدا اللهم عليك بهم واحشرهم مع فرعون وهامان

  5. والله ياباشمهندس انت راجل طيب ومؤدب وابن ناس وﻻ تعرف عن هؤﻻء السفله تاريخهم….انا عاصرت عدد منهم
    هؤﻻء ﻻ يكنون اي نوع من الموده حتي صلة الرحم عندهم ﻻ شئ…. فمابالك بشخص ليس لديه اي مؤهل وفجاءة يصبح
    مدير مؤسسة!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل!!!

  6. “ولوكان محمد الحسن أحمد على أو محمد الحسن الصافى وهذا أمر نطلب من أستاذنا سيف الدولة حمدنا توضيحه حتى لا نقع فى الخطأ”…قد وقعت في الخطأ يا باشمهندس!!!! أما كان الأجدى التحري أولاً من مولانا سيف الدولة حمدنا الله-هذا إذا سلمنا أن لك الحق في ذلك- قبل إصدار أحكامك و سرد تاريخ الرجل الذي قلت عنه ” كان جارى ويسكن مع زوج شقيقة زوجته وفى سنوات تعارفنا فى تلك الفترة كان رجل على خلق هو شوية إنطوائى وضابط صغير فى الشرطة قد يكون رتبة الفريق ومدير عام لو كان هو المعنى التى لم يكن يحلم بها لولا علاقة نسيبه القوية بالنظام الدكتور احمد على عبد الله عضو هيئة كبار علماء الإنقاذ ورئيس هيئة الرقابة الشرعية ببنك السودان وبنوك اخرى كثيرة فقد تكون علاقة النسب مع كوز متمكن قد قزفت به بالزانة فأصبح من جماعة التمكين وحدث خراب فى عقله كما اصيب العديد من الكيزان”؟؟؟؟؟!!!

  7. أرجو ألا بُفهم من تعليقي على الموضوع أنني أُدافع عن “العُتل الزنيم” و لكن كل ما أقصده هو التثبت و التحري حول الموضوع … إذ أن الباشمهندس لم يتأكد من “من هو محمد الحسن هذا”…ستجدون تعليقي الذي يحمل رقماً قبل هذا. أؤيد كل ما قاله الباشمهندس حول وجوب محاسبة هذا الطبيب “النظامي”!!!

  8. يا دكتور هشام لو كنت طبيب ممكن تنورنا بما يفترض أن يفعله المجلس الطبى تجاه هذا الطبيب حسب الجرم الذى أرتكبه وهل يمكن لو صعد الأمر للمجلس الطبى السودانى أن يسحب صفة طبيب من هذا الشخص لأن طبيب تعنى إنسان وهذا التصرف بعيد جدا عن الإنسانية

  9. لو تمعن المدعوين [nour] و [السيد] فى ماكتبته أعلاه ، وقراءاه بروية خالية من غرض ومرض سيجدان أنى قد كتبت ( متزوجين من شقيقتين فضليين ) عديله من تسلمه بعد عودته من السعودية ) فجاءت كلمة عديله كشرح لما قبلها لأننا لا نتوقع أن كل قارىء مطلع على هذه الكلمات
    فما كان نور لحاجة أن يكتب ويسكن مع زوج شقيقة زوجته يعني بالعربي كده كان تقول : يسكن مع عديله و تريحنا وفعلا يا ظلام وليس نور انا كتبت ذلك ولكن انت مصاب بالرمد لذا لم ترى ضوء الشمس
    وجاء صديقك الذى سمى نفسه بالسيد وهو عبد مملوك لأخطائه ان يسير فى نفس المسار الخاطىء الذى سلكته أنت وكان الأجدر به أن يبين لك أن الكاتب ذكر كلمة عديله
    ولكن ما يدعو نفسه بالسيد وهو خلاف ذلك قال : ( يا أخ [nour] انت ما عارف طريقة الباشهندس في (اللت والعجن) وعدم قدرته على الإيجاز حتى ان بعض القراء اشتكوا للراكوبة من طول مقالاته؟ )
    سأتجاوز عبارة اللت والعجن اللتين لم أجد لهما مكانا فى مقالى
    ولكن العديد من المعلقين على مقالاتى بالراكوبة يطالبونى بان أكثر من المقالات الطويلة ويرون فى إسلوبى تشويقا بعكس ماترى انت
    أنا أصنف نفسى كصاحب خط معارض للنظام سلما ، ليس عضو فى جبهة معارضة مسلحة وأرى أن المعارضة بالراى والقلم لا تقل فعالية عن المعارضة بالسلاح بل أرى أن معارضة السلاح وان كانت ضرورة يفرضها الوضع الإستبدادى الحاكم الأن فى السودان إلا أنها قد تدخل صاحبها فى المحظور – فقد تقوم بمغامرة عسكرية لتقتل خصما وتصيب برىء والخطر الثانى أن الحديث الشريف يقول فى قتال المسلم للمسلم ( القاتل والمقتول فى النار … الحديث ) لذا فضلت القتال بالكلمة ومن لايعجبهم ذلك من أتباع النظام يدخلون بتعليقات لت وعجن وكلام تافه يشبههم ولا يكتبون اسماءهم رباعية كالرجال فتجدهم باسماء مستعارة كابو محمد ونور والسيد وهى أسماء نحن نشبهها باسماء النساء فى دول الخليج فجميعهن ام محمد
    من لا يعجبه مانكتب يكتب مقالا مضادا يفند فيه ما قلناه كلمة بكلمة ويضع اسمه كاملا رقم هاتفه وبريده الألكترونى ليكون رجلا نحترمه ونقدره وان اختلفنا فى الأفكار
    أما ناس نور وسيد وابو محمد فهم اتفه من ان يرد عليهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..