د. عبد القادر الرفاعي : حتى الاَن لم يتم جلاء الحقيقة حول منفذي مجزرة بيت الضيافة.. لم أسمِ حركة 19 يوليو بالثورة ولا بالانقلاب

عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني د. عبد القادر الرفاعي:

الشيوعيون مجدوا من حاولوا إنقاذ البلاد من نظام مايو الانقلابي

نعم تم أنتهاك السيادة الوطنية في إجهاض حركة 19 يوليو

حاوره / حاتم درديري

شهدت البلاد بعد ثورة أكتوبر 1964 صراعاً سياسياً مريراً بين كل المكونات السياسية بدأ بحل الحزب الشيوعي ثم أنقلاب مايو 1969 ثم أنقلاب 19 يوليو 1971 ، د. عبد القادر الرفاعي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كان شاهداً على تلك الفترة ونفى علاقة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بأنقلاب 19 يوليو سواء بالتخطيط أو التنفيذ للانقلاب فإلى مضابط الحوار :

انقلاب 19 يوليو 1971 لماذا أطلق عليه الشيوعيون مصطلح الثورة التصحيحة ؟

لم يطلق الحزب الشيوعي لفظاً أو شعاراً لما حدث في 19 يوليو أي أوصاف وأنما أطلقها العسكريون الذين نفذوا حركة 19 يوليو .

أذاً لماذا يمجد الحزب الشيوعي رموز حركة 19 يوليو ؟

التمجيد نابع من أن هولاء الضباط الذين خططوا ونفذوا حركة 19 يوليو كان هدفهم أنقاذ السودان من نظام الأنقلاب المايوي الذي ألحق ضرراً بليغاً بالبلاد وبالحياة السياسية والحزبية والأقتصادية والشعبية وكان في ممارساته نظام مايو الأنقلابي مساساً وتفريطاً بالسيادة الوطنية .

الحزب الشيوعي قام بمحاولة أنقلاب 19 يوليو لأنه فشل في السيطرة على نميري ؟

الحزب لم يكن من أهدافه اللجوء إلى الانقلابات العسكرية وهذه المسألة مثبته في قرارات وتوصيات المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي المنعقد في أكتوبر 1967 ولذلك ليس هناك أي أهمية أو ضرورة أو نزعة للسيطرة على أنقلاب نميري أو خلافه .

لماذا ينسب الأدب السياسي السوداني أنقلاب مايو بقيادة نميري للحزب الشيوعي ؟

كل الذين ينسبون أنقلاب 25 مايو 1969 للحزب الشيوعي يعلمون تمام العلم أنه ليس للحزب أي دور أو أصابع ذات صلة بذلك الأنقلاب ، وأذا كان هناك جهات تستخدم هذه القضية فأن مرد ذلك لماَلات الصراع السياسي التي لا تنظر للأزمة السياسية والأجتماعية التي لازمت السودان منذ الأستقلال في عمقها.

السياسيون المعاصرون لتلك الفترة والذي مازال منهم على قيد الحياة مستغربين من رفضكم لعلاقتكم أو صلتكم بانقلاب مايو 1969 ويقول البعض أن الحزب الشيوعي أيد أنقلاب مايو لأن رداً تم طرد نوابه من البرلمان ؟

لماذا الاستغراب وهولاء يعلمون تمام العلم أن ليس للحزب علاقة بانقلاب مايو 1969 ربما حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان قد عمق الأزمة أن البلاد دخلت في دائرة الديكتاتورية المدنية بمعنى أن الحل لم يكن أجراءاً ديمقراطياً وأنما أنقلاباً عليها وبأمكانك الرجوع إلى كتاب منصور خالد (النخب السياسية وأدمان الفشل) الذي ذكر فيه أن عبد الخالق محجوب نصح أنقلابيي 25 مايو بتوسيع دائرة الحكم الجديد بأشراك عبد الرحمن النور والأمير عبد الرحمن نقد الله من حزب الأمة ومحمد أبراهيم دريج أسوة بـ : د. محي الدين صابر وموسى المبارك من الأتحاديين وكذلك محمد الطيب عابدون وخلف الله بابكر وغيرهم من القوميين العرب.

يقال أن بعد نجاح أنقلاب 19 يوليو خرج الشيوعيون في الشارع في مظاهرات وهتفوا (سايرين سايرين في طريق لينين) وأيضاً (سايرين نحو الخرطوم لا مكة)؟

معظم هذه الادعاءات أدعاءات غير صحيحة أنا كنت موجود في قلب الحدث صحيح أن الشعارات كان هناك شعارات مثل سايرين سايرين في طريق لينين وبالطبع هذا الشعار له مدلول محدد لأن شعار ثورة أكتوبر الأشتراكية العظمى بروسيا 1917 المعروفة الثورة البلشفية والتي تم على أساسها تم أنتصار ثورة أكتوبر ألاشتراكية العظمى هي التي كرست مثل هذا الشعار وأيضاً لأن لينين كان قائد لثورة 1917 والتي على أساسها انتصرت الثورة أما ما يعرف بشعار سايرين سايرين في طريق لينين فهو صحيح أما شعار الاَخر سايرين في طريق الخرطوم لا مكة فهذه مجرد وأراجيف مضللة لا أساس لها من الصحة أستخدمها المعادون لحركة 19 يوليو التي أذهلهم أنتصارها.

ألم تؤثر هزيمة 19 يوليو على الحزب الشيوعي ومازالت إلى يومنا هذا بفقدان قيادات سياسية لها وزنها وقيادات عسكرية أيضاً؟

نعم ولكن هزيمة 19 يوليو لن تكون لمن تكن أول هزيمة في التاريخ واَخر هزيمة في التاريخ خذ مثلاً أن كومنوتة باريس هزمت قبل 100 سنة وعادت وأنتصرت في 1871 أي قد لحقت بها الهزيمة فهل منع ذلك النصر لاحقاً.

أذن أنت تسمي حركة 19 يوليو بالثورة وليس بالأنقلاب ؟

أنا لا أسميها بالثورة ولا أسميها بالانقلاب لأنها لم تقلب على نظام ديمقراطي كما في نوفمبر 1958 ومايو 1969 ولا كما حدث في أنقلاب الجبهة الإسلامية يونيو 1969.

مجزرة بيت الضيافة هناك أتهامات للحزب الشيوعي بأنه وراء هذه المجزرة ويتحمل مسؤوليتها ؟

أولاً ضحايا مجزرة بيت الضيافة هم شهداء لأنهم كانوا أسرى ولم يكن بيدهم سلاح ولكن حتى الاَن لم يتم جلاء الحقيقة حول من قام بالمجزرة أنا أحيلك لكتاب الرائد م. محمد عبدالله الصافي وقد كان من الضباط الذين نفذوا حركة 19 يوليو وقد ذكر أن المسؤولية تقع على القوات المعادية التي تحركت من الدبابات بالشجرة وهي التي تولت أعادة نظام نميري للحكم هذه المسؤولية أولاً هناك قوى لانقلاب معادي للشيوعيين و25 مايو سعوا لتصفية الأثنين معاً.

لكن الرائد عبد العظيم سرور قال أن الحزب يتحمل مسؤولية جزئية عن مجزرة بيت الضيافة؟

الرائد عبد العظيم سرور لم يقل أن الحزب يتحمل المسؤولية عن مجزرة بيت الضيافة سواء كانت كلية أم جزئية وبأمكانك الرجوع إلى كتابه الذي صدر في الأيام الماضية عن حركة 19 يوليو.

لكن دكتور لماذا تصرون على التبروء من أنقلاب مايو والتبروء من حادثة قصر الضيافة؟

لماذا نطلب البراءة من شي لم نفعله لا بيت الضيافة ولا 25 مايو نحن أكثر حزب توجهنا بالنقد لأخطائنا أينما ومتى وجدت و25 مايو وبيت الضيافة ليست من أخطائنا.

هل كانت اللجنة المركزية بقيادة عبد الخالق محجوب هي التي خططت لحركة 19 يوليو؟

لم يحدث أطلاقاً .

أذاً من الذي خطط لهذه الحركة ؟

الذي خطط لحركة 19 يوليو العسكريين بقيادة هاشم العطا أنتزعوا السلطة من براثن مجموعة من الأنقلابات كان يمر بها أوضاع الجيش .

أيعقل أن يتحرك ويخطط العسكر بالحزب لهذا الأنقلاب دون أوامر أو حتى تنسيق مع قادة الحزب؟

نعم ممكن هذا ليس غريباً أعطيك مثال يتصل بحركة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 بمصر الصاغ خالد محي الدين والبكباشي يوسف صديق منصور الأخير يعتبر البطل الحقيقي لحركة 23 يوليو في مصر لأنه أستولى على القيادة في القاهرة ساعة الصفر هولاء كانوا شيوعيين أعضاء في حركة حدتو فأستقالا منها وأنضما للحركة وشاركا بفعالية.

لماذا فشل أنقلاب 19 يوليو ؟

لقد أنتصرت الحركة عسكرياً ثم تمت هزيمتها لاحقاً بما أنني لست من العسكريين فأنني لن أتهجم في تقديم أي تفسير للأسباب التي أدت إلى هزيمتها عسكرياً.

ذكرتم في أدبياتكم الحزبية أن السيادة الوطنية في 19 يوليو تم أنتهاكها كيف ؟

نعم لقد تم أنتهاك السيادة الوطنية في 19 يوليو هناك جهات عديدة محلية وأقليمية كانت لها أيادي في أنقلاب 25 مايو 1969 وهي نفس الجهات التي خططت لانقلاب القذافي في ليبيا مطيحة بالمملكة الليبية والسؤال لماذا يمضي زمان طويل وذكر الأيام والسنيين دون أماطة اللثام عن ذلك التدخل الفظ في الشؤون الداخلية للسودان وليبيا وعن ميثاق طرابلس (مصر وليبيا وسوريا) في أجهاض حركة 19 يوليو.

هل تعتقد أن ميثاق طرابلس لعب دور كبير في عودة نميري إلى السلطة مرة اَخرى ؟

نعم

ما هو الدور الذي لعبه القذافي في هزيمة أنقلاب 19 يوليو ؟

كان للقذافي وبالتنسيق مع أنور السادات دور في أجهاض حركة 19 يوليو بالقرصنة الجوية التي أنتهت بالقاء القبض على بابكر النور وفاروق حمدنا الله وسلمهم لنميري الذي قام بتنفيذ الأعدام فيهم.

لماذا تأخر الحزب في إجراء التقييم ألا بعد 25 عاماً أي عام 1996 ؟

الأسباب في الظروف السرية التي عاشها الحزب المتمثلة في الملاحقة المستمرة من أجهزة أمن نميري وأستخباراته هي التي أعاقت صدور التقييم .

لكن خلال الديمقراطية الثالثة لم يكن هناك أجهزة قمعية ولا ملاحقات لماذا أصدرتم التقييم بعد أنقلاب 30 يونيو 1989 ؟

الديمقراطية كان عمرها قصير جداً وكان الحزب مواجه بقضايا عاجلة أنشغل بالحرب الأهلية بجنوب السودان ومعضلات وعقابيل الأقتصاد وكافة مخلفات مايو لذا لم نصدر التقييم لتلك الفترة وكانت هذه القضايا التي ذكرتها لك هي أولوياتنا.

هل تمكن نظام مايو من هزيمة على الحزب الشيوعي بعد فشل أنقلاب 19 يوليو ؟

إطلاقاً إطلاقاً الحزب الاَن موجود ولكن أين مايو الاَن؟ لا توجد يذكرني سؤالك بقصيدة أحمد فؤاد نجم ربما نقول ( تبصفني مين بأسم الوطن يا بتوع نضال اَخر زمن في العوامات.

كم عدد الانقلابات التي قام بها الحزب؟

لم يقم الحزب بأي انقلاب عسكري لا مايو ولا يوليو ولا أي أنقلاب .

لقد أعلن سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب أن المؤتمر السادس للحزب سيعقد في يونيو ولم يعقد حتى الاَن؟

أن المؤتمر السادس سوف ينعقد في ديسمبر القادم أي بعد شهور قليلة من الاَن.

في المؤتمر الماضي تحدث الناس عن خلافات وأشكالات وقعت أدت إلى أحجام الشباب عن الحزب؟

دعني أقول لك أن مستقبل الحزب يقوم على الشباب وللشباب دور فاعل ولكن مسألة الخلافات أمر طبيعي في الحزب وأن الشباب في الحزب يقومون بدورهم على أكمل وجه وسترون ذلك في ديسمبر القادم ومسألة أحجام الشباب عن الحزب هذه أشياء لا وجود لها ولا أساس لها من الصحة.

هل بعد 26 سنة هل يمكن أن نرى في الأفق تغيير سياسي أو انتفاضة شعبية؟

نعم لأنه قد يستمر الظلم لعشرات السنيين وربما يكون النظام الحاكم عاجز تماما عن مواصلة الحكم لعشرات السنيين وربما بالطرق القديمة وعندما تكون المعارضة في أقصى درجات نشاطها سيتم التغيير.

تجربة الاعتقال الطويلة التي مررت بها كثيراً هل كانت خصماً عليك؟

بالعكس كانت تجربة ثرة والسجن ليس سوراً وباباً من حديد نمدد في ضيافته ، تجربة كبيرة لكل من عاش ولقد أستفدت كثيراً من تجربة السجن بصورة أيجابية، لكن تدهورت صحتي بصورة مريعة فأنا الاَن لا أقوى على المشي والج
الجريدة

تعليق واحد

  1. يا أخي حاتم درديري، بغض النظر عن الحزب الذي تنتمي إليه هذه القامة السياسية، كان الأجدر بك أن تلتقط أو تختار له صورة محترمة بالزي الرسمي السوداني .أن احترام كبار الساسة المخلصين لهذه لهذا البلد هو دليل على احترام وحب الوطن.
    مثل هذه الصور تلتقط للرقاص السفاح وبقية الشرذمة الصعاليك أمثال القذر
    نافع والكريه علي عثمان والمعتوه التربابي رأس القايدة والنجس الجزار محمد عطا وبقية سفلة الكيزان تجار الدين الخنازير .

  2. كل مرة يطلع علينا واحد من الحزب الشيوعى ويحاول تبرئة الحزب من مجزرة بيت ةالبعيدة كل البعدالضيافة فى محاولات يائسة للهروب من تلك الجريمةالبشع من قيمنا السودانية. ورب ضارة نافعة فمن تلك الايام لم تقوم لهذا الحزب قائمةوذهب الى مذبلة التاريخ. بالله كيف ناس ولدتهم امهاتهم مسلمين يقولون انهم شيوعيون؟لقد قتلتم قادة جيش البلدالابطال وهم عزل فهل هذا من الرجولة او البطولة؟ لن يحكم الشيوعيون السودان ولا اى بلد مسلم الى يوم القيامة.

  3. لفترة ذادت عن 44 عاما ظل ذلك السؤال يتكرر (هل خطط الحزب الشيوعي السوداني ونفذ انقلاب 25 مايو 1969 ؟) وهو سؤال تجريمي بامتياز وهدفه السياسي اوضح من الشمس سارع به الذين هربوا للجزيرة ليحرضوا الامام الهادي (لانقاذ السودان من (الالحاد والكفر بعد ان قلب الشيوعيون الحكومة واستولوا علي السلطة ) من امثال مهدي ابراهيم وسارعوا ايضا بان (الشيوعي النميري قلب الحكومة) .منذ اليوم الاول بل ومنذ اللحظات الاولي ثبت خطا الاشاعة (1) ورد اسم الرائد هاشم العطا من بين اعضاء مجلس قيادة الثورة العشرة وهو خارج البلاد .(2) ورد اسم القاضي السابق بابكر عوض الله كنائب رئيس لمجلس قيادة الثورة وهو مدني وليس عسكري (وتلك خدعة كبيرة علي المواطن العادي فهذا القاضي السابق هو الذي كان علي راس المحكمة الدستورية عندما حكمت بطلان قانون حل الحزب الشيوعي وطرد النواب والقصد واضح: ربط الشيوعيين بالانقلاب ) (3) ورود اسماء اكثر من اربعة ضباط لا علاقة لهم بالحزب الشيوعي بل ارتبطت اسماؤهم بالقوميين العرب والناصريين والبعثيين بمجلس قيادة الثورة وبتلك الاغلبية (خمسة اعضاء من عشرة )فهم اصحاب الانقلاب تدبيرا وتنفيذا بالوكالة عن (الضباط الاحرار في الجيش) .(4) الازمة السياسية التي حدثت ظهر يوم الانقلاب عندما اعترض (عبد الخالق محجوب ) علي اختيار مجلس قيادة الثورة لاربعة وزراء ينتمون للحزب الشيوعي في مجلس الوزراء بل نصح باختيار ثلاثة شخصيات ذات خبرة في ادارة الامور من الاحزاب التقليدية وبالطبع فان صاحب الانقلاب هو الذي يختار ولا يتم الاختيار له. (لاحظ ان عبد الخالق لم يعترض علي عضوية هاشم وبابكر النور لعدم وجودهما اصلا بالخرطوم ثم لاحظ ان ازمة اشراك الحزب في الحكومة دون مشاورته ادت لتاجيل اداء القسم الي مساء ذلك اليوم) (5) البيان الصادر من الحزب الشيوعي بعد الانقلاب اشار بوضوح رفضه للانقلابات العسكرية .(6) وجود اربعة وزراء فقط بمجلس الوزراء (المكون من 24 وزير) وبنسبة 6:1 يوضح ان الحزب ليس صاحب الانقلاب .(7) ما حدث بعد ذلك من خلافات والتي ادت لانقسام الحزب الشيوعي ثم طرده من السلطة (نوفمبر 1970) كلها دلائل علي عدم التخطيط والتنفيذ لكن كل ذلك لا ينفي مشاركة الحزب الشيوعي في السلطة الناشئة في اول الامر وذلك موضوع اخر لا علاقة له بالانقلاب .

  4. مختصر لهذا التاريخ:
    هل خطط الحزب الشيوعي لحركة يوليو؟ نعم
    هل خطط او نفذ مجزرة بيت الضيافة؟ لا
    هل يتحمل تبعاتها ادبيا؟ نعم

  5. يا أخ أسامة الكردى:..
    ما بها الصورة ؟؟؟الرجل على فراش المرض ..وليس على المريض حرج .. ثم إنه يلبس ثوبا سودانيا ناصع البياض نظيفا كنظافة معدنه ونظافة يده .. ولن ينقص من قدره هذا الثوب ولن يزيده حتى لو لبس من كريستيان ديور…

    فالدّرّ يزداد حسنا وهو منتظم … وليس ينقص قدرا غير منتظم..

    وأسألك بالله لو أتوا بملابس من أرقى بيوت الأزياء العالمية هل ستجعل من هؤلاء السفهاء بشرا يستحق الإحترام ..نافع ..على عثمان ولا البشير وبقية أفراد العصابة ..هل تظن ان أجمل الملابس يمكن أن تجمل وجوههم القبيحة ولا عمايلهم الأقبح ؟؟

    عبد القادر الرفاعى رجل قامة وأحد الشرفاء الذين ضحوا وعاشوا
    من أجل رفعة إنسان هذا الوطن …
    قم بزيارة له فى بيته فى أمدرمان لترى البساطة والكرم لا من كثير مال بل من نبل أخلاقه وجوده بالموجود ..ويكفيه شرفا إنه عاش نزيها لم تمتد يده يوما لمال الحرام…كما فعل هؤلاء السفهاء سارقى قوت الغلابة من أبناءالشعب السودانى ..خاطفى اللقمة حتى من أفواه أطفال الدرداقات وستات الشاى… ضريبة إبتدعوها وجباية لا لتذهب لخزينة الدولة بل لجيوبهم التى تعودت على أن تملأ بمال الحرام على أن تكون خاوية…
    نسأل الله العلى القدير أن يديم الصحة ويعافى الدكتور عبدالقادر الرفاعى ..
    وأن يأخذ عصابة التتار أخذ عزيز مقتدر ..

  6. يا أخي حاتم درديري، بغض النظر عن الحزب الذي تنتمي إليه هذه القامة السياسية، كان الأجدر بك أن تلتقط أو تختار له صورة محترمة بالزي الرسمي السوداني .أن احترام كبار الساسة المخلصين لهذه لهذا البلد هو دليل على احترام وحب الوطن.
    مثل هذه الصور تلتقط للرقاص السفاح وبقية الشرذمة الصعاليك أمثال القذر
    نافع والكريه علي عثمان والمعتوه التربابي رأس القايدة والنجس الجزار محمد عطا وبقية سفلة الكيزان تجار الدين الخنازير .

  7. كل مرة يطلع علينا واحد من الحزب الشيوعى ويحاول تبرئة الحزب من مجزرة بيت ةالبعيدة كل البعدالضيافة فى محاولات يائسة للهروب من تلك الجريمةالبشع من قيمنا السودانية. ورب ضارة نافعة فمن تلك الايام لم تقوم لهذا الحزب قائمةوذهب الى مذبلة التاريخ. بالله كيف ناس ولدتهم امهاتهم مسلمين يقولون انهم شيوعيون؟لقد قتلتم قادة جيش البلدالابطال وهم عزل فهل هذا من الرجولة او البطولة؟ لن يحكم الشيوعيون السودان ولا اى بلد مسلم الى يوم القيامة.

  8. لفترة ذادت عن 44 عاما ظل ذلك السؤال يتكرر (هل خطط الحزب الشيوعي السوداني ونفذ انقلاب 25 مايو 1969 ؟) وهو سؤال تجريمي بامتياز وهدفه السياسي اوضح من الشمس سارع به الذين هربوا للجزيرة ليحرضوا الامام الهادي (لانقاذ السودان من (الالحاد والكفر بعد ان قلب الشيوعيون الحكومة واستولوا علي السلطة ) من امثال مهدي ابراهيم وسارعوا ايضا بان (الشيوعي النميري قلب الحكومة) .منذ اليوم الاول بل ومنذ اللحظات الاولي ثبت خطا الاشاعة (1) ورد اسم الرائد هاشم العطا من بين اعضاء مجلس قيادة الثورة العشرة وهو خارج البلاد .(2) ورد اسم القاضي السابق بابكر عوض الله كنائب رئيس لمجلس قيادة الثورة وهو مدني وليس عسكري (وتلك خدعة كبيرة علي المواطن العادي فهذا القاضي السابق هو الذي كان علي راس المحكمة الدستورية عندما حكمت بطلان قانون حل الحزب الشيوعي وطرد النواب والقصد واضح: ربط الشيوعيين بالانقلاب ) (3) ورود اسماء اكثر من اربعة ضباط لا علاقة لهم بالحزب الشيوعي بل ارتبطت اسماؤهم بالقوميين العرب والناصريين والبعثيين بمجلس قيادة الثورة وبتلك الاغلبية (خمسة اعضاء من عشرة )فهم اصحاب الانقلاب تدبيرا وتنفيذا بالوكالة عن (الضباط الاحرار في الجيش) .(4) الازمة السياسية التي حدثت ظهر يوم الانقلاب عندما اعترض (عبد الخالق محجوب ) علي اختيار مجلس قيادة الثورة لاربعة وزراء ينتمون للحزب الشيوعي في مجلس الوزراء بل نصح باختيار ثلاثة شخصيات ذات خبرة في ادارة الامور من الاحزاب التقليدية وبالطبع فان صاحب الانقلاب هو الذي يختار ولا يتم الاختيار له. (لاحظ ان عبد الخالق لم يعترض علي عضوية هاشم وبابكر النور لعدم وجودهما اصلا بالخرطوم ثم لاحظ ان ازمة اشراك الحزب في الحكومة دون مشاورته ادت لتاجيل اداء القسم الي مساء ذلك اليوم) (5) البيان الصادر من الحزب الشيوعي بعد الانقلاب اشار بوضوح رفضه للانقلابات العسكرية .(6) وجود اربعة وزراء فقط بمجلس الوزراء (المكون من 24 وزير) وبنسبة 6:1 يوضح ان الحزب ليس صاحب الانقلاب .(7) ما حدث بعد ذلك من خلافات والتي ادت لانقسام الحزب الشيوعي ثم طرده من السلطة (نوفمبر 1970) كلها دلائل علي عدم التخطيط والتنفيذ لكن كل ذلك لا ينفي مشاركة الحزب الشيوعي في السلطة الناشئة في اول الامر وذلك موضوع اخر لا علاقة له بالانقلاب .

  9. مختصر لهذا التاريخ:
    هل خطط الحزب الشيوعي لحركة يوليو؟ نعم
    هل خطط او نفذ مجزرة بيت الضيافة؟ لا
    هل يتحمل تبعاتها ادبيا؟ نعم

  10. يا أخ أسامة الكردى:..
    ما بها الصورة ؟؟؟الرجل على فراش المرض ..وليس على المريض حرج .. ثم إنه يلبس ثوبا سودانيا ناصع البياض نظيفا كنظافة معدنه ونظافة يده .. ولن ينقص من قدره هذا الثوب ولن يزيده حتى لو لبس من كريستيان ديور…

    فالدّرّ يزداد حسنا وهو منتظم … وليس ينقص قدرا غير منتظم..

    وأسألك بالله لو أتوا بملابس من أرقى بيوت الأزياء العالمية هل ستجعل من هؤلاء السفهاء بشرا يستحق الإحترام ..نافع ..على عثمان ولا البشير وبقية أفراد العصابة ..هل تظن ان أجمل الملابس يمكن أن تجمل وجوههم القبيحة ولا عمايلهم الأقبح ؟؟

    عبد القادر الرفاعى رجل قامة وأحد الشرفاء الذين ضحوا وعاشوا
    من أجل رفعة إنسان هذا الوطن …
    قم بزيارة له فى بيته فى أمدرمان لترى البساطة والكرم لا من كثير مال بل من نبل أخلاقه وجوده بالموجود ..ويكفيه شرفا إنه عاش نزيها لم تمتد يده يوما لمال الحرام…كما فعل هؤلاء السفهاء سارقى قوت الغلابة من أبناءالشعب السودانى ..خاطفى اللقمة حتى من أفواه أطفال الدرداقات وستات الشاى… ضريبة إبتدعوها وجباية لا لتذهب لخزينة الدولة بل لجيوبهم التى تعودت على أن تملأ بمال الحرام على أن تكون خاوية…
    نسأل الله العلى القدير أن يديم الصحة ويعافى الدكتور عبدالقادر الرفاعى ..
    وأن يأخذ عصابة التتار أخذ عزيز مقتدر ..

  11. الانظمة الانقلابية يسارية او قومجية او اسلاموية هى عبارة عن قذارة وزبالة وانحطاط وعهر ودعارة سياسية انظروا الى السودان ومصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا كمثال فى العالم العربى والى النازية والفاشية والعسكرية اليابانية والانطمة بتاعة الستار الحديدى فى اوروبا والاتحاد السوفيتى السابقين وانظروا الى الانظمة الديمقراطية الليبرالية وفى مقدمتها وزهرتها بريطانيا او المملكة المتحدة المذكورة اعلاه دول فاشلة وزبالة ومنحظة وبريطانيا واخواتها من الدول الديمقراطية هى الناجحة وفى كل المجالات ولا يزالون يطوروا من ديمقراطيتهم ويعالجوا اخطائهم بكل شفافية وواقعية اننى ارفع قبعتى لكل نظام ديمقراطى ليبرالى وابصق على اى نظام انقلابى عسكرى او عقائدى قومجى او يسارى او اسلاموى اخ مليون تفوو و عليهم الفشلة الفسدة الاوغاد البيكذبوا على شعوبهم ويستمتعوا بالسلطة والثروة

  12. الانظمة الانقلابية يسارية او قومجية او اسلاموية هى عبارة عن قذارة وزبالة وانحطاط وعهر ودعارة سياسية انظروا الى السودان ومصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا كمثال فى العالم العربى والى النازية والفاشية والعسكرية اليابانية والانطمة بتاعة الستار الحديدى فى اوروبا والاتحاد السوفيتى السابقين وانظروا الى الانظمة الديمقراطية الليبرالية وفى مقدمتها وزهرتها بريطانيا او المملكة المتحدة المذكورة اعلاه دول فاشلة وزبالة ومنحظة وبريطانيا واخواتها من الدول الديمقراطية هى الناجحة وفى كل المجالات ولا يزالون يطوروا من ديمقراطيتهم ويعالجوا اخطائهم بكل شفافية وواقعية اننى ارفع قبعتى لكل نظام ديمقراطى ليبرالى وابصق على اى نظام انقلابى عسكرى او عقائدى قومجى او يسارى او اسلاموى اخ مليون تفوو و عليهم الفشلة الفسدة الاوغاد البيكذبوا على شعوبهم ويستمتعوا بالسلطة والثروة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..