الشخص المنتج والشخص غير المنتج

عزيزي القاريء بقليل من الحديث نود أن نوضح لك من هو الشخص المنتج النافع ومن هو الشخص الغير منتج وغير نافع
هناك مهن لم نعطي أصحابها أي إهتمام وهم أشخاص منتجين ونافعين إنتاجهم لم يقف بسد حوجتهم بل لهم مشاركة فعالة في الدخل القومي من تلكم المهن فهي كثيرة ولكن سنذكر البسيط منها مثالا المزارع – والراعي – الخباز – النجار – السائق – العامل البسيط – السماك – السباك وغيرها من المهن جلها مهن حرفية ولكن أصحابها تعيل أسر متعففة وغير ذلك
وهناك المعلم الذي أفنى كل عمره ليمسك بالطباشور والطبيب الذي يطببنا والمهندس الذي يساعد في التخطيط وغيره والتاجر الذي يدفع الضريبة من تجارته كل هؤلاء وغيرهم فهم اصحاب مهن مساعدة في الدخل القومي منتجة وفعالة أصحابها يعتبروا اشخاص منتجين نافعين لهم مشاركات في بناء الدولة حتى ولو بالبسيط إن سواعدهم لها كل التحية والاحترام .
اما المهن التي تعتبر مهن تبذير مهن الفساد العظيم التي تبذر المال العام . المال الذي يجب ان يصرف على المحتاج الذي له حق بحسب الشرع حقوقه في اعناق الكل . الشخص الذي لا يستطيع العمل صاحب الواجب من الجميع كالاعمى والكسيح والمريض وغيره من الذين يجب علينا وعلى الدولة أن تقدم لهم دون إستشارة لانهم محتاجين.
فمهن التبذير أولها مهنة الحاكم وحاشيته علينا ان نعلم ماهي وظيفة الحاكم الانتاجية ولماذا يطلق الحاكم ويسمح لاهله وحاشيته والمحسوبين عليه بنهب المال العام هل هذا ورد في الشرع ان يتصرف اخ او زوجة او صديق لحاكم في المال العام للشعب لماذا يهاب الجميع حاشية واسرة وشلة الحاكم لكي تتصرف في المال العام بدون حق وكيف يكون لهم الحق بالتصرف في المال العام ألم نكن خالفنا الشرع واعطيناهم حق في الشرع بغير مكانه الم يكن مخالفة الجميع لشرع الله فيه نقصان من الايمان به لماذا لا نحارب الفساد واهله .
اما توابع اهل الفساد الاخرون للحاكم فهم الوزراء والمستشارين وعوائلهم من المنتفعين بمال الغير دون حق يجب محاربتهم بأي وسيلة والا نكون نقصنا إيماننا وأتبعنا غيره فقول كلمة حق في وجهه حاكم جائر حسنة اما عدم اللا مبالاة سوف يعطي غير صاحب حق الحق في التمادي اكثر واكثر في فساده
اما الفساد الاعظم هو الصرف على الالة العسكرية من جيش لشرطة في العتاد واهرام المباني ببذخ كبير مع ترك الجائع المتضور الضعيف يتضور جوعا ولا يسمح له اذا اتى لبوابة تلكم البوابات الشامخة من المباني ان يستظل عليها يطرد منها .
الدنيا قد تغيرت أصبح الجميع واولهم اهل الدين يحللوا ما حرم ويحرموا الحلال في اخر كلمة اود ان أسدي نصيحة لهؤلاء اهل الفساد أقول لهم اذا جمع احدهم ما جمع من المال العام وغدا مات فماذا يعمل بذلك المال الذي تركه خلفه أنصحه هذا المال سيكون زيادة عقاب وعذاب له في قبره اذا تركه لابنائه فلابنائه رزقهم المقسوم من الله لا يحتاج ان تجمع لهم من المال العام فغدا سيأتي اهل المال في القبر وكل واحد ياخذ حقه منك وانت بقبرك وعندما ينضب يقوم كل واحد من اهل المال بألغاء بقدر حقوقه منك سيئات يلغيها عليك لتزيد من عذابك وتنقص من عذابه هو فوالله إن محاسبة اهل الفساد من اعلى سلطة فهي حسنة للحاكم نفسه ومحاسبة الحاكم لاهل بيته بعدم التصرف في المال العام ستذكيه غدا يوم القيام
فانظروا المزارع الذي يزرع بذرة واحدة هو يحصل على نسبة 1% والبقية دواب الارض تحصل على 9% وكل ذلك حسنة له في اخرته
ولا ننسى المغترب وحسناته حيث يرسل المغترب بضع قريشات مصاريف لاهله فله اجر لا يعلمه إلا الله لان ما يفيض من نصيب الاهل تاخذ دابة الارض منه فاجرها له
من هنا نقول للعامة يجب بعدم الوقوف في صف حاكم جائر لانك ستكون مشارك له في أفعال فساده حتى اذا لم تنال منها لانك شايعته بالمساندة ويجب عليك بعدم محاباة أهل الفساد عليك بفضحهم على الجميع الوقوف صفا لاختيار ومساندة الاشخاص الاهلين ذوي الكفاءة والنزاهة لقيادة دفة الحكم واخر الوصية هناك شباب من الشعب السوداني نزيه باعدته الاقدار على قدر من تحمل المسؤلية إنه اهل وجاهز لتحمل قيادة دفة الحكم في السودان شباب تكنوقراط يعطي ولا ياخذ شباب متسلح بالعلم والنزاهة والشفافية هم ابناء السودان من الذين شردتهم الغربة من الذين لم تتلوث أياديهم بأي افعال شريرة لا في حكومة ولا في معارضة هناك 6 مليون سوداني مهاجر خارج الوطن هؤلاء هم القوة الخفية المنسية القوة التي تعمل ولا يعلم بعطائها قوة معطاءة يجب ان تؤول لهم دفة الحكم حيث أنهم تجردوا من العنصرية والبغضاء لا يعرفوا إلا كلمة انا سوداني
وشكرا
باخت محمد حميدان
[email][email protected][/email]
شيخ العرب باخت السلام عليك وشكرا علي مساهماتك القيمة بين كل فترة وأخري عبر الراكوبة .. ما يعجبني فيك وما لاحظته في جل كتاباتك تسليطك الضوء دائما علي شريحة النمغتربين والذين يذخرون بكفاءات عالية وفعلا صقلتهم التجارب وجودت أداؤهم الاحتكاك بالاخرين في الخارج ,, يجب أن تنال هذه الشريحة قدرا من الأهتمام لأخراج السودان من وهدته ..
وفقك الله وسدد خطاك .
محمد عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا بعد ذكر الاخ للوظائف المفيدة والاشخاص المنتجين (المزارع ,التاجر,الخباز,والراعي , والنجار ,والعامل البسيط ) قد اعقب ان الوظائف غير والمفيدة والاشخاص غير المنتجين اولها وظيفة الحاكم (مجرد المهنة) وليس الحاكم في شخصه وسبب ذالك ان الحاكم ياخذ من المال العام ويعبث به للمصلحة الشخصية واضاف علي ذالك وظيفة الوزير والسفير والنائب وغيرهامن المناصب العلياء بئنها وظائف غير مفيدة ومنتجة بنفس الحجة ,اولم يدر بذهنك ان المزارع قد يكون كسولا فيؤثر علي الانتاج ويضر الصالح العام ,اولم يجل بخاطرك ان التاجر والنجار والراعي والعامل البسيط قد يخلون من الامانة والمصداقية وشفافية التعامل من مايضر الصالح العام والدولة علي وجه الاخص .
لربما لو اعدت النظر في ماقلت لوجدت ان الحاكم هو نفسه (الراعي) الذي قلت انه من الاشخاص المنتجين في ما اسبقت والشعب بمثابت الرعية ,عذرا لنوع التشبيه ولاكن هل سمعت من غنم او خراف ترعاء بلا راعي ,لذاء فائن الحاكم علي راس الاشخاص المنتجين وبمثابة القلب من الجسد فبصلاحه يصلح الجسد وكذالك الوزراء وغيرهم .اما الحديث عن الحاكم في شخصه فهذاء شأن اخر ولن اتتطرق له ولك ان تحكم فيه بما تراء
صدقت أخي باخت السياسة في السودان مهنة من لا مهنة له وايرادها سهل عليه وأهله وجماعته ،، خصوصا في عهد الانقاذ،،