هذا الحوار ..خصم على الدين و الرجولة

أمام مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق قال ان ( الحوار الوطني الدائر حالياً خصماً على الدين والرجولة ) ، تكون مصيبة كبيرة اذا تمت ترجمة النص إلى اللغة الإنجليزية ، والحمد لله ونسأله أن يكون قد فات على بني عجم ، خطيب مسجد الخرطوم طالب بأن يدور الحوار حول الإنتقال للحكم بالشريعة الإسلامية ،و قال (اذا تم تطبيق الشريعة الاسلامية لما إحتجنا للحوار ) ، إذاً ماذا كنتم تفعلون أيها الشيخ طيلة 25 عاماً ، أليس ما جرى في بلادنا طيلة ربع قرن كان تطبيقآ للشريعة ؟ وماذا تكون الشريعة اذن ياشيخنا ؟ أهي التي تدفع بك للقول بأن ( هناك مجموعات في الحوار لاتعترف ولا تؤمن بالمنهج الإسلامي ) ، الشيخ طالب بعدم دعوتها للحوار وأن لايتم التشاور معها وأضاف ( لايأتي ياسر عرمان وأشباهه .. في الحوار وكل حزب يبكي على ليلاه ) ، وربما فاتنا شيئ أو فات على الشيخ أننا طيلة خمسة وعشرون عاماً توهمنا اننا نحكم بالشريعة الإسلامية أو هكذا أسموها ، وأننا كنا قبل حديث الشيخ أمة جهادية ورسالية ، وخضعنا للمشروع الحضاري ومشروع الهجرة الى الله ، وأستعرت الحرب في الجنوب والشرق والغرب لاعلاء كلمة ( لا اله إلا الله ) ، وجاءت سياسات التمكين فمكنت ( للقوي الأمين ) ، وتحلل الفاسدون من فسادهم برد ما اعترفوا (فقط بسرقته ) ونهبه من اموال الشعب ، وعاقبت الحركة الإسلامية – او هكذا قالت – أنصارها بالصوم تارة وبحفظ أجزاء من القرأن تارة أخرى ، وروسيا وأمريكا دنا عذابها دون ان يتحقق اى عذاب، وخرجت المسيرات تندد بماحدث و يحدث في غزة والأراضي المحتلة وهتفت حشود من المسلمين ضد السيسي ، وهمجية سلطات مينامار و تنكيلها بالمسلمين الروهنقا ، ألا يكفى هذا لمنح حكومتنا صفة الإسلامية وإعطاءها شهادة صلاحية في تطبيق الشريعة و مناصرة المستضعفين ؟ أليس كل الإبتلاءات والإختبارات التي تحملها الشعب السوداني ضنكاً في عيشه ، وسقمآً فى صحته ، و نقصا فى خدماته بسبب اصراركم على تطبيق شرع الله ؟ ، أما بعد ، فأننا وأن سلمنا مع الشيخ رزق بأن مايجري من حوار هو خصم على الدين الذى به يدينون، فما دخل الرجولة في الأمر ؟ وهل تزاوج الرجال من النساء مثنى وثلاث ورباع كما تفعلون دليل على الرجولة ؟ هل الرجولة فى تحريم الغناء و تحليل الاغتناء و فاحش الثراء؟ وهل المنهج الاسلامى هو كالذى يجرى امامنا ؟ اذا كان ما حدث طيلة خمسة و عشرين عامآ هو ( المنهج الاسلامى ) ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، اننا و بعد كل ما تحملناه ، و الوهم الذى عشناه فى ظل الشريعة ، يكشف لنا امام المسجد الكبير ان ما كان يحدث ليس هو الشريعة ، و ان ما يدور من حوار هو خصم على الدين و الرجولة ، د. الترابى يدعوا الى الابتهال و التضرع الى الله لرفع الضائقة الاقتصادية ، الحكومة ترفع الدعم ، الترجمة على الشريط [email][email protected][/email]
استاذ محمد …….علي راي المغني معكوسا محنة والله وحكاية والان بعد كلام الشيخ كمال نغني مع المغني(حكمة والله وحكاية ) بين الموت الاثنين موتنا البطئ هذا الذي نري وهم في تمام حلتهم وامتيازاتهم وتمكينهم عجبي مليار حسب الله ونعم الوكيل لكن الجداد مابموت من كترة الدعاء بل يزيد لذلك مستمرين 26سنة وزيادة