ركشات الحصاحيصا تفضح المسئولين وتدخل موسوعة جينس!!

حسن وراق
* في سابقة تستحق أن يسلط موسوعة جنيس العالمية ، قيام مجموعة من أصحاب الركشات في مدينة الحصاحيصا بفرض مبلغ واحد جنيه علي كل سائق ركشة في إحدى الخطوط الرئيسية وقاموا بشراء خلطة أسفلت من احدي شركات رصف الطرق وباشروا بأنفسهم صيانة الشارع الذي يسيرون عليه وذلك بردم الحفر التي أحدثت العديد من الحوادث .
* شوارع الحصاحيصا و منذ أن سفلت بعضها في 1983 وحتى الآن لم تصان ولم تشهد امتداد شوارع جديدة علي الرغم من توسع المدينة والتي تعتبر من أغني محليات السودان من حيث الموارد المالية إلي درجة أن عرفت وسط الضباط الإداريين باسم (الكويت).السلطات المحلية ممثلة في المعتمدين السابقين والحالي لم يبذلوا أي جهد لصيانة الشوارع أو تعبيدها لتصبح سبة في وجه السلطات .
* سائقو الركشات في الحصاحيصا بمبادرتهم تلك التي أحرجت السلطات المحلية، فجروا قضية رأي عام وهي تعرضهم المستمر لكشات دورية من قبل رجال المرور وأفراد النظام العام وفرض تسوية بمبلغ مائة جنيه لعدم حصولهم علي رخصة قيادة عامة . بعد دفع الغرامة يسمح لهم بالعمل إلي حين الكشة التالية ليصبحوا (نقاطة)دائمة ترفد حوافز التنفيذيين والعدليين .
* الحصاحيصا في ظل الإنقاذ تحولت إلي مدينة من المعاشيين بعد انهيار وتوقف صناعات أساسية كحليج الأقطان وصناعة النسيج والخميرة وبقية الصناعات التحويلية هذا غير قوائم الفصل من الخدمة بمسمياته المختلفة . كل هذا الجيش من المعاشيين(6 ألف معاشي) استثمروا معاشهم في شراء ركشات وصل تعدادها إلي 4 ألف ركشة مقابل توريدة يومية لأصحابها لا تتجاوز 20 جنيه يوميا عدا يوم الجمعةوالأعطال.
* الاستثمار في مجال الركشات احدث حراكا في مدينة ركدت اقتصاديا وهذا النشاط عمل علي إعادة توزيع تداول سيولة النقد يكفي أن هذا الكم الهائل من الركشات يشتري يوميا وقود بمعدل 20 جنيه لكل ركشة هذا مبلغ 80 مليون جنيه يتم تداولها يوميا غير فرص العمل التي توفرت للكثيرين وازدهار تجارة الاسبيرات والتحول النوعي في حياة المواطن.متوسط دخل الركشة في اليوم80 جنيها منها 20 جنيه توريدة لأصحابها و20 جنيه للبنزين وما تبقي للصيانة وعائد للسائق الذي يعمل ساعات طويلة لمقابلة التزاماته.
* السلطات المحلية لم تكلف نفسها أن تتفهم قضية أصحاب وسائق الركشات الذين يتعرضون إلي ابتزاز منظم والكشات و (المشاوير الملح ) و الحراسات والغرامات التي أصبح القاصي والداني يعرف أنها تذهب حوافز للعاملين عليها. أصحاب الركشات وسائقوها يناشدون سلطات المحلية وقف نزيف الكشات والغرامات وتنظيم هذه المهنة أسوة ببقية المدن حتى ترتفع التوريدة لأصحاب الركشات والتي ظلت ثابته وحتى لا يذهب عائد السائق (نقاطة)للسلطات ولبعض ضعاف النفوس.
[email][email protected][/email]



كشات الركشات وكشات الخضار وكشات الفريشة الناس التعابى اللبيفترشوالارض ليترزقوا … ديل كلهم نقاطة الانقاذ .نهب وسرقة على عينك ياتاجر.
لو صرفت المعارضة السودانية والملشيات أموالهم في تعمير مناطقهم لصارت كنيويورك.
طيب الوزراء ديبل مهمتهم شنو ؟
مخصصات ورواتب وقلة أدب كمان ، ولايخدمون البلد أنعل ….. (واللهم اني صائم )
التحية الحارة لإصحاب الركشات الغر الميامين.
يجعل حكمته في أضعف خلقه
والله يا جوك كنا عايزين نستثمر في هذا المجال. ولكن ما دام القصة كده توبة ياحبوبة. وبالله ما رأيك في حافلة الحصاحيصا مدني؟ وهل ممكن ترجعنا من هذه الغربة الطويلة؟.
ليست الحصاحيصااو محليات الحصاحيصا وحدهاالتي تضايق سائقي الركشات كل محليات السودان والعملية منظمة من شرطة المرور والنظام العام او امن المجتمع نهب منظم باسم الحكومة لهؤلاء الضعفاء من المعاشين والشباب البسطاء الذين لم يجدوا عمل بين عصبة الكيزان ,والاغرب من كل هذا الحكومة حتي الان لم تسن اي قانون لتنظيم حركة الركشات غرامة الاف جنية(مليون جنية بالقديم) للركشات الغير مرخصة حتى اليوم غير معروف من فرض هذه الغرامة شرطةالمرور بتقول الولاية الولاية بتقول شرطة المرور ولا يدري اصحاب الركشات اين تذهب كل هذه المبالغ ولكم الله يااصحاب الركشات ودعو في هذا الشهر الكريم ان يرتاح الشعب السوداني من هؤلاء الظلمه ااامين
هذا سلوك حضارى من اصحاب الركشات يشكرون عليه
لو وظفت الحكومه المالبغ التي تاخذها اوانطه في خدمه الوطن والمواطنين لصلح الحال ولكن تاخذها من حد يكد ويعرق وتعطيهالواحد قاعد في المكيفات ويقل الادب
يا استاذ وراق, شكرا علي اللفتة البارعة, ديل اصلهم حرامية وتجار مخدرات كمان, تاجروا باسم الدين ولما انكشفوا بقوا في ارواح المساكين اصحاب الرقشات. لهم اللعنة.
In Nyala there are about 4000 Raksha ,just calculate it …they are taking 1 pound daily ..that isabout 120 million monthly and they prevent them to use asphalt streets!!!!
كيف لايكون سلوكا حضاريا و90% من سائقي الركشات من خريجي الجامعات ومنهم المهندسين والاطباء وكل سكان الحصاحيصا يعلمون ذلك
انا هسي كنت هناك ومافي اي حاجة زي دي هههههههههههههههه قال كيزان قال تبا لكم
حسن وراق عليك الله ورينا انت قاعد تركب ركشة من حيكم … اكيد هو حي كريمه
اذا بتركب .. بكم المشوار .. ولا ملح …
وسعر الركشه … كم وسائق الركشه بيدفع للمستثمر كم ..
شفت واحد كاتب علي ركشتو … ( صاحبها نايم وانا حايم ) يعني نوع من الار .ز كما يقول المصريون .
اعمل حسابك عمك الشايقي بتاع المرور .. مراقبك .. ولك بالمرصاد
نحن نعرف من زمن تاج الدين وظلط الحصاحيصا .. ما حد اشتغل بيهو