حين يبكي الجُزلي..!!

الإعلامي السوداني الأشهر عمر الجُزلي يتفقُ معه كاتبُ هذه السطور في كلّ شيء إلا عشقه العجيب للأنظمة العسكرية..
ü فهو يهوى الأنظمة هذه بالقدر ذاته الذي يعشق به روائع عثمان حسين وأحمد المصطفى وحسن عطيه والكابلي..
ü وخلال مسيرة برنامجه التوثيقي الأروع (أسماء في حياتنا) لم يستضف الجُزلي (غُثاءً) أبداً في مجالات الإبداع في بلادنا كافة..
ü بل إن موقفه يتطابقُ مع موقف صاحب هذه الزواية تماماً حول ضرورة الذود عن سلامة الذائقة السودانية في وجه الغزو (الجرثومي) الغنائي والأدبي والشعري الذي يستهدفُها الآن..
ü وحالةٌ من الإحباط الشديد تتملكُ الإعلامي المسكون بحب (الأصيل) من الإبداع- في أيامنا هذه- خشية أن يتهاوى خطُّ الدفاع الأخير عن (الأصالة) أمام الضربات المتلاحقة عليها من تلقاء (طفيليات) تتكاثر (أميبياً) كلّ يوم..
ü فنحن نفاجأُ- يوميّاً- بـ(عشرٍ) من (المستشعرين) الجُدد، و(عشرين) من (المستصحفين)، و(عشرين) مثلهم من (العاملين فيها مذيعين) و(عشروميّة) من (المغنواتيّة)..
ü واختلط حابلُ الإبداع- في المجالات كافة- بنابله حتى طغى ضجيجُ (حرامي القلوب) على (دقات القلوب) لدى سيد خليفة، وهمسات وردي في (لو بهمسة)، و (سكون ليل) أحمد المصطفى..
ü والإنحطاطُ هذا كلُّه يحدثُ في زمان نظامٍ محسوب على شاكلة الأنظمة التي يعشقُها صديقُنا الُجزلي..
ü بل إن النظام هذا أسهم في (التردِّي) المشار إليه إسهاماً مباشراً بتكليفه نفراً من (غير المبدعين) لإدارة أجهزة إعلامية معنيّة- أصلاً- بالإبداع..
ü ثم قيام النفر هؤلاء بمحاربة كلّ (أصيل) من المذيعين والمطربين والموسيقيين والمخرجين ليُتوّج ذلكُم كلُّه بمجزرة إسمُها (الهيكلة)..
ü ومن لم تشملُهُ الهيكلةُ هذه (حُرِم) من حقّه (الشرعي) في تقلُّد مناصب تتناسبُ وقدراتُه وخبراتُه ومؤهلاتُه بمثلما يحدثُ الآن لواحدٍ من أكفأ إعلاميي السودان إسمُه محمد أبّشر بتلفزيون السودان الذي كان (قوميّاً)..
ü إزاء وضع مثل هذا يبكي الجُزلي على حال الإبداع والمبدعين في بلادنا دون أن يجرؤ على القول (الله يجازي اللي كان السبب)..
ü وعند بلوغنا الفقرة الفائتة من كلمتنا هذه- وفي تصادف عجيب- يدخل علينا الكاتبُ النوبيُّ المعتّقُ فكري أبو القاسم وهو يصيحُ غاضباً بعد إشارةٍ إلى اجتماع بنادي بوهين (الله يجازي اللي كان السبب)..
ü وهو اجتماع- بالمناسبة- تداعى له النوبيون من حلفا وحتى دنقلا للدفاع عن (هويتهم) من أن تُطمس بأكملها كما طُمس (جزء) عزيز منها من قبل..
ü وكان فكري يعني بالعبارة هذه نظام عبود (العسكري) الذي (بصم) على مطالب المصريين كافة بشأن حلفا بعد أن استعصى ذلك عليهم خلال الحكم (الديمقراطي) السابق..
ü بل إنّ النظام الديمقراطي الأول هذا نفسه هو الذي تصدّى للمصريين بـ(القوة) حين أرادوا أن يفعلوا بحلايب ما فعلوه الآن في ظل حكم (عسكري)..
ü وما بين ضياع حلايب والفشقة و(الأصالة الإبداعية) يبقى الُجزلي محبّاً للأنظمة (غير الديمقراطيّة)..
ü ويبقى- رغم ذلك- (إسماً في حياتنا).
اخر لحظة
على نفس السياق نقرأ برنامج صالة تحرير فى قناة امدرمان بعد ان صار يقدمه الصحفى عبد الباقى بدلاً من خالد ساتى
وما زالت فيك شي من عنصرية الكيزان
عمر الجزلي انسان مذيعى لا علاقة له بما يجري في المعارك
من اروع ما قرأت مؤخراً
زمان فى اخر التسعينات, رسلني ليه مديرى الكوز فى مؤسسة حكومية بدعوة افطار رمضاني كنت مبسوط وانا خريج جديديحلم بالتثيبت فى التاسعة ههههه باني ساشوووف عمر باشا الجزلي سلمت عليهو كأني بعرفو, وقلت ليه والله يا استاذ انا سعيد اني قابلتك
فما كان منو الا ان نظر الى ساعته وسألني فى قرف:-
انت داير شغل هنا ؟
فقلت ليه لا , وسلمتو الدعوة وانسحبت لاتركه يستمتع بحرجو لو انه احس بحرج!!
____
لكن المقال غير موفق لانو دا شىء معروف وتذكيرنا بيهو بس يبذكرنا بانو نحن ازاء مذيع لا علاقة له بهموم الشعب السوداني – ماعدا الفن- واختار ان يكون بلا موقف كما نتصور نحن, او اختار ان يكون مهنيا كما قديتصور هو
عموما هذا الرجل رغم محدودية قدراته فكريا وثقافيا وتقلة دمو استطاع ان يوثق لكثير من الاسماء فى حياتنا
ماحعل عملوا دا مشتبكا مع عمق التاريخ الاجتماعي والسياسى والاقتصادى احيانا للسودان وهذه البرامج دخلت عالم الاكاديميا واستعين بها فى دراسات عليا وماجستيرات هذا القول احقاقا للحق
عمر الجزلي راسب في الشهادة الثانوية لغة عربية ،
عمل في التلفزيون بسبب الأنظمةالفاشلة لذلك فهو يعشقها
ولدّا (1) ..على كل حال عمر الجزلى مشكور على التوثيق اللى بيعملو عبر الوان الطيف من رجال السودان .. هل عندو تحيز “جندرى” .. هناك عدد من نساء السودان لهن باع طويل فى مختلف المجالات وحققن نجاحات لاحصر لها.. لا ادرى هل رفضن الظهور على شاشته ام هو لم “يعزف على اوتارهن” من اساسو .. لا اود ذكر اسماء بعينها دون موافقتهن واقول لأبننا عمر “البيسأل ما بتوه”!!
(2) عمر الجزلى تحس انو بيكون فى اعلى درجات ألأنتشاء وألأنفراج ألأساريرى المتكامل عند تذكار ألأنظمة الشموليه سواء جاء ذكرها على لسانو او على لسان ألأخرين من ضيوفو ..مره اتى بواحد من المعلمين (لعله المعلم الوحيد اللى دخل فى الفضل!!) ذكر الرجل وهو آخر ابتهاج وقرّب يطير الى دهاليز القصر الجمهورى وربما طائفا فى شوارع الخرطوم يفيض زهوا وفرحا مناديا على اهل السودان انه سعد ايما سعاده بتدريس “السيد الرئيس عمر البشير” فى سنه رابعه وتحديدا فى رابعه(أ) كمان!!المشكله انو درّسو شيتا ما نبغ فيه الطالب .. اذ بينه وبين تلك الماده فراسخ توجب قصر الصلوات ..قال ألأستاذ – لا فض فوه- درّسو لغه عربيه!!! اللغه العربيه موش كان فيها تحسين الكلام شفاهة و”مطالعه” موش بمعنى “منازله”
(3) عمر الجزلى – خلّو – “ان مسكنا سيرتو بصبّحبنا الواطا” شوف واحد تانى .. الحق لله ما سمعناه ولا شفناه منتشى ومفتون زى ود الجزلى لكن يقينى انه واحد – يا اخ صلاح – ممن ينطبق عليه قولك “تكليف عير المبدعين بامر ألأبداع ألأعلامى والثقافى او حتى الحديث العادى دا .. ظهر الرجل يقدم برنامجا تلفزيونيا فى سهرة لم اجد قى قواميس لعات العجم والعرب ما يمكن ان توصف به تلك السهره (اللى فعلا ساهرت بالمشاهدين بعد انتهائها) من سغالتا وسخفها وسماجتها .. والاعجب ان كانت هى بعنوان “السغاله والسغلا”اى والله سهره عن “الثقاله والثقلاء” …كانما اهل السودان ناقصين يعنى!! ظهر الرجل مرة اخرى قبل اسابيع قلائل متحدثا باللغة العربيه ويكاد المشاهد لا يصدق ان اسم الرجل مسبوق بحرف “د” وكمان بيحاضر فى واحده من الجامعات !!! ولله فى خلقه شؤون!!
عمر الجزلي مذيع ناجح اما كانسان فهو رجل لم تكتمل انسانيته ليتخذ موقف ضد الحكومات غير الانسانية
ما صدقت في كلامك
كلامك (دهنسة)….ولما (تتدهنس) تتدهنس لي حلبي…أمثال عمر الجزلى….(يجبروك) لإستعمال قاموس لايليق….ولكنه يليق به وبأمثاله
اسماء في حياتنا…قل لي بربك لمن وثق …سوى في الغالب (الأغم) لشخصيات تلقى هوى (الحلبي..الجزلى)…ورغم ذلك…تدخلاته(وضحكاته السمجة..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ)التى يكثر منها تجعلك تحمد ربك…إن الريموت كونترول (ملك يمينك)….تندهش وتتسائل من الضيف,,,من المضيف…من الشخصية الى يتوجب علينا أن لا ننساها…ومن المحاور…!!!؟؟؟ياعووضة ليس الوجه المشدود…ولا البوهية التى (تكشف) كهولة داخلية (منتنة)…ولا (جلاليبه المزركشة) التى تذكرنا بالناس (المش كويسين)…كل ذلك لم يساهم في تسويق (عمر الجزلى)…ولا برنامجه الذى إعتذر كثيرون…من القامات …والأعلام في شتى المجالات الرياضية والنقابية والسياسية والعلمية والفولكلورية من أبناء البلد وعامة الناس(الأعلام)…إعتذروا عن أن يضعوا أنفسهم محل (هلما..وكلام هشتك بشتك) من إعلامى دعى…سيرته (المتعفنة) وسط قبيلته الإعلامية…لم توفر له(كراب عنقريب)…يتكىء عليهو..!!
هذا هو إعلام الإنقاذ والمتأسلمة….!!!
وهذه هى ثقافةوآداب المتأسلمة…والترابيين وأشباههم من سبدراتيين…وحسين خوجليين…إلخ ،لم تقدم لنا إلا إعلاما…وإعلاميين…ثقافة ..ومثقفين…نستحى ونخجل…ونتوارى (فى سراع…فسراع)بكبس الريموت….مش من المادة فحسب…ولكن من البلاوى (البفرضها علينا تلفزيون الإنقاذ)…ونحن غصبا (عننا) ..نحن دافعى الضرائب ..نمول ..وندفع الراتب ومدخلات هذا الهباب الإنتيكة…!!
ياعووضة الإعلام والثقافة والأدب والفكر…كلو من أمثأل وعينة عمر الجزلي…منتهى الإنحطاط…وكفى{نقطة…إنتهينا}…يا عووضة شوف موضوع غيرو….مواضيعك أصبحت باهتة و(بايخة)…!!!
برنامج عمر الجزلي رغم انه عواسة علي قدر عجيننا ويشكر عليه الا انه ليس برنامجا تلفزيونيا ,البرنامج الذي تغمض فيه عيونك وتفهمه لا ينتمي الي البرامج التلفزيونية بصلة كما قال الخبير الاعلامي الاشهر جادالله جبارة عليه الرحمة
لو عمر الجزلي زول نضيف ما كان بكون في التلفزيون حتي الان زمان كان شاتو
عمر الجزلى رجل إنتهازى ويحب يصطاد فى المياه العكره بجانب (نرجسيه) يتمتع بها منذ الصغر ولا علاقة له بالتواضع لا من قريب او بعيد ومتعجرف جدا ولهذا السبب هو يستمتع بحكم العسكر ويتمسح فيهم (لعل وعسى تتسهل معه يوما ما)وكما هو معلوم أن العسكرى عندما يحكم يجنح لتغطية عجزه بالعجرفه والاستبداد وسرعان ما يحيط به المدنيون النرجسيون المعجبون بذواتهم ويجدون فى السلطه العسكريه سوقهم!!أنظروا الى الذين يحيطون بالحكام العسكرين فى كل مكان وحاولوا تحليل شخصاياتهم قطعا سوف تجدونهم من (طينة)الجزلى وربيع عبد العاطى وأمين حسن عمر واحمد البلال الجرنالجى واحمد بلال وزير (البخت)ووووووووووالقائمه طويله كما تعلمون وكل واحد فيكم يحاول يستحضر بعض الاسماء وخاصة فى هذا العهد النحس الشؤم!!.
من أروع واجمل ما كتبته علي هذه الراكوبة موضوع التركي ولا المتورك والله ده اجمل موضوع وانطبق علي وزير الاعلام ، ولك كل التحية الصحفي الشجاع صلاح الدين عووضة