أهم الأخبار والمقالات

مجلس الوزراء يوضح تفاصيل لقاء حمدوك بالحزب الشيوعي

الخرطوم ــ الراكوبة

التقى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بمقر إقامته مساء أمس السبت وفد الحزب الشيوعي السوداني استجابة لطلب الحزب للالتقاء برئيس الوزراء.

وأوضح مجلس الوزراء في بيان صحفي، أن وفد الحزب الشيوعي ضم السيد محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي والأستاذ صالح محمود عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية.

وكان إلى جانب رئيس الوزراء الأستاذ ياسر عرمان المستشار السياسي لرئيس الوزراء، والأستاذ فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي والدكتور آدم الحريكة مدير المكتب التنفيذي.

وذكر البيان أن الاجتماع استعرض القضايا التي طرحها الحزب الشيوعي كأجندة للقاء وسبق نشرها للجماهير، حيث تطابقت وجهات النظر في كثير من القضايا.

حول موضوع المحكمة الجنائية الدولية اتفق الاجتماع على ضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة، وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن.

ووفقاً للبيان فإنه تم الاتفاق على مناقشة الآراء المختلفة حول قانون النقابات، واطلع وفد الحزب الشيوعي على قرار مجلس الوزراء بتكوين لجنة وزارية لمناقشة القانون مع أصحاب المصلحة من القواعد النقابية حتى الوصول لاتفاق عام حوله.

وحول الوضع في دارفور، اتفق رئيس الوزراء مع وفد الحزب الشيوعي على وجود تعقيدات مصاحبة لأوضاع النازحين واللاجئين، والأوضاع الأمنية، واكد على ضرورة إجراء الإحصاء السكاني تمهيدا لقيام انتخابات حرة ونزيهة، واستمع لوجهة نظر الحزب حول التغييرات الديمغرافية التي نتجت عن الحرب.

وحول أوضاع الخدمة المدنية أكد رئيس الوزراء رفض اي اتجاه لتسييس الخدمة المدنية، أو التعيين في الوظائف عبر القوائم الحزبية، وشرح لوفد الحزب الشيوعي القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بضرورة اتباع الخطوات الصحيحة للتعيين في المواقع المختلفة عبر التنافس الحر لكل المؤهلين لهذه الوظائف.

كذلك تسلم رئيس الوزراء قائمة تقدم بها الحزب لبعض كوادره في الخدمة المدنية والذين يعتقد بتعرضهم للاستهداف لأسباب سياسية، ووعد بمراجعة أي خلل في هذا الأمر.

فيما يختص بموضوع الأراضي والاستثمارات الأجنبية، أكد رئيس الوزراء أن القوانين الوطنية تسمح بمراجعتها كلها، لضمان الإنصاف الكامل والحفاظ على حقوق أصحاب الأراضي، وأكد ترحيب السودان بالاستثمارات الأجنبية التي تخدم المصالح الوطنية للشعب السوداني.

كما تم شرح الخلط الذي حدث في أذهان البعض حول مؤتمرات نظام الحكم، وتم التأكيد أن هذه المؤتمرات التي تعقد حاليا ليست بديلا للمؤتمر الدستوري.

كما تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في الغاء وتعديل القوانين التي صدرت في العهد البائد، وسيتم تحديد اجتماع مع وزير العدل للتشاور حول هذه القوانين.

‫7 تعليقات

  1. مواعيد عرقوب

    أمنجزٌ أنتمُ وعداً وثقت به * أم اقتفيتم جميعاً نهجَ عرقوب

    وقال كعب بن زهير:

    صارت مواعيد عرقوب لها مثلاً *وما مواعيدها إلا الأباطيل

    فليس تنجز ميعاداً إذا وعدت * إلا كما يمسك الماءَ الغرابيلُ

  2. هؤلاء يغتالون الشخصيات من الأحزاب الأخرى و غيرها
    ممن لا يخافون .ربما كيزان لو الت اليهم السلطة و سبق ان امموا المشاريع
    و غيرها في عهد نميري .الأفضل لهم التعاون مع الاخرين لوضع قانون أحزاب
    يمنع الورثة والديناصورات من السياسة والابتعاد عن العسكر .

  3. اهو مثل هذه الصور لازم تختفي من المشاهد الرسمية … لا نريد أن نرى حميمية حقيقية أو زائفة ما يهمنا كمواطنين المواضيع التي اجتمع هذان الاثنان لمناقشتها وما توصلوا اليه فيها .. مثل هذا العبط والبدائية يعطي صورة مُشِوِّهة للواقع وقد يوحي برسائل مضللة .. مع إن الزيف والتضليل هو السمة الملازمة تقريباً لكل العلاقات الإنسانية في المجتمع السوداني … فأرجوكم مارسوا هذا الزيف والنفاق بعيداً عن عدسات الكاميرات .. رحمة بي على الأقل

  4. ……………………………………
    ((((((كذلك تسلم رئيس الوزراء قائمة تقدم بها الحزب لبعض كوادره في الخدمة المدنية والذين يعتقد بتعرضهم للاستهداف لأسباب سياسية، ووعد بمراجعة أي خلل في هذا الأمر))))
    مصالح شخصية وحزبية …. آه يا بلد

  5. يعني شيوعيين كانو معيننهم الكيزان ولا شيوعيين تسللوا للخدمة اثناء الفترة الانتقالية وانً كان كذللك بجب كنسهم البوم قبل الغد ان كان تعينهم سياسي

  6. ولماذا لا يتحدث الحزب مع رئيس الوزراء عن المشاكل التي تواجه كل موظفي الدولة في الخدمة المجدنية دون فرز وما أكثرها.. لمناذا موظفي الحزب الشيوعي فقط؟
    من الكوزنوة الى الشوعنة!!!

  7. الشخصية السودانية شخصية فاشلة و مرتشية و فاسدة و تاكل المال العام بشراسة حسب تربيتها في ظل الفساد السياسي و الاجتماعي منذ تكوّن ما يُسمى بالدولة السودانية، فهاهم الذين كانو يعملون ضد السودان كعملاء و لصوص و و قطاع طرق و جواسيس منذ رمن طويل يجلسون على كراسي السلطة كوزراء و حكام أقاليم و مستشارين سياسيين بعد أن سرقو الثورة من الشعب السوداني الساذج بتحالفهم مع أعداء السودان و شعبه من دول العالم و دول الجوار و الخليج العربي الفاسدة، فهاهولاد و من سبقهم جميعاً مجرد إنعكاسات للفساد المُتشري في العمل السياسي في السودان و في الشخصية السودانية التي هي نتاج تربية خاطئة بصفة عامة، تربية اكل مال الأهل و الدولة حيث لا يؤجد رادع قاسي فوري، و لكن تؤجد مجاملات و ترضيات شكلية باهتة منافقة لا تعالج هذا الخلل الأزلي في تكوين الأمة السودانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..