الي متي انهزامنا تجاه مصر

من المعروف والبديهي لكل مراقب أن المصريين يتكتلون ويقفون يدا واحده في كل ما يهدد امنهم القومي أو الاستراتيجي، ويعتبرون المساس بمصر وامنها القومي والاستراتيجي بما فيه المياه خطا احمر دونه الموت وهذا شي ايجابي يحسب لهم حكومات وشعب ،قبل أسابيع قليله كان المشهد الداخلي المصري هائجا مائجا،بين حكومة الإخوان من جهه والتي تتعامل بذات ذهنية الاسلامويين أينما وجدو،فقد عملو علي اخونة مؤسسات الدوله وفق سياسة التمكين المصريه، من قضاء وموسسه عسكريه وشرطه وغيرها ،بيد أن التيار الليبرالي كان في الجانب الآخر يحشد حشوده المقاومه لمنع اخونة الدوله المصريه،وفي خضم تلك الأحداث ظهرت حكاية تحويل مجري النهر من قبل الإثيوبيين لاستكمال بناء سد النهضة، والذي يدفع الشعب الاثيوبي الفقير دماء قلبه من احل استكماله وحال اكتمال بناءه سيحول هذا الشعب الي شعب يمتلك ثروه كبيره وهي الكهرباء التي سينتجها هدا السد الضخم ،نفض الطرفان المصريان ايديهم عن صراعهم الداخلي،وجلس الجميع مرسي مع أعداءه عمرو موسي وصباحي وبقية الليبراليين ،فالأمر يخص الاستراتيجي والمصيري، ونال السودان ما نال من تقريع وشتم واساءه، وطالنا ما طال من شتم من امثال النكره نور رئيس ما يسمي بحزب الغد ،فالذهن الجمعي المصري ينظر للسودان علي الدوام بانه تابع ويعمل أدوات الاستهبال حينا من شاكلة ده أنتو طيبين ونحنا أخوات وأدوات الإساءة حينا (حادثة مباراة الجزائر) واحيانا العنف احتلال حلايب،بينما يكتفي ساستنا بالانهزاميه وطاطاة الرأس والانكسار (حديث نافع أيام أزمة حلايب بانهم لا يريدون إزعاج مصر الآن )أي ذل وهوان وصلنا اليه.كل هذا في تبعيه مزله افقدتنا آخر ما كنا نتباهى به إلا وهو الكرامة،فسد الألفية وفقا للخبراء لا يضر السودان بل العكس تماماً يستفيد منه يحمي من الفيضانات التي نعاني منها سنويا وينظم جريان النيل ويرفد المياه الجوفيه طول العام وليس موسميا ،وفوق ذلك سنكتفي من الكهرباء بسعر التكلفة،،والمتضرر الأكبر منه هو مصر التي استأثرت بنصيب الأسد منذ العام تسعه وخمسين بأغلب موارد النيل تاركه لدول المنبع الفتات،بل حتي حصتنا من المياه تأخذ منها جزء كبير في انانية مغيته عرف بها الجانب المصري طيل تاريخه معنا ،بينما نحن في صمتنا المعيب وانكسارنا الجبان ،وإذا كانت مصر تفترض انهيار السد وحينها سنتاثر وتحاول اخافتنا بهذا الشي ،لماذا لا تفترض انهيار سد مروي أو الرصيرص أو حتي السد العالي علما بان تكنولوجيا بناء سد النهضة تفوق بمئات المرات تكنولوجيا تلك السدود المبنية في القرن الماضي ولكنها الذهنية المصريه التي تستحمرنا علي الدوام ويستصحب ذهنها الجمعي شخصية عثمان البواب، حين تعاملها معنا، فلينعم الشعب الإثيوبي ببناء سد نهضته وليتحرر ساستنا من الذهن التبعي والمنكسر دوما تجاه مصر.
[email][email protected][/email]
لم تأتى بجديد .
نوافقك الراى دوما مصر تنظر الينا بعين اننا تابع لها وتعمل على حفظ اكثر من حقوقها ولا تهتم لحقوقنا والدليل انها تاخذ من حصتنا في مياه النيل رغم قلتها اكثر من 6 مليار متر مكعب وتقف لنا حجر عثرة في انشاء ترعة للرى من سد مروى وتنصاع حكومتنا المنبطحة فنحن في مروى نحتاج للرى لزراعة القمح وهذا يعد انجاز لنا ولكن مصر لاتقبل ان ناخذ مالنا المطلوب ان نعيد سيادتنا ونفرض حقوقنا ونلتف حولها حقوقنا في مياه النيل العادلة وعلينا ان نكون مع دول المنبع في علاقة وضيدة ونهتم لمصالحنا قبل ان نهتم ونصارع لاجل مصر لانها لن تفعل ذلك اتجاهنا فهم دوما يبحثون عن مصالحهم فقط المصريين وكذلك علينا ان لاننجر للموافقةعلى بناء السد الا بعد ان نطلع على خرط بناء السد والتاكد من سلامة التصاميم وتنفيذها لان هناك الكثير من الجدل حول امان السد وهذا مايهمنا نحن في السودان
المعروف في دولة في ( الكون ) …
وليس في ( العالم ) …
حينما يتهددها أي خارجي …
فإن أبناءها يقفون صفا واحدا …
ضد هذا الخارجي …
من أجل تراب ، وحدة ورفعة بلدهم …
سواء أن كانوا …
حكومة أو معارضة …
ناهيك عن المخلوقات الفضائية …
ففي حالة غزوها لكوكب الأرض …
فإنها تستصحب معها الولاء والإنتماء …
لهذا الكوكب …
ولكن …
لا ندري من أي طينة …
هؤلاء الهمجيين ( المدعين الإسلام والوطنية ) …
وماهي جيانتهم وعواملهم الوراثية ؟؟؟
إنها حكومة في شكل ( صور يتحكم فيها بالرموت ) …
من على البعد …
هل هو جبن أم خذلان أم عار …
أم هو محرم الدفاع عن الأوطان …
في ( فقه الإسلاميين ) …
( اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فإنا لا نبالي ) …
نحن شعب يتوسط الشعب المصري و الاثيوبي و الجنوب السوداني عليه لابد لنا من تبني المواقف حسب الدراسة المتأنية و البعد عن الانفعالات و بالنظر الى الموضوع فلا بد من نشر بعض الحقائق لنستذكرهاو هي : سد النهضة الاثيوبية الكبير (سد الألفية) يبعد 40 كلم من الحدود السودانية و يعتبر أكبر سد في أفريقيا لتوليد الكهرباء ( 600 ميجاواط) من عدد (2) من المولدات الفرانسيس على الجانبين و يتسع حوض التخزين خلف السد الى 63 مليار متر مكعب من المياه و تعتبر هذه أكبر بحيرة تخزين صناعية في القارة.تم ابرام عقدالانشاء بعقد بدون منافسة مع الشركة الايطالية سالينى كوستروتوري Salini Costruttori حيث وضع حجر الاثاث ميليس زيناوي رئيس الوزراء الاسبق بتاريخ 2/4/2011 بعد إعلانه للجمهور قبل يومين من البدء و يستمر الانشاء لمدة 44 شهرا و تبلغ قيمة العقد 4,8 مليار دولار أمريكي ( 3,35 ملياريورو ) دفع جزء من هذا المبلغ(مليار دولار أمريكي) بتمويل من البنك الصيني المركزي . السد بطول 1800 متر و ارتفاع 145 مترا. تعتبر إثيوبيا السد المشروع الاستراتيجي الاضخم في تاريخهاو ذلك لتحويلها لدولة مكتفية من الطاقة و مصدرة لها إضافة الى تخزين المياه و تجنبها من سنوات الجفاف. و من الجانب الآخر فإن مصر تتخوف من نقص في انسياب المياه إذ أن المياه التي يتم تخزينها و على مدى سنوات تقلل من المياه المنسابة الى مصر و السودان و أن أي تقليل في حصة مصر سيقلل من التوليد الكهربائي علاوة على تقليل المياه المتاحة للزراعة و قد بدات الشكوك تتضخم في الانشاء حيث بدأت اثيوبيا الانشاء دون أي إعلان أو استشارة للسودان أو مصر و استعيض عن ذلك بتكوين اللجنة الاستشارية المكونة من عشرة أعضاء اثنين من كل دولة و اربعة من المؤسسات الدولية و مما يهم في ذلك تقرير خبراء الانهار الدوليةالذي جاء في بعض النقاط أن الاراضي الاثيوبية من أكثر المناطق في العالم عرضة للتعرية مما يزيد من معدل الترسيب في الحوض و الذي تترتب عليه نقص في التوليد الكهربائي لكن الاهم أن الاثر السلبي على العمر الافتراضي للسد كما خلص التقرير على عدم وجود دراسات لخطة المحافظة على التربة لتقليل معدل التعرية و زيادة الترسيب.كذلك فإن المنطقة بأكملها ستشهد تغيرات مناخية و إيكولوجية .
ينصر دينك كلام كالشهد كله حقيقة
كلامك سليم مليون فى المية وستظل حكومتنا منبطحة حتى النخاع لهؤلاء الشحاتين المنافين ابناء الرقاصات ومن يكون ايمن نور حتى يصف بلد بحالا بالمقرف الست انت المسؤل يا رقاص واين انت يا نافع يا زعيم المنبطحين ووين انت يا ابوريالة اين انتم ما تردو للناس ديل ولو بكلمة شكرا وقسما نحن كشعب سودانى سنقف مع اثيوبيا لاستكمال سد النهضة وسنقف مع جنوب السودان لبناء سد الاعجاز فى قناة جونقلى ويلا بلا مصر بلا قرف
قمة المهزلة والمهانة!!
***- حتي الأن البشير ماقال رأيه في موضوع السد الاثيوبي لاسلبآ ولا ايجابآ!!
***- وسكت الحزب الحاكم… ومن بعده القصر!!
***- ولا اجتمعوا نواب المجلس الوطني وقرروا قرارآ نفهم منه قضية السد الاثيوبي قد نالت نصيبها من الاهتمام!!
***- ولا قامت الامانة العامة لمجلس الوزراء باصدار بيان!!
***- وصمتت وزارة الخارجية!!
***- ومنعت الاجهزة الامنية بشدة الصحف المحلية وباقي وسائل الاعلام من نشر او بث اي معومات او خبر عن السد، وايضآ عن الهجوم المصري علي نظام الخرطوم!!
***- حال النظام الحاكم تجاه موضوع السد حال مخجل للغاية، والبشير وحزبه الحاكم يتصرفان بسلبية وعدم اكتراث، وكانما السد لا اهمية له مستقبلآ علي السودان وحصته من مياه النيل!!