تقرير: رشا حسن
بقرار وزاري من وزير الحكم الاتحادي الذي اوصى بحل لجان التسيير والخدمات بجميع ولايات السودان كما اوصى القرار بتشكيل لجان بديلة، وأرجع الوزير سبب الحل إلى عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ويقول الخبير الأمني عميد ركن متقاعد دكتور خالد محمد، إن لجان الخدمات والتغيير، حلت بتوجيه وزير الحكم الاتحادي واعتبر هذا القرار آخر قرار لإلغاء اتفاق أغسطس ٢٠٢٠ بين الجيش والحرية والتغيير بالتالي يعني حرمان الحرية والتغيير من ممارسة العمل السياسي في السودان لاحقاً.
وأشار محمد في حديثه لـ”الراكوبة” إلى أن اللجان كانت راس الرمح في المظاهرات والاحتجاجات في العاصمة الخرطوم وتعتبر قوي الثورة وان نفس هذه القوي انتظمت مع الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع، واتهم قادة “تقدم” بأنها السبب في اندلاع الحرب بالبلاد واستخدام السلاح لأغراض سياسية واصبحت “تقدم” جناح داعم للدعم السريع.
وأوضح أن المقاومة الشعبية تجاوزت لجان التغيير والخدمات ولجان المؤتمر الوطني المحلول إلى رحاب اوسع وأضاف الوطن سوف ينهض دون “الخونة والعملاء” ولن تكون هناك عودة للخلف.
تأثير انقلاب 25 أكتوبر
في المقابل وصف القيادي في الحزب الشيوعي صدقي كبلو، قرار حكومة الولايات بأنه امتداد انقلاب أكتوبر 2021 الذي أعاد أنصار المؤتمر الوطني للحكم وتم أحكام ذلك أثناء الحرب المرتدة من ١٥ أبريل ٢٠٢٣، مشيراً إلى أن أهداف الحرب التي اشعلها المؤتمر الوطني المحلول هو استكمال تصفية الثورة وإجبار شباب الثورة للهجرة للخارج او النزوح لمناطق أخرى .
وأوضح كبلو في حديثه لـ” الراكوبة” أن القرارات التي تصدر ليس لها سند قانونياً ولا تتمتع بقبول الجماهير ولعل ما يحدث في نهر النيل من مقاومة يوضح ان جذوة الثورة ما زالت مشتعل وان الاسلاميين لن يستطيعوا هزيمة الثورة لافتاً إلى أن الصراع سيستمر في جميع المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش او الدعم السريع، لجهة أنه صراع حول استمرار وإنجاز مهام ثورة ديسمبر وتحقيق التحول المدني الديمقراطي والعدالة والحرية والسلام للشعب .
قرارات غير مسؤولة
اما المتحدث باسم الحرية والتغيير “المجلس المركزي” وعضو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) شهاب إبراهيم، اعتبر قرار حل لجان الخدمات والتغيير بأنه قرار حكومة أمر واقع ليس لديه قيمة لجهة إن بعض المناطق التي يشملها القرار ليس لديهم سلطة عليها وبالتالي يصبح القرار مسألة فرض وإثبات لحكومة الأمر الواقع.
وأشار إبراهيم في حديثه لـ”الراكوبة”، إلى أن هذا القرار يعني تعبيد الطريق لعودة النظام البائد والتوجه نحو حرب أهلية أكثر فتكاً بالمدنيين وأعتبر قرارات الوالي في الوقت الراهن غير مسؤولة .
متعطشين للسرقة عواطلية كلهم الثورة دي فضحتهم وفضحت مصادر دخلهم كلاب انجاس بحول الله الحرب سوف تقف واي كوز ينظف حسب المحلية والمنطقة اي محلية لو مواطنيها اشتغلوا صح ما كان فضل كوز فاسد
لأن قحت تعادي البرهان و الجيش و الشرطة و الامن و الاسلاميين و قحت الديمقراطية و الحركات المسلحة الوطنية .و كل الشعب السوداني المشرد المنهوب ..قحت لا يجب فقط حلها بل ابادتها حتى نتفرغ للجنجويد القتلة
علشان كدا يارجال المقومة شيلو السلاح واقتلو اي كوز واعلنو انضماكم للدعم السريع علنيا؟ الموت جاييكم من هؤلاء المانخنث الكيزان اولاد حرام
لجان المقاومة الذين وقفوا ضد كل المنظومات المجرمه من دعم سريع سريع ونهبه المسلح سياسيين مرتزقة وداعمي النهب المسلح وفلول لن يحملوا السلاح مع الجنجويد ليحاربوا به الشعب اما انك غبي لجان المقاومة ليس أغبياء ولن يكون يكون أحدهم في خدمة العملاء الاغبياء النهب المسلح في كل التشريعات والقوانين يقتل الفرد أو المجموعات الآن ما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة
يا ناس نحن في حالة حرب وحكايةقوى الثورة دي انتهت مع الثورة عندما فشلت الثورة لعدم وجودمن يقودها بحكمة وكفاءةوسياسةوكياسة فبدل ان نخرج بالبلد لبر الامانتموضعنا في الحرب اللعينة اليوم الشعب كله يحمل السلاح لحسم التمرد الذي اذلهم واغتصبهم وانتهب عبراتهم وجميع ممتلكاتهم
يجي واحديدافع عن الجنجا ويطعن ظهر الجيش
هؤلاء عقوبتهم القتل لانهمطابور خامس
بعدين ثورة شنو ؟ الثورة ديك ماتت بدري نحن الان في ثورة شعبية مسلحة ضد اعداء الشعب والوطن الذين اثبتوا ذلك بافعالهم المنكلة بالشعب
من يريبد ان يحمل السلاح ويصبح مع قوى الثورة حبابه والا فليجلسوا مع اخواتهم ولا خيار ثالث
كما قال المجرماللص حميرتي ( اللي ما بداوس ما عنده راي )
الجيش من قال الجنجويد بالقانون ومن رحم الجيش قيادة الجيش من قضت علي الجيش يا خائب الرجاء والجيش قيادة لو القيادة خائنة وفاسد فسد الجيش هذا المليشيات يا غبئ لم تنزل من السماء بفعل الجيش هو من كان يحضر تخريجها ويزيد عددها تفه عليك متي سوف تقول الحق عن وطنك ؟
كفاية انو ثبت انو اللجان متعاونة مع الدعامة ضد الشعب ودمروا بيوت الشعب وسرقوها وماحافظوا عليها وهم جزءوا من القحاتةومصالحهم فقط مع القحاتة وليس الشعب وبياخذوا المواهي من القحاتة وماشغالين فقط لله وماعملو شئ للشعب ياخسارة يا اولاد البلد ضيعوا البلد ودمرتوها وسرقوتوا وما انتوا دائما كدا من ايام المظاهرات ماعندكم شئ غير التدمير والخراب ومن وين نجيب ليهم العذر عشان كدا لابد من قطعهم قطعا وحلهم حلا وتاني شئ اسمو لجان مقاومة ماهايكون في البلد دا انشاءالله ياعواطلية وياريت برضو يحلوا لينا باقي اللجان لجنة التعليم وغيروا ومايكون في لجان الخراب دي في البلد دي اصلو
لجان المقاومة الحقيقيه لن تدعم الجنجويد ابدا على النهب المسلح وانتهاك الأعراض وتخريب المنشآت العامة والخاصة لجان المقاومة الذين وقفوا ضد كل المنظومات المجرمه من دعم سريع ونهبه المسلح سياسيين مرتزقة وداعمي النهب المسلح لن يكون أحدهم في خدمة العملاء الاغبياء من تتحدث عنهم هم دعم سريع تخفوا في ثوب لجان المقاومة لكن الشعب يعرفهم جيدآ
ظهور كثيف جدا جدا للجداد الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة والثوار ولجان المقاومة
خرج من تحت التراب ومن الكوش ومقالب الزبالة لنشر الشائعات والتطليس علي الشعب والثورة تبا لهم من مرضي ارهابيين اولاد حرام زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ تربية الهالك حاج نور الشاذ
مشكلة الكيزان انهم اغبياء ومشكلة جدادهم انو غبي جدا حتى الكضب مابيعرفوا ليهو وكلامهم مفضوح كفضيحة جهاد النكاح من جامعة الكوز الارهابي حميضة الذين ارسلوا بناتهم لجهاد النكاح في ليبيا وسوريا حتى يرتاح علي صدورهن العرب والعجم وبعضهن رجعن حاملات اولاد سفاح لعنة الله على الكيزان الارهابيين الملاعين تجار الدين والمخدرات.
الى اى جدادة كيزانية مضروبة بالهيم والسمير والامراض القذرة ارعي بقيدك فكلامك مفضوح ياكوز ياتافة ياغبي
الكيزان الاغبياء عملوا قوات الدعم السريع والان بيحاربوا فيها هسي دا ماغباء يا مفضوحين.
حالتك تشفق مسكين
الله يشفيك
لا بد من توعية اللجان التي تتبع للقحاتة وزيادة جرعة الوطنية في دواخلهم حتى يكونوا تبعا لجيش الشعب
سلطة البرهان تعادي الثورة وهي عدوها الأول والأخير لأنها تمثل نظام الكيزان وتعمل كل في ما وسعها لعودتهم بدءأ في فض الإعتصام إلى إحداث الفوضى والأزمات الاقتصادية والتوترات الأمنية وتسعة طويلة ثم غلق الميناء ثم الانقلاب على الحكم المدني ثم الحرب (وهي ليست حرب ضد الدعم السريع لأن الدعم السريع منهم وإليهم ، هي حرب ضد الثورة ) حتى لا يتم تنفيذ الاتقاق الاطاري الذي كان في طريقه إلى إعادة لجنة إزالة التمكين الذي يرعبهم حيث خوفهم على المال المنهوب الذي يمثل قوتهم.