“ليس على ما يرام” كلمات البشير أزاحت الستار عن كم من الأسئلة المتدفقة منذ حملة البناء مرورا بالانتخابات

الخرطوم ? آدم محمد أحمد
بكل الحسابات فإن ما ذكره المشير البشير عن ضعف في مستوى العمل القاعدي للمؤتمر الوطني يمكن أن نعتبره أول تقرير رسمي من الحزب في قضية المشاركة في الانتخابات وكذا البناء القاعدي. المعروف أن أي حديث يصدر من الرئيس يقع ـ بالضرورة ـ في موقع السياسات والتوجيهات واجبة النفاذ وليس من الأهمية بمكان أن يكون مكتوبا أو أن يمر عبر القنوات الرسمية.
كلمات البشير أزاحت الستار عن كم من الأسئلة المتدفقة منذ حملة البناء مرورا بالانتخابات حول مدى وجود المؤتمر الوطني كحزب فاعل بين القواعد؟، ورغم أن البشير استند في حديثه على تقارير الولاة الجدد والمعتمدين باعتبارهم رؤساء الحزب في مناطقهم لكونها كشفت هذا الضعف، إلا أنه وفقا للمعطيات الماثلة يمكن التأكيد على أن الاعتراف جاء متأخرا وكان بإمكانه أن يخرج باكرا دون انتظار نتائج تقارير قيادات الحزب، لأن الصحف كأجهزة رقابة كتبت حول الأمر ونقاط الضعف تلك بل وبعضها أورد الكثير من الأمثلة وكانت مؤشرات جيدة ومعتبره يمكن القياس عليها أن “الوطني” يضع اعتبارا للصحف، رغم اعتراف أمين الإعلام بالحزب الحاكم ياسر يوسف بأن الصحف كانت متقدمة ولعبت دورا كبيرا في عمليات البناء.
منذ انتهاء الانتخابات الماضية لم يخرج مسؤول حزبي لا رفيع ولا حتى عادي ليقول ما قاله البشير بالأمس، وكانت كل الكلمات تذهب في اتجاه الثناء والمباهاة بأن المؤتمر الوطني بخير، على الرغم من أن النقاش الداخلي في الغرف المغلقة كان ساخنا وتحدث فيه اعترافات قاسية.
يقول كبشور كوكو رئيس مجلس الشورى القومي في تصريحات صحفية أمس (الأحد) إن ما ذكره الرئيس يأتي في إطار مراجعة الأداء باستمرارية، وأضاف: “ما قاله مساء الأمس ربما سمعه البعض على أجهزة الإعلام مباشرة لأول مرة ولكنه كلام نكرره باستمرار لمزيد من التجويد لأن القضايا التي تواجهنا كبيرة جدا وينبغي أن يكون هناك حزب قادر لأن ينهض بهذه المسؤوليات”.
عبارة ذكية أطلقها كبشور وهو يقف على قمة ثالث أهم جهاز في الحزب “الشورى” يمكنها أن تمنح التحليل قدرا الموضوعية بعيدا عن الغرض، يقول الرجل: “من السهل جدا أن نسكب عبارات الإطراء والثناء للحزب، لكن هذا ليس ديدينا نحن نقول إن كانت هناك عثرات ينبغي أن يشار إليها وتشخص تشخيصا سليما ثم يوضع التصور والكيفية والفترة اللازمة لتجاوزها”. مع وجاهة عبارات الرجل إلا أن الواقع يعطي إجابات عكس ذلك.. حتى إبراهيم غندور عندما كان نائبا لرئيس الحزب وفي آخر حوار تم معه كان حديثه يصب في اتجاه أن الأمور عال العال وأن كل ما يقال عن ضعف في الأداء والمشاركة في الانتخابات مجرد إشاعات وبعضها نسج خيال للنيل من الحزب.. ما خرج وقتها فقط هو أن ولاية الخرطوم ضعيفة وأحرزت النسبة الأدنى بين رصيفاتها في المشاركة والحشد لكن الأمر ينسحب على كل الولايات.. ما يمكن أن استخلاصه من القراءة أن قيادة المؤتمر الوطني استشعرت الخطر فكانت التعديلات الجذرية في بنية الدولة والحزب على مستوي الولايات.
ثمة أسباب ربما تتداخل في خيوطها لتشكل صورة الأزمة الماثلة، جزء منها له علاقة بعمليات البناء داخل الحزب التي تمت، لكونها خلفت قدرا من المشاكل لا يزال أثرها مستمر، وانعكس لاحقا في مستوى القبول على الانتخابات، يقول مصدر (فضل حجب اسمه) وهو من الذين قادوا الحملات الانتخابية لأحد المرشحين المنتميين للوطني: “إن ما ذكره الرئيس يأتي في سياق تهيئة المناخ لخطوة مقبلة ربما لها علاقة بالنظام الخالف الذي تحدث عنه حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، مما ينبئ بأن هناك تحالفا وشيكا بين الحزبين”، لكن بحسب المصدر أن المؤتمر الوطني يمر بأزمة حقيقة في نسبة القبول على برنامجه والتمسك بها، ويضيف: “في واحدة من دوائر الشمال في الانتخابات الماضية شعرنا بهذه المشكلة وعايشناها، لأننا عندما سألنا ناس الحزب الذين كانوا داخل الخيمة وقتها والمعنيين بتنظيم العضوية وإحصاءها قالوا لنا القبول ضعيف والعضوية عازفة عن المشاركة فما كان منا إلا أن حملنا الكشوفات وذهبنا إلى الناس في منازلها لإقناعهم بأننا نعمل للبلد وليس للحزب”.. يقول كبشور إن هناك جملة أسباب وعوامل تتداخل لتفضي إلى هذا الضعف في الحزب والشورى ليست مؤسسة واحدة، العمل في المستوى القاعدي نريده أن يكون أقوى وأكثر فعالية مما هو عليه لأن النشاط في المستويات العليا دائما أوفر والهمة أعلى.
قبل بدء الجلسة الختامية لمجلس الشورى مساء (الجمعة) كان عدد من الصحافيين يتجاذبون أطراف الحديث وكانت النقطة الجوهرية المتفق حولها أن الحزب ليس على ما يرام، ضرب بعضهم مثلا بحادثة عودة الرئيس من جنوب أفريقيا وكيف أن الحزب فشل في حشد قواعده على الأقل في استقبال البشير، وما ذكره الزملاء هو الأمر الأكثر أهمية وربما الخطوة المعنية في حديث الرئيس، قال أحدهم: “الذي يجمع عضوية الحزب الحاكم الآن السلطة والمال والمصالح ولا شيء غيرها والإجماع حول الفكرة الأيدلوجية انتفى تماما وأصبح لا أحد يذكر الحركة الإسلامية التي انحصر برنامجها في الهجرة إلى الله”، ولكان البشير قرأ ما دار في الجلسة الصحفية تلك فقال: “برنامجنا دا بدون قاعدة ملتزمة معبية ما حا نمشي لى قدام إذا كان نحن نعتمد على السلطة، يا جماعة السلطة دي حدها محدود جدا، والناس حا تصبر الليلة وقد تصبر بكرة وبعد بكرة، لكن اليوم البعدو حا ينفجروا”، وهذا يقود مباشر إلى وجه الشبه بين “الوطني” والاتحاد الاشتراكي لكون الأخير كان يبدو كما لا تهزه العواصف ولكنه سقط، وهنا يقول البشير: “الحزب إذا لم يرتبط بقواعده واستطاع أن يحركها بأن تقود العمل نحن نخشى في النهاية أن ننتهي بحزب حكومة وليس حزبا حاكما بقواعده وننتهي بحزب شبيه بالاتحاد الاشتراكي يروح عندما تروح الحكومة”..
الملاحظة الوحيدة التي قيلت على قرارات وتوصيات الشورى بالأمس كانت على لسان امرأة حول كلمة تحديات وردت في مقدمة الورقة، حجتها أن البلاد في حالة جيدة ولا توجد صعوبات.. ما صوبته القيادية رغم اعتماده من قبل المنصة إلا أنه يشكل جزءا من الأزمة الماثلة على طريقة إخفاء ضوء الشمس، فلاحظت من كلمتها أن الرئيس وضع النقاط على الحروف وكأنه قصد الرد عليها ففي خطابه نوه إلى “أن البلاد تمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة وقضايا معقدة وعويصة تحتاج لحلول جريئة وجراحات عميقة مما يتطلب تعبئة الناس حولها وهذا يحتاج إلى قواعد ملتزمة ومعبئة لتنفيذ البرنامج”..
ثمة إشارات أخرى يبطنها حديث الرئيس وفقا للمتابع مستوحاة من محطات سابقة مثلت نقطة مواجهة بين الحكومة والشعب أبرزها أحداث سبتمبر من العام 2013 في ما عرف بثورة المحروقات، وقتها كان المؤتمر الوطني يعتمد على قواعده في الأحياء لتهدئة الأوضاع، وكانت أجهزة الحزب تبدي قدرا من الاطمئنان بأن الثورة لن تقوم، غير أنه قد تكون الأشياء هي نفسها بالنسبة للوطني إن تكررت ذات الحادثة
اليوم التالي
يا اخوي ، ده كان متوقع ، بعد تصفية ممراكز القوي يتم تصفية الحزب الحاكم والاستفراد بالسلطة .
دي كروت يتم اللعب بها لتمديد الحكم الي اطول فترة ممكنة او الي ان يموت البشير وبعدها انشاء السودان يذهب للجحيم ما في زول جايب ليها خبر .
اصلو البلد دي مصيرها ترجع لصورتها الاولي لما غزاها محمد علي باشا.
أعداء البشير داخل حزبه أخطر عليه من المعارضة السلمية والمسلحة فإذا كان صلاح قوش بكل ما وجده من الإنقاذ من تدليل وسطوة قد فكر في الإنقلاب عليه فكيف بالحانقين عليه اليوم كنافع وعلى عثمان فأمثال هؤلاء يمكن أن يبيعوه للمحكمة الجنائية مثل السلام عليكم إذا ضمنوا سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم والأموال التي خزنوها في بنوك الخارج.
البشير حمام ميت فهو محاصر بين المحكمة الجنائية والشعب السودانى والجبهة الثورية والمقاطعة الدولية والحانقين من حزب المؤتمر الوطنى وأبو القدح بعرفى وين بعضى أخوه.
يا اخوي ، ده كان متوقع ، بعد تصفية ممراكز القوي يتم تصفية الحزب الحاكم والاستفراد بالسلطة .
دي كروت يتم اللعب بها لتمديد الحكم الي اطول فترة ممكنة او الي ان يموت البشير وبعدها انشاء السودان يذهب للجحيم ما في زول جايب ليها خبر .
اصلو البلد دي مصيرها ترجع لصورتها الاولي لما غزاها محمد علي باشا.
أعداء البشير داخل حزبه أخطر عليه من المعارضة السلمية والمسلحة فإذا كان صلاح قوش بكل ما وجده من الإنقاذ من تدليل وسطوة قد فكر في الإنقلاب عليه فكيف بالحانقين عليه اليوم كنافع وعلى عثمان فأمثال هؤلاء يمكن أن يبيعوه للمحكمة الجنائية مثل السلام عليكم إذا ضمنوا سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم والأموال التي خزنوها في بنوك الخارج.
البشير حمام ميت فهو محاصر بين المحكمة الجنائية والشعب السودانى والجبهة الثورية والمقاطعة الدولية والحانقين من حزب المؤتمر الوطنى وأبو القدح بعرفى وين بعضى أخوه.
هذا الرجل الداعشى المسمى بالبشير صرح قبل أيام بأنه لا مجال للوصول للسلطة بالبندقية كأنه يريد أن يقول كما قال جحا بعد ما مرقت من بطن أمى ان شاءالله تنسد ويريد كذلك أن يقول أنا خاتم الانقلابيين فهو يحرم على الناس ما يحلله لنفسه وهو لانه مشوش الفكر ولا يتذكر تصرياته قبل شهور وقبل الانتخابات قال بأن حزب المؤتمر الوطنى حزب (مخيف )واليوم يقول عنه أنه حزب (ضعيف )
أيام الديمقراطية كان في تبرير الناس تنضم لحزبكم السابق الجبهة الاسلامية في الجامعات وغيره،، لكن في الوقت الحالي وبعد الشافوهو الناس منكم ما دايرين ليهم زول يقول ليهم يا اخوانا كان رقتو بوصف الشفتو، ما اظن في طالب جامعي او في الثانوي بينضم للوطني عن قناعة فكرية فقد رأينا رجالا بلغوا الستين يأكلون التراث اكلا لما ويحبون المال حبا جما وما خاتين في بالهم اذا دكت الارض دكا دكا سواء بالثورة او بالموت او بالقيامة ،،، الموضوع تجارة سياسية والدفع اصبح اقل حتى شراء السياسيين حا ينتهي مع الظروف التي وصلت مناقشة دعم الرغيف والبلد في حاجة الى قائد نضيف وحريف ،،، سينفض الوصوليون في البداية ثم العضوية الطفيلية ثم الصفوف الدنيا ثم الوسطى ثم سيتشاكل القيادات في ما بينهم وقد بدأ ذلك يحدث فما بني على المال منبهلاً لا يمكن ان ينتهي بالصيام متبتلاً ،،، نحيا ونشوف من هم الذين غرتهم الحياة الدنيا بمالها وذهبها وقناطيرها من الذهب والفضة ونسائها نحن الجيتو تعيدوا صياغتنا ام انتم الصائغون وانتهى مشروعكم الى رحابة الشركة السيبيرية للتنقيب بعد أن جاء ليخرج الناس الى رحابة الاسلام ،، دا كلام دا يا في حماك ربنا،،،
هذا الرجل الداعشى المسمى بالبشير صرح قبل أيام بأنه لا مجال للوصول للسلطة بالبندقية كأنه يريد أن يقول كما قال جحا بعد ما مرقت من بطن أمى ان شاءالله تنسد ويريد كذلك أن يقول أنا خاتم الانقلابيين فهو يحرم على الناس ما يحلله لنفسه وهو لانه مشوش الفكر ولا يتذكر تصرياته قبل شهور وقبل الانتخابات قال بأن حزب المؤتمر الوطنى حزب (مخيف )واليوم يقول عنه أنه حزب (ضعيف )
أيام الديمقراطية كان في تبرير الناس تنضم لحزبكم السابق الجبهة الاسلامية في الجامعات وغيره،، لكن في الوقت الحالي وبعد الشافوهو الناس منكم ما دايرين ليهم زول يقول ليهم يا اخوانا كان رقتو بوصف الشفتو، ما اظن في طالب جامعي او في الثانوي بينضم للوطني عن قناعة فكرية فقد رأينا رجالا بلغوا الستين يأكلون التراث اكلا لما ويحبون المال حبا جما وما خاتين في بالهم اذا دكت الارض دكا دكا سواء بالثورة او بالموت او بالقيامة ،،، الموضوع تجارة سياسية والدفع اصبح اقل حتى شراء السياسيين حا ينتهي مع الظروف التي وصلت مناقشة دعم الرغيف والبلد في حاجة الى قائد نضيف وحريف ،،، سينفض الوصوليون في البداية ثم العضوية الطفيلية ثم الصفوف الدنيا ثم الوسطى ثم سيتشاكل القيادات في ما بينهم وقد بدأ ذلك يحدث فما بني على المال منبهلاً لا يمكن ان ينتهي بالصيام متبتلاً ،،، نحيا ونشوف من هم الذين غرتهم الحياة الدنيا بمالها وذهبها وقناطيرها من الذهب والفضة ونسائها نحن الجيتو تعيدوا صياغتنا ام انتم الصائغون وانتهى مشروعكم الى رحابة الشركة السيبيرية للتنقيب بعد أن جاء ليخرج الناس الى رحابة الاسلام ،، دا كلام دا يا في حماك ربنا،،،