ماذا يريد منّا هؤلاء المصريون !!

اذا قارنت بين شعوب القارة السمراء في السابق ، فلن تجد أقرب للمصريين من أهل السودان، وهذا كان هو الواقع الذي لا يعيه كثير من المصريين اليوم ، ولا يروه بشكل جيد، فأهل السودان دائما يسعون لخلق علاقات متينة مع أهل مصر في وادي النيل ولكن كثير من المصريين يفشلون دائما في الحفاظ على صداقتهم، بل ويعكرون دائما صفوها، لأن تلك الوشائج تركت لأصحاب السياسة والمصالح الدنئية حتى أفسدوها بخلافاتهم ومطامعهم ، وتركت لقوى الأهواء التي أساءت إلينا وإليهم، ثم تركت مؤخرا نهبًا للسماسرة والطامعين، فاستأثروا لأنفسهم بكل شيء، لم يتول الأمر أصحابه الحقيقيون ، الذين ظلوا طوال عمرهم يشربون الماء نفسه،ويتنفسون الهواء عينه ويعانون من المشكلات نفسها، وينتقلون بين البلدين دون أن يلاحظوا فرقا.
فالحقد الذي سيطر على بعض المسئولين المصريين ظهر جليا تجاه السودان خاصة عند اعلان رفع العقوبات الجزئي عن السودان، فقد تداول كثير من مواطني البلدين ( مصر والسودان ) على وسائل التواصل الإجتماعي خبرا يبين إعتراض مصر عن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ، ودليلهم على ذلك أن مصر لم تصدر بيانا رسميا يرحب بهذا القرار ولا حتى إتصال هاتفي بين الرئيسين ولو من باب ” الكشكرة ” ، لتخيم أجواء سالبة على الرأي العام السوداني تجاه مصر والحديث عن أنها لا تريد خيرا للسودان – رغم تباين الآراء السودانية حول رفع العقوبات .
وورد في صحيفة الصيحة السودانية يوم الثلاثاء 24 يناير خبرا ملخصه ” ” ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” اضافة الى ذلك تناول الاعلام المصري لقضايا السودان بطرق ” بذيئة ” واستعدائية في محاولة فاضحة تحاول توسيع الشقة بين الشعبين ، رغم أن العلاقة الوثيقة والوطيدة بين الخرطوم والقاهرة توطدت مؤخرا وشهدت تقدما ملموسا وممتازا !!
وتستمر الاتهامات المصرية للسودان في كل مرة عندما يجدون أنفسهم في “عنق الزجاجة” ، فالحركة التي تبنّت اغتيالات وتفجيرات في مصر في الشهور الماضية والتي يطلق عليها حركة (حسم) الارهابية ، لم يجدوا من يلصقون به التهم سوي السودان وذلك عندما صرح زبانيتهم وبعض جهلائهم على أن السودان وبعض الدول يدعمون تلك الحركة !!
فنقطة الخلاف – الواقعية والموجودة على الأرض ? والتى تؤجج المشاعر كل مرة وكلما تهدأ النفوس ، ذات بعدين الأول منها ، قضية حلايب وشلاتين ( كنز السودان المفقود ) ، والحرب التي تقام حولها حتى الآن هي حرب كلامية، تدار من خلال أجهزة الإعلام، وتشارك فيها نفوس مريضة، تزيد من شقة الخلاف، لا توجد محاولة جدية لأن يجلس البلدان وجهًا لوجه ليناقشوا هذه القضية، ولم تبذل الحكومات جهدا حقيقيا خاصة الحكومة المصرية السابقة والحالية ، لتحويل هذه البقعة الصغيرة من الأرض من سبب للتنافر إلى حجر زاوية للتعاون . والبعد الآخر ما رددته وتردده بعض وسائل الإعلام المصرية التي شنت هجوماً ضد السودان واتهمته بأنه يتضامن مع إثيوبيا ضد مصالح مصر المائية مقابل اتفاقيات سرية في تشييد سد ” النهضة ” وانعكاس لذلك وضعت بعض الصحف المصرية عناوين بارزة على صحفها كتب فيها ” السودان ليس دولة صديقة ” !!

فالازمة التي تخلقها مصر تجاه السودان الآن ، أشعلتها أجهزة الاعلام المصرية وبعض ” طراطير ” المصريين الجهلاء , فإن ما يفعله بعض المسئولين المصريين وأجهزة الاعلام المصرية” سيئة السمعة ” يسئ الى كافة الشعب المصري الشقيق ،كما يسئ إلى تاريخ البلدين المشترك معًا.
إن مصر والسودان أرض المستقبل بالنسبة للجميع ، ففي عام 1967م عقب الهزيمة القاسية التي تلقتها مصر من إسرائيل، لم تجد غير السودان متسعًا ، وهم اليوم في حاجة إلى السودان ليستزرعوا أراضيه طعاما يكفي الزيادة السكانية الرهيبة التي تعاني منها مصر ، والسودان مستعد لذلك، ففي المؤتمر الاقتصادي الذي عقد منذ عام ونيف، فإن الرئيس السوداني هو الذي فتح باب التعاون والتنمية بين مصر والسودان وهو الوحيد الذي شجع الشعبين للمرور بين الدولتين باعتبارهما ارضا واحدة دون جواز سفر، وهو الوحيد الذي يسعي بكل عقلانية لحل مشكلة الحدود بين البلدين بالوسائل السلمية التي تقدر روح الاخوة ومتانة الجوار .
ونحن كسودانين لا نرضى أبدا تعامل المسئولين في مصروالخارجية المصرية وبعض أجهزة الاعلام تجاه بلدنا بهذه الصورة السافرة غير الحضارية ، فتعاملهم وتناولهم لكافة الأزمات كان ” رديئا ” وفاقدا للإحساس ، ولا يدركون خطورة ما يجري في المنطقة العربية ككل وما قد يترتب عليه من أضرار بالغة لا يجبر كسرها في المستقبل القريب.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وهماليوم في حاجة الي السودان ليستزرعوا اراضيه يكفي الزيادة السكانية الرهيبة التي تعاني منها مصر و السودان مستعد لذلك؟!!!!يا صلاح التوم اولا من قال لك بان السودان متسعد بان يعطي اراضيه للمصرين. و ثانيا اتكلم باسمك انت و لا تجمع كل السودانين و اخيرا عنوانك مناقض للمقال بتاعك.ماذا يريد منا هولاء المصرين.؟؟؟؟ ثم تاتي و تقول في كلامك العجيبهذه.!!!!!

  2. استاذ صلاح التوم اسمح لي اقول ليك انت تؤذي بلدك السودان بمثل هذا النوع من الكتابة..كيف تجرؤ وتقترح ان نقسم خيرات ارضنا في حلايب و شلاتين مع المحتل؟؟ انت في حقيقة الامر تطالب مصر بالاستمرار في احتقار السودان و تكريس نظرتها الدونية لكل ما هو سوداني. موقفك مخزي و ينم عن احتقار للذات.ارجوك لا تتسرع في نشر مثل هذه المقالات مستقبلا.

  3. سيظل المصريون يكيلون لنا السباب طالما لدينا كتاب واقلام ماجورة لا تملك زرة من احساس ولا وطنية .

  4. البلاعة الاسمها مصر دى مابجينا منها خير، أرض شنو النديها ليهم يزرعوها هو زول محتل ارضك تقول لي زراعة طال الزمن ولا قصر حنخش معاهم فى حرب

  5. بسبب هكذا مقالات فلننحنى للإحتقار المصرى ….
    مقال أبسط ما يقال عنه أنه من كاتب مصرى فهلوى ….

  6. يا اخي اذا كان بلدنا تستوطنة الحيات والاناكوندا والثعابين وهي لا تهيم ولا تأوي إلا بني جنسها من الارهابيين من جميع دول العالم فكيف لا يتهمنا المصريين بالتخريب الحاصل في بلدهم من قبل الجماعات المعروفة والتي وجدت لها ارض صالحة للرعي في سوداننا واخذت تهدد امن مصر انطلاقا من هناك وكيف ننسى حادث اغتيال حسنى مبارك في الحبشة وكيف ننسى يوم خرج البهائم والسوام يحملون صور مرسي تعاطفا معه يوم تمت ازاحته من السلطة….!!

    المصيبة يا اخي ان النظام الحاكم عندنا يقرأ خارطة الاحداث السياسية بالمقلوب ولا يبحر إلا عكس التيار وقد جلب لنا كل المصائب بتلك العقلية البليدة المتحجرة والتي ترى في كل اراهبيي العالم من حماس وايران واخوان مصر وجبهة النصرة واخوان ليبيا وتونس ترى فيهم الامل الكبير في عودة الاسلام الى زمانه الاول ويجب دعمهم سرا وعلانية مهما كانت النتائج وردود الافعال العالمية وما الكيل المصري السئ للسودان إلا جزء يسير وهو في تقديري هين لأنه يقع تحت مسامعنا واعيننا ونسطتيع الرد عليه كما تفعل انت هنا ولكن المصيبة هناك كيد خفي ينفذ علينا في شكل قرارت ومؤامرات يدفع ثمنها بلدنا رضينا او ابينا وما فصل الجنوب عنك ببعيد حيث قام النظام نفسه بمناولة كل السكاكين والمناشير والمعاول التي تم بها بتر الجنوب…!!

  7. كتبت اسم ( مصر ) أولا قبل ( السودان )في معظم فقرات مقالك وهذا في حد ذاته انتقاص لبلدك وهيبتها وعزتها وكرامتها , لاحظت ان كثير من الكتاب يفعلون ذلك ارجو تصحيح ماكتبته لاحقا وخليك سوداني ولا داعي للانهزاميه والدونيه . فوق فوق سودانا فوق .

  8. يا حبيبي ليس لنا مع المصرين اي محبه نحن من نتعلق بهم هم لا يابهون بنا هم يعتبروننا من افريقيا ونحن كذلك المصرين لا يعيرون السودانيين اي اعتبار نحنا يجب علينا ان نعلق علي اهالينا في القارة السمراء هاولاء المصريين لا نريد معهم صداقة هم لا يوتمنوا الرئيس حقنا خايف بس نريده ان يعتمد علي دعم شعبه ان كان له كرامه

  9. يامهداوي الله يهديك يا اخوي.!!! اذا ان غلط في كلمة او كلمتين ده ما دليل قاطع علي انه انا ساقط لغة عربية. او دليل انه ما كملت تعليمي. السريعة ليها اثرها في الكتابة.و بعدين واظنك انت رجل مثقف و متفتح فلا تسئ للناس علي حسب هواك. قال ايه اظنك لم تكمل تعليمك في اللغة العربية. انت خرجت من لب الموضوع باكمله و مسكت في غلطاتي الاملائية البسيطة. ياخي اكتب تعليق نستفيد منه او اصمت و اترك البشر في حالها

  10. الشخصية السودانيه ضعيفه مقارنة بالمصريه وواحد من الاسباب العديده لضعفها هو التأثر السريع بكل شئ آتى من مصر…تجدنا مثلا نقول يا ريت نحن لو بنحب بلدنا زى المصريين وهذ الحب نابع لما شهادته العقليه السودانيه من افلام ومسلسلات هايفه تحكى عندما ينزل المصرى فى بلده من الطائره يبوس أرض المطار…هناك نوع عندما يكون بحكى فى قصه تتطلب ان يضرب فيها مثل يقول والله فعلا زى ما بقلوا أهلنا المصريين…أما الغالبيه العظمى مننا يقومون بتمصير اللغه الانجليزيه عند الكتابة بها لأى شئ فتجدهم مثلا فى كتابة أسماءهم يكتبونها بحرف أل (E) بدلا من أل (A) مثلا إسم التوم تجده يكتب هكذا (Eltom) و جمال (Gamal) و التجانى (Eltigani) مع إننا أبرع منهم فى الأنجليزيه…أما الفئه التى تزور مصر فتجد لسانهم إتعوج مجرد وصولهم مصر ربما ليثبت لهم إنه إبن بلد زيهم أو يعتقد بأنهم لا يفهموننا إلا إذا تكلمنا زيهم.

    أما من الناحيه السياسيه او حتى الاجتماعيه هناك إعتقاد جازم بأن المصريين يملكون من القوه التى تمكنهم تغيير اى نظام بتلفون ونرجع ونقول نحن الذين أعطياناهم هذا الانطباع بضفعنا وإستكانتنا عندك نميرى لما أعدم عبدالخالق السادات ضرب ليهو تلفون (يا قعفر) أخلص سريع الروس ضغطونى كتير وبعد المكالمه تبسم (قعفر) وقال والله السادات ده داهيه بشكل…والسؤال لماذا نحن دائما من دون بقية الشعوب نهاب المصريين ونكون دائما الجاريين وراءهم فى إرضاءهم بالتكامل..الحريات الاربعه…ابناء النيل والتاريخ المشترك الذى يربطنا….هل هذا نابع لمشاهدتنا للشخصيه الوهميه التى لا وجود لها رأفت الهجان أم بأستعراضهم العسكرى فى افلامهم مثل الرصاصه لاتزال فى جيبى.
    أما فى المجال الرياضى الكرباج المصرى برضوا لاحقنا يعنى بسهوله ممكن نهزم البرازيل وفى أرضها ولكن لايمكن ان نحلم حتى بالتعادل مع المصريينوإذا إنهزمنا منهم 1 ِ- صفر يعتبر مكسب لنا.

    الموضوع يا أستاذى العزيز صلاح التوم كسلا لأننا شعب وحكومه مشاركين فيه…أنا هنا يا عزيزى ليس بمصلح ولكنى أطرح موضوعا طرحه الكثير قبلى مما سببه لنا من معاناة بسبب هؤلاء المصريين الذين لا فائده ترجى منهم…فهم يأخون منك بلا شفقه ولا يعطونك لأنهم أصلا ليس لديهم ما يعطونه بدلا ان ننفتح على دول محترمه منها فائده.

  11. تستحق الضرب ب النعال علي نافوخك م دام انت وغيرك تعتبروناها بقعة وكرما منكم تربدونها بقعة تكامل ولا ادري من فوضكم ب التنازل او التشارك. يجب ان ترجع وتنزع من بقايا الشعوب ونحن لا اقرب اليهم ولا نشبهم ف اي شي الرقعة الجغرافيا التي تسمي ب مصر هي بلد الغزاة من كثرة اغتصابها ورفع فخذيها للبعيد والقريب تل ابيب اخرجت لنا ابنا سفاح

  12. ياأخونا مقال انهزامي واستسلامي بعد ان ذكرت كل هذه الجرائم ضد السودان من قبل مصر المخرومة هذا شعبها ان سميته يسبنا ليل نهار حتي اللذين يزورونها لأي سبب وبالطبع شتمهم لنا واحتقارهم لنا ليس الآن بل ومنذ قرون وقرون واذا كنت مصرا علي ان السودان يفتح ذراعيه للمصريين ليأتوا ليزرعوا ارضنا بل وليأتوا ليحتلوا بلدنا اما بالملايين الجائعة العطشي فنسمح لهم برضاءنا او بجيشهم المهزوم ابدا بأذن الله تعالي اقول انك غافل ولكنك تسمح بهذا لنكون بوابين عند الرقاصات اما الأرض والماء فأنك تؤيد ان نهبها للمصريين! ألا تستحي من الله ومن بلدك وشعبك؟ انظر وشوف ولوك العالم حولك حتي الأمريكيين وبعد الوهم الكبير اللذي خدعوا به شعوب الأرض هاهم يبنون الأسوار حول حدودهم ويمنعون الكثير من الجنسيات من دخول بلادهم ختي السودانيين منعوهم وانت بدلا من أن تبني سورا علي حدودك مع مصر وتحرسه توافق علي احتلالهم لبلادنا ؟ ان مصر المخروبة المخرومة شعب جاهل غبي لايفهم الا السوط وهو يتبع حكامه ولو الي النار ويصدق اعلامه شعب تربي علي احتقار السودان واهله ولو كنا اصحاب الحضارة الأولي في بلادهم منذ بداية التاريخ وأصدقك القول كل تاريخهم مزور وملفق منذ ملوكنا تهراقا وبعانخي الي ألآن وحتي اللحظة لم يراعوا ابدا حرمة الجار مع اي بلد مجاور لهم من يوافق علي دخول المصريين الي بلادنا ويعطبهم ارضنا هو قواد وديوث كبير شرب من ماء مصر الملوثة وأكل من لحوم حميرها فأصبح مثلهم عقلا واخلاقا ودينا تعالوا جميعا ننادي ببناء سور عظيم وحدود لن تدخلها الفئران حتي يسلم شعب وارض السودان اللهم احفظ بلادنا آمين

  13. تستاهلو اكثر من ذالك لانكم متكبرين علي افريقيا متنكرين علي اصلكم وارضكم ودة مصير اي انسان امعة عجبني ليكم.

  14. شوف ياخوي المصريين ديل لا ببشهونا ولا بنشبهم ولا دايرنهم ولا دايرين اي مصري في السودان واراضينا بنعرف نرجعها كيف بعد زوال الكيزان قريب جدا بلا حلب بلا كلام فاضي وحرامية ولصوص ومحششين

  15. وهماليوم في حاجة الي السودان ليستزرعوا اراضيه يكفي الزيادة السكانية الرهيبة التي تعاني منها مصر و السودان مستعد لذلك؟!!!!يا صلاح التوم اولا من قال لك بان السودان متسعد بان يعطي اراضيه للمصرين. و ثانيا اتكلم باسمك انت و لا تجمع كل السودانين و اخيرا عنوانك مناقض للمقال بتاعك.ماذا يريد منا هولاء المصرين.؟؟؟؟ ثم تاتي و تقول في كلامك العجيبهذه.!!!!!

  16. استاذ صلاح التوم اسمح لي اقول ليك انت تؤذي بلدك السودان بمثل هذا النوع من الكتابة..كيف تجرؤ وتقترح ان نقسم خيرات ارضنا في حلايب و شلاتين مع المحتل؟؟ انت في حقيقة الامر تطالب مصر بالاستمرار في احتقار السودان و تكريس نظرتها الدونية لكل ما هو سوداني. موقفك مخزي و ينم عن احتقار للذات.ارجوك لا تتسرع في نشر مثل هذه المقالات مستقبلا.

  17. سيظل المصريون يكيلون لنا السباب طالما لدينا كتاب واقلام ماجورة لا تملك زرة من احساس ولا وطنية .

  18. البلاعة الاسمها مصر دى مابجينا منها خير، أرض شنو النديها ليهم يزرعوها هو زول محتل ارضك تقول لي زراعة طال الزمن ولا قصر حنخش معاهم فى حرب

  19. بسبب هكذا مقالات فلننحنى للإحتقار المصرى ….
    مقال أبسط ما يقال عنه أنه من كاتب مصرى فهلوى ….

  20. يا اخي اذا كان بلدنا تستوطنة الحيات والاناكوندا والثعابين وهي لا تهيم ولا تأوي إلا بني جنسها من الارهابيين من جميع دول العالم فكيف لا يتهمنا المصريين بالتخريب الحاصل في بلدهم من قبل الجماعات المعروفة والتي وجدت لها ارض صالحة للرعي في سوداننا واخذت تهدد امن مصر انطلاقا من هناك وكيف ننسى حادث اغتيال حسنى مبارك في الحبشة وكيف ننسى يوم خرج البهائم والسوام يحملون صور مرسي تعاطفا معه يوم تمت ازاحته من السلطة….!!

    المصيبة يا اخي ان النظام الحاكم عندنا يقرأ خارطة الاحداث السياسية بالمقلوب ولا يبحر إلا عكس التيار وقد جلب لنا كل المصائب بتلك العقلية البليدة المتحجرة والتي ترى في كل اراهبيي العالم من حماس وايران واخوان مصر وجبهة النصرة واخوان ليبيا وتونس ترى فيهم الامل الكبير في عودة الاسلام الى زمانه الاول ويجب دعمهم سرا وعلانية مهما كانت النتائج وردود الافعال العالمية وما الكيل المصري السئ للسودان إلا جزء يسير وهو في تقديري هين لأنه يقع تحت مسامعنا واعيننا ونسطتيع الرد عليه كما تفعل انت هنا ولكن المصيبة هناك كيد خفي ينفذ علينا في شكل قرارت ومؤامرات يدفع ثمنها بلدنا رضينا او ابينا وما فصل الجنوب عنك ببعيد حيث قام النظام نفسه بمناولة كل السكاكين والمناشير والمعاول التي تم بها بتر الجنوب…!!

  21. كتبت اسم ( مصر ) أولا قبل ( السودان )في معظم فقرات مقالك وهذا في حد ذاته انتقاص لبلدك وهيبتها وعزتها وكرامتها , لاحظت ان كثير من الكتاب يفعلون ذلك ارجو تصحيح ماكتبته لاحقا وخليك سوداني ولا داعي للانهزاميه والدونيه . فوق فوق سودانا فوق .

  22. يا حبيبي ليس لنا مع المصرين اي محبه نحن من نتعلق بهم هم لا يابهون بنا هم يعتبروننا من افريقيا ونحن كذلك المصرين لا يعيرون السودانيين اي اعتبار نحنا يجب علينا ان نعلق علي اهالينا في القارة السمراء هاولاء المصريين لا نريد معهم صداقة هم لا يوتمنوا الرئيس حقنا خايف بس نريده ان يعتمد علي دعم شعبه ان كان له كرامه

  23. يامهداوي الله يهديك يا اخوي.!!! اذا ان غلط في كلمة او كلمتين ده ما دليل قاطع علي انه انا ساقط لغة عربية. او دليل انه ما كملت تعليمي. السريعة ليها اثرها في الكتابة.و بعدين واظنك انت رجل مثقف و متفتح فلا تسئ للناس علي حسب هواك. قال ايه اظنك لم تكمل تعليمك في اللغة العربية. انت خرجت من لب الموضوع باكمله و مسكت في غلطاتي الاملائية البسيطة. ياخي اكتب تعليق نستفيد منه او اصمت و اترك البشر في حالها

  24. الشخصية السودانيه ضعيفه مقارنة بالمصريه وواحد من الاسباب العديده لضعفها هو التأثر السريع بكل شئ آتى من مصر…تجدنا مثلا نقول يا ريت نحن لو بنحب بلدنا زى المصريين وهذ الحب نابع لما شهادته العقليه السودانيه من افلام ومسلسلات هايفه تحكى عندما ينزل المصرى فى بلده من الطائره يبوس أرض المطار…هناك نوع عندما يكون بحكى فى قصه تتطلب ان يضرب فيها مثل يقول والله فعلا زى ما بقلوا أهلنا المصريين…أما الغالبيه العظمى مننا يقومون بتمصير اللغه الانجليزيه عند الكتابة بها لأى شئ فتجدهم مثلا فى كتابة أسماءهم يكتبونها بحرف أل (E) بدلا من أل (A) مثلا إسم التوم تجده يكتب هكذا (Eltom) و جمال (Gamal) و التجانى (Eltigani) مع إننا أبرع منهم فى الأنجليزيه…أما الفئه التى تزور مصر فتجد لسانهم إتعوج مجرد وصولهم مصر ربما ليثبت لهم إنه إبن بلد زيهم أو يعتقد بأنهم لا يفهموننا إلا إذا تكلمنا زيهم.

    أما من الناحيه السياسيه او حتى الاجتماعيه هناك إعتقاد جازم بأن المصريين يملكون من القوه التى تمكنهم تغيير اى نظام بتلفون ونرجع ونقول نحن الذين أعطياناهم هذا الانطباع بضفعنا وإستكانتنا عندك نميرى لما أعدم عبدالخالق السادات ضرب ليهو تلفون (يا قعفر) أخلص سريع الروس ضغطونى كتير وبعد المكالمه تبسم (قعفر) وقال والله السادات ده داهيه بشكل…والسؤال لماذا نحن دائما من دون بقية الشعوب نهاب المصريين ونكون دائما الجاريين وراءهم فى إرضاءهم بالتكامل..الحريات الاربعه…ابناء النيل والتاريخ المشترك الذى يربطنا….هل هذا نابع لمشاهدتنا للشخصيه الوهميه التى لا وجود لها رأفت الهجان أم بأستعراضهم العسكرى فى افلامهم مثل الرصاصه لاتزال فى جيبى.
    أما فى المجال الرياضى الكرباج المصرى برضوا لاحقنا يعنى بسهوله ممكن نهزم البرازيل وفى أرضها ولكن لايمكن ان نحلم حتى بالتعادل مع المصريينوإذا إنهزمنا منهم 1 ِ- صفر يعتبر مكسب لنا.

    الموضوع يا أستاذى العزيز صلاح التوم كسلا لأننا شعب وحكومه مشاركين فيه…أنا هنا يا عزيزى ليس بمصلح ولكنى أطرح موضوعا طرحه الكثير قبلى مما سببه لنا من معاناة بسبب هؤلاء المصريين الذين لا فائده ترجى منهم…فهم يأخون منك بلا شفقه ولا يعطونك لأنهم أصلا ليس لديهم ما يعطونه بدلا ان ننفتح على دول محترمه منها فائده.

  25. تستحق الضرب ب النعال علي نافوخك م دام انت وغيرك تعتبروناها بقعة وكرما منكم تربدونها بقعة تكامل ولا ادري من فوضكم ب التنازل او التشارك. يجب ان ترجع وتنزع من بقايا الشعوب ونحن لا اقرب اليهم ولا نشبهم ف اي شي الرقعة الجغرافيا التي تسمي ب مصر هي بلد الغزاة من كثرة اغتصابها ورفع فخذيها للبعيد والقريب تل ابيب اخرجت لنا ابنا سفاح

  26. ياأخونا مقال انهزامي واستسلامي بعد ان ذكرت كل هذه الجرائم ضد السودان من قبل مصر المخرومة هذا شعبها ان سميته يسبنا ليل نهار حتي اللذين يزورونها لأي سبب وبالطبع شتمهم لنا واحتقارهم لنا ليس الآن بل ومنذ قرون وقرون واذا كنت مصرا علي ان السودان يفتح ذراعيه للمصريين ليأتوا ليزرعوا ارضنا بل وليأتوا ليحتلوا بلدنا اما بالملايين الجائعة العطشي فنسمح لهم برضاءنا او بجيشهم المهزوم ابدا بأذن الله تعالي اقول انك غافل ولكنك تسمح بهذا لنكون بوابين عند الرقاصات اما الأرض والماء فأنك تؤيد ان نهبها للمصريين! ألا تستحي من الله ومن بلدك وشعبك؟ انظر وشوف ولوك العالم حولك حتي الأمريكيين وبعد الوهم الكبير اللذي خدعوا به شعوب الأرض هاهم يبنون الأسوار حول حدودهم ويمنعون الكثير من الجنسيات من دخول بلادهم ختي السودانيين منعوهم وانت بدلا من أن تبني سورا علي حدودك مع مصر وتحرسه توافق علي احتلالهم لبلادنا ؟ ان مصر المخروبة المخرومة شعب جاهل غبي لايفهم الا السوط وهو يتبع حكامه ولو الي النار ويصدق اعلامه شعب تربي علي احتقار السودان واهله ولو كنا اصحاب الحضارة الأولي في بلادهم منذ بداية التاريخ وأصدقك القول كل تاريخهم مزور وملفق منذ ملوكنا تهراقا وبعانخي الي ألآن وحتي اللحظة لم يراعوا ابدا حرمة الجار مع اي بلد مجاور لهم من يوافق علي دخول المصريين الي بلادنا ويعطبهم ارضنا هو قواد وديوث كبير شرب من ماء مصر الملوثة وأكل من لحوم حميرها فأصبح مثلهم عقلا واخلاقا ودينا تعالوا جميعا ننادي ببناء سور عظيم وحدود لن تدخلها الفئران حتي يسلم شعب وارض السودان اللهم احفظ بلادنا آمين

  27. تستاهلو اكثر من ذالك لانكم متكبرين علي افريقيا متنكرين علي اصلكم وارضكم ودة مصير اي انسان امعة عجبني ليكم.

  28. شوف ياخوي المصريين ديل لا ببشهونا ولا بنشبهم ولا دايرنهم ولا دايرين اي مصري في السودان واراضينا بنعرف نرجعها كيف بعد زوال الكيزان قريب جدا بلا حلب بلا كلام فاضي وحرامية ولصوص ومحششين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..