هل هؤلاء سودانيون..!!

عبدالباقي الظافر

في ذلك المساء كنا نفترش (برشا ) في مدينة فلادلفيا ونترقب موعد الافطار الرمضاني ..اقترب من مجلسنا شاب زنجي لم يتعد الثامنة عشرة من عمره ..كان قد أدرك من هيئتنا أننا مسلمون..سألنا عن الاسلام والصلاة وطلب جِلْبابا اسلاميا..قال ان اسمه حنيف ..الزنجي الصغير حائر بين الإسلام والمسيحية لأن أفراد أسرته الصغيرة يجمعون بين الديانتين..كل ذلك وأحد رفاقه ينتظره في عرض الشارع..كان ذاك الشاب ذا ملامح عربية..حينما دنا من مجلسنا عرفنا أن والده فلسطيني وأمه أمريكية من أصول بورتوريكية..الشاب (جو ) قال إنه مسيحي ولا يعرف عن والده شيئا غير أن اسمه إبراهيم..بدا جو غاضبا وربما يائسا لأنه لم يتمتع بالاستقرار الأسري.

تلك الصورة وجدتها حينما أدرت النقاش مع شاب سوداني تعود أصوله الى منطقة السوكي..حسين أسماه والده تيمنا بالشريف حسين الهندي .. ولد حسين في جنوب الولايات المتحدة ويتحدث العربية من غير إتقان..نجح حسين في دراسته واختار مجال القانون..أحلام الشاب الثلاثيني تتسع ليدخل مجال السياسة معبرا عن عشيرته من المهاجرين و المسلمين والعرب..يعتقد حسين أن أحلامه ستحقق إذا تزوج أمريكية متعلمة..قدوته السياسية في تجربة نجاح الرئيس اوباما..أحلام حسين تصطدم برغبة أسرته في ان يعيش سودانيا ويتزوج إحدى بنات عمومته..هذا صراع حول الهوية لم يتمكن حسين بعد من تجاوزه.

في ولاية فرجينيا يعيش عدد من رموز الجيل الأول من السودانيين ..هؤلاء بعثتهم الحكومة السودانية للتخصص العلمي الدقيق في منتصف السبعينات..ذهبوا إلى هنالك ولكنهم آثروا الاستقرار في بلاد تتسع فيها الأحلام ويسهل فيها المعاش ..كانوا يبدو عليهم انهم مازالوا متمسكين بهويتهم الأولى..بدا ذلك واضحا من حرصهم على ارتداء الزي الشعبي ومواظبتهم على أداء الصلوات..على مقربة منهم كان يجلس الجيل الثاني..هؤلاء الشباب يتحدثون الإنجليزية بملامحها الامريكية..حتى مواضيعهم تختلف شكلا ومضمونًا عن مجالس آبائهم.

الآباء أكدوا أنهم يحلمون بالعودة إلى الوطن ولكن ارتباطات الأسرة تقيدهم..أحد هؤلاء يعمل أستاذا جامعيا كان صريحا معي..أخبرني أنهم مازالوا مصرين على العيش كسودانيين..بالنسبة إلى أبنائهم انخفض سقف الأمنيات لرؤيتهم فقط كمسلمين..أما بالنسبة للحفدة الذين وصلوا مرافئ الحياة فليس مطلوب منهم سوى السلوك الحسن الذي لا يلطخ سمعة الأجداد بالعار.

في تقديري.. قضية المهاجرين وأبنائهم لم تنل حظا من النقاش..في أغلب الأحوال لن يعود أولئك الذين اغتربوا غربا..ولكن مازال هنالك متسع للتواصل مع هؤلاء والإفادة منهم بشكل مجتمعي ..بمعنى بالإمكان ان يكون هؤلاء رصيدا من الكوادر البشرية التي تفيد الوطن..ربما هذا الملف يحتاج مزيدا من النقاش الذي تضطلع به وزارة الموارد البشرية وربما منظمات المجتمع المدني.
دعوني أقدم مقترحا للدكتور إبراهيم غندور وزير الخارجية..مقترحي يتعلق بالإفادة من الجيل الثاني وأعني بهؤلاء الذين ولدوا في المنابت الغربية..تعيين مجموعة من هؤلاء كمستشارين ودبلوماسيين في سفارات السودان في الدول الغربية سيكون مفيدا جداً..بإمكان هؤلاء ان يكونوا جسرا جيدا للتواصل بيننا والغرب.

بصراحة.. من رأيتهم في المغارب أصول بشرية تستحق الاهتمام ..يحبون السودان ولكن بطريقة مختلفة..

التيار

تعليق واحد

  1. اتفق معك عبد الباقي ان قضية الجيل الثاني والثالث في المهاجر في حاجة لنقاش مستمر خاصة بعد ان اطل التطرف براسه بين بناتنا وابناءنا وقاد بعضهم لمحرقة داعش ( يمكن الاطلاع علي المقال). ولكن لن ياتي الحل من امثال غندور وحكومته التي كانت السبب في هجرة الاباء والامهات.

    للاجابة علي سؤالك، نعم هؤلاء سودانيون وكذلك سيظل احفادهم. علي سبيل المثال، تجد الامريكي من اصل ايرلندي وايطالي والماني، وهؤلاء لم يتخلوا عن جذورهم الاولي علي مر الاجيال في أميركيا وبريطانيا، وعلي هذا المنوال سيستمر السودانيون واحفادهم، كما استمر أجيال من المهاجرين من الدول الافريقية والإسلامية. ونحن لسنا في حاجة لإعادة اختراع العجلة بل علينا تطبيق التجارب الناجحة للمهاجرين المسلمين الذين سبقونا في المهجر.

    انا حاولت الاجابة عن سؤال ما هو سوداني في المهجر ” لم يسعفنا الوقت لأقول لكما إن سودانى خلع عباءة القبيلة والجهوية والجغرافيا ولم تعد تسعه شيكان ولا العاصمة بعماراتها الشاهقة التى تربطها مياه المطر والوحل بالسكن العشوائي. إن سودانى يتجول بين المرافىء والمطارات ومحطات القطار مرفوع الرأس يحمل فى داخله عزة النفس الأبية التى ورثها من أحرف حمضكم الأمينى الذى ما زال يتواصل بين أحفادكم. أما سودان أحفادكم ليس يختلف عن سودانكم فحسب بل يختلف أيضاً عن سودانى الذى ألبسته جلباب ومركوب. إنه سودان عالمى لا يعرف سوى أرض الله الواسعةِ، وحينما تسأل أحدهم عن قبيلته فكأنما تعيده إلى الغابة والعصرالحجرى وتنزعه بقسوة من كنف الحضارة والمدنية.

    العمدة هاشم: أين سودانى بعد الرحيل مع الوالدة؟
    تنظيم داعش وتجنيد الطلاب البريطانيين من الجامعات السودانية

  2. أولا يا كوز مفردة (زنجي) هذه غير مقبولة و تحمل في طياتها عنصرية بغيضة يا عنصري يا كوز.
    ثانيا يذهب غندور إلى الجحيم و الأجيال هنا ليس لديها أي حاجة إلى سودان الكيزان. أنت لا تعرف شيئا عن أمريكا و عن الدياسبورة السودانية في أمريكا هؤلاء ترك أباءهم السودان بسبب هيمنتكم و سيطرتكم على الامور في السودان

  3. شاب زنجي؟؟!!.. اها وانت شنو؟.. آااه اتذكرت من عائلة آل كابوني..
    ياخي عايش في الغرب طيب ما تلتزم بقوانينهم.. كلمة زنجي بتعرضك للمحاسبة.. قول افرو امريكي او افريقي..

    على فكرة كل السودانيين في الغرب بيعتبروا افارقة.. هناك مافي زرقة وود عرب والكلام الفاضي البتعملوه في السودان ده..

  4. You are idiot. That only thing. You find. Out in this free and developed country??.go back wherever you came from.yoy think you are. Better. Than whom talking. about???.DAM.

  5. كتبت فى مقالى اليوم بالراكوبه(ليتهم واصلوا صمتهم)كتبت معانى ساميه و فاشيه فى لحس الكوع و اصابنى الغثيان والاسهال و تفريغ الجمار فى االخلا كلما قرات ل احمد المصطفى و ابو قنات المعيد المعاشى و الخواجه الفاضى و هذا القذم الواطى واصف الجلد كنقمة و دردشة لم يلاقى اهى من الواطى الذى لا ي يخاف الله الخالق البارئ

  6. لا نتفق معك البتة حول استيعاب الأجيال التي ذكرتها في سفارات السودان بالخارج أولا لأن هؤلاء لا يعرفون شيئاً أو قل لا يعرفون الكثير عن السودان وثانيا كيف تكافيء أحفاد أشخاص تم ابتعاثم على حد تعبيرك في السبعينات للدراسة (بمال الشعب السوداني طبعاً) ولكنهم آثروا الاستقرار هناك لتحقيق أحلامهم الخاصة بما يخالف كل أعراف الابتعاث بالخارج للدراسة في كل دول العالم، هذا هو الموضوع الجدير بالنقاش إن شئت

  7. هههههههههههه الجمل ما بشوف عوجة رقبتو ، مشكلتنا في السودان أن الفرد منا يكون لونه أسود من الفحمة ومع ذلك لا يرى نفسه ويصم الآخرين بأنهم زنوج مثل هذا الصحفي السكة غير الحصيف صحافة آخر زمن!!!!

  8. أولا يا أخي عبد الباقي العالم الآن أصبح دولة واحدة، لذلك ليس المهم الى أي دولة تنتمي بل المهم أين تسترزق لتعيش عزيز مكرم .
    ثانيا السودان ما ناقص كوادر علمية، فهناك الألاف من العلماء والعباقرة والكوادر المدربة جالسين عطالة منهم من يعمل كعمال ومنهم من يبيع الشار والخضروات ومنهم من يسوق الركشة .
    ثالثا عندما يكون السودان بلد جاذب وليس طارد سوف يأتي له السوداني وغير السوداني .
    نحن الان لدينا قضية واحدة فقط وهي الزج بالرقاص وعصابته في مزبلة التاريخ.

  9. الأخ الكريم عبد الباقى لك التحية

    فعلا موضوع مهم ويجب تناوله والتفاكر حوله للخروج برؤية تفيد الوطن

    ملاحظة (تعيين مجموعة من هؤلاء كمستشارين ودبلوماسيين في سفارات السودان في الدول الغربية سيكون مفيدا جداً..بإمكان هؤلاء ان يكونوا جسرا جيدا للتواصل بيننا والغرب.)

    إشكايتنا مع الغرب تكمن فى طرحنا ورؤيتنا وما نحمل من أفكار لصياغة الشعب السودانى ومن بعده العالم بأثره

    (أمريكا روسيا قد دنى غذابها)

    فاليعد للدين مجده أو ترق منا الدما – أو ترق منهم دما – أو ترق كل الدماء

    هذا هو لب المشكلة وليس فى تعين مستشار ليتواصل مع الغرب

    ولك التحية

  10. برغم انى لم افهم من تعنى ب ( هل هؤﻻء سودانيون ..!! ) وبرغم انى ﻻ أدرى سبب إقحامك سيرة ذلك الصبى الزنجى وبرغم أنى أجهل القيمه الصحفيه لهذا المقال الركيك فى اﻻسلوب والركيك المعنى ركيك الهدف والذى حدا بصيحفة الراكوبه لنشره ..!! وبرغم انى ﻻ اعرف لمن وجهت سؤالك اﻻ أنى على يقين بأن اﻻجابه … نعم هم سودانيون وانت ﻻ أقول انك غير سودانى ﻷن بلدنا الحبيب .. كان ( حتى الطير يجيها ..من اطراف تقيها شبع .. ) ده طبعا قبل ان يحل عليها جرادكم وينكد علينا عيشنا .. ويجعلها طارده ﻷهلها قبل غيرهم .. ولكنى اريد أن اسألك سؤاﻻ .. انت الوداك هناك شنو وﻻمن تفرش بروشك .. ؟؟ وهل تحمل جنسية ذلك البلد ؟؟ وهل تمارس عملا هناك واذا كنت تعمل زاحم تلفزيوناتنا هنا مالك ..؟؟ وهل غيركم مافى زول وللا عايز تخمها هنا وهناك ؟؟

  11. زنجى؟؟؟

    أنت تعيش في فيلادلفيا حاول أن تقول لشخص أسود ولو في سبيل الحظار وسوف تجد نفسك قابعا في السجن.

    مهما تحاولون التدثر بالحكمة والذكاء إلا أن ما بداخلكم ينضح فجأة وتطرشوه دون أن تشعروا لانه الحالة الطبيعية.

  12. الوظائف التى تطالب بها ﻷوﻻدنا المؤهلين فى الغرب محجوزة مسبقا للذين يحملون السيخ هنا ويصفون رفاقهم .

  13. رايي المتواضع ان المقال ركيك و اغلبه غير مترابط
    ماذا يريد ان يقول صاحب المقال ؟؟
    استخدامك لكلمه زنجي جعلت كل المقال يختفي وراء هذه الكلمه القبيحه
    اذا انت وصفت الشاب بالزنجي فما انت ؟؟؟ اوصف لنا نفسك الماني من سلاله هتلر ام بريطاني من الاسره الحاكمه ام ماذا كلهم عنصريين امثالك

  14. هؤلاء السودانيين يعيشون في وهم كبير كبير جداً بانهم ليس من ملة الزنوج أو السود………… حتى وهم خارج حدود السودان الافريقيي هذا … استيقظوا فانتم ولو تحدثتم العربيةبطلاقة وكنتم في مقام الصحابة ستظلون زنوجا وافارقة وسوداً في نظر العالم أجمع.. اعتزوا وافتخروا بالاسلام ديناً ولا تفتخروا بالطين والعرق دينا

  15. يا الظافر إنت جداده ساي ..
    أول حاجه ديل ما بقبلوا بي حاجاتك البتقول فيها دي لأنهم عارفنك أرزقي و غردونك إرهابي فاشل..
    تاني حاجه طالما بقي هذا النظام ببشته و غردونه و الأرزقيه التانيين والأرزقيه من أمثالك فلن يتحقق شئ يفيد العالمين الغلابه..
    لا شكرا لك.. و دمت أرزقيا محترفا..

  16. الاقرباء اولي بالمعروف يا من تسمي نفسك كاتبآ عندك في السودان الاف الخريجين لا يعملون (عطاله)عايز تشغل ليك ناس هجر ابائهم السودان من القرن الماضي وهم ماعندهم فكره عن السودان وماذا قدم هولاء الشباب وابائهم للسودان حتي يفضلو علي من صبرو علي الظلم والاتطهاد من نظامكم الفاسد الفاشل

  17. من السهل يا الظافر لاى قارئ عادى ان يلاحظ ضحالة ثقافتك خصوصا عند ذكرك لتلك اللفظه العنصريه دون ان تدرى انها كلمه غير لائقه ومع ذلك فكل القصه المتعلقه بهذا الشاب الذى يبحث عن اجابات لتساؤلاته المصيريه ببرشكم العامر بفلادلفيا كلها محشوه دون حاجه فى مقالكم السطحى هذا .. و اود ان الفت عنايتكم للبديهيات الاتيه اولا هذا الجيل تربى تربيه محترمه ونشأ على قيم لا يمكنه التنازل عنها لذلك لن يقبلوا ان ينضموا الى المؤتمر الوطنى والحركه الاسلاميه السودانيه للدفاع عنها واخفاء جرائمها .. ثانيا ان الدول الغربيه تبنى سياساتها تجاهنا على اسس تختلف تماما عن التى يصورها لك عقلك الصغير يعنى وجود سفير فاتح البشره بهى الطلعه غربى اللغه و الثقافه والهواء لن يغير فى مواقف تلك الدول شيئا حتى لو كان اوباما نفسه من اصول بجاويه فهى تبنى سياساتها على تقارير علميه ورصد واحصاء ومعايير معلومه للجميع الا انت طبعا.. ولكن مع ذلك يا الظافر يمكن الاستفاده من هذا الجيل لا لاقناع الغربيين فنحن لا نملك ما نقنعهم به ولكن لاقناع الديك عمر البشير وعصابته والهبل امثالك بالقيم الانسانيه وعلى رأسها الصدق والامانه كما يمكنهم تثقيفكم وتدريسكم اهمية حقوق الانسان وكيفية احترام الحكومات والصحافه فى بلدانهم الجديده المحترمه للشعوب وبالماسبه فهمكم للغزو الثقافى سخيف زيكم ففرش البروش فى الطرقات ومضايقة الماره والسيارات وثقافة الكسل والعطاله هذه لن تعجب الامريكيين ولن يلتفتوا اليها لانهم تخطوها بالف عام العبو غيرها .. عايزين تجيبوهم وراء ما فى طريقه

  18. ابناؤنا الذين تتحدث عنهم وهم الجيل الثاني وحتي الجيل الرابع (هل تصدقوا!) من المهاجرين يمكنهم فعلا ان يلعبوا دورا جيدا في مستقبل البلد.
    لكن ليس بهذه الطريقة.
    اولا المدخل هو الاحساس بالانتماء لهذا الوطن والانتماء في مايشمل الاستعداد للتضحية بمعنى انه ليس مقام وظائف وبرستيج كاذب بمثلما وصل اليه حال الداخل حتى وجدنا كل واحد من جماعة الانقاذ لايرضى الا ان الحق اسمه بمسمى وظيفي كوزير ومعتمد ونائب مجلس تشريعي وقيادي.
    يجب عليهم الاقتداء بمثل اولئك من الشباب في مبادرات شارع الحوادث والنفير وعديل المدارس وانعم بهم
    الذين قلبوا المعادلة تماما والايام ستثبت او تنفي

  19. اتفق معك عبد الباقي ان قضية الجيل الثاني والثالث في المهاجر في حاجة لنقاش مستمر خاصة بعد ان اطل التطرف براسه بين بناتنا وابناءنا وقاد بعضهم لمحرقة داعش ( يمكن الاطلاع علي المقال). ولكن لن ياتي الحل من امثال غندور وحكومته التي كانت السبب في هجرة الاباء والامهات.

    للاجابة علي سؤالك، نعم هؤلاء سودانيون وكذلك سيظل احفادهم. علي سبيل المثال، تجد الامريكي من اصل ايرلندي وايطالي والماني، وهؤلاء لم يتخلوا عن جذورهم الاولي علي مر الاجيال في أميركيا وبريطانيا، وعلي هذا المنوال سيستمر السودانيون واحفادهم، كما استمر أجيال من المهاجرين من الدول الافريقية والإسلامية. ونحن لسنا في حاجة لإعادة اختراع العجلة بل علينا تطبيق التجارب الناجحة للمهاجرين المسلمين الذين سبقونا في المهجر.

    انا حاولت الاجابة عن سؤال ما هو سوداني في المهجر ” لم يسعفنا الوقت لأقول لكما إن سودانى خلع عباءة القبيلة والجهوية والجغرافيا ولم تعد تسعه شيكان ولا العاصمة بعماراتها الشاهقة التى تربطها مياه المطر والوحل بالسكن العشوائي. إن سودانى يتجول بين المرافىء والمطارات ومحطات القطار مرفوع الرأس يحمل فى داخله عزة النفس الأبية التى ورثها من أحرف حمضكم الأمينى الذى ما زال يتواصل بين أحفادكم. أما سودان أحفادكم ليس يختلف عن سودانكم فحسب بل يختلف أيضاً عن سودانى الذى ألبسته جلباب ومركوب. إنه سودان عالمى لا يعرف سوى أرض الله الواسعةِ، وحينما تسأل أحدهم عن قبيلته فكأنما تعيده إلى الغابة والعصرالحجرى وتنزعه بقسوة من كنف الحضارة والمدنية.

    العمدة هاشم: أين سودانى بعد الرحيل مع الوالدة؟
    تنظيم داعش وتجنيد الطلاب البريطانيين من الجامعات السودانية

  20. أولا يا كوز مفردة (زنجي) هذه غير مقبولة و تحمل في طياتها عنصرية بغيضة يا عنصري يا كوز.
    ثانيا يذهب غندور إلى الجحيم و الأجيال هنا ليس لديها أي حاجة إلى سودان الكيزان. أنت لا تعرف شيئا عن أمريكا و عن الدياسبورة السودانية في أمريكا هؤلاء ترك أباءهم السودان بسبب هيمنتكم و سيطرتكم على الامور في السودان

  21. شاب زنجي؟؟!!.. اها وانت شنو؟.. آااه اتذكرت من عائلة آل كابوني..
    ياخي عايش في الغرب طيب ما تلتزم بقوانينهم.. كلمة زنجي بتعرضك للمحاسبة.. قول افرو امريكي او افريقي..

    على فكرة كل السودانيين في الغرب بيعتبروا افارقة.. هناك مافي زرقة وود عرب والكلام الفاضي البتعملوه في السودان ده..

  22. You are idiot. That only thing. You find. Out in this free and developed country??.go back wherever you came from.yoy think you are. Better. Than whom talking. about???.DAM.

  23. كتبت فى مقالى اليوم بالراكوبه(ليتهم واصلوا صمتهم)كتبت معانى ساميه و فاشيه فى لحس الكوع و اصابنى الغثيان والاسهال و تفريغ الجمار فى االخلا كلما قرات ل احمد المصطفى و ابو قنات المعيد المعاشى و الخواجه الفاضى و هذا القذم الواطى واصف الجلد كنقمة و دردشة لم يلاقى اهى من الواطى الذى لا ي يخاف الله الخالق البارئ

  24. لا نتفق معك البتة حول استيعاب الأجيال التي ذكرتها في سفارات السودان بالخارج أولا لأن هؤلاء لا يعرفون شيئاً أو قل لا يعرفون الكثير عن السودان وثانيا كيف تكافيء أحفاد أشخاص تم ابتعاثم على حد تعبيرك في السبعينات للدراسة (بمال الشعب السوداني طبعاً) ولكنهم آثروا الاستقرار هناك لتحقيق أحلامهم الخاصة بما يخالف كل أعراف الابتعاث بالخارج للدراسة في كل دول العالم، هذا هو الموضوع الجدير بالنقاش إن شئت

  25. هههههههههههه الجمل ما بشوف عوجة رقبتو ، مشكلتنا في السودان أن الفرد منا يكون لونه أسود من الفحمة ومع ذلك لا يرى نفسه ويصم الآخرين بأنهم زنوج مثل هذا الصحفي السكة غير الحصيف صحافة آخر زمن!!!!

  26. أولا يا أخي عبد الباقي العالم الآن أصبح دولة واحدة، لذلك ليس المهم الى أي دولة تنتمي بل المهم أين تسترزق لتعيش عزيز مكرم .
    ثانيا السودان ما ناقص كوادر علمية، فهناك الألاف من العلماء والعباقرة والكوادر المدربة جالسين عطالة منهم من يعمل كعمال ومنهم من يبيع الشار والخضروات ومنهم من يسوق الركشة .
    ثالثا عندما يكون السودان بلد جاذب وليس طارد سوف يأتي له السوداني وغير السوداني .
    نحن الان لدينا قضية واحدة فقط وهي الزج بالرقاص وعصابته في مزبلة التاريخ.

  27. الأخ الكريم عبد الباقى لك التحية

    فعلا موضوع مهم ويجب تناوله والتفاكر حوله للخروج برؤية تفيد الوطن

    ملاحظة (تعيين مجموعة من هؤلاء كمستشارين ودبلوماسيين في سفارات السودان في الدول الغربية سيكون مفيدا جداً..بإمكان هؤلاء ان يكونوا جسرا جيدا للتواصل بيننا والغرب.)

    إشكايتنا مع الغرب تكمن فى طرحنا ورؤيتنا وما نحمل من أفكار لصياغة الشعب السودانى ومن بعده العالم بأثره

    (أمريكا روسيا قد دنى غذابها)

    فاليعد للدين مجده أو ترق منا الدما – أو ترق منهم دما – أو ترق كل الدماء

    هذا هو لب المشكلة وليس فى تعين مستشار ليتواصل مع الغرب

    ولك التحية

  28. برغم انى لم افهم من تعنى ب ( هل هؤﻻء سودانيون ..!! ) وبرغم انى ﻻ أدرى سبب إقحامك سيرة ذلك الصبى الزنجى وبرغم أنى أجهل القيمه الصحفيه لهذا المقال الركيك فى اﻻسلوب والركيك المعنى ركيك الهدف والذى حدا بصيحفة الراكوبه لنشره ..!! وبرغم انى ﻻ اعرف لمن وجهت سؤالك اﻻ أنى على يقين بأن اﻻجابه … نعم هم سودانيون وانت ﻻ أقول انك غير سودانى ﻷن بلدنا الحبيب .. كان ( حتى الطير يجيها ..من اطراف تقيها شبع .. ) ده طبعا قبل ان يحل عليها جرادكم وينكد علينا عيشنا .. ويجعلها طارده ﻷهلها قبل غيرهم .. ولكنى اريد أن اسألك سؤاﻻ .. انت الوداك هناك شنو وﻻمن تفرش بروشك .. ؟؟ وهل تحمل جنسية ذلك البلد ؟؟ وهل تمارس عملا هناك واذا كنت تعمل زاحم تلفزيوناتنا هنا مالك ..؟؟ وهل غيركم مافى زول وللا عايز تخمها هنا وهناك ؟؟

  29. زنجى؟؟؟

    أنت تعيش في فيلادلفيا حاول أن تقول لشخص أسود ولو في سبيل الحظار وسوف تجد نفسك قابعا في السجن.

    مهما تحاولون التدثر بالحكمة والذكاء إلا أن ما بداخلكم ينضح فجأة وتطرشوه دون أن تشعروا لانه الحالة الطبيعية.

  30. الوظائف التى تطالب بها ﻷوﻻدنا المؤهلين فى الغرب محجوزة مسبقا للذين يحملون السيخ هنا ويصفون رفاقهم .

  31. رايي المتواضع ان المقال ركيك و اغلبه غير مترابط
    ماذا يريد ان يقول صاحب المقال ؟؟
    استخدامك لكلمه زنجي جعلت كل المقال يختفي وراء هذه الكلمه القبيحه
    اذا انت وصفت الشاب بالزنجي فما انت ؟؟؟ اوصف لنا نفسك الماني من سلاله هتلر ام بريطاني من الاسره الحاكمه ام ماذا كلهم عنصريين امثالك

  32. هؤلاء السودانيين يعيشون في وهم كبير كبير جداً بانهم ليس من ملة الزنوج أو السود………… حتى وهم خارج حدود السودان الافريقيي هذا … استيقظوا فانتم ولو تحدثتم العربيةبطلاقة وكنتم في مقام الصحابة ستظلون زنوجا وافارقة وسوداً في نظر العالم أجمع.. اعتزوا وافتخروا بالاسلام ديناً ولا تفتخروا بالطين والعرق دينا

  33. يا الظافر إنت جداده ساي ..
    أول حاجه ديل ما بقبلوا بي حاجاتك البتقول فيها دي لأنهم عارفنك أرزقي و غردونك إرهابي فاشل..
    تاني حاجه طالما بقي هذا النظام ببشته و غردونه و الأرزقيه التانيين والأرزقيه من أمثالك فلن يتحقق شئ يفيد العالمين الغلابه..
    لا شكرا لك.. و دمت أرزقيا محترفا..

  34. الاقرباء اولي بالمعروف يا من تسمي نفسك كاتبآ عندك في السودان الاف الخريجين لا يعملون (عطاله)عايز تشغل ليك ناس هجر ابائهم السودان من القرن الماضي وهم ماعندهم فكره عن السودان وماذا قدم هولاء الشباب وابائهم للسودان حتي يفضلو علي من صبرو علي الظلم والاتطهاد من نظامكم الفاسد الفاشل

  35. من السهل يا الظافر لاى قارئ عادى ان يلاحظ ضحالة ثقافتك خصوصا عند ذكرك لتلك اللفظه العنصريه دون ان تدرى انها كلمه غير لائقه ومع ذلك فكل القصه المتعلقه بهذا الشاب الذى يبحث عن اجابات لتساؤلاته المصيريه ببرشكم العامر بفلادلفيا كلها محشوه دون حاجه فى مقالكم السطحى هذا .. و اود ان الفت عنايتكم للبديهيات الاتيه اولا هذا الجيل تربى تربيه محترمه ونشأ على قيم لا يمكنه التنازل عنها لذلك لن يقبلوا ان ينضموا الى المؤتمر الوطنى والحركه الاسلاميه السودانيه للدفاع عنها واخفاء جرائمها .. ثانيا ان الدول الغربيه تبنى سياساتها تجاهنا على اسس تختلف تماما عن التى يصورها لك عقلك الصغير يعنى وجود سفير فاتح البشره بهى الطلعه غربى اللغه و الثقافه والهواء لن يغير فى مواقف تلك الدول شيئا حتى لو كان اوباما نفسه من اصول بجاويه فهى تبنى سياساتها على تقارير علميه ورصد واحصاء ومعايير معلومه للجميع الا انت طبعا.. ولكن مع ذلك يا الظافر يمكن الاستفاده من هذا الجيل لا لاقناع الغربيين فنحن لا نملك ما نقنعهم به ولكن لاقناع الديك عمر البشير وعصابته والهبل امثالك بالقيم الانسانيه وعلى رأسها الصدق والامانه كما يمكنهم تثقيفكم وتدريسكم اهمية حقوق الانسان وكيفية احترام الحكومات والصحافه فى بلدانهم الجديده المحترمه للشعوب وبالماسبه فهمكم للغزو الثقافى سخيف زيكم ففرش البروش فى الطرقات ومضايقة الماره والسيارات وثقافة الكسل والعطاله هذه لن تعجب الامريكيين ولن يلتفتوا اليها لانهم تخطوها بالف عام العبو غيرها .. عايزين تجيبوهم وراء ما فى طريقه

  36. ابناؤنا الذين تتحدث عنهم وهم الجيل الثاني وحتي الجيل الرابع (هل تصدقوا!) من المهاجرين يمكنهم فعلا ان يلعبوا دورا جيدا في مستقبل البلد.
    لكن ليس بهذه الطريقة.
    اولا المدخل هو الاحساس بالانتماء لهذا الوطن والانتماء في مايشمل الاستعداد للتضحية بمعنى انه ليس مقام وظائف وبرستيج كاذب بمثلما وصل اليه حال الداخل حتى وجدنا كل واحد من جماعة الانقاذ لايرضى الا ان الحق اسمه بمسمى وظيفي كوزير ومعتمد ونائب مجلس تشريعي وقيادي.
    يجب عليهم الاقتداء بمثل اولئك من الشباب في مبادرات شارع الحوادث والنفير وعديل المدارس وانعم بهم
    الذين قلبوا المعادلة تماما والايام ستثبت او تنفي

  37. ان قلت شاب سوداني لكفاك من هذه المرمطة التي ألقيت نفسك فيها , أليست لك حصافة أدبية يا أيها الكاتب ؟؟؟

  38. (في ذلك المساء كنا نفترش (برشا ) في مدينة فلادلفيا ونترقب موعد الافطار الرمضاني ..اقترب من مجلسنا شاب زنجي لم يتعد الثامنة عشرة من عمره ..كان قد أدرك من هيئتنا أننا مسلمون..سألنا عن الاسلام والصلاة وطلب جِلْبابا اسلاميا..قال ان اسمه حنيف ..الزنجي الصغير حائر بين الإسلام والمسيحية لأن أفراد أسرته الصغيرة يجمعون بين الديانتين..كل ذلك وأحد رفاقه ينتظره في عرض الشارع..كان ذاك الشاب ذا ملامح عربية..حينما دنا من مجلسنا عرفنا أن والده فلسطيني وأمه أمريكية من أصول بورتوريكية..الشاب (جو ) قال إنه مسيحي ولا يعرف عن والده شيئا غير أن اسمه إبراهيم..بدا جو غاضبا وربما يائسا لأنه لم يتمتع بالاستقرار الأسري.)
    بالله عليكم عبد الباقي الظافر ده فرقو شنو من عوض ابراهيم عوض.
    الموضوع غير متماسك وتفوح منه رائحة الكذب وأظن أنه كعوض الجاااااااك يعرض نفسه فى سوق نخاسة المؤتمر الوطني عسى ولعل أن يأخذ الغندور باقتراحه ومن ثم يكلفه بالتواصل مع الجيل الثاني الذي قال عنه .
    قال جاءهم وقت الافطار وطلب منهم جلباباً إسلامياًوكأن الجلباب هو المدخل للإسلام .
    أقول ليك حاجة يا عبد الباقي : خليك مع أسيادك أحسن تلمع أولادهم وتهيء لهم ولنفسك الموهومة رئاسة السودان لأن الغندور لن يلتفت لك فهو مُسيّر وليس مخيّر .
    حسبي الله ونعم الوكيل في دى صحافة دى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..