بسبب الاجراءات الاقتصادية وتحسب ما قد يقع في المستقبل:المستثمرين هربوا من البلاد.

١-
***- العنوان اعلاه ليس من عندي، انما جاءت ضمن رسالة بعثها صديق صحفي يعمل في مؤسسة صحفية كبيرة بالخرطوم، كتب في استفاضة كاملة وبكل وضوح، ان الخرطوم هذه الايام بعد صدور القرارات الاقتصادية الاخيرة، قد اصبحت اكبر “ثكنة” عسكرية في البلاد، لم يعد خافيآ علي احد، ان كثافة الضباط والجنود والمليشيات التابعة للحزب الحاكم المختلفة بانواعها الاسلامية والطلابية في العاصمة قد فاقت ما يوجد في ولايات دارفور مجتمعة، كل هذا حتي لا يصل الحال الي ماكان عليه سابقآ في سبتمبر ٢٠١٣ !!

٢-
كتب في رسالته:
***- ان الفرق الشاسع ما بين القرارات الاقتصادية التي صدرت في عام ١٩٨٩ عن غيرها في عامي ٢٠١٣ و٢٠١٦، ان الاولي التي صدرت في يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩ بعد نجاح الانقلاب قد تلتها محاذير رسمية صدرت من (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) وتم بثها من اذاعة امدرمان والتلفزيون القومي، ان من يخالفها ويعترض عليها يعرض نفسه للمحاكمة وقد تصل العقوبة الي حد الاعدام.

***- اما القرارات الاقتصادية التي صدرت في عام ٢٠١٣، لم تسبقها او تلتها تحذيرات للمواطنين بعدم الاعتراض عليها، انما كانت هناك توجيهات واضحة لضباط الامن والشرطة: (SHOOT TO KILL).

***- السودان يغلي هذه الايام غضبآ من القرارات الاقتصادية الاخيرة التي صدرت قبل اربعة ايام مضت، ولا احد يعلم كيف ستمر الازمة الاقتصادية والسياسية التي دخلت عامها السابع والعشرين؟!!

٣-
***- ايضآ، لم يعد خافيآ علي احد هروب المستثمرين الاجانب من البلاد بعد ان ضاقت بهم السبل في التوافق مع الجهات الرسمية التي استعصي عليها حل مشاكل المستثمرين المتمثلة في:
(أ)-
***- عدم رضا المستثمرين من قوانين الاستثمار في السودان، التي تتغير حسب مزاج وزير الاستثمار او ولاة الولايات!!
(ب)-
***- عدم ثبات سعر العملات الصعبة، مما عرض الكثيرين من المستثمرين الي فقدان جزء كبير من رؤوس الاموال،
(ج)-
***- الثقة المفقودة مابين الحكومة والمستثمرين بسبب فساد غالبية المسؤولين والولاة، سبب عدم الثقة جاءت بعد استحفال الفساد في وزارة الاستثمار، وسبق ان اعترف الوزير السابق للاستثمار الدكتور مصطفي اسماعيل بوجود فساد كبير في الوزارة، مما استدعي الامر الي عرض الموضوع علي نواب المجلس الوطني، الذي لم يخرج حني الان بقرار يحمي حقوق المستثمرين!!
(د)-
***- عدم وجود أمن وأمان في مناطق الاستثمار،
(هـ)-
***- المسؤولين في وزارة الاستثمار يجهلون مناطق الاستثمار، ويقومون عنوة وبدون حق نزع ارضي هي اصلآ مملوكة للغير، مما ادخل المستثمرين في مشاكل مع الاهالي!!
(و)-
***- لا تقوم الحكومة القيام باي تامينات علي حياة المستثمرين ومشاريعهم، بل ان بعض المستثمرين فرض عليهم الحصول علي تصاديق من الامن متي ما رغبوا في زيارة مناطق استثماراتهم البعيدة عن المدن!!
(ز)-
***- من اسباب هجرة المستثمرين، قطوعات الكهرباء، وصعوبة المواصلات الي مناطق الاستثمار، وعدم طرق مرصوفة، بجانب ندرة مياه الشرب النقية!!

٤-
***- الاحداث التي يعيشها السودان هذه الايام، وتحسب من مخاطر ما سيقع لاحقآ، بدأت هجرات المستثمرين تظهر واضحة في مطار الخرطوم، بعضهم قرر عودة العودة مرة اخري حتي اهلها ملوا البقاء فيها، فروا من السودان وغير نادمين علي قرارهم.

٥-
***- لم يبقي في البلاد من استثمار، الا استثمار اللاجئين السوريين الذين فتحوا محلات (شاورما) و(اسباجيتي)!!، ومتي ما جمعوا من الاموال ما يكفيهم الحصول علي جوازات سفر سودانية سيغادرون السودان مثل من سبقوهم من كبار المستثمرين!!

٦-
***- البركة في استثمارات الاثيوبيات والارتريات بائعات الشاي والقهوة !!..استثمارات باقية تعتمد عليها الحكومة في (رزق اليوم باليوم)!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إقتبـاس:
    *******
    وزير الإستثمار يكشف عن هروب
    مستثمرين سودانيين إلى أثيوبيا
    ——————–
    جريدة -“الميدان”-
    -06-19-2014-
    كشف وزير الجهاز القومى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل عن هروب رجال أعمال سودانيين إلى أثيوبيا للإستثمار هناك، حيث يتوفر المناخ الملائم لأعمالهم، وأشار إلى أن قيمة الإستثمارات السودانية هناك بلغت(946) مليون دولار. وقال أمام نواب البرلمان أمس مسؤوليته عن التقصير الذي يحدث بشأن الاستثمار بالبلاد. وأشار إلى أن قانون العمل السوداني غير مغرٍ للمستثمرين الأجانب. وأقر كذلك بالتقصير مع القطاع الخاص السوداني ودافع عنه بالقول بأنه ليس كله تجارياً. واعترف بعدم معرفة حجم الاستثمارات في البلاد، لكن ذلك سيكون متاحاً في نوفمبر القادم، حيث سيعقد مؤتمراً عن الاستثمار في السودان. وأوضح أن قانون مفوضية الأرض والمجلس القومي للأراضي يجب دمجهما في قانون واحد، حتى تتمكن الدولة بعد ذلك من نزع الأراضي وتخصيصها وتعويض أصحابها. وشكك في نجاح مبادرة رئيس الجمهورية مالم يتم ذلك.

    تعليـــق:
    **********
    هل يعقل ان يبقي المستثمر الاجنبي في السودان، في الوقت الذي نجد فيه المستثمر السوداني قد هرب بامواله واستثمرها في اثيوبيا ومصر ؟!!

  2. الاستاذ بكري الصائغ– لك التحية والتقدير– توقفت عن التعليق فترة حزنا علي البلد التي كانت في زمن جميل ولكن قلمك السيال يجبرني علي الخروج من صمتي الحزين لنغرد سويا والهم الذي ذكرته عجنته بداية اياد تهوي المناصب فقط لزوم السفر وتكوين الشركات الخاصة فالاستثمار وجذبه يبدأ من المستثمر المحلي وتوفير معينات جذب له وتشجيع ليقنع المستثمر من الخارج للاشتراك معه في اعمال قائمة فعلا في السودان علي ارض الواقع فمثلا صادر الموز يحتاج الي تشجيع تجار ومزراعي الموز بمناطق سنجة وكسلا ومنحهم الاعفاءات الضريبية لجذب مستثمر من دول الخليج مثلا وهكذا في صادر الاغنام من بادية البطانة والكبابيش ومنح المنتج والمستثمر المحلي اعفاءات يغري بها المستثمر الاجنبي ويكون الاخير في حمي المستثمر المحلي الذي يكون دليله عبر شركاته المحلية في السودان والحديث عن موظفين في وزارة الاستثمار واخرين في السفارات لجذب المستثمر الاجنبي وما اليه من حديث هو ( سواليف) اخوانية تتواصل مع رغبتهم في توسيع تجارة العملة التي تعلموها ايام الطلب في اوربا غربها وشرقها — مثل بسيط لجهلهم باحتياجات المستثمر هو عدم توفير حمام مناسب لقضاء حاجته في الاماكن التي يذهبون به اليها للاطلاع علي اراض الاستثمار.
    الاستثمار لا يحتاج الي ذلك الكم من الموظفين بقدر ما يحتاج الي تشجيع الشركات السودانية لتتكامل مع نظيراتها في دول الخليج وبقية العالم لجذب الرساميل واصلاح البنوك لانها من اولي وسائل خروج ودخول غلة الاستثمار في مرحلتي الانتاج والتصدير— العالمية تبدأمن المحلية — وعافاكم الله

  3. يا أخى الاستاذ بكرى هؤلاء الجرزان لا يعيرون بالاستثمارات فى شئ ولا تعنيهم فضائل الرحمة بالشعب المنهك الذى وصل حد الفقر المدفع والجوع القاتل .. هؤلاء فقط اخى بكرى مشغولين ومنشغلين فقط كيف يحموا ويطمئنوا على ممتلكاتهم المنهوبة من أقوات الشعب الغلبان .. أكثر من 27عاما والشعب السودانى يتضور جوعا وألما .. والذين كانوا نحسبهم اغنياء من التعفف أصبحت أيديهم هى السفلى للأسف .. أخى بكرى المستثمر الأجنبى كان ذكيا بما يكفى لأنه استثمر فقط فى الأعلاف ( البرسبم وعلف الاغنام ) لأن ( بهائمنا ) لا تحتاج الى الأعلاف الجافة والجاهزة لأن مراعينا الواسعة والغنية تكفى ولهذا تمكن المستثمرين الأجانب بتصدير جل انتاجهم من الأعلاف الى بلادهم وكنزوا الأموال من أرض الشعب المنهك هم وزبانيتهم دون اي رحمة .. الاستثمارات الأجنبية فى السودان أخى بكرى استنكاحات واستهتارات بلغتنا وليست استثمارات حفيفية

  4. إقتبـاس:
    *******
    وزير الإستثمار يكشف عن هروب
    مستثمرين سودانيين إلى أثيوبيا
    ——————–
    جريدة -“الميدان”-
    -06-19-2014-
    كشف وزير الجهاز القومى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل عن هروب رجال أعمال سودانيين إلى أثيوبيا للإستثمار هناك، حيث يتوفر المناخ الملائم لأعمالهم، وأشار إلى أن قيمة الإستثمارات السودانية هناك بلغت(946) مليون دولار. وقال أمام نواب البرلمان أمس مسؤوليته عن التقصير الذي يحدث بشأن الاستثمار بالبلاد. وأشار إلى أن قانون العمل السوداني غير مغرٍ للمستثمرين الأجانب. وأقر كذلك بالتقصير مع القطاع الخاص السوداني ودافع عنه بالقول بأنه ليس كله تجارياً. واعترف بعدم معرفة حجم الاستثمارات في البلاد، لكن ذلك سيكون متاحاً في نوفمبر القادم، حيث سيعقد مؤتمراً عن الاستثمار في السودان. وأوضح أن قانون مفوضية الأرض والمجلس القومي للأراضي يجب دمجهما في قانون واحد، حتى تتمكن الدولة بعد ذلك من نزع الأراضي وتخصيصها وتعويض أصحابها. وشكك في نجاح مبادرة رئيس الجمهورية مالم يتم ذلك.

    تعليـــق:
    **********
    هل يعقل ان يبقي المستثمر الاجنبي في السودان، في الوقت الذي نجد فيه المستثمر السوداني قد هرب بامواله واستثمرها في اثيوبيا ومصر ؟!!

  5. الاستاذ بكري الصائغ– لك التحية والتقدير– توقفت عن التعليق فترة حزنا علي البلد التي كانت في زمن جميل ولكن قلمك السيال يجبرني علي الخروج من صمتي الحزين لنغرد سويا والهم الذي ذكرته عجنته بداية اياد تهوي المناصب فقط لزوم السفر وتكوين الشركات الخاصة فالاستثمار وجذبه يبدأ من المستثمر المحلي وتوفير معينات جذب له وتشجيع ليقنع المستثمر من الخارج للاشتراك معه في اعمال قائمة فعلا في السودان علي ارض الواقع فمثلا صادر الموز يحتاج الي تشجيع تجار ومزراعي الموز بمناطق سنجة وكسلا ومنحهم الاعفاءات الضريبية لجذب مستثمر من دول الخليج مثلا وهكذا في صادر الاغنام من بادية البطانة والكبابيش ومنح المنتج والمستثمر المحلي اعفاءات يغري بها المستثمر الاجنبي ويكون الاخير في حمي المستثمر المحلي الذي يكون دليله عبر شركاته المحلية في السودان والحديث عن موظفين في وزارة الاستثمار واخرين في السفارات لجذب المستثمر الاجنبي وما اليه من حديث هو ( سواليف) اخوانية تتواصل مع رغبتهم في توسيع تجارة العملة التي تعلموها ايام الطلب في اوربا غربها وشرقها — مثل بسيط لجهلهم باحتياجات المستثمر هو عدم توفير حمام مناسب لقضاء حاجته في الاماكن التي يذهبون به اليها للاطلاع علي اراض الاستثمار.
    الاستثمار لا يحتاج الي ذلك الكم من الموظفين بقدر ما يحتاج الي تشجيع الشركات السودانية لتتكامل مع نظيراتها في دول الخليج وبقية العالم لجذب الرساميل واصلاح البنوك لانها من اولي وسائل خروج ودخول غلة الاستثمار في مرحلتي الانتاج والتصدير— العالمية تبدأمن المحلية — وعافاكم الله

  6. يا أخى الاستاذ بكرى هؤلاء الجرزان لا يعيرون بالاستثمارات فى شئ ولا تعنيهم فضائل الرحمة بالشعب المنهك الذى وصل حد الفقر المدفع والجوع القاتل .. هؤلاء فقط اخى بكرى مشغولين ومنشغلين فقط كيف يحموا ويطمئنوا على ممتلكاتهم المنهوبة من أقوات الشعب الغلبان .. أكثر من 27عاما والشعب السودانى يتضور جوعا وألما .. والذين كانوا نحسبهم اغنياء من التعفف أصبحت أيديهم هى السفلى للأسف .. أخى بكرى المستثمر الأجنبى كان ذكيا بما يكفى لأنه استثمر فقط فى الأعلاف ( البرسبم وعلف الاغنام ) لأن ( بهائمنا ) لا تحتاج الى الأعلاف الجافة والجاهزة لأن مراعينا الواسعة والغنية تكفى ولهذا تمكن المستثمرين الأجانب بتصدير جل انتاجهم من الأعلاف الى بلادهم وكنزوا الأموال من أرض الشعب المنهك هم وزبانيتهم دون اي رحمة .. الاستثمارات الأجنبية فى السودان أخى بكرى استنكاحات واستهتارات بلغتنا وليست استثمارات حفيفية

  7. الأخ بكري الصائغ
    سلام
    ما قاله الامام الصادق أن الحكومة شغاله رزق اليوم باليوم . ستات الشاى
    والارتريات وعمل الانجيره ود دردقات الأطفال فى سن عشرة سنوات واكشاك الجرائد
    والتمباك السرطاني ومكنات الخياطة والحكومة شغالة إزالات أكشاك الكادحين من أبناء الشعب
    الدعاء عجل الله بهم

  8. االخ بكرى (مسكاقجرو)-

    ماتنسى الكيزان هربو الدولارات وثروات البلد قبل المثتثمرين وفى منهم هربو اولادم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..