ام درمان .. هجليج .. ام روابة و بالعكس – منع من النشر

وفى كل مرة تحدث فيها غزوة يستدعى البرلمان السيد وزير الدفاع للادلاء ببيان عن العدوان السيد الوزيريسهب فى التفصيلات متحسرآ هذه المرة على كميات الغزلان البريئة (قدرها السيد الوزير ب 2 طن )التى التهمتها القوات المعتدية وهى فى طريقها الى حيث استباحت ولاية بكاملها ، وأكثر مايؤلم فيها بعد ضياع الارواح وترويع المواطنين ، هو انه فى كل مرة يقول أن القوات المعتدية كانت مرصودة وان المعلومة كما يثبت لاحقا عن تحركات واحتشاد تلك القوات كانت متوفرة ، ولكن لحكمة لانعرفها بالطبع وأستراتيجية جديدة ، وفقآ لنظرية ( فاجأنا العيد) و هى ابتكار سودانى خالص ، حيث يتم انتظار وقوع العدوان ومن بعد ذلك يتم التعامل معه و مطاردة فلوله بعد ان تكون قد انجزت ما ارادت، نعم هى صناعة سودانية خالصة ولايمكن لاحد ان يطعن فى هذه الاستراتيجية اذ لاتوجد بعد دولة شهدت حروبا كالتى شهدتها بلادنا ولاجيوشا حاربت كما حارب جيشنا ! ولذلك على الخبراء فقط ان يبينوا لنا ماخفى علينا من هذه الاستراتيجية ! وفى كل مرة يناقش برلماننا بيان السيد الوزير ويجيزه كما جاء بالقاء اللوم على الطابور الخامس والتسلل و”كنا راجينهم بى هنا جونا بى هنا” ، و اننا اذ نعجب فيما يذهب اليه قادتنا فى القاء اللوم على العدو لجرأته علينا وأستغفاله لنا ،وحسب معلوماتنا العامة عن الجيوش والحروب فان التسلل والتمويه هى خدع و فنون عسكرية وليس ” عيبآ ” يلام عليها العدو ويصور الامر كما لو انه اتى أمرا منكرا ، ولاينسى البرلمان وهو يجيز خطاب السيد الوزير ان يطالب الدولة بمزيد من الدعم للقوات المسلحة والتى من فرط مانستهين به من شأننا فيها ان يطالب السيد المحترم وزير الدولة بالمالية الهيئات العامة والشركات الحكومية ويستنفرها لدعم القوات المسلحة ، وبداية هل عليه ان يفصح لنا عن ايفاءه بالميزانية المخصصة لها ، تلك الميزانية مع القطاع السيادى التى تتجاوز 80% من ميزانية الدولة ؟ وهل اسنفذت القوات المسلحة ميزانيتها المصدقة ونحن على أعتاب الشهر الخامس حتى يطلب لها الدعم بهذه الطريقة البائسة ، واى قوات مسلحة تلك التى يرجى منها حماية البلاد وتتعرض لمثل هذا العدوان ولايزور السيد وزير دفاعنا تلك القوات ليطلع على أحوالها ولينظر بعينه الى ماجرى الا بعد خمسة ايام على وقوع العدوان ، وبماذا هو مشغول ياترى أن لم يشغله هذه الأمر ، وهل التهوين من أمر جلل سيجعله هينا! وهذا الوالى يزيدنا غضبا وهو يحكى ” صولة الاسد” بتصريحاته الفارغة ، وهى كافية ليس لعزله من منصبه فحسب ، بل واقتياده مخفورآ الى المحكمة ” العسكرية” لتفريطه وتهاونه وعدم قيامه بواجباته الدستورية و غيابه عن مسرح الاحداث ، ماذا فعل هذا الوالى لرد عدوان يعلم به سلفا وقبل مدة كافية ؟ ، مئات من عربات الدفع الرباعى تجوب ولايته من أقصاها الى أقصاها دون مقاومة تذكر ولايظهر سيادته الا فى اليوم التالى بعد انقشاع غبار المعركة، وعلو غبار المواطنين المنددين به وبسياسته ليفاجئ الجميع باتهامات للطابور الخامس الذى ساعد المتمردين ومدهم بالمعلومات ، اى معلومات سيادة الوالى ؟ ان كان هنالك طابور خامس قد ساعد المتمردين فهو سيادتكم ، حيث وصلت المعلومات اليكم قبل يومين ولم تحرك ساكنا… و نحن ليس بلائموك اكثر من هذا ، فمسؤلية الدفاع عن البلاد و صون كرامتها هى من صميم عمل وزارة الدفاع ، و هو عمل اتحادى تقع المسؤلية الاولى فيه على الحكومة الاتحادية ، و لأن الوزير لا يشعر بالحرج و لن يتقدم باستقالته و لن يقال من منصبه الذى اصابه فيه رهق 25 عامآ من العمل المتواصل دون هوادة وحتى يحين وقت خصخصة الدفاع و تقسيم اصول الوزارة من طائرات و دبابات و جنود على الولايات و المحليات بعد الفشل المتكرر للسيد وزير الدفاع فى القيام بواجباته فهو قد قال دائمآ بانه كان لديه معلومات منذ غزوة ام درمان ، و قال بذلك بعد احتلال هجليج ، و لن نصدق ذلك حتى يعلن فى المرة القادمة و على رؤوس الاشهاد ما هى المنطقة المستهدفة ، نعتذر منكم اهلنا فى شمال كردفان فنحن نطعن فى ضل الفيل و ننفخ فى قربة مقدودة و السادة المسؤلين عاملين ( اضان الحامل طرشها ) ،
و الى اللقاء فى العدوان القادم ( ان شاء الله ) !! ،،
مثل هذه الأحداث ، من المفترض ان تؤدي الي إقالة الحكومة كلها . ليس وزير فقط.. أم يكن احد أسبابهم علي الانقلاب علي الشرعية الديمقراطية . ان المرحوم جون قرن كاد ان يصل كوستي . كاد أدت إلى انقلاب . فما بال امدرمان وهجليج وأم روابة . أليس وصول هذه المدن مبرر لمئة انقلاب علي هذه الحكومة الفاسدة التي جزات الوطن
حينما قام فتية العدل والمساوا بعمليتهم الجريئه المسماه الزراع الطويل قطعوا ما يزيد عن1600ك م ولكن لم يقابلهم وزير الدفاع بجنده الي في تخوم كبري امدرمان وحينما سالوه قال كنا ننرصدهعم طيلة هذه الفترة وكنا عاملين لبهم (كماشه) حتي يصلوا الي امدرمان ومن يومها صار اضحوكة مشت بها الركبان وسمي بعبدالرحيم كماشه فهذا الرجل لا يملك اي قدرات تؤهله لان يكون ضابط جيش دعك من وزير دفاع ولكن لاتتعجب في زمن حكم الجبهه فكم غيره من المدنيين صاروا بقدرة قادر لواءت وجنرالات وغيرها من اسامي الهرر التي تحاكي صولة الاسد فلا تتعجبوا مما هو حادث فنحن محكومون بمافيه لاقيمة معرفيه ولا علميه عندها في اختيار من يتولي المسؤليه العامه غير قيمة القرب من فلان وعلان ومدي وفاءه لمن يتولي الامر وان كان بقدرات وزير دفاع بلدنا (اللمبي). التحيه لبواسل الفجر الجديد الزين ادوا رسالتهم بمنهجيه كتلك التي قام بها البطل الشهيد عبدالله ابكر حينما قضي علي طائرات اللمبي وهي جاثمه بمطار الفاشر.
ياجماعة الزول ده كان مشغول سايق للرئيس معزوم سماية وعقد
يا استاذ محمد وداعى
هذه حكمة االله ظاهرة لكل ذى عين وبصيرة أن يكون فى امهاله لهؤلاءالناس المدعين الأسلام زورا وبهتانا ان يكشف كذبهم ونفاقهم بأنفسهم وهذا وضح جليا منذ المفاصلة والى اليوم كما طهر جليا فسادهموافسادهم للناس بما يسمى بالتمويل الاصغر والذى هو ربا صريح ومحاربة لله ورسوله
كما اظهر فراغ عقولهم من أدنى معرفة بالسياسة وأنحصار همهم فى سرقت المال فهو الغاية والوسيلةمعا أى يجمع بالسلطة ليحمى السلطة بالرشاوى وغيرها اما الغباء المفرط فهو نعتهم الذى لن يفرقهم أبدا وتصريحات اللمبى وابو ساطور والرقاص والكذب المفضوح والمخجل حير دليل وشاهد بعنى فباء وعوارة
هي يا سيد إســتراتيجــية تمكــين ابــناء الهامش الثائريــن من تدمير مناطقهــم بايدهــم وخلق فوضى وتاخير التنمية والخدمات لجعــل مواطـن الهامش يزداد تخلفــا. ذلك ان اســتقرار مناطق الهامش ومن ثم تقديم خدمات جيدة وتنمية مع الحكم الديمقراطي المنشود سوف يحكم اهـل الهامش السودان بالاغلبية المكنيكية ، لذلك شعار ناس الانقاذ لاستقرار وبالتالي لا تنمية وخدمات في المناطق المهمشــة حتى تزداد تهمــيشا. الراي عندي ضربات موجعـة لـسدنة الانقاذ واســرهم بعيدا عن مناطق الهامش حتى نسارع في عجلــة المنشــود من اهــل الهامش
there are two types of managements
mangement by polcy and mangement by crisis
our goverment mange all problems of sudan by crisis
سبحان الله وزير الدفاع…زعلان علشان ناس الجبهه قتلوا غزلان..وما مهتم بمقتل الناس في امروابه؟؟؟؟؟صحي دا زمن العجائب !!!بالله لو عندو دم مفروض يستقيل…وكمان البشير ووزير الداخليه؟؟اههه….حاجه تمرض….وين المخابرات؟؟؟؟وين الامن الوطني؟؟؟وين ..ووين بس نقول شنو ؟؟؟ديل همشوا الجيش والبوليس وجعلوا مسلط علي رقاب الشعب…وناسهم بتوع المؤتمر اللا وطني ازدادوا غني وتخمه؟؟؟؟
no comment
only mother of our president to give order to her son to kick him out ,otherwise the PALACE in khartoum will be captured like BASTEAL in Frence