أخبار السودان

الكنيسة الكاثوليكية بالخرطوم: بيان توضيحي حول مدرسة كمبوني الحارة (56) مرزوق

مطرانية الخرطوم الكاثوليكية
رعية المسالمة _ مكتب التعليم
بيــــــــان
بيان توضيحي حول مدرسة كمبوني الحارة (56) مرزوق
لقد ظللنا نتابع عن كثب الإجراءات التي نتمكن من خلالها إثبات أيلولة هذه المدرسة لمواطني الحارة (56) مرزوق.
إلا أننا تفاجئنا بالإلحاح منقطع النظير من جهات لا نعلم مصلحتها في مصادرة هذه المدرسة وتشريد عدد كبير من طلابنا.
كما تعلمون أن هذه المدرسة تتبع للكنيسة الكاثوليكية “مطرانية الخرطوم” رعاية الحبل الطاهر (المسالمة) وتم تأسيسها في العام 1985م بغرض توفير التعليم لشريحة المستضعفين بالمنطقة.
قامت الكنيسة بسداد رسوم الأرض بتاريخ 15 / 12 / 1998م وقامت الكنيسة ببناء المدرسة بحر مالها وذلك بعد الإجراءات القانونية (شهادة بحث _ كروكي _ تصريح مباني).
إن هذه المدرسة كغيرها من المدارس التي تتبع للكنيسة الكاثوليكية والشي الذي نريد توضيحه هو الآتي:
في 8/ 5/ 2012م قامت محلية كرري والإدارة العامة للشئون التعليمية بدخول المدرسة (عنوة) ظناً بأنها تتبع للجنوبيين.
وفي يوم 15/ 5/ 2012م قمنا بكتابة تظلم لمعالي وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، وفي يوم 14/ 6/ 2012م قمنا بكتابة تظلم آخر للسيد والي ولاية الخرطوم. ثم تقدمنا بطعن إدارة لمحكمة الإستئناف.
إجتمعت إدارة الكنيسة بالسيد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم وحينها قدم مستشارنا القانوني كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد أيلولة هذه المدرسة وملكيتها من قبل الكنيسة الكاثوليكية. وعلى ضوء ذلك إتخذ السيد الوزير قراراً بإعادة المدرسة للكنيسة بعد أن قدمنا كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد ذلك، الأمر الذي أدى إلى التسوية في المحكمة.
وبموجب ذلك الطعن، أصدر قاضي الإستئناف قراراً بشطب الدعوى للتسوية. و على إثر ذلك القرار قام مكتب الشئون التعليمية بمحلية كرري بالطعن في قرار المحكمة لدى المحكمة العليا بتاريخ 26/ 3/ 2013م وبناءاً عليه صدر قرار من المحكمة العليا بشطب الإستئناف.
بعد ذلك بدأنا في إجراءات إستلام المدرسة بتكوين لجنة من طرفنا بتاريخ 15 / 1/ 2013م وخاطبنا الوزارة بذلك، وكذلك مكتب الشئون التعليمية.
في يوم 14 / 5/ 2013م خاطبنا الوزارة ومكتب الشئون التعليمية بمحلية كرري بقرب بداية العام الدراسي. علماً بأن مستقبل عدد كبير من الطلاب في خطر والضياع.
وعليه نريد أن نؤكد بأن الكنيسة الكاثوليكية قامت بكل الإجراءات والخطوات اللازمة لإثبات عدم تبعية المدرسة للجنوبيين، وخاصة وأن قرار السيد الوزير ينص على تأكيد ملكية المدرسة للكنيسة الكاثوليكية وأنها لا تجوز مصادرتها. لذلك نناشد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم ومحلية كرري ومكتب التعليم بالإسراع بتسليم المدرسة حتى يتسنى لطلابنا إستئناف دراستهم.
ولكم جزيل الشكر
إسحق أندراوس مندي
مدير مكتب التعليم برعية المسالمة
1/ 7/ 2013م

تعليق واحد

  1. وحتى ان كانت تابعة للجنوبيين هم عندهم ممتلكات فى ماليزيا ومصر وبلاد الله وهناك شماليين

    عندهم ممتلكات فى الجنوب هذا كفرض اما انكم تستحوزون على مدارس ديانات اخرى والله تصرفاتكم

    واخلاقكم لا تمت للاسلام ارجعوا وذاكروا تاريخ الاسلام يا فضائح

    حقيقة لا اعرف من هو وزير التخطيط العمرانى ولا حتى اسمه ولكن سمعنا عنه كل خير وانه يقابل

    المواطنين ويستمع اليهم والله اعلم العملية الكارثة هذه ليست ادارية بقدر ماهى سمسرة

    يا عاااااااالم ياهو يا خليفة المسلمين فى دول غير اسلامية بها اقلية اقل من 10% من السكان

    الدولة تسمح للجهات والمنظمات الاجنبية بشراء الاراضى وبناء المدارس والمراكز الاسلامية فما

    بالكم بالا خوة المسيحيين السودانيين وقالوا ليكم تابعة للمسالمة الله لا سلم كل من يريد اثارة الفتن والاساءة للاسلام والمسلمين اخجلوا كفاية نهب وظلم واتركوا الاطفال يتعلموا

  2. ياجماع حالتكم مثل ذلك ما قلنا من زمان ان الحرية الاديان غير موجود فى السودان وهو سبب اساسى فى انفصال الجنوب السودان الان تبقى نوبة ومنهم مسيحين ونحن انفصلنا وتركنا لهم الكنائس ومدارسه اتريدون نهبه بعتبار عنه تابعين للجنوبين هذا هو فرق بيننا معكم الان مدارس الدعوة الاسلامية موجودة فى كل مكان فى الجنوب السودان مسلمين هم المسؤلين فى شعونهم اين العدالة واحترام معتقدات اخرى فى دولتكم حين كنا دولة واحد معكم فى عهد الانقاذ تم نهب نادى الكاثليك وبعض اماكن اخرى وتم تحويله الى مقر الموتمر الوطنى يشهد الكثيرين بذلك ارجو من ابنا النوبة وبعض المسيحين فى الشمال ان يطالبوا بدولتهم لو حجز حكومة السودانية بحقوقهم كمواطنين فى الدولة السودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..