قبل مغادرته النهائية البيت الابيض:انتقم اوباما لاميريكا من حزب المؤتمر الوطني ورئيسه!!

١-
***- خلال حكم الرئيس الامريكي باراك اوباما طوال ثمانية سنوات علي (فترتين متتاليتين)، امتدت من عام ٢٠٠٨ وتنتهي في يوم ٢٠ يناير القادم ٢٠١٦، لم تتعرض خلالها اي دولة من دول العالم الي ضغوطات امريكية و(عصر) واستخدام سياسة (الجزرة والعصا) مثلما ما تعرض نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم، كانت ومازالت امريكا في عداء مستمر مع سبعة دول محددة بعينيها هي: روسيا، الصين، ايران، كوريا الشمالية، كوبا، سوريا، السودان. اختلف شكل العداء الامريكي من دولة الي اخري.
٢-
***- فقد حفلت الاحداث الامريكية من اعوام ٢٠٠٨ حتي اليوم علي تدخل عسكري امريكي مباشر في سوريا وافغانستان وليبيا.
***- وعلي مناوشات وتحرشات عسكرية مع ايران في خليج هرمز،
***- وتصعيد الازمة السياسية في العلاقات مع روسيا بسبب القرم،
***- لم تهادن حكومة واشنطن الصين وظلت معها في حرب باردة منذ عام ١٩٤٥ حتي اليوم.
***- اما كوريا الشمالية فهي تعتبر بحق الهاجس الامريكي الكبير بعد امتلاك كوريا صواريخ نووية، اطلقت بعض منها علي سبيل ابراز القوة وانها قوة لا يستهان بها في المنطقة الاسيوية.
***- رغم ان كوبا الصغيرة (جارة امريكا) مازالت في نظر حكومة واشنطن تمثل خطر داهم منذ عام ١٩٥٦، فانها قد تعاملت مع النظام الشيوعي بمنتهي الرقة، وسافر اوباما وانهي بصورة ضعيفة وبنوع من الحذر القطيعة التي اخذه في الذوبان.
٣-
***- اما امريكا في عهد الرئيس اوباما خلال الثمانية اعوام الماضية، فقد كان لها شأن اخر مع نظام البشير اختلف تمامآ عن اي شكل من اشكال العداء التي مارسها مع الدول الستة:(روسيا، الصين، كوبا، كوريا الشمالية، ايران)!!، كانت سنوات مليئة بالعجب العجاب، شهدنا فيها احداث ما كانت تخطر علي بال احد ولا حتي في الخيال ان يمر بها السودان!! وصلت الي درجة ان السودانيين اطلقوا عشرات التسميات اللاذعة علي علاقة الخرطوم بواشنطن، منها:(انبراش)!!(انبطاح )!!، وما جاءت هذه التسميات من فراغ، بل من واقع سيطرة امريكا علي موقفها من الخرطوم وخنوع المؤتمر الوطني بالكامل!!
٤-
***- ما هي الاجراءات القاسية التي طبقتها واشنطن خلال الاعوام الثمانية الماضيةعلي المؤتمر الوطني، ومازالت مستمرة، وقد يضيف عليها الرئيس الجديد دونالد ترامب اجراءات اخري اكثر شدة وقوة?!!:
اولآ-
العقوبات الاقتصادية:
***************
ظلت الحكومة الامريكية منذ عام ١٩٩٧ حتي العام الحالي ٢٠١٦، تجدد باستمرار العقوبات الأحادية المفروضة على السودان عام بعد عام بلا توقف، لم تهتم حكومة امريكا علي الاطلاق بكل المبررات التي ساقتها حكومة الخرطوم لانهاء المقاطعة رغم خضوع حكومة البشير لكل الشروط الامريكية بما فيها فصل الجنوب عن الشمال وعدم ممانعة الخرطوم علي تجزئة البلاد!!
***- في بادرة فريدة من نوعها خلال ال١٩ عامآ الماضية، قام باراك اوباما بتخفيف العقوبات على السودان بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. قالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، إن هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ ويشمل أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والإكسسوارات المتعلقة بها والكاميرات الرقمية وأجهزة الراديو والبرمجيات. وأوضح البيان أن البرمجيات التي بات مسموحا بتصديرها إلى السودان تتيح خصوصا ?تصفح الإنترنت والمراسلة الفورية وتبادل الصور وإنشاء المدونات?.
ثـانيآ-
اسم السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب):
****************************
رفع اوبا اسم كوبا من قائمة (الدول الراعية للارهاب)، وابقي السودان وكوريا الشمالية، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المواقع ?الاسفيرية? قال فيه:? إن الولايات المتحدة قد تقدم على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب بشرط إحداث تقدم في حل الأزمة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان?.
***- ولما لم يحدث ما ارادته واشنطن، ابقت علي بقاء اسم السودان حتي اشعار اخر!!
ثالثآ:
مصادرة الحريات في السودان
***************
قطع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان، بأن بلاده لا تدير حاليا اي حوار مع الحكومة السودانية، مشددا على أن موقف واشنطن حيال الخرطوم لم يتغير حتى الآن، وكشف عن وضعه مطالبات صريحة أمام نافذي الحكومة الذين التقاهم بالخرطوم، تدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين، والكف عن مصادرة الصحف والتضييق على حرية التعبير، ولفت الى أن السودان يمثل هاجسا حقيقيا لأمريكا فيما يخص حرية الاعتقاد والتدين. وقال الدبلوماسي الامريكي استيفن فلد ستاين الذي أنهي زيارة الي السودان في هذا العام الحالي في مؤتمر صحفي ان موقف واشنطن تجاه قضية دارفور لم يتغير. واضاف ?دعيت الحكومة لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتطرقت لقضية مصادرة الصحف وعدم التعرض للصحفيين الذين يقومون بعملهم سواء بالمضايقات أو الاعتقالات أو المصادرة?.
رابـعآ-
امريكا داخل المجلس الوطني!!
********************
استفسرت مسؤولة الإدارة السياسية وحقوق الإنسان بالسفارة الامريكية، لجنتي التشريع والعدل والشؤون الخارجية بالبرلمان، عن قانون النظام العام والمادة ?152? من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح والتي اعتبرت أنها تشكل انتهاكاً لحقوق المرأة. وقالت عضوة لجنة التشريع والعدل مثابة حاج عثمان إلى أن النواب وعدوا المسؤولة الأمريكية بمراجعة المادة بالتعديل أو الحذف، وأوضحت أن البرلمان سيراجع كافة المواد التي لا تتوافق مع الدستور)?هذه هي المرة الثانية التي تتدخل فيها السفارة الامريكية في الشأن السوداني وتدخل عنوة الي البرلمان لعرض اجندتها من داخل اكبر مؤسسة في الدولة. كانت المرة الاولي عندما تقدمت السفارة الامريكية بطلب الي المجلس الوطني لوضع قانون ضد ?تجارة البشر? في السودان، وبعد شهور من التداول حول الطلب الامريكي تم في يوم ١٩ يناير ٢٠١٤ اجازة قانون مكافحة ?الاتجار بالبشر ?!!
خـامسآ-
واشنطن ادانت القصف في
ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق:
*********************
ادانت الولايات المتحدة حكومة الخرطوم بشن هجمات جوية على مدنيين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وقالت ان تلك الهجمات تفاقم ازمة انسانية في المنطقتين. واتهمت جماعات اغاثة الخرطوم بتنفيذ سلسلة غارات قصف جوي على المدنيين في الولايتين في الاشهر القليلة الماضية. وادان البيت الابيض قصف القوات المسلحة السودانية للسكان المدنيين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق في السودان ووصف بيان البيت الابيض الامريكي الهجمات الجوية على اهداف مدنية بأنها غير مبررة وغير مقبولة وتمثل هي انتهاكا للقانوني الدولي وتفاقم الازمة الجارية في النيل الازرق وجنوب كردفان.
سـادسآ-
امريكا و(مجلس حقوق الانسان) في جنيف:
***************************
أبدى وزير الخارجية السوداني أسفه على الضغوط التي تمارسها واشنطن على الخرطوم بمجلس حقوق الإنسان رغم الحوار الجاري بين البلدين، وقال إن مسؤولا في البعثة الأميركية بجنيف أبلغ البعثة السودانية بأن لديه تعليمات من واشنطن لحصار السودان بأقصى ما يستطيع. وأعلن مندوب واشنطن في مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة إجرائية عزم بلاده تقديم مشروع قرار يعيد السودان إلى البند الرابع، ويقضي بتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان، بينما اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، الجيش السوداني ومليشيات الحكومة بارتكاب جرائم حرب في مناطق النزاع المسلح.
سابعآ-
تأديب شركات وبنوك تعاملت مع السودان:
****************************
وافق المصرف الفرنسي ?كريدي أغريكول? على دفع ٨٠٠ مليون دولار للسلطات الأمريكية لإنهاء تحقيق حول انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران والسودان ودول أخرى. وقال مصدر مطلع إن ?كريدي أغريكول? إن الاتفاق سيعلن قريبآ، مضيفا أن المصرف الفرنسي متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية في الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨.
ثـامنآ-
******
الحكومة تكشف عن تدخل امريكي لاعفاء ديون السودان.
تاسعآ:
******
واشنطن تمنع رجال أعمال سوداني من الدخول إلى أراضيها.
عاشرآ-
عمر البشير ممنوع
دخوله الاراضي الامريكية
***************
منذ صدور قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال البشير عام ٢٠٠٨ وهو لا يستطيع دخول امريكا والمشاركة في جلسات الامم المتحدة مثل باقي رؤساء العالم!!
احـدي عشـر-
حكومة واشنطن مع قرار محكمة
الجنايات الدولية ضد عمر البشير:
***********************
خبر هام جاء بالصحف وافاد، ان الولايات المتحدة اعلنت انه على الرئيس السوداني البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعد اتهامه بارتكاب إبادة في دارفور. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي “عليه المثول امام المحكمة الجنائية الدولية والرد على الاتهامات التي سيقت ضده”. واضاف “كلما كان مثوله امام المحكمة اقرب كلما كان أحسن”. وحسب كراولي فان المبعوث الاميركي الخاص للسودان سكوت غريشون، سيصل الى المنطقة، وسيجدد دعوته الى البشير من اجل “التعاون الكامل” مع المحكمة في لاهاي.
اثـني عشر:
اوباما رفض زيارة السودان:
******************
واحدة من انواع السخط الامريكي علي نظام السودان، ان الرئيس الامريكي اوباما زار عدة دول افريقيا علي مرحلتين، وتعمد في كل مرة تجاهل زيارة السودان او حتي المرور عبر اجوائه، زار مصر واثيوبيا الجارتين للسودان!!
ثلاثة عشر-
البشير وهيلاري كلينتون:
****************
في احدي الاجتماعات في اديس ابابا بخصوص الوضع في ابيي والنزاع بين السودان الشمالي والجنوبي، سافر عمر البشير علي رأس وفد كبير لحضور الاجتماع، وهناك رفضت هيلاري كلينتون التي كانت علي رأس وفد اميكي بخصوص المشكلة وان يحضر البشير في الاجتماع، عندها تم استبداله بنافع علي النافع!!…في هذا الاجتماع اصرت هيلاري علي خضوع منطقة ابيي لبعثة عسكرية اممية تابعة للامم المتحدة، بالفعل تم وضع ابيي تحت قيادة اثيوبية واستبعاد كل القوات السودانية!!
اربعة عشر-
السودان وتعويضات المدمرة “كول”
*********************
رفضت محكمة الاستئناف الدائرة الثانية في نيويورك طلبات حكومة السودان والولايات المتحدة لإعادة النظر في قرارها الصادر بتاريخ ٢٣ سبتمبر ٢٠١٥، الذي يلزم البنوك بتسليم الأصول المملوكة للسودان لدفع تعويضات عائلات ضحايا المدمرة الأميركية (كول) والبالغة ٣١٤ مليون دولار. ورفض المحامي كريستوفر كوران، ممثل حكومة السودان التعليق على الحكم، بينما رفضت وزارة العدل في الولايات المتحدة كذلك التعليق الفوري.
جاء خبر اخر وافاد، ان محكمة الاستئناف (بريكموندا) الأمريكية (الخميس) وافقت على القضية التي رفعتها أسر (١٧) بحاراً ضد السودان قتلوا في تفجير المدمرة (كول) في السواحل اليمنية عام ٢٠٠٠، حيث قاموا برفع قضية جديدة ضد الحكومة السودانية، للمطالبة بمزيد من التعويضات، بعد أن أتاح ذلك قانون جديد في “الكونغرس”. وألغت المحكمة قرار المحكمة الابتدائية القاضي برفض رفع قضية أخرى ضد السودان للمطالبة بالتعويض عن الضرر النفسي جراء فقدانهم لذويهم بعد أن كسبوا تعويضاَ مادياً بقيمة (١٣) مليون دولار.
خمسـة عشر-
امريكا و(تطبيع) السودان مع اسرائيل:
***********************
لم يعد سرآ، ان الضغوطات الامريكية الواقعة علي نظام البشير جعلته يطرح فكرة (التطبيع) مع اسرائيل كمخرج للازمات، لم تخفي جهات كثيرة داخل الحزب الحاكم رغبتها في (التطبيع)، من بينهم وزير الخارجية غندور !!
ستة عشـر:
*******
واشنطن هي وراء تخلي السودان عن ايران، ايضآ وراء قطع العلاقات مع طهران واغلاق المراكز الثقافية في السودان!!
سـبعة عشر-
في قلب الخرطوم-
اكبر سفارة امريكية في افريقيا:
*********************
في نوفمبر عام ٢٠٠٨ شتم البشير امريكا وقال علي الملأ: (امريكا تحت حذائي)!!…بعدها قامت حكومة واشنطن برد الصاع (صاعين)، وشيدت في الخرطوم اكبر سفارة امريكية في افريقيا في ضاحية سوبا على بعد نحو ٤٠ كيلومترا جنوبي الخرطوم على مساحة ٤٠ ألف متر مربع، ويضم مكاتب دبلوماسية ومباني سكنية.
***- جاء بناء المقر الجديد للسفارة وفقاً لاتفاق بين البلدين ينص على تبادل السماح بشراء قطع الأراضي لكل من السفارتين في كلا البلدين، الا انه حتي الان لا يملك السودان سفارة بشكل لائق في واشنطن!!
ثامنة عشر:
********
قبل مغادرة الرئيس باراك اوباما النهائية البيت الابيض وتسليم السلطة للرئيس الجديد دونالد ترامب، نجده قد لقن اعضاء حزب المؤتمر الوطني ورئيسه البشير درس لن ينسوه في كيفية التعامل مع امريكا.
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
عن العلاقة بين الحكومة الامريكية
ونظام عمر البشير… نسرد ونحكي:
******************
(أ)-
أوباما ينسف آمال البشير في
التطبيع مع واشنطن خلال ولايته
********************
-السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016-
نسف الرئيس الأميركي باراك أوباما أي أمل للنظام السوداني في التقارب مع واشنطن خلال فترة ولايته التي شارفت على الانتهاء. وأعلن أوباما تمديد العقوبات التي تفرضها بلاده على السودان لعام إضافي وذلك ابتداء من الخميس 3 نوفمبر الجاري، مشددا على أن السياسات التي تنتهجها الخرطوم لا تزال تشكل ?تهديدا كبيرا? للأمن القومي للولايات المتحدة.
ويخضع السودان لحظر أميركي على التجارة منذ العام 1997 بسبب دعمه لجماعات إسلامية متشددة، واحتضانه في بداية التسعينات لأبرز رموزها على غرار أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في مايو 2011 في باكستان على أيدي قوات أميركية خاصة). وعززت واشنطن من عقوباتها على هذا البلد في العام 2007 كرد على طريقة تعاطي النظام مع غرب السودان وتحديدا إقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ عام 2003، بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة. وقال أوباما في بيان إن ?أفعال وسياسات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وكبيرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة?. ويرى مراقبون أن قرار الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات على الخرطوم، يشكل انتكاسة كبيرة لجهود النظام السوداني لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
(ب)
الرئيس اوباما يمدد قانون
الطوارئ المفروض على السودان
********************
– نوفمبر ١ – ٢٠١٥-
(مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما العمل بقانون الطوارئ الوطني المفروض على السودان منذ عام 1997، وقال أوباما في رسالة وجهة إلى الكونغرس ،أن الوضع في دارفور يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مشدداً على أن تمديد العمل بهذا القانون يأتي على خلفية تصرفات وسياسات نظام الخرطوم ، ورأى أوباما أن سياسات وممارسات نظام الخرطوم ما زالت تشكل تهديداً للأمن القومي في بلاده. واضاف اوباما قائلا (لذا قررت أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة والحفاظ على القوة لفرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد ،فى المقابل رفض نظام الخرطوم تجديد تلك العقوبات، معتبرا ذلك يشكل ضرراً وضغطا عليه).
(ج)-
من خطاب “سامنثا باور” مندوبة
الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن:
*************************
(تؤكد الولايات المتحدة إيمانها المستمر بأن العمل على ضمان العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لا يشكل إلتزاماً أخلاقياً، فحسب ، بل هو مكون أصيل لضمان عملية سلام دائم ومتين في السودان . سنواصل دعمنا لجهود المدعي العام بنسودا والمحكمة الجنائية الدولية لإنفاذ العدالة على المسئولين عن الجرائم الخطيرة في دارفور).
(د)-
***- دعت سامنثا باور مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن، دعت مجلس الأمن أن يحذو حذو النشطاء والشعوب الافريقية في منع عمر البشير من السفر وتنفيذ أمر القبض عليه وتسليمه إلى لاهاي.
وقالت في خطابها أمام مجلس الأمن الثلاثاء 17 يونيو 2014، ان (الشعوب الافريقية لم ترحب دوماً بزيارات البشير..في العام الماضي تسببت الاحتجاجات والحملات العامة المطالبة باعتقال البشير في إجباره على مغادرة إحدى البلدان قبل أن يتمكن من المشاركة ، وقدم ناشطون في بلد آخر دعوى للقبض على البشير وتسليمه إلى لاهاي .على مجلس الأمن أن يحذو خطى هذه المجموعات وأن يفعل ما هو أكثر لمتابعة تنفيذ قراره رقم 1593 ، لأن عدم الفاعلية في هذا الشأن لا يؤدي إلا لتشجيع المنتهكين في السودان وفي غيره من البلدان.. وأضافت ان حكومة السودان لم تحترم إلتزاماتها بالعدالة والمساءلة بموجب إتفاقية سلام دارفور ( لا زلنا ننتظر أي تحقيق مستقل وذي مصداقية حول إنتهاكات القانون الإنساني الدولي أو انتهاكات حقوق الإنسان ، ناهيك عن أي حالات أخرى حول الأفعال التي تنظر فيها المحاكم الخاصة في دارفور. بدلاً عن ذلك ظللنا نشهد توسعاً في الهجمات على المدنيين).
(هـ)-
***- في العام 2011 اتهمت كلينتون النظام السوداني بتقويض استقرار دولة الجنوب، مؤكدة آنذاك عزمها على دراسة سبل تشديد الضغط عليه.
وقبلها في العام 2009 اعتبرت المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة أن الرئيس السوداني عمر البشير يتحمل وحده مسؤولية ?كل وفاة? تحصل في مخيمات إقليم دارفور. وتسبب النزاع الذي يدور في دارفور بمقتل الآلاف وتشريد 2,5 مليون شخص يعيشون في مخيمات تعتمد على المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي.
(و)-
***- في حال نجح ترامب في الفوز بالرئاسة الأميركية، فيرجح المحللون أن يتخذ مسارا أكثر تشددا حيال الخرطوم. ومعروف عن ترامب عداءه للإسلام السياسي الذي كان له دور حاسم في نجاح انقلاب البشير في العام 1989.
(ز)-
***- أدت العقوبات الأميركية على السودان، إلى تعميق أزمته الاقتصادية حتى أن هناك معطيات تقول إن هذه العقوبات تكلفه سنويا ما يقرب عن 4 مليار دولار.
(ح)-
لم ولن يرفع اوباما اسم
السودان من قائمة الإرهاب!!
************************
(ما بين الولايات المتحدة ونظام البشير اكثر بكثير مما صنع الحداد . تتهم الولايات المتحدة نظام البشير بأنه دخل التاريخ كونه اول من قام بإبادات جماعية ضد شعبه في القرن الحادي والعشرين ، وتتهمه بأنه يستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ، وجرائم إغتصابات جماعية للطفلات ، وجرائم تعذيب يندى لها الجبين الانساني ضد الشرفاء من ابناء شعبه ، الذين لم يطالبوا بأكثر من دولة المواطنة.نتيجة لسياسات نظام البشير الجبتية -( من كلمة الجبت الواردة في الكتاب وترمز للطاغية والطواغيت )- ، رفعت الولايات المتحدة عدة كروت حمراء فاقعة اللون في وجه الرئيس البشير).
(ط)-
وعدت الولايات المتحدة نظام البشير اكثر من مرة بالتطبيع معه ، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب ، وشطب العقوبات والمقاطعات . وإرجاع السفير الامريكي للخرطوم ، وعدم اصدار قرارات ادانة من مجلس الامن ضده … ولكنها تخلف في كل مرة في إنفاذ وعودها . والسبب اللوبيات الامريكية التي تقف لاوباما في حلقه ، فيضطر للتراجع ، خصوصاً ولا تزال الحرب الاهلية التي يشنها الرئيس البشير ضد شعوبه في دارفور والمنطقتين مشتعلة على قدم وساقين حتى يوم الدين هذا . ثم ان اوباما ( يكجن ) الرئيس البشير عديل كده ، ورفض دعوته للقمة المصغرة التي عقدها في يوليو ٢٠١٥ في اديس ابابا للتفاكر حول حل مشكلة جنوب السودان مع قادة اثيوبيا وكينيا ويوغندة . ويرفض المسؤولون الامريكان ، بأمر اوبامي ، مصافحة يد الرئيس البشير التي تقطر دماً … في مخيلتهم.
(ي)-
تهم اوباما الرئيس البشير بأنه:
( يدفع 30 مليون دولار سنويآ لحماس.. يساعد في تهريب اسلحة إيرانية لحماس عبر الانفاق المصرية.. يساعد في تدريب عناصر من حماس في السودان..يسمح لممثل حماس في السودان بجمع تبرعات لحماس..طلب اوباما من الرئيس البشير ان يوقف اي دعم لحماس..في المقابل ، تعهد اوباما بأن يعمل على وقف أي ضربات اسرائيلية محتملة ضد السودان ، ويرفع اسم السودان من القائمة الارهابية)..
***- توقف البشير عن دعم منظمة حماس بعد قصف مصنع اليرموك في يوم الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢…وبدأ الحديث عن “التطبيـع” مع اسرائيل!!
(ك)-
امريكيون يقودون حملة انتقادات ضد مبعوث
أوباما إلى السودان.. بمشاركة نجوم هوليوود
قالوا إن «سياسته الودية» مع الخرطوم تزيد المشكلات بدلا
من حلهاويمنحها القوة لمواصلة نهج «فرِّق تسُد»
***********************************************
-الاربعـاء 28 شعبـان 1430 هـ 19 اغسطس 2009-
-جريدة الشرق الاوسط-
(في حملة تبدو مخططة ضد الجنرال المتقاعد سكوت غرايشن، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، أرسلت له الممثلة السينمائية الأميركية الشهيرة ميا فارو، وممثلات وممثلون آخرون في هوليوود، ونشطاء، خطابا قالوا فيه إن سياسته في السودان تزيد المشكلات بدلا من أن تحلها. بالتزامن مع زيارة غرايشن الحالية إلى السودان. وقال الخطاب: «نؤمن نحن بأن سياستك الودية ورفضك نقد حكومة البشير تزيد تصلبه، وتعطيه عذرا، وبالتالي تزيد حكم الإرهاب، وسياسة (فرِّق تسُد) التي ظل يمارسها الرئيس السوداني عمر البشير». وجاء في الخطاب: «نعتقد أن موقفكم الهادف لاسترضاء الخرطوم والإحجام عن توجيه النقد إليها يمنحها مبررات ويقويها، ومن ثم يسهل استمرار حكم الإرهاب والاستراتيجية المعروفة بـ(فرِّق تسُد)». وأيد غرايشن تخفيف بعض العقوبات الأميركية ضد السودان لتمكين واشنطن من تقديم مساعدات تنمية لجنوب السودان قبل استفتاء عام 2011، الذي يتوقع أن يقود إلى انفصال الجنوب عن الشمال. كما ذكر أنه ليس هناك ما يبرر بقاء السودان على القائمة الأميركية السوداء للدول الراعية للإرهاب. ويقول غرايشن إنه يريد أن يشرك حكومات الشمال والجنوب والجماعات المتمردة وغيرها من الأطراف الرئيسية الأخرى لإحياء محادثات السلام المتعثرة في دارفور، وضمان عدم نشوب حرب أهلية مرة أخرى. ولكنه يدعم أيضا مواصلة الضغط على الخرطوم بما في ذلك الإبقاء على معظم العقوبات.
المشكلة في الجايات. ارفعوا الدعم على طول.
مع مجيئ تراب فإن حكومة المؤتمر الوطني سوف تنبطح اكثر للأمريكا .. وكل ما يريده المؤتمر الوطني هو ان ترضى عنه امريكا ليس لمصلحة السودان ولكن من اجل الاستقواء على المعارضة …
والغريب في الامر ان الحكومة السودانية هي السبب في خراب علاقة السودان مع الدول الاخرى ثم يفتخرون علينا بمصطفى عثمان وغندور ويصفهم كتاب الحركة الاسلامية بأنهم اعادوا الى الدبلماسية مجدها ؟؟ والغريب في الامر كذلك ان اعادة العلاقات التي خربوها لم يأتي الا بإنبطاح وتقديم تنازلات لاحصر لها.
ولو ان التنظيم الدولي للأخوان المسلمين الحاكم في السودان تنازل للسودانين بمقدار ثمن ما يقدمه للدول الاخرى من انبطاح وتنازلات لكان السودان في وضع آخر ولما احتاجت حكومة المؤتمر الوطني/ التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ان تقدم اي تنازلات لأي دولة اخرى…
والمؤسف كذلك ان اصول السودان وبسبب تهور دواعش الحركة الاسلامية فقد السودان الكثير من المال والاصول السودانيةفي الدول الغربية.
الغالي بكري منك نتعلم . ارجو ان تكون بخير . ارجو مراجعة تاريخ عداء امريكا للصين . لقد بدا العداءبعد انتصار الثورة الشيوعيبة 1949 . تاريخ العداء لكوبا بدأ في 1959 بعد الاطاحة بالديكتاتور باتستا بوسطة كاسترو .
يا أستاذ صلاح شعيب المرة دي لم يحالفك التوفيق ،،
أوباما أكبر داعم لنظام البشير ،وهو الذي ضغط على السعودية لمد جسصور التواصل مع نظام البشير و هوالذي أمر السعودية بعلاجه أيام الأزمة بسبب القطع البحرية في إيران ،،
أوباما و كلينتون يدعمون تنظيم الإخوان الدولي و حلفائه لأنهم ينفذون مخططات لتقسيم المنطقة تتفق مع خطط اوباما و كلينتون لقيام شرق أوسط جديد
أوباما يعرف جيدا إن عمر البشير هو الوحيد الذي يستطيع أن يقسم السودان مثل ما فصل الجنوب و ذلك لخوفه من المحكمةالجنائية الدولية
الحمد لله سقطت كلينتون و ذهب عهد اوباما غير مؤسوف عليه ،فقد فقد الاخوان المسلمون أكبر داعم لهم.
آسف أستاذ بكري ، كتب إسمك خطأ(صلاح شعيب ) ، لأني كنت أكتب ردا لصلاح شعيب في نفس الوقت ، و كل التقدير
مع احترامي لم قلت يابكري الصائغ الا ان اوباما لم يفعل شيئا اطلاقا في الملف السوداني كل مافعله هو شد اضان حمير المؤتمر الوثني وكم كف وكم شلوت وبس ماعمل حاجة تذكر بدليل هل توقفت الابادة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان لالالا مازالت مستمرة وبالكيماوي كمان والسيد اوباما عامل طناش 8 سنوات كاملة….كل مافعله اوباما هو اكمال مافعله سلفه جورج بوش الابن وذلك بفصل جنوب السودان الذي عاد علينا بالكوارث والمصائب التي مازلنا نعاني منها حتي اليوم والسيد اوباما رفع العقوبات جزئيا انا غايتو في راي الشخصي مفروض ماتترفع اطلاقا بل كان يجب تشديدها او علي الاقل اتخاذ اجراءات عقابية فاعلة كما فعل بيل كلينتون الا ان باراك حسين اوباما مواقفه مايعة وفارغة وعديمة الجدوي تماما وشخصيا لااتوقع من دونالد ترامب ان يفعل شئ فاعل او ذو قيمة في الملف السوداني كل ماسيفعله هو فصل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان …الخلاصة باراك اوباما افشل رئيس مر علي الولايات المتحدة خلال ال25 او ال24 سنة الماضية سياساته فاشلة ومايعة وضعيفة وتافهة وعديمة المعني وليرحل غير ماسوف عليه
عن العلاقة بين الحكومة الامريكية
ونظام عمر البشير… نسرد ونحكي:
******************
(أ)-
أوباما ينسف آمال البشير في
التطبيع مع واشنطن خلال ولايته
********************
-السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016-
نسف الرئيس الأميركي باراك أوباما أي أمل للنظام السوداني في التقارب مع واشنطن خلال فترة ولايته التي شارفت على الانتهاء. وأعلن أوباما تمديد العقوبات التي تفرضها بلاده على السودان لعام إضافي وذلك ابتداء من الخميس 3 نوفمبر الجاري، مشددا على أن السياسات التي تنتهجها الخرطوم لا تزال تشكل ?تهديدا كبيرا? للأمن القومي للولايات المتحدة.
ويخضع السودان لحظر أميركي على التجارة منذ العام 1997 بسبب دعمه لجماعات إسلامية متشددة، واحتضانه في بداية التسعينات لأبرز رموزها على غرار أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في مايو 2011 في باكستان على أيدي قوات أميركية خاصة). وعززت واشنطن من عقوباتها على هذا البلد في العام 2007 كرد على طريقة تعاطي النظام مع غرب السودان وتحديدا إقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ عام 2003، بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة. وقال أوباما في بيان إن ?أفعال وسياسات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وكبيرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة?. ويرى مراقبون أن قرار الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات على الخرطوم، يشكل انتكاسة كبيرة لجهود النظام السوداني لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
(ب)
الرئيس اوباما يمدد قانون
الطوارئ المفروض على السودان
********************
– نوفمبر ١ – ٢٠١٥-
(مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما العمل بقانون الطوارئ الوطني المفروض على السودان منذ عام 1997، وقال أوباما في رسالة وجهة إلى الكونغرس ،أن الوضع في دارفور يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مشدداً على أن تمديد العمل بهذا القانون يأتي على خلفية تصرفات وسياسات نظام الخرطوم ، ورأى أوباما أن سياسات وممارسات نظام الخرطوم ما زالت تشكل تهديداً للأمن القومي في بلاده. واضاف اوباما قائلا (لذا قررت أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة والحفاظ على القوة لفرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد ،فى المقابل رفض نظام الخرطوم تجديد تلك العقوبات، معتبرا ذلك يشكل ضرراً وضغطا عليه).
(ج)-
من خطاب “سامنثا باور” مندوبة
الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن:
*************************
(تؤكد الولايات المتحدة إيمانها المستمر بأن العمل على ضمان العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لا يشكل إلتزاماً أخلاقياً، فحسب ، بل هو مكون أصيل لضمان عملية سلام دائم ومتين في السودان . سنواصل دعمنا لجهود المدعي العام بنسودا والمحكمة الجنائية الدولية لإنفاذ العدالة على المسئولين عن الجرائم الخطيرة في دارفور).
(د)-
***- دعت سامنثا باور مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن، دعت مجلس الأمن أن يحذو حذو النشطاء والشعوب الافريقية في منع عمر البشير من السفر وتنفيذ أمر القبض عليه وتسليمه إلى لاهاي.
وقالت في خطابها أمام مجلس الأمن الثلاثاء 17 يونيو 2014، ان (الشعوب الافريقية لم ترحب دوماً بزيارات البشير..في العام الماضي تسببت الاحتجاجات والحملات العامة المطالبة باعتقال البشير في إجباره على مغادرة إحدى البلدان قبل أن يتمكن من المشاركة ، وقدم ناشطون في بلد آخر دعوى للقبض على البشير وتسليمه إلى لاهاي .على مجلس الأمن أن يحذو خطى هذه المجموعات وأن يفعل ما هو أكثر لمتابعة تنفيذ قراره رقم 1593 ، لأن عدم الفاعلية في هذا الشأن لا يؤدي إلا لتشجيع المنتهكين في السودان وفي غيره من البلدان.. وأضافت ان حكومة السودان لم تحترم إلتزاماتها بالعدالة والمساءلة بموجب إتفاقية سلام دارفور ( لا زلنا ننتظر أي تحقيق مستقل وذي مصداقية حول إنتهاكات القانون الإنساني الدولي أو انتهاكات حقوق الإنسان ، ناهيك عن أي حالات أخرى حول الأفعال التي تنظر فيها المحاكم الخاصة في دارفور. بدلاً عن ذلك ظللنا نشهد توسعاً في الهجمات على المدنيين).
(هـ)-
***- في العام 2011 اتهمت كلينتون النظام السوداني بتقويض استقرار دولة الجنوب، مؤكدة آنذاك عزمها على دراسة سبل تشديد الضغط عليه.
وقبلها في العام 2009 اعتبرت المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة أن الرئيس السوداني عمر البشير يتحمل وحده مسؤولية ?كل وفاة? تحصل في مخيمات إقليم دارفور. وتسبب النزاع الذي يدور في دارفور بمقتل الآلاف وتشريد 2,5 مليون شخص يعيشون في مخيمات تعتمد على المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي.
(و)-
***- في حال نجح ترامب في الفوز بالرئاسة الأميركية، فيرجح المحللون أن يتخذ مسارا أكثر تشددا حيال الخرطوم. ومعروف عن ترامب عداءه للإسلام السياسي الذي كان له دور حاسم في نجاح انقلاب البشير في العام 1989.
(ز)-
***- أدت العقوبات الأميركية على السودان، إلى تعميق أزمته الاقتصادية حتى أن هناك معطيات تقول إن هذه العقوبات تكلفه سنويا ما يقرب عن 4 مليار دولار.
(ح)-
لم ولن يرفع اوباما اسم
السودان من قائمة الإرهاب!!
************************
(ما بين الولايات المتحدة ونظام البشير اكثر بكثير مما صنع الحداد . تتهم الولايات المتحدة نظام البشير بأنه دخل التاريخ كونه اول من قام بإبادات جماعية ضد شعبه في القرن الحادي والعشرين ، وتتهمه بأنه يستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ، وجرائم إغتصابات جماعية للطفلات ، وجرائم تعذيب يندى لها الجبين الانساني ضد الشرفاء من ابناء شعبه ، الذين لم يطالبوا بأكثر من دولة المواطنة.نتيجة لسياسات نظام البشير الجبتية -( من كلمة الجبت الواردة في الكتاب وترمز للطاغية والطواغيت )- ، رفعت الولايات المتحدة عدة كروت حمراء فاقعة اللون في وجه الرئيس البشير).
(ط)-
وعدت الولايات المتحدة نظام البشير اكثر من مرة بالتطبيع معه ، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب ، وشطب العقوبات والمقاطعات . وإرجاع السفير الامريكي للخرطوم ، وعدم اصدار قرارات ادانة من مجلس الامن ضده … ولكنها تخلف في كل مرة في إنفاذ وعودها . والسبب اللوبيات الامريكية التي تقف لاوباما في حلقه ، فيضطر للتراجع ، خصوصاً ولا تزال الحرب الاهلية التي يشنها الرئيس البشير ضد شعوبه في دارفور والمنطقتين مشتعلة على قدم وساقين حتى يوم الدين هذا . ثم ان اوباما ( يكجن ) الرئيس البشير عديل كده ، ورفض دعوته للقمة المصغرة التي عقدها في يوليو ٢٠١٥ في اديس ابابا للتفاكر حول حل مشكلة جنوب السودان مع قادة اثيوبيا وكينيا ويوغندة . ويرفض المسؤولون الامريكان ، بأمر اوبامي ، مصافحة يد الرئيس البشير التي تقطر دماً … في مخيلتهم.
(ي)-
تهم اوباما الرئيس البشير بأنه:
( يدفع 30 مليون دولار سنويآ لحماس.. يساعد في تهريب اسلحة إيرانية لحماس عبر الانفاق المصرية.. يساعد في تدريب عناصر من حماس في السودان..يسمح لممثل حماس في السودان بجمع تبرعات لحماس..طلب اوباما من الرئيس البشير ان يوقف اي دعم لحماس..في المقابل ، تعهد اوباما بأن يعمل على وقف أي ضربات اسرائيلية محتملة ضد السودان ، ويرفع اسم السودان من القائمة الارهابية)..
***- توقف البشير عن دعم منظمة حماس بعد قصف مصنع اليرموك في يوم الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢…وبدأ الحديث عن “التطبيـع” مع اسرائيل!!
(ك)-
امريكيون يقودون حملة انتقادات ضد مبعوث
أوباما إلى السودان.. بمشاركة نجوم هوليوود
قالوا إن «سياسته الودية» مع الخرطوم تزيد المشكلات بدلا
من حلهاويمنحها القوة لمواصلة نهج «فرِّق تسُد»
***********************************************
-الاربعـاء 28 شعبـان 1430 هـ 19 اغسطس 2009-
-جريدة الشرق الاوسط-
(في حملة تبدو مخططة ضد الجنرال المتقاعد سكوت غرايشن، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، أرسلت له الممثلة السينمائية الأميركية الشهيرة ميا فارو، وممثلات وممثلون آخرون في هوليوود، ونشطاء، خطابا قالوا فيه إن سياسته في السودان تزيد المشكلات بدلا من أن تحلها. بالتزامن مع زيارة غرايشن الحالية إلى السودان. وقال الخطاب: «نؤمن نحن بأن سياستك الودية ورفضك نقد حكومة البشير تزيد تصلبه، وتعطيه عذرا، وبالتالي تزيد حكم الإرهاب، وسياسة (فرِّق تسُد) التي ظل يمارسها الرئيس السوداني عمر البشير». وجاء في الخطاب: «نعتقد أن موقفكم الهادف لاسترضاء الخرطوم والإحجام عن توجيه النقد إليها يمنحها مبررات ويقويها، ومن ثم يسهل استمرار حكم الإرهاب والاستراتيجية المعروفة بـ(فرِّق تسُد)». وأيد غرايشن تخفيف بعض العقوبات الأميركية ضد السودان لتمكين واشنطن من تقديم مساعدات تنمية لجنوب السودان قبل استفتاء عام 2011، الذي يتوقع أن يقود إلى انفصال الجنوب عن الشمال. كما ذكر أنه ليس هناك ما يبرر بقاء السودان على القائمة الأميركية السوداء للدول الراعية للإرهاب. ويقول غرايشن إنه يريد أن يشرك حكومات الشمال والجنوب والجماعات المتمردة وغيرها من الأطراف الرئيسية الأخرى لإحياء محادثات السلام المتعثرة في دارفور، وضمان عدم نشوب حرب أهلية مرة أخرى. ولكنه يدعم أيضا مواصلة الضغط على الخرطوم بما في ذلك الإبقاء على معظم العقوبات.
المشكلة في الجايات. ارفعوا الدعم على طول.
مع مجيئ تراب فإن حكومة المؤتمر الوطني سوف تنبطح اكثر للأمريكا .. وكل ما يريده المؤتمر الوطني هو ان ترضى عنه امريكا ليس لمصلحة السودان ولكن من اجل الاستقواء على المعارضة …
والغريب في الامر ان الحكومة السودانية هي السبب في خراب علاقة السودان مع الدول الاخرى ثم يفتخرون علينا بمصطفى عثمان وغندور ويصفهم كتاب الحركة الاسلامية بأنهم اعادوا الى الدبلماسية مجدها ؟؟ والغريب في الامر كذلك ان اعادة العلاقات التي خربوها لم يأتي الا بإنبطاح وتقديم تنازلات لاحصر لها.
ولو ان التنظيم الدولي للأخوان المسلمين الحاكم في السودان تنازل للسودانين بمقدار ثمن ما يقدمه للدول الاخرى من انبطاح وتنازلات لكان السودان في وضع آخر ولما احتاجت حكومة المؤتمر الوطني/ التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ان تقدم اي تنازلات لأي دولة اخرى…
والمؤسف كذلك ان اصول السودان وبسبب تهور دواعش الحركة الاسلامية فقد السودان الكثير من المال والاصول السودانيةفي الدول الغربية.
الغالي بكري منك نتعلم . ارجو ان تكون بخير . ارجو مراجعة تاريخ عداء امريكا للصين . لقد بدا العداءبعد انتصار الثورة الشيوعيبة 1949 . تاريخ العداء لكوبا بدأ في 1959 بعد الاطاحة بالديكتاتور باتستا بوسطة كاسترو .
يا أستاذ صلاح شعيب المرة دي لم يحالفك التوفيق ،،
أوباما أكبر داعم لنظام البشير ،وهو الذي ضغط على السعودية لمد جسصور التواصل مع نظام البشير و هوالذي أمر السعودية بعلاجه أيام الأزمة بسبب القطع البحرية في إيران ،،
أوباما و كلينتون يدعمون تنظيم الإخوان الدولي و حلفائه لأنهم ينفذون مخططات لتقسيم المنطقة تتفق مع خطط اوباما و كلينتون لقيام شرق أوسط جديد
أوباما يعرف جيدا إن عمر البشير هو الوحيد الذي يستطيع أن يقسم السودان مثل ما فصل الجنوب و ذلك لخوفه من المحكمةالجنائية الدولية
الحمد لله سقطت كلينتون و ذهب عهد اوباما غير مؤسوف عليه ،فقد فقد الاخوان المسلمون أكبر داعم لهم.
آسف أستاذ بكري ، كتب إسمك خطأ(صلاح شعيب ) ، لأني كنت أكتب ردا لصلاح شعيب في نفس الوقت ، و كل التقدير
مع احترامي لم قلت يابكري الصائغ الا ان اوباما لم يفعل شيئا اطلاقا في الملف السوداني كل مافعله هو شد اضان حمير المؤتمر الوثني وكم كف وكم شلوت وبس ماعمل حاجة تذكر بدليل هل توقفت الابادة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان لالالا مازالت مستمرة وبالكيماوي كمان والسيد اوباما عامل طناش 8 سنوات كاملة….كل مافعله اوباما هو اكمال مافعله سلفه جورج بوش الابن وذلك بفصل جنوب السودان الذي عاد علينا بالكوارث والمصائب التي مازلنا نعاني منها حتي اليوم والسيد اوباما رفع العقوبات جزئيا انا غايتو في راي الشخصي مفروض ماتترفع اطلاقا بل كان يجب تشديدها او علي الاقل اتخاذ اجراءات عقابية فاعلة كما فعل بيل كلينتون الا ان باراك حسين اوباما مواقفه مايعة وفارغة وعديمة الجدوي تماما وشخصيا لااتوقع من دونالد ترامب ان يفعل شئ فاعل او ذو قيمة في الملف السوداني كل ماسيفعله هو فصل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان …الخلاصة باراك اوباما افشل رئيس مر علي الولايات المتحدة خلال ال25 او ال24 سنة الماضية سياساته فاشلة ومايعة وضعيفة وتافهة وعديمة المعني وليرحل غير ماسوف عليه