حقاً… “وإنْ تعدوا نعمة الله لا تحصوها”

ما أجمل هذه الآية وما أكثر مدلولاتها، فيا لها من نِعمٍ لا تعدُّ ولا تُحصى تلك التي أسبغ الله تعالى على خلقه عامة وللإنسان على وجه الخصوص ولكن ما قدروا الله حق قدره… كنت أشاهد برنامجا في قناة الجزيرة الوثائقية عن (أمهات بالمناصفة) ولشدّ ما جذبني اليه إمرأتان وقد بلغتا من الكبر عتيا ولا أغالي إن قلت ربما قد تجاوزتا المئة عام أو انتقصوا قليلا ولكن همتهما ونشاطهما وانفتاحهما على الحياة وهما تفلحان أرضهما استعدادا لموسم الزراعة أمام منزلهما الصغير وكأنهما في مقتبل عمريهما وكانت تفاصيل هاتين المرأتين اليومية مذ أصبحتا وحتى منامهما بالليل ليس فيها قسطا تُذكر من الراحة… وقد تمنيت أن تكونا مسلمتين من مسلمي الصين، غير أني رأيتهما تدخلان معبدا بوذيا على مقربة من منزلهما وتصليان انبطاحا له فدعوت الله أن يجعلهما مسلمين له لشدة اعجابي بهما… وهنا تذكرت كم نحن محظوظون أن هدانا الله لنعمة الإسلام وإن كنا عن عبادته غافلين ومفرطين في جنبه ، فكم من نِعمٍ يغدق علينا الخالق عز وجل ونحن نجحدها… فهل فكرنا فيما نحن نستنشق من الهواء دون جهد منا وما كان لبشرٍ البقاء حيا ولو لدقائق معدودات لو انقطع عنه الهواء فهل فكر الانسان لهذه النعمة التي لا تقدر ولو بملء الأرض ذهبا… وأفلا يفكر الإنسان في نعمة البصر وهو ينظر لبديع صنع الله في هذا الكون الرحب الفسيح من سحرٍ أخّاذ وجمالٍ نفّاذ يأخذ بالألباب… هذا الكون الذي انطلق في البدء من جسيمات ذرة لا ترى بالعين المجردة حتى أصبح على ما نراه اليوم من توسعٍ وكبر ولا يزال يزيد اتساعاٍ من أطرافه بمليارات الكيلومترات في كل ساعة بل في كل ثانية والله محيط به مهما كبر شأنه وعلا، حيث لا تفلت جسيم أو الكترون من مدارها المرسوم إلا بإذن ربها وحين تتمرد هذه الالكترونات وتخرج عن مسارها تتولد الانفجارات الكونيه النووية الهائلة… كان الله ولم يكن شئ فمع الانفجار الكوني الكبير وفي جزء من المليار من الثانية بدأ الزمان والمكان يتشكلان (simultaneously) في ذات الوقت لا يسبق أحدهما الآخر مثل الليل والنهار (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) فليس بمقدور العقل البشري إدراك أو مجرد تصور لما كان قبل الانفجار الكبير للكون لأن إدراك الدماغ نتاج عن تفاعل الزمان والمكان فلا يمكن أن يتخطّى الزمان والمكان لادراك ما قبله فمن هنا ندرك عظمة هذا الخالق المبدع الذي ينتهي عنده كل شئ ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء… صدق الله العظيم…
فكم من النجوم الشوامخ تبتلعها ما يعرف بالثقوب السوداء مهما كبر حجمها وأخرى تولد من رحم غيب لا يعلم مداه إلا الله مكونة المجرات الكبيرة التي تحوي لمليارات النجوم والكواكب وهذه في السموات الدنيا وكيف بالسموات العلى (إني أرى ما لا ترون، أطّتِ السماءُ وحُق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدًا لله تعالى، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله تعالى)
فما على الانسان إلا أن يسجد شاكرا لله الذي اسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنه…
بينما يسجن و يعذب الصحفيين الحقيقين ما زلت انت تنشر الضلال من الكتب الصفراء وما زلت تمدح النميرى فقط لأنه قتل اقل من البشير ولعلك تعتقد أن البشير نعمة برضو على مقاس تفسيرك يا مولانا… المشكل فى عقيدة القتل ما العدد يا محامى وده حالتك خريج قانون جوبا كما تدعى.. لكن ثقافه مجله هو وهى طاغية على راسك الخاوى لذا اولاد الحلة زمااانك سموم العتالى والان انت تكتب خواء من دون معنى وبلغة ركيكه لا ترتقى حتى الى لغه كاتب العرائض. .العرضحالجى ..
المصيبة فى الملحدين الذين يستنشقون الهواء ويرفلون فى النعم التى خلقها الله فى هذا الكون للإنسان ليتمتع بها وبعد ذلك يكفرون بالله ويبذلون جهدهم للصد عن سبيله وشن الحرب على المؤمنين به، هذه هي المصيبةـ عمي بصر وبصيرة، ولو أن أحدهم جلس للتفكر فى بديع صنع الله ودقة القوانين التي تسير هذا الكون لأدرك أن هذا الكون لا يمكن أن يكون قد خلق بالصدفة أو أنه قد خلق نفسه ولا بد له من خالق. في مصر يوجد شارع يسمي شارع الكفار وقد سمعت أن هناك ملحدين فى السودان ولهم قروبات على شبكات التواصل الاجتماعي، وآخرين يعزون إلحادهم إلى أفعال الحكومة وانها هي التى دفعتهم للإلحاد، إذا كانت أفعال الحكومة تدفعك للإلحاد فدعنى أقول لك إنك لم تكن مؤمناً أصلاً، لإنك الحكومة لا تمثل الإسلام، وإذا كانت تدعي أن أفعالها وممارساتها مبنية على الإسلام، فهذا مجرد إدعاء يكذبه الواقع ولا تبنى عليه تصرفات، والمؤمن الحق لا تزعزع إيمانه أفعال وتصرفات الحكومة أو الناس.
بينما يسجن و يعذب الصحفيين الحقيقين ما زلت انت تنشر الضلال من الكتب الصفراء وما زلت تمدح النميرى فقط لأنه قتل اقل من البشير ولعلك تعتقد أن البشير نعمة برضو على مقاس تفسيرك يا مولانا… المشكل فى عقيدة القتل ما العدد يا محامى وده حالتك خريج قانون جوبا كما تدعى.. لكن ثقافه مجله هو وهى طاغية على راسك الخاوى لذا اولاد الحلة زمااانك سموم العتالى والان انت تكتب خواء من دون معنى وبلغة ركيكه لا ترتقى حتى الى لغه كاتب العرائض. .العرضحالجى ..
المصيبة فى الملحدين الذين يستنشقون الهواء ويرفلون فى النعم التى خلقها الله فى هذا الكون للإنسان ليتمتع بها وبعد ذلك يكفرون بالله ويبذلون جهدهم للصد عن سبيله وشن الحرب على المؤمنين به، هذه هي المصيبةـ عمي بصر وبصيرة، ولو أن أحدهم جلس للتفكر فى بديع صنع الله ودقة القوانين التي تسير هذا الكون لأدرك أن هذا الكون لا يمكن أن يكون قد خلق بالصدفة أو أنه قد خلق نفسه ولا بد له من خالق. في مصر يوجد شارع يسمي شارع الكفار وقد سمعت أن هناك ملحدين فى السودان ولهم قروبات على شبكات التواصل الاجتماعي، وآخرين يعزون إلحادهم إلى أفعال الحكومة وانها هي التى دفعتهم للإلحاد، إذا كانت أفعال الحكومة تدفعك للإلحاد فدعنى أقول لك إنك لم تكن مؤمناً أصلاً، لإنك الحكومة لا تمثل الإسلام، وإذا كانت تدعي أن أفعالها وممارساتها مبنية على الإسلام، فهذا مجرد إدعاء يكذبه الواقع ولا تبنى عليه تصرفات، والمؤمن الحق لا تزعزع إيمانه أفعال وتصرفات الحكومة أو الناس.