المقالات والآراء

ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ (1)

سهير عبد الرحيم

ﻋﻘﺐ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻭﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ ﺭﻓﻴﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻧﻬﻰ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻨﻲ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﻨﺔ ﻗﺪ ﺟُﻨﺖ.

ﺃﻱ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ.. ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺟُﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻬﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﺑﻤﺴﻜﻦ، ﻭﺃﻥ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻟإﻣﺴﺎﻙ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺩﻳﺒﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻄﻮﻑ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻄﻮﻑ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ أﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ.

ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻗﻤﺤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺧﻤﺎﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﻐﻄﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺻﻼﺓ ﺯﺭﻗﺎﺀ.

ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺋﺠﺔ ﻭﺑﺸﺪﺓ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻄﻮﻑ ﻭﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.

ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻗﺴﻰ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﺤﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺞ ﺍﻟﻔﺮﺍﺩﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.

ﺍﻣﺘﺪ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﺍﻷﺧﺖ ﻧﻬﻰ ﻭﻣﻨﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ أﻭ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ أﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ.

ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﺠﺮﺍً ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﻒ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻤﻄﻮﻑ ﻭﺑﺼﺎﺣﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻥ ﻳﺬﻳﻘﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻷﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻓﻖ.

ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻷﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺑﻮﻙ أﻭ ﺃﻣﻚ ﻷﺩﺍﺀ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺃﻧﺖ أﻭ ﺃﺧﻮﻙ أﻭ ﺃﺧﺘﻚ أﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴﺲ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﻢ.

ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ ﻳﺘﻮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻓﻲ ﻋﺮﻓﺎﺕ أﻭ ﻣﻨﻰ أﻭ ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ أﻭ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻡ أﻭ ﺳﻠﻢ أﻭ ﺭﺻﻴﻒ أﻭ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺑﺺ.

ﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺮ، ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻮﻉ ﺃﻣﻚ أﻭ ﻳﺘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻟﻤﺴﻦ ﻓﻲ ﺇﺣﺮﺍﻣﻪ، أﻭ ﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ أﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺒﺺ أﻭ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﺮﻡ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻟﻌﻨﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ.

ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭ:

ﻟﻮ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻫﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻮﻫﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ، ﻟﺘﺮﻛﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﺷﺎﺭﻛﻮﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺍﺕ.

نقلاً عن الإنتباهة

‫9 تعليقات

  1. أ وحج قادة تجمع المهنيين كما حج بعض أعضاء العسكري الانتقالي!؟ كويس علشان تاني ما يقول عليهم الابليس عبد الحي كلهم شيوعيين!!!

  2. موضزعك مهم . اتمنى تقليل نكلفة الحج حتى يتمكن الناس الحج .
    لكن يااحتي في موضوع اهم من ذالك . امراء الحج ليس مرهلين بان يكونو امراء . بل كلهم تابعين للامن وليس بفقهاء
    نفس الشخوص الذين ياتتو كل سنة لا جديد في التغير اتمنى تتكلمو في هذا الامر.
    البعثة الموجوده في الاراضي المقدسة قمة الفساد لانهم تابعين لنظام البشير .

  3. الجن دا لقتو في مكة ولا سافر معاها من السودان؟ وهل أدت مناسك الحج عرفات وطافت بالبيت؟ كان ديل سوتهم ما هي مجنونة ولكن غضبانة ساي عشان راحت ويمكن كان ناوية تجيب معاها واحد من عيالها او عيال أهلها مرافق ومستعدة تدفع تكاليف حجته والظاهر رفضوا يرافقوها وفي الحالة دي كان أخير ليها ترافق ناس بعثات الحج بي سجم رمادهم دا

  4. Avatar photo يقول عزوز (الاول) المناكف الذي لن يهدأ له بال حتى يصبح الكيزان الى زوال و ينضربوا على مؤخراتهم بالنعال:

    ما ذهبت اليه الصحفية المرموقة سهير يحدث مع الاسف للعديد من المسنين والمسنات في الحج كل عام. حججت في العام 1983 ضمن حجاج الداخل لكوني مقيماً بالسعودية في ذلك الزمان، وبعد أن اقينا الجمرة الأولى وتحللنا قصدنا احدى البنايات لمقابلة بعض المعارف وكانت زوجتي ترافقني، وقتها لم نجد من نريد مقابلتهم وعندما هممنا بالمغادرة سمعت صوت شخير غير عادي ، شيئ مثل الصوت الذي يخرج من الخروف المذبوح. ذهبت ناحية الصوت وإذا بي أجد رجلاً مسنناً في حالة يرثى لها، كان ما يزال في احرامه رغم تحلل الحجاج، تنبعث من رائحة كريهة، فقد تبول المسكين وتغوط في احرامه الذي جعله نصف عاري. كان فمه ملئ بالرغام وانفه يكاد ينسد من المخاط الذي سال وكاد يجف ويسد فتحتي انفه، وكان ذلك سبب الصوت المرعب الذي يصدر منه .
    حاولت أن أفعل شيئاً و أردت أن أنظف له أنفه حتى أجعله يتنفس، اعترضت زوجتي بشدة، وحالت دون والوصول إليه رغم تعاطفها معه وبكائها على حاله بحجة أن الرجل قد يكون مريضاً مرضاً معدياً ينتقل لي منه.
    حاولت الاستنجاد بمن حولي ولكن لم يتشجع أحد بالاقتراب منه خوفاً من تبعات المسئولية اذا مات الرجل ووجدت الشرطة دليلاً على آخر من لمسه، كان الخوف منطقياً خاصة ونحن في السعودية ذات الامن القوي والقوانين الصارمة.
    تركت الرجل وذهبت في حال سبيلي وانا متأكد أنه سيموت بهذه الصورة المحزنة، و ما زال ضميري يؤنبني على ذلك الموقف.
    هذا مصداق لما كتبته الصحفية النابهة سهير، وخلاصة المر أن هنالك بعض الابناء الذين يرسلون والديهم المسنين للحج ويجلسون في انتظار قدومهم يحملون الهداي لهم ولا يدرون أن الحج مشقة بالغة حتى للشباب.
    يا شباب الحج عبادة لمن استطاع اليه سبيلا وليس شرفاً اجتماعياً نحاول أن نلحقه بوالدينا ونرمي بهم الى التهلكة،، فاحذروا مثل هذه المآسي.

  5. عدم موضوع بس
    خاصه في الحج ٢ اساءه للحجيج ومنهم الاباء والامهات
    منتظرين اعتذارك يا حجه

  6. موضوع هام وجاد طرحته الأستاذة بكل إختصار لكل مسئول في إدارة الحج بالسودان لا ترسلوا كبار السن دون الكشف الطبي اللازم له ولمرافقه كلام واضح وهام ليس للقراءة والإستمتاع والنقد الأدبي والشخصي كونوا في موقف الشخص المصاب والكاتبة جزاها الله كل خير تلفت نظر المسئولين ولكل من ينوي أن يرسل أمه أو والده كبير السن لأداء مناسك الحج دون مرافق يحمل مقومات الرفقة 0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..