الكابتنية وضعته أمام التحديات.. سيف مساوي.. عودة قوية.. تألق لافت وقيادة رشيدة

الخرطوم ? عثمان الأسباط
عاد مدافع الهلال سيف مساوي لسابق مستواه الفني مع الفرقة الزرقاء هذا الموسم وقدم مستويات جيدة في الكثير من المباريات، وراهن الكثيرون على مقدرات اللاعب وتوقع له الفنيون أن يخطف نجومية الموسم نظراً لما يتميز به من إمكانيات فنية مهولة، بجانب البنية الجسمانية التي تتناسب والمباريات الأفريقية.
وصفة الكابتنية
أشفق الكثيرون على حال سيف الدين عندما قرر مجلس إدارة نادي الهلال إسناد مهمة القائد للنجم الخلوق لاعتبارات صعوبة المهمة وضرورة المشاركة المستمرة لمن يتسلم كابينتها خاصة وأن اللاعب كان بعيداً عن مردوده الفني المعروف خلال العامين الماضيين إضافة الي ابتعاده عن التوليفة الأساسية للفريق، ولكن سيف لم يخذل من راهن عليه بعد الاستغناء عن القائد عمر بخيت وقام بمهمة الكابتنية على أكمل وجه بل ضاعفت من مسؤوليته وجعلته يقدم مستويات مميزة منذ بداية الموسم.
مشوار حافل
سكب سيف عصارة عمره مع الفرقة الزرقاء طوال تسع سنوات، قدم خلالها ما لم يقدمه لاعب آخر، وسطر فواصل لن تتكرر من المتعة والروعة وسحر الأداء بجانب غزارة المعدل التهديفي رغم أنه يلعب في الخط الخلفي، وتفوق مساوي على الجميع وحجز مكانه في توليفتي الأزرق والمنتخب الوطني الأول، وقدم مستويات مميزة منذ المشاركات الأولى، شارك في الوسط فأجاد وأمتع وعندما حوله الصربي ميشو للدفاع أبدع وأقنع حتى بات المدافع الأول في السودان.
إنجازات عديدة
حقق سيف الدين على إدريس مع الهلال العديد من الانتصارات محلياً وأفريقياً وحصد بعض الألقاب، ولعب المدافع العملاق أدواراً حيوية في تلك الإنجازات، حيث قاد الأزرق في ظروف صعبة أحياناً وكان فريقاً بحاله في الكثير من الملاحم الأفريقية والعربية، وظف سيف مساوي قدراته وخبرته الكبيرة في الملاعب لصالح فريقه، إضافة إلى منتخب بلاده ولم يعرف التمرد والهروب في الظروف الصعبة، علاوة على قوة شخصيته وإرعابه للمهاجمين، كل تلك تعد ميزات كبيرة ومثالا يحتذى به لنجوم الخط الخلفي في البلاد.
مشوار ناجح في دوري الأبطال
لم تقتصر نجاحات اللاعب على المستوى المحلي فقط، بل تعدت إلى المنافسات الأفريقية، ومساوي كان عنصراً مهماً في تشكيلة الهلال في بطولتي الأندية الأبطال والكونفدرالية إضافة إلى وجوده الدائم في قائمة صقور الجديان، يمتلك مساوي قدرات خاصة ميزته عن أقرانه المدافعين ممثلة في التقدم السريع مع الكرات المرتدة وإمكانية تسجيل الأهداف من ضربات رأسية، وقد أحرز العديد منها في الكثير من المباريات المحلية والأفريقية أشهرها هدفه في شباك ناساروا النيجيري.
أكو: كنت واثقاً من عودته القوية
علاء الدين أكو مدرب مريخ الأبيض الأسبق قال لـ(اليوم التالي) إنه كان متأكداً من عودة اللاعب لسابق مستواه وأضاف: سيف لاعب كبير ولديه خبرة كبيرة في الملاعب لذلك لم أفاجأ بتألقه اللافت لمعرفتي بقدرته على تجاوز الظروف التي مر بها بكل سهولة، وأشار أكو إلى أن عودة اللاعب إلى الخط الخلفي ستدعم مشوار الهلال في البطولة الأفريقية لأنه لاعب قوي البنية ويجيد الالتحام واستخلاص الكرات العالية لطوله الفارغ وهو ما افتقده دفاع الأزرق في العام الماضي مؤكدا ثقته الكاملة في قدرات اللاعب، وتوقع أكو أن يعود سيف مساوي لسابق مستواه الذي عرف به منذ دخوله للكشوفات الزرقاء

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. يا اخوانا خليكم من المجاملات وانا عارف انه هذا البوست من اجل رفع الروح المعنوية للاعب الخلوق سيف مساوى ويشنر الكاتب على ذلك لك الحقبقة التى لا مراء فيها ان سيف مساوى لايصلح ابد ان يكون من ضمن خط دغاع الهلال لانه عنده ضربة جزاء لاجدال فيه هدية للخصم وفى احرج الظروف ولذلك احسن يوظف فى وسط الملعب واصلا لما الهلال سجلو كان لاعب وسط وعشان نستفيد منه ونطلعو مما هو فبه احسن بوظف فى مكان اخر بخلاف الدفاع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..