ثم ماذا بعد؟ا

قولوا حسنا

ثم ماذا بعد؟ا

محجوب عروة
[email protected]

فى مناسبة اجتماعية كان فيها من الحضور قيادى كبير فى المؤتمر الوطنى وآخر وزير بارز من نفس الحزب ودار نقاش حول مستقبل السودان بعد الأنفصال فقلت لهم أنه لابد لكم من خطوة جديدة وتغيير فى النظام و تقدموا نموذجا آخر غير ما حدث فى الماضى وتقيموا نظاما ديمقراطيا حقيقيا طالما أنتم تقولون أن غالب الشعب معكم فلم تخشون؟ قالوا لى ان النظام الحالى يتيح حريات واسعة فقلت انها غير كافية فقد اضعفتم الأحزاب لمدة اثنين وعشرين عاما كان لكم اليد الطولى ولاتتلقى هذه الأحزاب وقوى المجتمع المدنى الأخرى نفس الأمتيازات التى يلقاها حزب المؤتمر الوطنى الحاكم مثل الحصول على اذن الندوات والمظاهرات فى حين يرفض أو يعرقل للآخرين هذا غير ما يجده الحزب الحاكم من أموال من خزينة الدولة بوسائل مختلفة.
سألونى وكيف تقوم الديمقراطية التى تدعيها فقلت لهم مثل ما فعل حزب العدالة والتنمية فى تركيا، تعدلوا الدستور باشراك كل القوى السياسية فى البلاد دون فرز و تعترفوا بالحريات الأساسية وحق الآخرين فى التمتع بممارسة حقوقهم السياسية مثلما يتمتع به حزب المؤتمر الوطنى على قدم التساوى.
لم تمكننى المداخلات الأخرى من الأستمرار فى طرحى وأنتهزها فرصة اليوم لأطرح رؤية لما ينبغى فعله بعد أن ذهب الجنوب وحتى لا يذهب باقى الوطن فكفانا ما أفرزته اتفاقية نيفاشا من انفصال الجنوب وعودة الحروب الأهلية كما يحدث فى جنوب كردفان ودارفور ولا يعلم الا الله ما سيحدث فى بقية البلاد اذا استمرت الوضعية السياسية دون تطوير وتغيير فى المفاهيم والمنهج الأقصائى القديم وظاهرة احتكار السلطة والثروة.
لابد أن يعلن النظام أنه بصدد اقامة نظام ديمقراطى حقيقى ويدعو الى مؤتمر دستورى لوضع أوتعديل الدستور الحالى بالأتفاق على القواسم المشتركة ووضع خريطة طريق موحدة تبدأ باطلاق الحريات العامة ثم تكوين حكومة جديدة مقبولة من الجميع لتقود التغيير.
من الأفضل ولمصلحة التغيير المقبول أن يصبح السيد الرئيس البشير رئيسا قوميا ويترك حزب المؤتمر الوطنى ينافس الآخرين بمساواة وعدالة فذلك أفضل له وللحزب، ثم يتم الأتفاق على تعديل لقانون الأنتخابات وقانون الأحزاب ويتم الأعلان عن قيام الأنتخابات العامة بعد عام على أن يسبقها حل المجلس الوطنى حالا.
وحشية النظام السورى
ما نراه من وحشية الجيش السورى والشبيحة هو أبشع من معاملة العدو الصهيونى للفلسطينيين،من أين جاء هؤلاء القتلة السفاكون. يبدو أن أى حديث عن حوار لوحدة وطنية فى سوريا والتى أطلقها النظام السورى لا تجد استجابة من المعارضة لعدم ثقتهم فيما يقوله قادة سوريا الحاكمون فشهداء الثورة عازمون على اسقاط النظام ولا يقبلون بغير ذلك بديلا. لن يحزن أحد على ذهاب نظام البعث السورى فقد أصبح نظاما متعفنا وفاسدا” ومستبدا وقاتلا مثل نظيره العراقى ومن المؤكد سيقط طال الزمن أو قصر.

تعليق واحد

  1. والقاليك منو نحنا دايريين القشير ده..

    انت ما تقول ليه كلامك ده والا خايف يحرموك حتي من عمودك

    لا نريد توجيها او نصيحة من اي كوز

  2. حلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

  3. كفى نفاقا …….الشعب السوداني لا يريد هذه العصابة الكهنوتية وعلى رأسها عمر
    البشير فهو غير مؤهل يعني بالواضح كده فاشل ……

  4. مهاتير محمد ومهاترات عمر… وما نريده نحن..
    سيف الحق حسن
    [email protected]

    أولا حتى لا يتهمنا أحد بالقذف أو الذم فاننا ننتقد سلوك الشخص وتصرفاته التى يتخذها ولا ننتقد خَلق الانسان لأن الله سبحانه وتعالى كرمه وخلقه فى أحسن تقويم.

    الهترة: هى الحمقة (الحماقة) المحكمة. التهاتر: الشيئ الذى يكذب بعضه بعضا. تهاتر القوم اى ادعى كل واحد منهم على صاحبه باطلا. والرجل المستهتر هو الذى لايبالى ماقيل فيه او ماقيل له من نصح او شتم.

    مهاتير محمد هو رابع رؤوساء وزراء ماليزيا. دخل حقل السياسة منذ نعومة أظافره وتقلب فى عدة مناصب من عضو فى البرلمان الى وزير التعليم ثم الصناعة الى ان اصبح رئيس وزراء عام 1981. لمهاتير محمد دور كبير فى تقدم ماليزيا, فهو صاحب فكر تنموى حيث قام بدفع مستويات التعليم والتكنولجيا. اصبحت ماليزيا من دولة زراعية فقط الى دولة صناعية متقدمة فى عهده حيث يساهم القطاع الصناعى فيها ب 90% من الناتج الاجمالى المحلى. انخفضت فى عهده نسبة خط الفقر من 52% الى 5% فقط عام 2002 وارتفع دخل المواطن الماليزى من 1247 دولار الى 8862 دولار- اى زاد دخل المواطن 7 اضعاف. وانخفضت نسبة البطالة ل 3% فقط.
    *من أهم القوانين التى اجيزت فى عهده: قانون نزع الحصانة او "حق الفيتو" الملكى اوالحصانة السياسية من افراد الاسرة الحاكمة. اى ان لا احد فوق القانون.
    *مهاتير محمد قضى 22 عاما رئيسا للوزراء واستقال برغبته من منصبه فى أوج انجازاته الاقتصادية والسياسية وترك ماليزيا كواحدة من أعتى النمور الاسيوية فى شرق اسيا.

    أما مهاترات عمر فلا تحصى كما تعلمون. ولكن على رأسها القدوم للسلطة بانقلاب على الديمقراطية والظن بان له الشرعية. وتتجلى اكبر المهاترات فى مقارنة محتوى الخطاب الأول عام 1989 بما أوصل له حالنا والبلاد اليوم بعد 22 عاما.
    فالدولار من ان كان يساوى 12 جنيه فقط الان يساوى 3500 جنيه و"انت طالع " ومستوى الفقر أكثر من 90%.
    ولم يخلو شئ فى هذا العهد من مهاترات, حتى الزمن لم يسلم: (تقديم الساعة) او البكور.
    ولغة المهاترات ك…لقد جئنا بالبندقية..والعاوز السلطة فاليحمل السلاح…والراجل يطلع الشارع..بندقو..لحس الكوع..وغيرها..فهذه اللغة إعتراف ضمني وشعور لا إرادى بان جلوسهم فى السلطة غير شرعى وبالقوة وحتى الانتخابات التى اجريت لم تكن نزيهة.
    ومن المهاترات نزول الدموع والاعتراف بتفشى الفساد وانشاء مفوضية له والتصريح بوجود النهب المصلح (بإستهتار) وهذا كله ولا توجد خطوة جادة لاجتثاث الفساد والنهضة بالبلد. لأن مهاترة أنهم متدينون لايفسدون هى المقسمة.
    توالت المهاترات الى أعظمها وهى افساح مجال للعنصريين والطائفيين بنشر سمومهم فى المجتمع حتى قاصمة الظهر بانفصال الجنوب.
    والكثير مما نتذكره ولم نتذكره ونجهله.

    فبدون مهاترات يا سيد عمر مانريده نحن أن تتشجع قبل ان يتمزق السودان ويضيع الوطن و تعلن الاتى:
    – تعلن فشلكم فى ادارة البلاد. لانكم اساسا جئتم بانقلاب وغرر بكم فضللتم الطريق لان الوسيلة كانت باطلة حتى ان صدقت نيتكم للاصلاح. فقد كانت العشر الأولى قبل المفاصلة جمهورية أولى وبعدها الى انفصال الجنوب هى الثانية. الان نحن مقبلون على جمهورية المهاترات الثالثة وليست الثانية.
    – الاستقالة من حزب المؤتمر الوطنى, واقالة كل الحكومة, ورفع الحصانة عن كل افراده (أى تفكهم عكس الهواء) وليقدم للمحاسبة كل متهم فاسد مفسد من اى حزب كان. أبدا بمحاسبة نفسك ومن حولك. أعلم أن كل من حولك يجتمع على مصلحة السلطة والثروة والجاه. ستراهم كيف سيتبخرون وينزوون. إذا تريد ان يفكر الشعب فى الوقوف بجانبكم فالخيار فى يدكم: أن تختار بين الشعب الفضل أو حزب المؤتمر.
    – إطلاق الحريات وإعلاء كلمة القانون ولا شي فوق القانون.
    – تعيين لجنة قومية لتشكيل حكومة من التكنوقراط لادارة البلاد وتعيين حكومة قومية لفترة انتقالية لمدة سنتين على الأقل يتم فيها التشاور وصياغة دستور دولة السودان: دولة ديمقراطية تعددية, دولة قانون عدالة حرية كرامة ومساواة. وبالتالى نضوج الأحزاب لممارسة الديمقراطية النزيهة لتأتى حكومات متعاقبة للنهوض بالبلد.
    – محاولة رأب الصدع للعنصرية والجهوية التى تخللت. مثال لذلك: الجنوبيون الجالسون فى الشمال للان أعطوهم حقهم وتخييرهم فى الجلوس فى وطنهم الام او الذهاب للجنوب. فبسماحة الدين الاسلامى و الاخلاق السودانية, هؤلاء فى الأصل سودانيون.
    فهذه محاور عريضة, فبالتأكيد لكم أعزائى وللحكماء المزيد الذى يمكن أن يضاف لهذه النقاط.

    فيا سيد عمر إتخذ خطوة تكون لك نقطة بيضاء فى صفحات عهدكم الأسود. فإذا كنت لا تريد علوا ولا فسادا وتريد الاخرة فأرحم نفسك وأرحمنا; ففى 22 عاما قد صارت بعض الدول نمورا بفضل حنكة قيادتها. "تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" صدق الله العظيم.
    فأفعل معروف فان حواء السودان والدة أناسا عمروا الأرض حيث ما قطنوا. واللي بنى الأرض كان في الفرض سوداني وتانى مابجيب سيرة الجنوب.

    نحن لا نقول لك أجبن لمرة واحدة فى حياتك ولكن تشجع واتخذ هذه الخطوة الجادة فى حياتك لتخليص وطن وأجيال وأمة باكملها من الضياع. فستفرح الوالدة ربنا يعطيها الصحة والعافية ويمد فى عمرها, ستفرح باعتراف ابنها بالذنب، فالاعتراف به فضيلة، وستخف عليكم دعوة المظلومين التى تخافون منها. فهؤلاء لهم قلوب أمهات تحترق من زول الصهريج، واطفال المدارس الجوعى، والمرأة التى باعت أطفالها ومرورا بأطفال المايقوما وغيرهم الكثير، إلا المشردون..
    نشر بتاريخ 17-07-2011
    سيف الحق حسن
    [email protected]

  5. يا عروة …..سيسقط نظام الأخوان المتأسلمون الحاكم في السودان والذي تنتسب اليه.
    نعلم انك تعادي الأنظمة اليسارية وتحقد عليها ويظهر ذلك في مقالاتك والتي لا تخلو
    من هجوم بدءا بالراحل جمال عبد الناصر وانتهاءا بالبعثيين , ونحن نعلم سبب ذلك
    الهجوم ليس حبا منك في الديمقراطية كما تزعم أنت ولكن لأن تلك الأنظمة في تلك
    الدول ( مصر – العراق – سوريا ) كانت للأخوان المسلمين بالمرصاد وتعلم نواياهم فلم
    تسمح لهم بممارسة السياسة علنا الا في اطار ضيق …..لذا لم يستطيعوا الوصول
    الى السلطة في تلك البلدان ولكنهم وصلوا اليها في العراق بالاستعانة بالأمريكان
    والأنظمة الرجعية كايران ودول الخليج ….بعد أن دمروه فلم تبقى فيه مؤسسة الا ودمرت فلم يعد العراق دولة …….أما في السودان ونتيجة لتفشي الجهل وهشاشة
    الأنظمة الديمقراطية فقد أجهض الأخوان المسلمون الديمقراطية الثانية حين تم اقصاء
    الحزب الشيوعي من البرلمان فكانت النتيجة انقلاب النميري والذي في نهاية حكمه
    تغلغلتم باسم المصالحة فأسستم البنوك الاسلامية وتمكنتم من الاقتصاد ثم جاءت
    الديمقراطية الثالثة فكانت حكومتها من الضعف بمكان فأجهضتم الديمقراطية الثالثة
    بانقلابكم المشؤوم 1989 فحدث ما حدث من فساد ونهب للأموال وتمزيق السودان
    وضياع الجنوب واشعال الفتن في دارفور وجنوب كردفان وأصبح السودان من أكثر
    الدول فسادا في العالم وهذا كله في عهد الأخوان المسلمين …….

  6. يا عمر البشير اسمع كلام الببكيك أعمل منظر زي بتاع جدك نمر وكب الزوغة زيه
    تكتب في التاريخ وتدخل من أوسع ابوابه فكهم عكس الهوا واشترى اسمك وحريتك

  7. انا ما اعتقد انه المؤتمر الوطنى يفك السلطة و ينافس زيه و زى غيره بدون الشركات و المناقصات اللى ما بينافسه فيها احد و اجهزة الجيش و الشرطة و الامن و يمكن القضاء كلها بيؤثر فيها كما الخدمة المدنية !! هو المؤتمر الوطنى لو واثق من نفسه و شعبيته ما ممكن يكنكش الكنكشة دى و يفك الشطر البيرضع منه!!! سيادة قانون و حرية و شفافية و مساءلة و صحافة حرة وتسيير مواكب سلمية تعبر عن نفسها؟ انتوا جنيتوا ولا شنو؟ الوطن و القانون عندهم هو المؤتمر الوطنى فقط!! اى حل لا يكرس وجودهم فى السلطة غير مقبول عندهم وهم فاكرين انهم افهم الناس فى كل المجالات و باقى السودانيين ما زيهم!! الحالة الوصلت ليها البلد هل تبين انهم افهم الناس؟ خليكم من رايى انتو رايكم فيهم شنو؟؟؟؟؟!!!!!

  8. You just like asking the regime to commit a suicide "you must be kidding !!" ….how come you want a wanted criminal to be in power..!! ..do you regard us as a bunch of dump_ass ..?? " Albashir" regime must go…no compromise …no other solution

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..