أخبار السودان
حزب الأمة : الحركة الإسلامية السودانية تنهي عن أمور هي أتت بفعلها

الخرطوم : سخر حزب الأمة القومي من بيان الحركة الاسلامية السودانية الذي أدان انتهاك الشرعية الدستورية في مصر،واعتبر أن شهادة الحركة الاسلامية السودانية بشأن الشرعية الدستورية شهادة مجروحة، وتضر بالرئيس المخلوع أكثر مما تفيده .
واعتبر الحزب أن أكبر أخطاء حزب الحرية والعدالة في مصر هو الاقتداء بتجربة الحركة الاسلامية في السودان في استبدال دولة الوطن بدولة الحزب أو الحركة وانتهاج سياسات التمكين غير الرشيدة واحتكار كل مؤسسات الدولة والغاء الآخر .
وقال امين العلاقات الخارجية بحزب الأمة ،نجيب الخير عبدالوهاب ،أنه يربأ بالحركة الاسلامية السودانية أن تنهي عن أمور هي أتت بفعلها ،وأعرب عن أمله أن تجد الحركة في ما حدث في مصر العبرة الصالحة و ما يحفزها على تغيير المسار وتمكين البلاد من استعادة ديمقراطيتها السليبة.
الصحافة
الشعب يريد اسقاط النظام
الصادق المهدي ما بشمها تاني. الترابي بنصفي ناسو. الميرغني بنديوه السبحة والتبروقة. البلد دي ح نحكمها نحن. الحركة الشعبية
يا نجيب
(تغيير) المسار الذي تطالبون به انت و (إمامك) ، لا يعيد للبلاد ديمقراطيتها السليبه .
اعاده الديمقراطيه لايأتي بيد الشموليين ، بل بذهابهم .
المطلوب ليس تغيير (( المسار)) هذا الحل الكسيح الذي يتباناه الإمام الصادق .. المطلوب الآن ومن الجميع بإلحاح ذهاب النظام .
لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم .
أخوان السودان صاروا عبأ ثقيلا و تجربة سخيفة فاشلة لحكم الأخوان في الدول الأخرى خاصة العربية منها ولهذا لا يجدون الترحيب بهم خاصة عند عقد أي مقارنة بينهم في الحديث عن إنجازات الأخوان في مصر وتونس وليبيا ولهذا يعتمدوا على العلاقات السرية تنجنبا لتفاقم غضب وسخط الشارع عليهم الذي يفسره الأخوان بأن الشارع تحت تأثير دعاية الأعداء المضادة لهم وعندما يعرفون الأخوان بعيدا عن هذه الدعاية سيحبونهم ويؤيدونهم ونسوا ما يقوم به إعلامهم في السودان وبقية الدول التي يتعمدون فيها على إعلامهم في تضليل الناس وخداعهم خدمة لأهدافهم الحزبية وليس خدمة للبلد !!!
بعد شوية الجماعة ديل بنكروا، يحلفوا طلاق بالتلاتة يقولوا انحنا ما قلنا !!!
نسيتوا موضوع الحشرات والحشرة الشعبية!!!
الذي ذُكر امام الملأ وأنكروه امام نفس الملأ !!!!
نعم هذا البيان يعبر عن حقيقة ما كان يجرى هناك وقد سبق أدليت بدلوى فى هذا الموضوع وفيما يلى نصه : أن أى دارس للمنهج الذى وضعه الشيخ حسن البنا وسار عليه الذين أتو من بعده حتى الشيخ التلمسانى , يجد أن هناك أنحراف ظاهر وواضح للعيان , فالذى يجرى الآن ومشاهد حسب متابعتى المحدودة جدا فى (الميديا الحديثة ) فقد وقفت على القليل من المقالات قبل وبعد ظهور نتيجة فوز الرئيس مرسى بكرسى الرئاسة , فكان أكثرها , اذا لم يكن كلها , تنم عن شعور عميق بالخوف والتوجس من أيلولة السلطة : ” للاسلاميين هناك ” ويجب أن نعترف , ونقر بالحقيقة الماثلة أمام أعيننا , فالعبرة ليست بالكلام , وتدبيج المقالات , ووضع البرامج ذات الشعارات البراقة , كلا , وألف كلا , فالعبرة : ” بالمصداقية ”
” يا ابن آدم لك قول ولك فعل , ففعلك أجدى بك من قولك ”
والناس عليهم بالواقع , والواقع الماثل أمامنا , ويراه الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة : مشين , وكريه , وممعن فى سوءه , وقبحه , وشروره , أنها ردة ما بعدها ردة , انها ردة, رجعت بالبشرية الى الحالة التى تردت اليها حين من الدهر فجاءت الرسالة الخاتمة وأنقذتها منها , هذه الحالة التى أمامنا ونراها بأم أعيننا رأى العين فى كل من بلدنا الحبيب السودان : ” نظام الترابى ” وآخر صنو له : ” نظام الخمينى ” فى ايران , ليست هناك غرابة البتة فى حدوث مثل هذه الردة ووجود هذين النظامين , مادمنا نقر ونعترف , ونؤمن ايمان قاطع أن هناك عمل جاد ومضنى ومتابعة وملاحقة من عدونا الأول , وعدو البشرية جمعاء : ” الأمة الغضبية ” فالغرابة فى الاّ تحدث , فان حدوثه أمر معلوم بالضرورة , ولكن الأكثر غرابة , أن تحدث ونراها ونشاهدها ليلا ونهارا بأم أعيننا , ونقف أمامها مكتوفى الأيدى , وياليت كنا عند هذا الحد , !!!!!!!! ولكن من المؤسف والمخجل كان هناك تأييد ومعاضدة من كبار قادة التنظيم الأم , ولا يزال !!!!!!!
فهل بعد ذلك كله نستنكر ما يحسه الناس ويتوجسون خيفة منهم ؟؟؟؟؟؟؟
هذه هى الحقيقة المؤسفة ,
ومن خلال متابعتى المتواضعة لما يجرى هناك فى الشقيقة مصر وضح للناس أن هناك أجندة خفية شبيه بأجنة رجل الانقاذ الأول يراد انزالها على الأرض , والفرق الوحيد بينهما أن رجل الانقاذ كان يدرك تمام الادراك استحالة تنزيل مثل هذه الأجندة فى النور , ومن ثم حولها الى ظلام دامس : ” الشمولية البغيضة ” لذا تم له ما أراد فينا , أما هولاء على العكس تماما , فاننا نراهم يحاولون ذلك فى غز النار , وأمام أعين الناس وبجرءة منقطعة النظير , ونسأل الله سبحانة وتعالى أن يعكس مرا دهم جميعا ويعيدهم الى رشدهم , آمين
وأضيف هنا أنه منذ بداية هذه المسيرة كان لى تعليقين : الأول سابق لظهور النتيجة , والثانى لاحق لها وفيمايلى نصيهما :
التعليق الأول : ( كان قبل ظهور نتيجة النتخابات الرئاسية )
الأخوة الاعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ,
لا شك أنكم كلكم تدركون أن الأمر الهام والقضية الأساسية , لاتنحصر فى فوز زيد , أوعبيد , من الناس فى هذه المرحلة , التى يمكن أن نطلق عليها : ” الفتح الجديد ” ….. بل القضية الهامة , والتى تعد أم القضايا كلها , تكمن فى خروج مصر أمّ الدنيا , بلد الأزهر الشريف , خروجها من فترة الظلام الحالك , المرعب , والمخيف , الذى أحاطها , وخيم عليها من كل جانب , لأكثر من نصف قرن من الزمان , انها الشمولية البغيضة , التى أعادتها الى عهود الظلام , الى الجاهلية الجهلاء ,
يجب أن نعلم يا أخوانى ان نجاح الربيع العربى فى : ” مصر ” ليس بالأمر العادى , انه يعنى الكثير , الكثير , لأعداء : ” الحق والدين ” … انه يعنى فيما يعنى بداية النهاية لعهود : ” الظلام ” التى يكمن ويعشعش فيها المناخ الصالح , والجيد , لهم , والوسيلة الأساسية , والرئيسية , التى يعتمدوا عليها كليا , وتمكنهم , وتيسر لهم , تمرير , وتنفيذ مخططاتهم , وتهيء لهم استخدام كل وسائلهم , الخسيسة , والدنيئة , وكلما يليهم من خبث ودهاء , فجاء التحدى من الربيع العربى مبشرا بدحر فترة : ” الظلام ” وبداية عهد : ” النور”
(انها الحرية والديمقراطية والعدالة: مبادىء وأهداف الربيع العربى )
….. فهل يا ترى سيقف أعداء : ” الحق والدين ” مكتوفى الأيدى حيال هذا التحدى الرهيب ؟؟؟؟ …. كلا , والف , كلا , !!!!!
اذن هنا مكمن الداء , وأسّ البلاء , فهل يستطيع أهلنا فى مصر من : علماء , وقادة , ومفكرين ……. الخ , أن يحافظوا على هذا البصيص من الضوء , على هذا الوليد الجديد , ويراعوه , تنشأة سليمة , وتربية صالحة , مع وعي كامل , وفهم عميق , لكل المهالك , والمخاطر , المحيطة , المتربصة به , فالخوف كل الخوف , من اتاحتهم الفرصة للرجوع: ” للظلا م ” مرة آخرى , فمتى كان هناك وعى شديد , وجهد وعمل مضنى مبذول , للمحافظة على هذه الشعلة من : ” النور ” فلن يجد : ” الباطل ” مكانا للعيش أبدا ,
فهذه هى القضية , وهنا المحك , فلابدّ من المحافظة على : ” الديمقراطية ” الحقيقية أولا , ولا نهتم بالنتيجة الأولية , طالما كانت الآلية نظيفة , لأن هذه هى البداية , فلابد لها من مراحل تستند عليها , لتقدمها , وتطورقا , وترقيها , كى تصل لقاياتها المرجوة منها, كما الأنسان يمر خلال ترقيته علميا , ب: (3) مراحل مجموعها (12) عاما , يقضيها فى تعليمه العام أولا , ثم ينتقل للمراحل العليا ثانيا , ومن ثم تستقر الحالة , وتكتسب اسمها الحقيقى , ويتحقيق شعار الربيع العربى بالفعل .
( التاريخ 23/6/2012 )
التعليق الثانى :
مقتطف :
…….) هل سيكون سلوك الرئيس الجديد سلوك رجل الدولة الذي يعتبر نفسه رئيسا لكل المصريين أم رئيس تيار أو فريق أو طبقة أو عهد معين جاء ليثأر من تيار مضاد له؟ (
بقدر انفتاح الرئيس الجديد على أغلب التيارات وبقدر طمأنته لكل الهواجس والمخاوف والرواسب السياسية والاجتماعية والدينية بقدر استقرار مصر.
الخوف كل الخوف، أن يتم تسخين الشارع السياسي بهدف مقايضة في صفقة سياسية سوف يدفع ثمنها هذا الشعب الصبور. )
تعليق :
الأخ العزيز /
لا شك يا أخى , أن الناس محقين تماما فى توجسهم , وتخوفهم من ايلولية السلطة للحركة الاسلامية الأم بمصر الشقيقة , ويرجع ذلك الى أسباب كثيرة ? ربما يكون أهمها , واكثرها وضوحا , موقفهم السلبى من المثال الممعن فى سوءه , وقبحه ,الذى أنزل على الأرض هنا فى بلدنا الحبيب السودان , ورآه الناس كل الناس , يطبق وينفذ تحت رأية الاسلام ? والرسالة الخاتمة , وكان فى حقيقته يمثل أكبر , وأعظم اساءة , لديننا الحنيف , بل يعد أكبر , وأجل خدمة تقدم لأعداء : ” الحق والدين ” ليسيئوا لهذه الرسالة الخاتمة , باعتبار أن مايجرى , ويراه الناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة , أمام أعينهم من :
( ظلم , وجور , وتعسف , وتعدى سافر على الحقوق الطبيعية للأمة , من حرية , ومساواة , وبسط العدالة , ……. الخ مآسى , وموجبات الأخذ بنظام : )
الشمولية البغية يمثل : ” حقيقة الاسلام ” !!!!!, حيث أن المضطلعين بهذا , هم حملة رسالة , وينتمون لجهة دعوية , فهل هناك مصيبة , وفتنة تصيب الاسلام , وأهل الاسلام , أكبر , وأعتى , من هذه ؟؟؟؟؟
ومع ذلك لم نر من التنظيم : ” الأم ” غير الصمت من بعضهم , والتأييد , والمعاضدة , لهذا الباطل , والضلال المضل , من بعضهم الآخر , وربما من الأكثر شهرة , وأعلاهم صوتا ,
هذا كله يحدث والجميع يعلم انهم , الأكثر دراية , وعلما , واحاطة بما يجرى هنا فى سوداننا الحبيب , يحجموا ويتقاعسوا , عن الاضطلاع بواجبهم المقدس , فى الصدوع , واعلان كلمة : ” الحق ” …. فماذا يمكن أن يرجى منهم بعد ذلك كله يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
عزائنا الوحيد فى الجوهرة الثمينة , والغالية التى تم الحصول عليها , كأعظم , وأجل هدية , للربيع العربى , ألا وهى أعادة : ” الديمقراطية ” …. والآن أصبحت هى المحك : فبقدر الحفاظ عليها , وتثبيت قواعدها , وأركانها , بقدر ما وقفت سدا , منيعا , ضد منتهكيها , لأنها حقيقة هى : ” النور ” وضدها هو ” الظلام ” ولولا هذا الظلام لما تمكنت منا : ” الأنقاذ ” وحققت مآربها فينا .
( التاريخ 27/6/2012 )
هل حزب الأمة ضد الأخوان المسلمين في مصر علي النحو الذي سخروا فيه من بيان الحركة الإسلامية في السودان؟… هل هي نكاية في الإخوان بصورة عامة؟هل نفهم من ذلك أنهم مع العسكر في مصر وما فعلوه في الإخوان؟
حزب الأمة لماذا يشمت في إخوان مصر ويؤيد العسكر ؟ وهو الذي أسقطه العكسر في السودان؟؟؟
الصادق المهدي وحزبه كان عليهما السكوت عما يحدث في مصر لأنهم يصبحون في موقف محرج مثل موقف النظام والحركة الإسلامية فيه.
وقال امين العلاقات الخارجية بحزب الأمة
نجيب الخير عبدالوهاب ،أنه يربأ بالحركة
الاسلامية السودانية أن تنهي عن أمور هي أتت
بفعلها..
بالله ده كلو عارفنو عن حكومة المؤتمر الوطنى
طيب بتتعولقو مالكم ولا (اكل العيش) صعب ..