انعقد اليوم الخميس، اجتماع ناقش مشكلة اختناقات وطفوحات الصرف الصحي بعد أن كثرت هذه المشكلة في الآونة الأخيرة وادت إلى مشاكل بيئية وإعاقة حركة المرور.
وقال والي ولاية الخرطوم المُكلف أحمد عثمان خلال الاجتماع إن المشكلة الرئيسية تكمن في التوسع العمراني الرأسي في ظل شبكة صرف صحي محددة الخدمة وقديمة ولم يقابل هذا التوسع في الاستخدام تحديث وتطوير للشبكة.
وحضر الاجتماع الأمين العام للحكومة والمدير العام لوزارة البنى التحتية والمواصلات والأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة ومديرو هيئات الطرق والجسور والمياه والصرف الصحي، وخلص إلى موجهات مهمة لمجابهة الوضع الراهن للصرف الصحي أبرزها تكوين آلية مشتركة من كل الجهات ذات الصلة وتكوين فريق عمل ميداني لمعالجة المخالفات.
وشدد الاجتماع على عدم التهاون مع أي جهة تستخدم شبكة الصرف الصحي بشكل واسع ولا تلتزم بسداد رسوم الخدمة بقطع الخدمة فوراً كما قرر الاجتماع إيقاف أي توصيلات جديدة للشبكة حتى تتم معالجة المشكلة مع الاستمرار في صيانة محطات الضخ والرفع .
الي متى سنظل بلا عقول يعني لمعالجة الصرف الصحي استجلبوا شركات عالمية متخصصة في هذا المجال عشان يخلوا ليكم المشكلة دة لانو تنقصكم العقول في مثل هءا المجالات الصعبة
واصلا وين الصرف الصحي حفر الابار الي ان تلوثت المياه ال
جوفية
على عدم التهاون مع أي جهة تستخدم شبكة الصرف الصحي بشكل واسع!!!!! بالله دى عاصمه فى القرن ال21 …ولبلد مستقله منذ 65 عام !!!! فشل متوالى منذ الاستقلال والى لحظتنا هذه. لابد من اشراك القطاع الخاص لتنفيذ شبكات صرف صحى -تعبيد الشوارع والارصفه -تنقية مياه الشرب وتجديد شبكتها – اقامه محطات طاقه شمسيه لتوليد الكهرباء و …خدمات النفايات … كل هؤلاء بشركات مساهمه تنتهى بتمليكها للدوله …غير كدا …ما فى فايده