سبعة وعشرون عامآ الجيش وجهاز الامن والشرطة والمليشات في الشوارع!!

١-
***- في فجر صباح يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩، كانت الشوارع الرئيسية والجسور والكباري، والمنشأت الحيوية، ومباني الوزارات، ومبني الاذاعة والتلفزيون، ومطار الخرطوم تحت سيطرة كاملة من قبل الانقلابيين، الذين نشروا في الخرطوم قوات عسكرية ضاربة تحسب لاي ردود فعل مضاد او نقمة شعبية علي الانقلاب الذي اطاح بالديموقراطية. منذ ذلك التاريخ قبل سبعة وعشرين عام حتي اليوم، مازالت القوة العسكرية هي التي تحكم شوارع الخرطوم وما بدلت تبديلا، بل زاد علي الوضع ظهور المليشيات المسلحة الاسلامية او التابعة للاتحاد الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا…زاد عليها اخيرآ تاسيس قوات “الدعم السريع” التي اصبحت بديل عن القوات المسلحة!!

٢-
***- ما مر يوم من الايام خلال ال ٢٧ عامآ الماضية، الا وكان هناك حدث مفجع قد وقع في احدي شوارع البلاد اسفر عن سقوط قتلي وجرحي قام به فرد او مجموعة تابعة للقوات المسلحة، او اشتباكات بالسلاح الابيض والناري في مؤسسة تعليمية، او ضرب نار في سوق من الاسواق من قبل رجال الشرطة، او اغتيالات وتصفيات جسدية قام بها جهاز الامن ..

٣-
***- مامر يوم من الايام خلال السبعة وعشرين عامآ، الا وكان هناك خبر محبط تصدر الصفحات الاولي في الصحف المحلية عن قتلي، وفيات، اغتيالات، تصفيات مقصودة ضد الاقليات، تجويع، اعتقالات، تعذيب في (بيوت الاشباح)، تهجير قسري للسكان، قصف القري والمناطق الاهلة بالسكان، قمع المظاهرات بالقوة!!..

٤-
عشرات الآلاف من الاخبار في الصحف العربية لمحت الي تناقص عدد سكان السودان بفضل الهيمنة العسكرية الطاغية التي طبقت سياسة (عسكرة السودان) لصالح حفنة من السياسيين!!

٥-
***- لم يعد خافيآ علي احد، ان (عسكرة السودان) التي تجري علي قدم وساق منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم بلا كلل ولا ملل من قيادات حزب المؤتمر الوطني، هي (عسكرية) تشبه الي حد بعيد (عسكرة المانيا النازية) عام ١٩٣٢ بعد ان اصبح ادلوف هتلر هو الفوهرر لالمانيا ، صب كل اهتمامه باقامة دولة عسكرية نازية قوية لا مثيل لها في العالم ، اجبر هتلر كل فرد في المجتمع -طفل كان او كهل، وايآ كان موقعه-، ان يكون الجندي المسلح دومآ بسلاح ناري ، يفهم في كل انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة ، ان يكون الالماني ايضآ في غاية الاخلاص للرايخ الثالث، وعضو عامل فعال فيه، لقد بلغ عدد المنظمات والمؤسسات العسكرية والامنية الالمانية -في الفترة من عام ١٩٣٣ وحتي نهاية حكمه عام ١٩٤٥- بنحو ١٣٠ مؤسسة ومنظمة حربية وأمنية و(جستابو).

٦-
***- كانت بداية (عسكرة السودان) في يوم ٣٠ يونيو من ١٩٨٩، عندما قام العميد عمر البشير بانقلابه، وشكل مجلسه العسكري الحاكم للبلاد وقتها وسماه :(المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ)، وكان يتكون من:
1- عمر حسن البشير، 2- الزبير محمد صالح، 3- فيصل مدني مختار، 4- ابراهيم شمس الدين، 5- ابراهيم نايل ادام، 6- بيويو كوان، 7- دومنيك كاسيانو، 8- محمد الآمين خليفة، 9- عثمان أحمد حسن، 10- مارتن ملوال، 11- بكري حسن صالح، 12- سليمان محمد سليمان، 13- التيجاني أدم الطاهر، 14- فيصل ابو صالح، 15- صلاح محمد أحمد احمد كرار.

٧-
***- سارع المجلس العسكري بتأمين وضعه بثبات بتاسيس مؤسسات عسكرية وأمنية وانشاء (بيوت اشباح) للمعارضين، سمح بتشكيل (مليشيا اسلامية) اوكلت لها مهام مراقبة المساكن السكنية، والاسواق ومناطق التجمعات، كانت ومازالت (مليشيا) لها صلاحيات واسعة وصلت الي حد انها قامت بعمليات اغتيال متعمدة طالت بعض المواطنين وطلاب جامعات، وماطالت المسألة او التحقيقات احد من هؤلاء القتلة!!..تفرعت من (المليشيا الاسلامية) الام عشرات المليشيات الاسلامية الصغيرة، اشهرها تلك التي عاثت فسادآ واغتيالات بجامعة الخرطوم، واغتالت العشرات واشهرهم الراحل فيصل، والراحلة التاية.

٨-
***- نجح الانقلاب في عسكرة اجهزة الخدمة المدنية اسوة بالعسكرية، وكانت وزارة الخارجية هي اولي الوزارات التي تم عسكرتها وتحويلها الي وزارة تابعة لجهاز الامن، جهاز الامن -كان ومازال- يقوم بالتعيينات وتنقلات السفراء والدبلوماسيين الي الخارج!!

٩-
***- لذلك لم يكن بالغريب علي الاطلاق، ان كان وزير الخارجية السابق هو (الدباب) علي الكرتي!!،
***- لم يكن غريبآ ايضآ، ان سفير النظام السابق في القاهرة، كان السفاح الذي اصدر اوامره بقتل ١٧٧ طالب بمعسكر (العيلفون) للتجنيد الاجباري!!
***- وسفير البشير في اثيوبيا الوالي (الجنرال) السابق لولاية الجزيرة، ولائحة اسماءالكبار الذين ينتمون لجهاز الامن بوزارة الخارجية طويلة!!

١٠-
***- الزم الانقاذ اغلب موظفي الخدمة المدنية ان يقضوا فترة تدريب العسكري بمعسكرات اعدت لهم.

١١-
***- كانت (بيوت الاشباح) مؤسسة عسكرية أمنية لم تعرف البلاد لها مثيل من قبل، رأسها الدكتور النافع علي النافع الذي تلقي تدريبات عسكرية أمنية عالية المستوي -(هناك رواية افادت، ان عرف سافر الي ايران لمدة عامين درس فيها علي ايدي خبراء كل ما يتعلق بالامن)-، اشتهرت هذه البيوت بالمقولة الشهيرة: (داخلها مفقود، والخارج منها اما متوفي او معتوه)!!

١٢-
***- أنشأ الانقاذ لنفسه في اعوام التسعينات مجموعات من الاجهزة الامنية المختلفة حملت عدة القاب مثل:
(أ)-
أمن الثورة)،
(ب)-
(الأمن الخاص بحماية قادة الثورة)،
(ج)-
(أمن الاحياء والمناطق السكنية)،
(د)-
(أمن المجتمع)،
(هـ)-
شرطة (النظام العام)،
(ز)-
(الدبابون)،
(ح)-
(الدفاع الشعبي)،
(ط)-
مليشيا مسلحة تتبع للقيادي بالمؤتمر الوطني سليمان بيتاي شيخ خلاوى همشكوريب،
(ي)-
(كتيبة حماة البشير)،
(ك)-
مجموعات مسلحة قوامهااعداد كبيرة من (القناصة)الفلسطينيين،
(ل)-
(الرباطة)،
(م)-
شرطة الجامعات.
(ن)-
الجنجويد:
لم نجد تفسيرا متفقا عليه لكلمة الجنجويد فالبعض يجعلها لفظا منحوتا من العبارة “جن على جواد” والبعض يقول بأنها نحتت من ثلاث كلمات تبدأ كلها بحرف الجيم وهي: جن وجواد وجيم ثلاثة (G3) السلاح المعروف. في حين يربطها البعض بصعلوك من عرب دارفور يدعى حامد جنجويت مارس الحرابة مع عصابته ضد القرى الأفريقية في الثمانينات من القرن الماضي فأدخل الرعب في قلوب السكان. ومهما تعددت تفاسير اللفظ فإن له معنى مشتركا بينها جميعا وهو أنها جماعة مسلحة بدارفور يحملها أكثر من طرف مسؤولية الإخلال بالأمن في الإقليم.

١٣-
***- تعتبر قوات “الدعم السريع” واحدة من اقوي المؤسسات العسكرية في السودان والتي تعمل بقوة علي تثبيت النظام، وتتمتع هذه القوات بتاييد كبير وسند واسع من قبل حزب المؤتمر الوطني رغم الفوضي العارمة التي تقوم بها دومآ برعاية من البشير شخصيآ،

١٤-
***- جاء خبر عاجل نشر في صحيفة (الراكوبة) بتاريخ اليوم الاحد ٢٠ نوفمبر الحالي ٢٠١٦، ان مجموعة من الشرطة اطلاق تبادلت النيران مع مجموعة من مليشيات الدفاع الشعبي وجيش حميدتي ؛ بمعسكر “عيسى بشارة” بالقطينة؛ وذلك بعد بعدما حاولت الشرطة توقيف عناصر من المليشيا متهمون بالاعتداء على بعض مواطني القطينة؛ والتحرش بالفتيات ونهب ممتلكات السكان. وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع ان عناصر من مليشيا الدفاع الشعبي درجت على ترويع المواطنين؛ من خلال التعرض للسكان ليلا ونهار. واشارت المصادر الى ان افراد المليشيا يرتدون “الكدمول” وهو ما يرجح ان المجموعة المعتدية لهم علاقة بجيش حميدتي، وقالت المصادر ان افراد المليشيات يخرجون من معسكر “عيسى بشارة” وهم يرتدون الزي العسكري؛ قاصدين اماكن بيع الخمور البلدية؛ ومن هناك يعودوا لممارسة التحرش بالفتيات والاعتداء على المواطنين. واكد شهود عيان ان عددا غير قليل من أفراد المليشيا يجوبوا الاسواق في حالة سكر تام؛ في تحدي سافر للشرطة التي تقوم بالحملات ضد اماكن بيع الخمور.

١٥-
***- بما ان (عسكرة السودان) قد طالت كل شي، عندها لن تتم مساءلة اي جنجويدي تابع لقوات “الدعم السريع”، لانهم يتمتعون بالحصانة التي منحها البشير لكل ضابط وجندي وشرطي في البلاد!!

١٦-
***- اما اغرب انواع (عسكرة) تمت في جهاز الخدمة المدنية، فكانت (عسكرة القصر الرئاسي)، التي كانت علي النحو التالي:
(أ) – المشير/ عمر البشير، رئيس الجمهورية،
(ب)- اللواء/ بكري حسن صالح، النائب الاول لرئيس الجمهورية،
(ج)- الدكتور حسبو محمد عثمان/ نائب رئيس الجمهورية، جهاز الامن،
(د)- اللواء/ عبدالرحمن الصادق المهدي، مساعد رئيس الجمهورية،
(هـ)- الفريق/ طه عثمان، مدير مكتب رئيس الجمهورية.

١٧-
(عسكرة) جامعة الخـرطوم:
***- (حمل مدير جامعة الخرطوم، البروفيسور مصطفى إدريس البشير بشدة على قبول «الدبابين» بالجامعة الذين وصل عددهم إلى 600 طالب خلال السنوات الماضية،مبينا انهم يمنحون تمييزا من زملائهم ويقبلون بنسبة أقل، لافتا الى أن هناك 14 طالبا منهم قبلوا بكلية الطب بالجامعة لم يتخطوا السنة الثالثة نتيجة لفصلهم بسبب عدم كفاءتهم العلمية. وقال: ومع ذلك ما زالت طلبات قبولهم بالجامعة متواصلة رغم إنتفاء المسوغ لقبولهم بتوقف الحرب وزاد « بعض الجهات تمرر تلك الطلبات ربما بطرق غير سليمة»،مشيرا الى انه رفض قبول طالب بكلية الطب جلس مرتين لامتحانات الشهادة الثانوية ثم قبل بجامعة كردفان قبل ان توصي جهة بقبوله ضمن «الدبابين»).

١٨-
البشير :
الحكومة تحضر “الدبابين” لإصطياد دبابات!!
***- أعلن الرئيس عمر البشير أن حكومته شرعت في اعداد “الدبابين”، أي المقاتلين الذين يصطادون الدبابات، والمقاومة والمجاهدين أسوة بـ”حزب الله” في لبنان تحسباً لقدوم من سمّاهم الغزاة.

١٩-
***- في ظل الفوضي العارمة التي ضربت السودان بعد العسكرة، ظهرت مجموعات عسكرية لم نألفها في زمن مضي، فكانت هناك:
(أ)-
متمردي (جيش الرب) اليوغندي: قامت بقتل نحو ٧٧ ألف سوداني خلال الفترة من عام ١٩٩٥ وحتي عام ٢٠١١،
(ب)-
(جماعة التكفير والهجرة) ، قامت بعمليات اغتيالات،
(ج)-
(الحرس الثوري الايراني)، درع النظام وحماته،
(د)-
(الجماعة الاسلامية)، قامت بمحاولة اغتيال حسني مبارك،
(هـ)-
(الاخوان المسلون)،
(و)-
(المعارضة الجزائرية)،
(ز)-
(المعارضة التونسية)،
(ح)-
(المعارضة المصرية)،
(ط)-
(المعارضة التشادية)،
(ي)-
(المعارضة الكينية)،
(ك)-
(المعارضة الاثيوبية)،
(ل)-
(المعارضة الارتيرية)،
(م)-
الدكتور رياك مشار،
(ن)
اسامة بن اللادن (القاعدة).

٢٠-
***- في سودان اليوم:
(أ)-
تنظيم (داعش) ومقره جامعة الخرطوم، وجامعة حميدة!!
(ب)-
(بوكو حرام)!!

٢١-
***- لا يجب ان ننسي وجود ضباط وجنود اجانب يعملون في السودان:
(أ)- ضباط برتب عالية وطيارين اكفاء من روسيا،
(ب) – ضباط من اوكراينا،
(ج)- ضباط من العراق.

٢٢-
***- واخيرآ:
٥٧% من الميزانية العامة تذهب الي وزارة الدفاع، جهاز الامن، وزارة الداخلية، المليشيات وقوات “الدعم السريع”!!

٢٣-
سبعة وعشرون عامآ الجيش وجهاز الامن والشرطة والمليشات في الشوارع لحماية (عسكرة السودان)!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. خبر له علاقـة بالمقال:

    «إبرم طاقيتك» واشتر السلاح!!
    مئات الميليشيات المسلحة في السودان من دارفور إلى الجنوب مرورا
    بالشمال في كردفان..تشتري أسلحة من الشرق والغرب..وحتى إسرائيل
    *********************
    ***- يروي القادمون من غرب دارفور وعاصمتها مدينة الجنينة أن على مقربة من المدينة نشأ سوق أطلق عليه اسم «ابرم طاقيتك» لبيع السلاح، من المسدس الى الكلاشنيكوف الى المدفع المعروف في دارفور باسم «منقستو» الى المفرقعات والقنابل اليدوية، خاصة صنف القرنيت في وضح النهار احيانا، وتحت جنح الظلام احيانا اخرى. ويقول القادمون من غرب دارفور،ان السوق تعرض كثيرا للحملات المضادة من قبل السلطات ، وبدااخيرا على هيئة سوق للشواء فقط، ولكن لا يستبعدون أن هذا النشاط ما زال مستمرا في الخفاء، غير ان المسؤولين الحكوميين في غرب دارفور لا يرغبون في الحديث عن هذا السوق، وأغلبهم ينفي وجوده.
    ويعتبرون ان «الحديث عن سوق ابرم طاقيتك للسلاح احاديث في المدينة»، حسب والي غرب دارفور، الذي قال لـ«الشرق الاوسط»: «لقد قمنا بجولة حول المدينة ولم نجد شيئا من ذلك القبيل»، لكن الهمس في السوق يقدم افادات اخرى، حسب عز الدين، أحد عناصر الميليشيات التي تعمل في غرب دارفور، حيث قال لـ«الشرق الاوسط»: ليست أية بندقية محمولة على اكتاف اصحابها في السوق غير شرعية، ولكن أية بندقية موضوعة رأسا على عقب في السوق فهي معروضة للبيع».اما في جنوب السودان، فان «اغلب السكان بيدهم السلاح منذ سنوات بعيدة»، حسب بيورأسود مدير الامداد في الجيش الشعبي الذي تحدث لـ«الشرق الاوسط»، معتبرا الوضع مقلقا. مثلما أن السلاح في يد الكل في اقليم كردفان، ولا تخلو اية سيارة من طراز لاندكروزر متوقفة او على الطريق من السلاح على متنها.

    (المصدر: جريدة -“الشرق الاوسط”- اللندنية،
    -الجمعـة 01 ذو القعـدة 1429 هـ 31 اكتوبر 2008-

  2. أستاذنا بكري الصائغ عميد ركن عمر البشير لم يكن
    مشاركا في الانقلاب كما قال الترابي له الرحمه والمغفرة
    عمر البشير علم في انقلاب قبل يوم واحد ورشحه الترابي
    للرئاسة وفي المقابل لم تذكر المقدم يوسف عبد الفتاح وهو
    ركيزة من أعضاء الثوره عن العراك بين الشرطه والجيش عادي
    حتى في زمن الرئيس السابق نميرى كان العراك بين الشرطه
    والجيش موجود اما عن الدفاع الشعبي والدبابين صنعهم البشير لحمايه السودان وخاضوا حروب في الجنوب لاتنسي حرب الميل ولاتنسى البشير له شقيق استشهد تابع للدفاع
    الشعبي إذن بالجيش والشرطة والدفاع الشعبي والدبابين والدعم السريع وكل الشعب نستعد لي أي طاريء وبعدين
    في الراكوبه نسمع 75% من الميزانية تمشي لوزارة الدفاع والأمن والآن النسبه صارت 57% أستاذ بكري اها نسبه الميزانية المخصصه للدفاع والأمن 57% ولا 75% أثبت ومركز
    علي رأي واحد لو سمحت جاوبني كم النسبه المخصصه للدفاع

  3. أخر خبر حديث عن الحال في السودان:
    قوات حميدتي التي ارعبت القطينة
    تم اخراجها بعد اشتباك مع الجيش
    ************************
    المصدر:- (سودانيز اون لاين)-
    -November, 19 2016-
    الكاتب: – صلاح جادات –
    ——————-
    ***- قوات حميدتي لها كذا يوم وهي تعوس فسادا في القطينة (خمر + ضرب + تهديد )، ولقد تحرك مواطني القطينة لمكتب المعتمد ولكن لا حياة لمن تنادي ( قال ليهم انا اعمل ليكم شنو؟).واخيرا اتجهوا الي ابناءهم في القوات المسلحة.

    ***- وعليه تحركت قوة من الشرطة العسكرية(اللواء 22) لمعسكر عيسى بشارة وطلبوا من قوات حميدتي مغادرة المعسكر الي المرخيات, ولكن قوات حميدتي رفضت واطلقت النيران علي الشرطة العسكرية, وردت الشرطة العسكرية،وتم دعم الشرطة العسكرية بقوةاخري, ودارت اشتباكات بالدوشكة والرشاشات اجبرت قوات حميدتي علي الهروب من المعسكر, ولقد هربت بعض القوات الي الاحياء السكنية, وحتي الان يدور البحث عنها.

    ***- عدد القتلي حتي الان : 5 من الجنجويد وواحد من الجيش، قتيل الجيش اسمه الرقيب حماد يونس بليل.

    ***- تم اعلان حظر التجول في القطينة.

  4. أستاذ بكري الصائغ ممكن ترد علي تعليقي أو اعتذر علي عدم الرد وورد كلمة مركز في التعليق خطأ والمقصود اركز

  5. فشلوا فى انقاذ السودان ولم يحافظوا على وحدته وسلامة اراضيه من الاحتلال والاعتداء الاجنبى ولم يحققوا استقرارا سياسيا وسلاما وامنا مستدامين او تداول سلمى للسلطة بل اتسعت رقعة الحرب داخليا وزاد عدد الحركات المسلحة كما زاد التدخل الدولى والاقليمى فى شاننا الداخلى ولكنهم نجحوا فى الجلوس على السلطة لاكثر من 27 سنة ويعد اتباعهم ان هذا هو اكبر انجاز ما اصغر عقولهم وطموحهم انهم اقزام وليسوا عمالقة وكان بالاحرى ان يسموا انقلابهم على الشرعية انقلاب الخراب والتمزق اللاوطنى وليس ثورة الانقاذ الوطنى!!!!!

  6. اضافة بسيطة يا استاذ الصائغ وهى ان جماعة بوكو حرام توجد مجموعة كبيرة منها فى جامعة افريقيا وجامعة القراءن الكريم وكذلك ورد فى المقال ان 57% من الميزانية تذهب للحرب والدعم السريع فالحقيقة ان 73% هى ميزانية الرقاص لحروبه العبثية الاستئصالية الظالمة والتى اوصلته الى اعتاب المحكمة الجنائية والتى باذن الله لن يذهب لها قبل ان يشهد الناس وكل الناس ما سيحدث له والذى سيكون اخطر واعظم مما حدث للطاغية القذافى فى اخر يوم فى حياته

  7. عزيزى بكرى شر البليه مايضحك.(واحد مشى يتجند فى الامن سألوه؛حصل قبل كده إنضميت لحزب اوحركه معاديه لمصالح الشعب السودانى؟ قال ليهم لا والله دى اول مره,

  8. ثلاثة مـوضوعات لها عـلاقة بالـمقال:

    ١-
    عسكرة الجامعات تثير الفزع في السودان
    **************************
    الـمصدر:- صحيفة “الراية” القطرية – الخرطوم- اف ب :
    -الاثنين 6/6/2016 م-
    ——————
    ***- يجلس رجل الأعمال السوداني عمار سجاد خلف مكتبه في وسط الخرطوم ويتحدث بصوت متهدج عن احتجاز ابنه من قبل زملاء له في حرم الجامعة العام الماضي.
    ***- وابن سجاد البالغ من العمر 19 عاما يدرس هندسة الإلكترونيات. وقد تعرض للضرب في غرفة صغيرة داخل مبنى الجامعة من قبل زملاء ينشطون في “الوحدة الجهادية”، كما قال الأب ،وأضاف “لا أحد يستطيع الوصول لهذه الغرفة حتى الشرطة والأساتذة “وقد أنشئت هذه “الوحدات الجهادية” في الجامعات السودانية قبل سنوات لدعوة الطلاب الى التطوع للمشاركة في القتال أثناء الحرب بين شمال السودان وجنوبه التي انتهت في العام 2005 بتوقيع اتفاق سلام.
    ***- ويدعو مدافعون عن حقوق الإنسان وقادة معارضون وناشطون الى تفكيك هذه الوحدات التي يتهمونها بالوقوف وراء العنف في الجامعات.
    ***- وقال حسن الحسين القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض في اجتماع الأسبوع الماضي إن “هذه الوحدات الجهادية مسؤولة عن العنف في الجامعات ويجب إغلاقها”.
    ***- وأكد عدد من الطلاب أن “الوحدات الجهادية” تستخدم لقمع تحركات المعارضين في الجامعات.
    ***- وقال أحد قادة طلاب المعارضة في جامعة أم درمان الأهلية طالبا عدم كشف اسمه خوفا من توقيفه من قبل جهاز الأمن والمخابرات إن “الحرب الأهلية انتهت الآن لكن النظام ما زال يستخدم هذه الوحدات الجهادية لمهاجمة المعارضين من الطلاب”.وقال طالب معارض آخر من جامعة الخرطوم أكبر الجامعات السودانية إن “الوحدات الجهادية المدعومة من الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم تستخدم لتخزين الأسلحة واحتجاز الطلاب المعارضين داخل الجامعات”.
    ***- واحتج مئات من طلاب الجامعات السودانية مرات عدة ضد السياسات الحكومية بما في ذلك التعامل مع مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكذلك من أجل المطالبة بإطلاق سراح زملائهم الذين يتم اعتقالهم أثناء تظاهرات.
    ***- وفي الأسابيع الماضية وقعت عدة اشتباكات بين طلاب جامعات سودانية وقوات الأمن بما فيها جامعتا الخرطوم وأم درمان. وقتل طالبان وجرح عدد آخر أثناء التظاهرات ما أجبر السلطات على تعليق الدراسة بعدد من الجامعات.

    ٢-
    عسكرة.!!
    *******
    المصدر: – صحيفة “الراكوبة”- “التيار”-
    -08-24-2016-
    الكاتبة: -شمائل النور-
    —————
    ***- رسمياً، تقرر حل الحرس الجامعي وإحلال قوات شرطية مكانه، حيث أعلنت شرطة الجامعات عن نفسها، وهي إدارة مستحدثة تم إنشاؤها لحماية وتأمين الطلاب وممتلكات الجامعات، وفقاً لما ذكرته الشرطة أمس، والأمر، ليس جديداً، حسب ما هو معلن؛
    ***- فإن توصيات سابقة حثت على ضرورات أمنية لاستحداث شرطة خاصة بالجامعات لتجابه التحديات الأمنية التي عجز الحرس الجامعي عن مواجهتها، الوضع يُقرأ مع الجدل المثار حول قضية الوحدات الجهادية على خلفية سلسلة من أعمال العنف التي انتظمت الجامعات بشكل مقلق مؤخراً، والتي بلغت حد التقتيل، وآخرها طالب الجامعة الأهلية.
    ***- لماذا استحداث شرطة خاصة بالجامعات؟ هل باتت دور الجامعات مهدداً أمنياً للدرجة التي تستدعي استحداث قوة خاصة لتأمين هذه الجامعات، ماهي مهام القوة الشرطية الجديدة، وكيف سيتعامل أفراد الشرطة مع (أزياء) الطالبات، وهل تستطيع أن تتعامل مع الوحدات الجهادية التي دار ولا يزال يدور حولها الكثير من الجدل، وسبق أن استقال مدير جامعة الخرطوم بعد ما أصدر قراراً بحل الوحدات، فذهب حياتي وبقيت الوحدات التي يدافع عنها برلمانيون معنيون بأمر التربية، بل كيف ستتعامل إدارة الجامعة مع القوات الشرطية في تبعيتها واستقلاليتها.
    ***- المؤكد أن الشرطة سوف تحصد المزيد من رصيد الكراهية تجاهها، سوف تدخل نفسها في مواجهات واحتكاكات مع الطلاب هي في غنى عنها، هذا فضلاً عن عواقب القرار في كلياته؛ والذي ستتحمل تبعاته الشرطة وحدها. الحل لايمكن البحث عنه في مزيد من تدجيج الجامعات وإحاطتها بالقوات من كل جانب، وهذا المظهر وحده قادر على رفع درجات التوتر وخلق مزيد من الصدامات أكثر مما كان عليه الحال.. مصادر العنف داخل الجامعات معلومة والقتلة كذلك، والعنف في الجامعات لم تعد أسبابه تقتصر على الخلافات السياسية أو الاختلافات، العنصرية تأخذ حيزاً وتجد متسعاً في هذه الخلافات، وهذا ما لن تستطيع أن تعالجه الشرطة إلا بالمزيد من صب الزيت على النار.
    ***- حسناً، ماذا لو فشلت الشرطة الجامعية في مهمتها الجديدة -وهذا وارد دون كثير نقاش- ماذا بعد، هل تُستحدث قوات تدخل سريع لحفظ الأمن داخل الجامعات؟ وماذا لو فشلت هي الأخرى، هل نستعين بقوات دولية؟ أخشى أن يكون هذا القرار صدر تحت تأثير الانفعال ولم تُدرس عواقبه ليقود إلى وضع أسوأ مما كان عليه الحال، فيُدفع الثمن باهظاً مضاعفاً..الحل يكون بوضع معالجات جذرية وشجاعة لقضية معلومة للجميع، ولن يكون الحل بدعمها بالمزيد من مظاهر السلاح.

    ٣-
    عسكرة المجتمع وأثرها على السلوك
    المجتمعي والأمن القومي السوداني
    ************************
    المصدر:-المجلة الأفريقية للعلوم السياسية All Rights Reserved-
    ***- جاءت حكومة الانقاذ عبر بانقلاب عسكري في 30 يونيو1989 ، وقد ذهب كثير من المحللين على إن فترة الانقاذ هي أكثر الفترات التي انتشرت فيها ظاهرة العسكرة ، أستمرت الانقاذ كغيرها من الحكومات بسياسة عسكرة المجتمع وتجييش قطاعات كبيرة من الشعب السوداني عبر معسكرات (الدفاع الشعبي) التي نشطت في بداية التسعينيات واستمرت حتي الآن وإن كانت قد شهدت تراجع نسبي في الوقت الحالي.
    استخدمت حكومة الانقاذ مجموعة من الاساليب لعسكرة المجتمع السوداني والتي تمثلت في الاتي:
    1ـ إعلانها للجهاد في جنوب السودان وإعتبار ان الصراع مع الجنوب هو صراع ديني بين مسلمين وكفار.
    2 ـ استخدام سياسة التجنيد الإجباري في كافة الولايات التي تتبع لسلطة الحكومة و تسيطر عليها.
    3 ـ رفع مكانة وقيمة العسكريين في أعين المواطنين من خلال (برنامج ساحة الفداء).
    ***- ادى إنتشار ظاهرة العسكرة في السودان إلى إنقسام المجتمع السوداني إلى ثلاثة طبقات لكل طبقة سلوك إجتماعي :
    1/ طبقة العسكريين الأقوياء.
    وهي تمثل الطبقة القوية لانها تتمع بلسطة عسكرية قادرة بواسطتها إخضاع بقية طبقات المجتمع ، ويتميز سلوك أفراد بعض هذه الطبقة بالإستعلاء الذاتي تجاه الأخر والنظر إليه من منظور الدون ، يقوم أفراد طبقة العسكريين بإظهار سلطاتهم و صلاحياتهم من أمام أعين المواطنين على سبيل المثال تجد العسكري في السودان يقوم بأظهار مسدسه بصورة واضحة ليراه الأخرون ويستخدمه في المناسبات ، ومن جانب أخر تلاحظ العسكريين من الرتبة العليا لا يكادون يغيرون ملابسهم الرسمية فيذهبون بها إلى العمل و الي المناسبات و الاجتماعات حتي المؤسسات العلمية مثل الجامعات ، لتجسيد مظاهر القوة.
    2/ طبقة المقربين
    وهم ليس عساكر بصفة رسمية وإنما يتمتعون بنفس السلطات التي يتمتع بها الأفراد في طبقة العساكر لأنهم أقرباء وأصدقاء العسكريين ، ففي السودان أصبحت سلطة العسكري سلطة ممتدة ، فعندما ينتمي الفرد إلى أي مؤسسة عسكرية في السودان يعني ذلك إمتداد سلطات وصلاحياته لكل أفراد الأسرة و المقربين منه ، هنالك بعض المصطلحات التي تستخدم في السودان والتي تؤكد حقيقة هذه السلطة الممتدة مثل:( ود اللواء ، بت اللواء ، زوجة اللواء ….لخ .

    3/ طبقة المواطنين ( الملكية )
    وهي الطبقة التي لا تضم الطبقتين السابقتين ، فأفراد هذه الطبقة هم ليس عساكر أو لهم أقراباء ينتمون لأي مؤسسة عسكرية ، ويسميهم العسكريين في السودان باسم ( الملكية ) ، ولما كان أفراد هؤلاء الطبقة ضعفا فإنهم غالباً ما يكون سلوكهم الإجتماعي مبنئ على أساسين:
    الأول : تعظيم رجال العسكر و رفع مكانتهم.
    الثاني : الخوف و الحزر من أقرباء العسكريين و عدم التعرض لهم.

    دلت تقارير المحاكم في السودان إن المادة ( 193 ) المتعلقة بإنتحال شخصية النظاميين في المؤسسات العسكرية هي واحدة من أكثر الجرائم إنتشاراً ، حيث يميل كثير من الشباب السوداني إلى إنتحال شخصية وصفة العسكريين و رجال الأمن وهذا السلوك يرد إلى إحتمالين:
    1 ـ تزايد عدد العسكريين في المجتمع وتفشئ روح العسكرة في السودان.
    2 ـ أو كتعبير عن رغبة الفرد في الإنضمام للصفوف العسكريين.
    كذلك هنالك ملاحظة ثالثة وهي تزايد حجم مبيعات العاب الأطفال مثل الالعاب النارية و المسدسات و الدبابات وغيرها فهي أكثر الاشياء المحببة لأطفال السودان ، وكذلك شراء ولبس الملابس العسكرية فكيف سيكون حال هؤلاء الاطفال في المساقبل؟!!

  9. أستاذنا بكري هل موت عشرين فردا في معسكر العيلفون غرقا في النهر هذا ينطبق علي بقيه معسكرات الدفاع الشعبي في معسكر عيسى بشاره والسليت والمرخيات الخ.
    من القال تخلينا عن حلايب الم ترفع مذكرة شكوى في مجلس الأمن الم تسمع مقولة البشير حلايب سودانيه ولن نتركها الكلام انتهى نقطه سطر جديد.
    نرجع نقول للأستاذ بكري المشاكل الحدودية كمان عادي مثال التصارع بين باكستان والهند علي كشمير والإمارات وإيران علي جزيره والسعوديه ومصر علي جزر صنافير وتيران الم اقل لك يا أستاذي بكري التصارع بين الجيران علي الحدود عادي.
    لك مني جزيل الشكر

  10. أستاذنا بكري ما حصل في معسكر العيلفون وسقوط ضحايا غرقا في النهر لمخالفتهم للأوامر الصادره من إدارة المعسكر حدث وقوع ضحايا في معسكرات أخري لا غرقا ولا رميا بالرصاص كما تدعون ولكن السبب عدم التحمل والإرهاق وهؤلاء الضحايا في مصطلح العسكر الخسائر ورأي نترك الأرشيف والماضي لايفيد في الشيء ومشاهده مسلسل معاد أو مكرر لايمنع المشاهد وعلينا ترك الأرشيف والنظر الي الافق والمستقبل بليز أستاذ بكري لا ترجعنا لي أحداث معسكر العيلفون عشان نتحرك ولو خطوه واحده للإمام والمثل بفول الفات مات والفاتك فوتو عشان العالم مسرع ونحنا لسه في دواوين الأرشيف وتقديري لك أستاذنا بكري.

  11. أستاذنا بكري أن شاء الله بعد التفاهم على مخرجات الحوار والاتفاق على حكومة قومية تتفق عليها كل الأحزاب المشاركه وبعد سنه أو سنتين قال لكم البشير من القدامى بقينا خمس الرئيس عمر أطال الله في عمره وعبدالرحيم حسين والفريق طه وهارون والخامس لا أذكره ذاهبون وتاركون السلطه للشباب بإذن الله الحال ينصلح وكل الدول تعتمد علينا في الغذاء بس عادي في الحكومة الجديده تلقى دوريات في الشوارع لحفظ الأمن لا للتخويف وعادي تشوف رجال المرور لتسيير حركة المرور وتشوف معسكرات تجنيد وطني تحسبا لي أي طاريء.

  12. ثلاثة مـوضوعات لها عـلاقة بالـمقال:

    ١-
    عسكرة الجامعات تثير الفزع في السودان
    **************************
    الـمصدر:- صحيفة “الراية” القطرية – الخرطوم- اف ب :
    -الاثنين 6/6/2016 م-
    ——————
    ***- يجلس رجل الأعمال السوداني عمار سجاد خلف مكتبه في وسط الخرطوم ويتحدث بصوت متهدج عن احتجاز ابنه من قبل زملاء له في حرم الجامعة العام الماضي.
    ***- وابن سجاد البالغ من العمر 19 عاما يدرس هندسة الإلكترونيات. وقد تعرض للضرب في غرفة صغيرة داخل مبنى الجامعة من قبل زملاء ينشطون في “الوحدة الجهادية”، كما قال الأب ،وأضاف “لا أحد يستطيع الوصول لهذه الغرفة حتى الشرطة والأساتذة “وقد أنشئت هذه “الوحدات الجهادية” في الجامعات السودانية قبل سنوات لدعوة الطلاب الى التطوع للمشاركة في القتال أثناء الحرب بين شمال السودان وجنوبه التي انتهت في العام 2005 بتوقيع اتفاق سلام.
    ***- ويدعو مدافعون عن حقوق الإنسان وقادة معارضون وناشطون الى تفكيك هذه الوحدات التي يتهمونها بالوقوف وراء العنف في الجامعات.
    ***- وقال حسن الحسين القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض في اجتماع الأسبوع الماضي إن “هذه الوحدات الجهادية مسؤولة عن العنف في الجامعات ويجب إغلاقها”.
    ***- وأكد عدد من الطلاب أن “الوحدات الجهادية” تستخدم لقمع تحركات المعارضين في الجامعات.
    ***- وقال أحد قادة طلاب المعارضة في جامعة أم درمان الأهلية طالبا عدم كشف اسمه خوفا من توقيفه من قبل جهاز الأمن والمخابرات إن “الحرب الأهلية انتهت الآن لكن النظام ما زال يستخدم هذه الوحدات الجهادية لمهاجمة المعارضين من الطلاب”.وقال طالب معارض آخر من جامعة الخرطوم أكبر الجامعات السودانية إن “الوحدات الجهادية المدعومة من الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم تستخدم لتخزين الأسلحة واحتجاز الطلاب المعارضين داخل الجامعات”.
    ***- واحتج مئات من طلاب الجامعات السودانية مرات عدة ضد السياسات الحكومية بما في ذلك التعامل مع مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكذلك من أجل المطالبة بإطلاق سراح زملائهم الذين يتم اعتقالهم أثناء تظاهرات.
    ***- وفي الأسابيع الماضية وقعت عدة اشتباكات بين طلاب جامعات سودانية وقوات الأمن بما فيها جامعتا الخرطوم وأم درمان. وقتل طالبان وجرح عدد آخر أثناء التظاهرات ما أجبر السلطات على تعليق الدراسة بعدد من الجامعات.

    ٢-
    عسكرة.!!
    *******
    المصدر: – صحيفة “الراكوبة”- “التيار”-
    -08-24-2016-
    الكاتبة: -شمائل النور-
    —————
    ***- رسمياً، تقرر حل الحرس الجامعي وإحلال قوات شرطية مكانه، حيث أعلنت شرطة الجامعات عن نفسها، وهي إدارة مستحدثة تم إنشاؤها لحماية وتأمين الطلاب وممتلكات الجامعات، وفقاً لما ذكرته الشرطة أمس، والأمر، ليس جديداً، حسب ما هو معلن؛
    ***- فإن توصيات سابقة حثت على ضرورات أمنية لاستحداث شرطة خاصة بالجامعات لتجابه التحديات الأمنية التي عجز الحرس الجامعي عن مواجهتها، الوضع يُقرأ مع الجدل المثار حول قضية الوحدات الجهادية على خلفية سلسلة من أعمال العنف التي انتظمت الجامعات بشكل مقلق مؤخراً، والتي بلغت حد التقتيل، وآخرها طالب الجامعة الأهلية.
    ***- لماذا استحداث شرطة خاصة بالجامعات؟ هل باتت دور الجامعات مهدداً أمنياً للدرجة التي تستدعي استحداث قوة خاصة لتأمين هذه الجامعات، ماهي مهام القوة الشرطية الجديدة، وكيف سيتعامل أفراد الشرطة مع (أزياء) الطالبات، وهل تستطيع أن تتعامل مع الوحدات الجهادية التي دار ولا يزال يدور حولها الكثير من الجدل، وسبق أن استقال مدير جامعة الخرطوم بعد ما أصدر قراراً بحل الوحدات، فذهب حياتي وبقيت الوحدات التي يدافع عنها برلمانيون معنيون بأمر التربية، بل كيف ستتعامل إدارة الجامعة مع القوات الشرطية في تبعيتها واستقلاليتها.
    ***- المؤكد أن الشرطة سوف تحصد المزيد من رصيد الكراهية تجاهها، سوف تدخل نفسها في مواجهات واحتكاكات مع الطلاب هي في غنى عنها، هذا فضلاً عن عواقب القرار في كلياته؛ والذي ستتحمل تبعاته الشرطة وحدها. الحل لايمكن البحث عنه في مزيد من تدجيج الجامعات وإحاطتها بالقوات من كل جانب، وهذا المظهر وحده قادر على رفع درجات التوتر وخلق مزيد من الصدامات أكثر مما كان عليه الحال.. مصادر العنف داخل الجامعات معلومة والقتلة كذلك، والعنف في الجامعات لم تعد أسبابه تقتصر على الخلافات السياسية أو الاختلافات، العنصرية تأخذ حيزاً وتجد متسعاً في هذه الخلافات، وهذا ما لن تستطيع أن تعالجه الشرطة إلا بالمزيد من صب الزيت على النار.
    ***- حسناً، ماذا لو فشلت الشرطة الجامعية في مهمتها الجديدة -وهذا وارد دون كثير نقاش- ماذا بعد، هل تُستحدث قوات تدخل سريع لحفظ الأمن داخل الجامعات؟ وماذا لو فشلت هي الأخرى، هل نستعين بقوات دولية؟ أخشى أن يكون هذا القرار صدر تحت تأثير الانفعال ولم تُدرس عواقبه ليقود إلى وضع أسوأ مما كان عليه الحال، فيُدفع الثمن باهظاً مضاعفاً..الحل يكون بوضع معالجات جذرية وشجاعة لقضية معلومة للجميع، ولن يكون الحل بدعمها بالمزيد من مظاهر السلاح.

    ٣-
    عسكرة المجتمع وأثرها على السلوك
    المجتمعي والأمن القومي السوداني
    ************************
    المصدر:-المجلة الأفريقية للعلوم السياسية All Rights Reserved-
    ***- جاءت حكومة الانقاذ عبر بانقلاب عسكري في 30 يونيو1989 ، وقد ذهب كثير من المحللين على إن فترة الانقاذ هي أكثر الفترات التي انتشرت فيها ظاهرة العسكرة ، أستمرت الانقاذ كغيرها من الحكومات بسياسة عسكرة المجتمع وتجييش قطاعات كبيرة من الشعب السوداني عبر معسكرات (الدفاع الشعبي) التي نشطت في بداية التسعينيات واستمرت حتي الآن وإن كانت قد شهدت تراجع نسبي في الوقت الحالي.
    استخدمت حكومة الانقاذ مجموعة من الاساليب لعسكرة المجتمع السوداني والتي تمثلت في الاتي:
    1ـ إعلانها للجهاد في جنوب السودان وإعتبار ان الصراع مع الجنوب هو صراع ديني بين مسلمين وكفار.
    2 ـ استخدام سياسة التجنيد الإجباري في كافة الولايات التي تتبع لسلطة الحكومة و تسيطر عليها.
    3 ـ رفع مكانة وقيمة العسكريين في أعين المواطنين من خلال (برنامج ساحة الفداء).
    ***- ادى إنتشار ظاهرة العسكرة في السودان إلى إنقسام المجتمع السوداني إلى ثلاثة طبقات لكل طبقة سلوك إجتماعي :
    1/ طبقة العسكريين الأقوياء.
    وهي تمثل الطبقة القوية لانها تتمع بلسطة عسكرية قادرة بواسطتها إخضاع بقية طبقات المجتمع ، ويتميز سلوك أفراد بعض هذه الطبقة بالإستعلاء الذاتي تجاه الأخر والنظر إليه من منظور الدون ، يقوم أفراد طبقة العسكريين بإظهار سلطاتهم و صلاحياتهم من أمام أعين المواطنين على سبيل المثال تجد العسكري في السودان يقوم بأظهار مسدسه بصورة واضحة ليراه الأخرون ويستخدمه في المناسبات ، ومن جانب أخر تلاحظ العسكريين من الرتبة العليا لا يكادون يغيرون ملابسهم الرسمية فيذهبون بها إلى العمل و الي المناسبات و الاجتماعات حتي المؤسسات العلمية مثل الجامعات ، لتجسيد مظاهر القوة.
    2/ طبقة المقربين
    وهم ليس عساكر بصفة رسمية وإنما يتمتعون بنفس السلطات التي يتمتع بها الأفراد في طبقة العساكر لأنهم أقرباء وأصدقاء العسكريين ، ففي السودان أصبحت سلطة العسكري سلطة ممتدة ، فعندما ينتمي الفرد إلى أي مؤسسة عسكرية في السودان يعني ذلك إمتداد سلطات وصلاحياته لكل أفراد الأسرة و المقربين منه ، هنالك بعض المصطلحات التي تستخدم في السودان والتي تؤكد حقيقة هذه السلطة الممتدة مثل:( ود اللواء ، بت اللواء ، زوجة اللواء ….لخ .

    3/ طبقة المواطنين ( الملكية )
    وهي الطبقة التي لا تضم الطبقتين السابقتين ، فأفراد هذه الطبقة هم ليس عساكر أو لهم أقراباء ينتمون لأي مؤسسة عسكرية ، ويسميهم العسكريين في السودان باسم ( الملكية ) ، ولما كان أفراد هؤلاء الطبقة ضعفا فإنهم غالباً ما يكون سلوكهم الإجتماعي مبنئ على أساسين:
    الأول : تعظيم رجال العسكر و رفع مكانتهم.
    الثاني : الخوف و الحزر من أقرباء العسكريين و عدم التعرض لهم.

    دلت تقارير المحاكم في السودان إن المادة ( 193 ) المتعلقة بإنتحال شخصية النظاميين في المؤسسات العسكرية هي واحدة من أكثر الجرائم إنتشاراً ، حيث يميل كثير من الشباب السوداني إلى إنتحال شخصية وصفة العسكريين و رجال الأمن وهذا السلوك يرد إلى إحتمالين:
    1 ـ تزايد عدد العسكريين في المجتمع وتفشئ روح العسكرة في السودان.
    2 ـ أو كتعبير عن رغبة الفرد في الإنضمام للصفوف العسكريين.
    كذلك هنالك ملاحظة ثالثة وهي تزايد حجم مبيعات العاب الأطفال مثل الالعاب النارية و المسدسات و الدبابات وغيرها فهي أكثر الاشياء المحببة لأطفال السودان ، وكذلك شراء ولبس الملابس العسكرية فكيف سيكون حال هؤلاء الاطفال في المساقبل؟!!

  13. أستاذنا بكري هل موت عشرين فردا في معسكر العيلفون غرقا في النهر هذا ينطبق علي بقيه معسكرات الدفاع الشعبي في معسكر عيسى بشاره والسليت والمرخيات الخ.
    من القال تخلينا عن حلايب الم ترفع مذكرة شكوى في مجلس الأمن الم تسمع مقولة البشير حلايب سودانيه ولن نتركها الكلام انتهى نقطه سطر جديد.
    نرجع نقول للأستاذ بكري المشاكل الحدودية كمان عادي مثال التصارع بين باكستان والهند علي كشمير والإمارات وإيران علي جزيره والسعوديه ومصر علي جزر صنافير وتيران الم اقل لك يا أستاذي بكري التصارع بين الجيران علي الحدود عادي.
    لك مني جزيل الشكر

  14. أستاذنا بكري ما حصل في معسكر العيلفون وسقوط ضحايا غرقا في النهر لمخالفتهم للأوامر الصادره من إدارة المعسكر حدث وقوع ضحايا في معسكرات أخري لا غرقا ولا رميا بالرصاص كما تدعون ولكن السبب عدم التحمل والإرهاق وهؤلاء الضحايا في مصطلح العسكر الخسائر ورأي نترك الأرشيف والماضي لايفيد في الشيء ومشاهده مسلسل معاد أو مكرر لايمنع المشاهد وعلينا ترك الأرشيف والنظر الي الافق والمستقبل بليز أستاذ بكري لا ترجعنا لي أحداث معسكر العيلفون عشان نتحرك ولو خطوه واحده للإمام والمثل بفول الفات مات والفاتك فوتو عشان العالم مسرع ونحنا لسه في دواوين الأرشيف وتقديري لك أستاذنا بكري.

  15. أستاذنا بكري أن شاء الله بعد التفاهم على مخرجات الحوار والاتفاق على حكومة قومية تتفق عليها كل الأحزاب المشاركه وبعد سنه أو سنتين قال لكم البشير من القدامى بقينا خمس الرئيس عمر أطال الله في عمره وعبدالرحيم حسين والفريق طه وهارون والخامس لا أذكره ذاهبون وتاركون السلطه للشباب بإذن الله الحال ينصلح وكل الدول تعتمد علينا في الغذاء بس عادي في الحكومة الجديده تلقى دوريات في الشوارع لحفظ الأمن لا للتخويف وعادي تشوف رجال المرور لتسيير حركة المرور وتشوف معسكرات تجنيد وطني تحسبا لي أي طاريء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..