لماذا أسلمت؟

شمس الدين هندي الجنسية، ولد في إحدى الولايات الكبيرة في جنوب الهند، وهو يجيد الإنجليزية والمليالم والتغلوية، وله قصة جميلة ورائعة في الإسلام يقصها هو بنفسه ولسانه.
ولعله عام 1996م لما سافرت الى السعودية من أجل البحث عن الرزق الحلال، اشتغلت هناك كمشرف للتسويق في إحدى الشركات.
وتمر بنا الأيام ونحن نكره الإسلام، حتى حدثت يوما حادثة بالسيارة لصديقي، انقلبت السيارة التي كانت تنقلهم من السكن إلى موقع الشركة، وأسفرت الحادثة عن مصرع خمسة من أصدقائي، وأصيب واحد منهم بإصابات بالغة، حتى أدخل في وحدة العناية المركزة في بعض المستشفيات بالسعودية، وكان في غيبوبة لم يفق منها إلا بعد شهر وكنا نترقب افاقته بلهفة. ولم يفتح عينيه من سباته إلا وهناك عجب من أمره، حيث نطق لسانه بكلمة اندهشت منها واندهش الذين كانوا يجاورونه حول سريرته، نعم انه لعجب قوله. قال: «أريد أن أزور الكعبة بيت الله بمكة المكرمة».
«كلمات ألهتني عن كل شيء، لا بل هي جمرات تكاد تحرق وجدي، فإنها طارت بنومي وراحت براحتي. ومن ذلك اليوم لم أعد استطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس، وكنت أتساءل في نفسي «لماذا كان يريد أن يرى الكعبة بعد أن أفاق من نوم طويل، وكان يكره الإسلام وشعائر الإسلام ويستسخر منها؟
ومن ثم بدأت أفكر في حقيقة الإسلام، وبدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام فبحثت عن الكتب التي تعرفه، فوجدت أن الإسلام هو الحق، وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) وأخذ الإسلام يتمكن من قلبي رويدا رويدا فعزمت أن أقبل على الإسلام، وأستلمت في نفسي، ولم اعلان اسلامي فمرت بي الأيام وكنت مسلما في قلبي ولم يشعر بي أحد ثم إني رجعت إلى الهند، وأخبرت زوجتي عن إسلامي وهي مثقفة مهندسة من أسرة مثقفة، وقلت لها إني انتقلت من ضلال الكفر إلى نور الإيمان، ودعوتها إلى ما اقتنعت به، فاندهشت من أمري، وأبت واستكبرت أن تدخل في دين الحق، وطردت دعوتي بل قامت بمطاردتي وخيرتني بين أمرين، إما هي وإما الإسلام. وقفت عند الإسلام ورضيت أن أفارقها من أجل الإسلام، ولن تؤلمني مفارقتها ما رضي بي ربي، ولكن ما يؤلمني أنها ذهبت بابنتي وقد يؤلمني مصيرها ولا أقنط من رحمة الله وأنا على يقين بأني سأفوز بإعادتها إلي حتى تسير مسيرة الحق وتسلك مسلك الإسلام.
الأنباء
الله اكبر ولله الحمد…هنيئا لك يااخانا طريق الهداية وطريق الحق.. انارك الله بك وقوى بك الاسلام الحمد لله والشكر لله ان هداك
سوف يعوضك الله فاصبر واحتسب ولا تجزع فإن الله مع الصابرين.
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
هنيأ لك بالإسلام. اللهم ثبته على الإيمان وثبتنا على دين الحق. ورد له إبنته وأهدها للإسلام واهد زوجته يا رب العالمين آمين.
هسة الجميل شنو في القصة دي؟
يعني نحنا لو خيرونا بين زوجاتنا والبوذية تفتكروا حنختار منو؟
الله اكبر ولله الحمد…هنيئا لك يااخانا طريق الهداية وطريق الحق.. انارك الله بك وقوى بك الاسلام الحمد لله والشكر لله ان هداك
سوف يعوضك الله فاصبر واحتسب ولا تجزع فإن الله مع الصابرين.
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
هنيأ لك بالإسلام. اللهم ثبته على الإيمان وثبتنا على دين الحق. ورد له إبنته وأهدها للإسلام واهد زوجته يا رب العالمين آمين.
هسة الجميل شنو في القصة دي؟
يعني نحنا لو خيرونا بين زوجاتنا والبوذية تفتكروا حنختار منو؟