منوعات الأحد..!!

* الكاروري ـــــ في خطبته ـــــ يقترح مبادرة لحقن الدماء في سوريا، مما يؤكد (الغربة) التي تعتري هذا الرجل…! أمامك الدماء في بلدك أيها الكاروري (فبادر)..!! ما هذا التفكير العبثي؟! هل خلصت أزماتنا لتجوب الوفود بلاد الآخرين من ميزانية المواطن السوداني (الميت)؟!
* أقول ذلك وأعلم (جاهزية) حكومتنا للتحدث عن مشاكل الغير؛ ودعم الغير؛ والشفقة على الغير؛ والاحتفاء بالغير..!
* التصريحات المعتوهة لنصرة سوريا سمعها العالم من (مرسي مصر) وقد عجز مع جماعته الواهنة عن احتواء مئات المحن الكبرى التي صنعها في عام واحد (بيديه) ولسانه الانشائي البائس… ها هو الشعب يثور على أكاذيبه الفجة وخيالاته السقيمة وغطرسته ودعمه للطائفية والتطرف والعنف..!
* في أي دين مدح الله الكذب (يا إخوان)؟!!
* لا (إخواني) يحب بلده.. وطن الإخواني هو خزنته و(فصيله).. لا أحد في هذا العالم يعادي الدين كمعاداتهم (للحق)..! إنهم عينة واحدة في كل أنحاء الأرض؛ كأن المولى سبحانه وتعالى انتخبهم سفراء لخراب الأوطان والفشل والجريمة أنى ولوا وجوههم..!
* ليت نهايتهم في مصر ـــــ كمركز ثقل ــــ ليتها تكون خلاصاً للعالم من شرورهم وحبهم للدنيا ودعمهم للإرهاب والعنصرية وتفتيت الأمة.. ما ذلك ببعيد..!!
* لا شأن لنا في سياسات الدول.. يكفينا شأننا.. لكننا نتحدث عن (تنظيم دولي سري مكشوف الحال) لا جماعة (وطنية).. والفرق كبير..!!
* قلوبنا مع شباب مصر (المتمردين).. وقد فطنوا مبكراً لمستقبلهم الذي تحاول أن تتخطفه كفوف (العفاريت) وورثة إبليس..!
* انتهى (المسلسل) في ولاية الجزيرة بإقالة مدير الأراضي الذي تم تعيينه من قبل الوالي بعقد أثار اللغط والشبهات في (قانونيته).. عقد يرقى لمستوى الفضيحة الإدارية بلا جدال.. ثم عرف القاصي والداني أن هذا المدير تجمعه علاقة (طيبة فقط) بالوالي.. وقد أفاض الأخير في إكرامه بالمخصصات.. ففي أغرب صور الإدارة في تاريخ السودان المعاصر أخبرنا العقد المبرم مع المدير المقال إننا أمام (رجل فوق العادة)..! فلماذا تمت إقالة شخص بهذه المواصفات (الخارقة) التي منح من أجلها امتيازات نادرة؟!.. ماذا أضاف؟ هل ستتم محاسبته على فترة عمله (ما له وما عليه).. أم غير قابل للمحاسبة والجدل؟!
* جمعية حماية المستهلك تدعو مرة أخرى لمقاطعة اللحوم والألبان.. ولو صبرت الجمعية لرأت الجموع ــــ بعد قليل ــــ تقاطع الحياة ذاتها.. فالواقع مرير بالفوضى وعدم القدرة على ضبط الأسعار أو دعم الإنتاج.. لا سياسات تكبح جماح (القادم الأسوأ)..! نحتاج جمعية لحماية الأخلاق مما شابها جراء امتحانات السلطات للشعب..!! فتدني (المعيشة) من تدني السياسة..!!!
* مجهود مقدر بدأه معتمد الخرطوم (في البيئة والشوارع).. لكن قراره تبخر بشأن تنظيم ورصد (بعض المحلات) غير المرغوب فيها بشارع عبيد ختم… لماذا؟! هل الإجابة ممكنة أم المانع (خير)؟! سنسأل الناس أيضاً..!
* وزير التخطيط بولاية الخرطوم يطمئن المواطنين بأن هيئة المياه تمتلك معامل بتقنيات عالية لتنقية المياه.. كما دعا الذين يروجون الشائعات بتلوث المياه أن يكفوا عن ذلك السلوك، باعتبار الأمر (خط أحمر)..!!
* وددتُ أن أختم بهذا الخبر (السعيد..!!).. الآن فهمنا أن الذي يجعل المياه (عكرانة هكذا) هو تلوث المواسير وليست (معامل التنقية..!!).. أو.. ربما محدودية الرؤية للنصف الممتلئ من الكوب.. فالشعب (لا يرى) كما يرى الوزير..!!!!
أعوذ بالله
ــــ
الأهرام اليوم

[email][email protected][/email]