معهد الأمن الأفريقي: ما يوحد مدنيي السودان معارضة الجيش فقط

ترجمة: إنصاف العوض
قال تحليل نشره معهد دراسات الأمن الأفريقى إن المعارضة السودانية غير قادرة على الاتفاق على خطة انتقالية وأرجعت ذلك إلى أن الشيء الوحيد الذي يوحدها هو معارضتها للجيش.
وأكد التقرير أن الجهات المدنية الفاعلة تنقسم فيما بينها ولا يمكنها الاتفاق على خطة انتقالية.
واعتبر التحليل أن قوى البحرية والتغيير التحالف المدني الذي أنشئ في عام 2019 لمعارضة حكومة الرئيس السابق عمر البشير – ساهمت بشكل كبير في نجاح الثورة، لكنه انقسم منذ ذلك الحين إلى ثلاث مجموعات على الأقل تتمثل في المجلس المركزي وتحالف الإجماع الوطني وقوى التغيير.
ووفقاً لمعهد دراسات الأمن الأفريقي يواجه فريق الوساطة الثلاثية التحدي المتمثل في توحيد هذه الجهات الفاعلة مع مواقفها المتباينة في بعض الأحيان للوصول إلى خطة تفاوضية للانتقال السياسي.
وقال التقرير: “رغم هذا الواقع يمكن استغلال الفرص المتمثلة في تعهد الجيش بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية والانسحاب من الساحة السياسية إذا تمكن المدنيون من التوصل إلى اتفاق مفاوضات بشأن خطة انتقالية”.
وأوضح التقرير أن هناك فرصة لحل الأزمة في السودان رغم تشكيك أحزاب سياسية ولجان المقاومة في صدق الجيش، وقال التقرير: “إلا أن الدعوة قد وضعت المسؤولية على المدنيين للتغلب على خلافاتهم والمضي قدماً في تشكيل حكومة انتقالية”.
هل تجهلون السبب الذي أدي إلي توحد المدنيين ضد العسكر ؟؟؟؟؟ السبب هو أن قادة الجيش، هُم مَن نفذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021، والذي بسببه عَلَّقَ الإتحاد الأفريقي عضوية السودان، وإلي يومنا هذا !!!!!
فالإنقلاب والإنقلابيون، هُم من صنعوا هذه الأزمات، وعليه فلا يجوز أبداً أن تُساووا بين الجلاد والضحية، وتتحدثوا عن تسوية، تُرضي كل الأطراف !!!!!!!
علي الإنقلابيين دفع ثمن تصرفاتهم الغير محسوبة، مثلما تتم حالياً محاكمة إنقلابيي 1989 !!!!!!
هل يُعقل تَوقُع إتفاق كل القوي السياسية المتعددة الموجودة علي الساحة، في الوقت الذي لم يستطع شخصان، فقط، هما قائدا الإنقلاب، علي الإتفاق ؟!؟!؟!
واللَّه، ما بتجي – تَخرِب، وتقول للناس صَلِحوا !!!!!!!
أركِزوا بس، و #الثورة_مستمرة_ومحروسة، بحول اللّه، وبجسارة أبطالها الشجعان !!!!!!