
الموت نقاد يختار الجياد
بدار القول: الباقيات الصالحات لله.. وقد رحل من جلل إسمه بفضائل المكرمات يرحمه الله..
في العام ١٩٥٠ إلتقينا بمدرسة الدويم الريفية الوسطى إذ كان يتقدمني بعام دراسي، تلاه لقاء بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالمعهد الفني، ومن ثم جمعنا معهد التربية بخت الرضا كأساتذة فيه وزملاء واصدقاء، وبدعوة كريمة منه ونحن في منتصف العمر ضمني إلى المركز الإسلامي الأفريقي في أكتوبر من العام ١٩٨٠. توالت السنون بذكرياتها وكان آخر حديث جمعنا عبر الهاتف خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم وأنا أطايبه داعياً له بالشفاء آملا أن نلتقي في العيد ليأتي العيد وفرحه غايب…
ورحل الطيب الأنسان لأخط اسمه دونما القاب. تجعد الزمان.. واختطفته آفة الموت. تلك فذلكة تأريخيه تأذن لي بالتحدث عنه، كان سيد نفسه لم تغره شهوات الحياة، عفيف اليد واللسان.. عصمه دينه دون التلفت للصغائر.. صادق القول والفعل.. ساقه رشده إلى الفضائل.. ماكان محموله الفكري يحول دون علائقه الإنسانية.
الطيب الرجل كان جدارا واسعاً من القيم يعين من يسند إليه، كان موسوعة فكريه، يحمد له أنه أسس جامعة إفريقياالعالمية التي ضمت مختلف الأجناس والأعراق ذات رسالة وجدت طريقها إلى بقاع الدنيا فأفادت.
ماكان الطيب إلا من تراب، وقد عاد التراب إلى التراب.. يرحمه الله.
العزاء فيه موصول لأسرته الكريمة والاسرة جامعة أفريقيا العالمية وكل من أحبهم وأحبوه.
سليمان العريفي
How many years do want him to live?Oh Man
يرحمه الله.. ولكن كل من كان كوزا فهوشريك في جرئم الكيزان في حق شعب السودان وله من الله مايستحق.
انما الأعمال بالخواتم
ارجو ان تطالع سيرته
رحمه الله رحمة واسعه