ألمانيا تطالب بإنقاذ حياة السودانية المحكوم عليها بالإعدام

ما زال حكم الإعدام الذي صدر بحق السودانية مريم إبراهيم بتهمة الردة يثير احتجاجات دولية واسعة. مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان يؤكد موقف بلاده الرافض لحكم الإعدام، داعيا السلطات السودانية لإعادة النظر فيه.

عبر مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، كريستوف شتريسر، عن قلقه الشديد لوضع السيدة السودانية مريم يحيى إبراهيم، التي حكم القضاء السوداني عليها بالإعدام بتهمة اعتناق المسيحية والارتداد عن الإسلام. وقال شتريستر: “إنني شخصيا أحرص على إنقاذ حياة السيدة مريم إبراهيم. لقد توجهت ألمانيا بالفعل، جنبا إلى جنب مع هولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى حكومة السودان وطالبت بالاحترام التام لتعهدات السودان الدولية بالالتزام بحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين والمعتقد والحق في الحياة”.

وأكد شتريسر على أن السودان ملزم دوليا بالدفاع عن الحرية الدينية وتعزيزها، داعيا حكومة الخرطوم إلى عدم فرض عقوبة الإعدام أو تنفيذها.

وكانت مريم قد أنجبت أمس الثلاثاء طفلة، حسبما قال محاميها مهند مصطفى، الذي أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مريم يحيى إبراهيم وضعت طفلتها في سجن النساء في مدينة أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم، موضحا أن عملية الوضع تمت بشكل طبيعي. وأضاف أن سلطات السجن لم تسمح له بزيارتها إلا أنهم أكدوا له أن صحتها جيدة وأن الطفلة على ما يرام.

ومن المتوقع أن يتم السماح لمريم يحيى إبراهيم بإرضاع طفلتها لمدة عامين قبل تنفيذ حكم الإعدام، وفقا لموقع “سودان تريبيون” الإخباري.

ويشار إلى أن محكمة بالخرطوم حكمت بالإعدام شنقا على مريم يحيى إبراهيم في الخامس عشر من الشهر الجاري. كما صدر بحقها حكم بالجلد 100 جلدة بتهمة الزنا بعد اعتبار زواجها عام 2012 دانيال واني باطلا وفقا لقوانين الشريعة الإسلامية في السودان. وأثارت القضية إدانة دولية واسعة الانتشار.

وكالات

تعليق واحد

  1. الآلف يومياّ يعتنقون الاسلام لماذا لايعاملون بالمثل من يرتد عن دينه ؟؟!!
    الاسلام قائم على الاقناع والمنطق وقضية هذة المراة شوهت صورة الاسلام في نظر الكثيرين( لكم دينكم لي دين)(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) نصوص واضحة وصريحة في القرآن الكريم
    نحن نحزن لترك هذة الفتاة الدين الاسلامي الحنيف ولكن نحزن اكثر للطريقة التى عُالجت بها قضيتها من قبل قضاء الحكومة

  2. الكيزان أحسن ليهم يطلقو سراح البت دى لأنو أنا سمعت فى الcnn قالوا إنو تم إغتصابها بواسطة عدد من الضباط و العساكر و هذا ما جعلها تولد قبل مواعيدها.

  3. انت اهبل ولااهبل يعني تستدل بايات قرانية وتقول هناك من يرتادون الاسلام يوميا …في الشريعة والسنه المحمديه أن المرتد يقتل …لاكين للاسف منو المطبق الشريعة عندنا هنا كاملة دي حتي ملفات الفساد اليومية التي تظهر تتقاضي عنها حكومتنا الاسلامية . بس خير لهذة الفتاه ان يقام عليها الحد عسي الله ان يغفر لها ….

  4. كل السودانيون بحبون شريعة الله ، لكن شريعة الدغمسة دي وحقت الكيزان دي عملناها لمصالحهم الخاصة ، لعنة الله تغشاهم .

  5. هذا هو وجه الاسلاميين الحقيقي ﻻحرريه ﻻ كﻻم فارغ لذا يجب ازالتهم فورا .ما تفتكروو يوم القيامه بكون عندكم السلطه

  6. والله دى فارقة ومقدودة لا نقص الاسلام ولاذادت المسيحية بعدين العلماء فى البلد مختلفين فى حد الردة كدى لما اتفقوا فكو البت تمش اى مكان هى حرة بعدين القاضى بتاع الاعدام دا ادو قضية فساد امكن اعدم وزير ولا والى بى سبب الفساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

  7. لماذا لم يعاقب عبدالرحيم محمدحسين وزير الداخليه انذاك لأنه قوي وهذه البنت ضعيفه

  8. والله يا جماعه الموضوع ده خطير حتي العلماء اختلفو فيه ونعم السنه مكمله للقران لكن الجماعه ديل الدين والحدود دي بلعبو بيها ويطبقو العاجبم ويخلو الما بعجبم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..