مقالات وآراء سياسية

الفلول والعودة الي جدة صاغرين

محمود الدقم

يعتبر منبر جدة في الاصل منبر للتفاوض بخصوص الملفات الانسانية بالسودان جراء الحرب القذرة التي اطلقها الفلول للعودة للسلطة ، وهذا امر لا ولم ولن يتم مرة اخري حتي يلج الجمل من سم الخياط ، بمعني كل الملفات السياسية  والقانونية وكيفية ادارة السودان بعد كنس الدواعش وحركات التطرف وكتائب الشيطان لا علاقة لها بمنبر جدة.
الجانب العسكري المشارك في هذا المنبر كانت له شروط محددة في مايو من العام المنصرم ، تتمثل في خروج الدعم السريع من المنازل ، والاعيان وازالة الارتكازات العسكرية التابعة للدعم ، والخروج من المناطق الحيوية الاخري ، مثل مصفاة الجيلي، والمباني الحكومية ، وتجميع جنود الدعم السريع في قواعد عسكرية معينة.
وهي شروط واقع الامر تعتبر وصمة عار في جبين هذا الجيش السوداني ، لان هذه الشروط في الاصل هي المهام البديهية التي من اجلها تم خلقه وهي حماية الارض والعرض وهو ما فشل فيه هذا الجيش فشلا مريعا، اي مهمة الجيش المقدسة هي اخراج ما يسميهم الرعاع والدهماء والمنخنقة والفطيس وما اكل السبع ما يسميهم بعرب الصحراء ، اذ انت كجيش في الاساس كيف تفحط من 17 حامية عسكرية تابعة لك من اصل 27 حامية وتسلمهما تسليم مفتاح للدعامة؟؟ ثم تبحث وتتوسل منهم ان يخرجوا لك منها؟ المهم نمشي قدما في الموضوع ونري شروط الدعم السريع.

التي تتمثل المشاركة الدولية في عملية الانسحاب ان تمت ، واعادة المعتقلين الفلوليين الي السجون ، ولا سيما مطلوبي العدالة الدولية ، وان يوقف الجيش عمليات قصف المدنيين ، وان يتم حرمان المؤتمر الوطني من المشاركة في اي سلطة قادمة وللابد.
جاءت شروط الدعم السريع كمحاولة منه لبناء الثقة بينه وبين الجيش.
المييسرين في جدة – السعودية والولايات المتحدة الامريكية وغيرهم ، قد رسموا الملامح العامة للتفاوض ، وطبيعة الالتزامات كما اوردتها وكالة الاناضول في 21 نقطة اهمها:
وفق إحصاء وكالة الأناضول:
1-التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
2-الامتناع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب في أضرار مدنية.
3-اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين وعدم استخدامهم دروعا بشرية.
4-ضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية.
5-السماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعًا وبأمان.
6-الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة ، وحظر النهب والسلب والإتلاف وغيرها من الشروط الاخري.

لكن للاسف اخفق وفد الجيش بالالتزام باي من هذه الالتزمات ، بل تمادي الجيش الي ابعد من ذلك ، حيث بدا بقصف المدنيين داخل نيالا ، والضعين ، وغرب كردفان ، وجنوب الحزام ، وشرق النيل ، بعض مناطق جنوب كردفان تحت زريعة ضرب الحواضن الاجتماعية للدعم السريع ، بغرض تخفيف الضغط علي ولايات نهر النيل.
ليس هذا فحسب ، بل ذهب الفلول الي  ابعد من ذلك عندما احرقوا سفنهم مع المحيط الاقليمي ، حيث شن الفريق ياسر العطا هجوم كاسح فوضوي علي الايقاد ، وشن هجوما علي الامارات ، ولم يسلم احد منهم.

المضحك المبكي ان اولاد ابراهيم للتكتيكات العسكرية لديهم ثلاث روؤس تحركهم ، وهذا لعمر في القياس بديع ،  فهناك البرهان المغيب في القرار السياسي ، والذي ما زال يغازل ويداعب الامارات عبر تصدير اطنان الذهب الي دبي في الاشهر القليلة الماضية كما ارودت سودانتربيون ، وهناك راس عسكري يدار بواسطة الجنرال كباشي ، الذي بداء الحرب علي كتائب البراء وبقية العقد الفريد حيث وقع اتفاق المنامة بالبحرين ويقضي باقصاء حزب المؤتمر الوطني من مشاركة سياسية مستقبلا ، بالاضافة لهرطقات الفريق ياسر العطا الذي يعمل علي ورثة الفريق البرهان في الحكم.

بالعودة الي منبر جدة المزمع عقده مقبل الايام  القادمات ، اعتقد ان وفد الجيش والفلول او سمه ما شئت ، اصبحت الخيارات امامهم شبه ضعيفة وليس امامهم الا التوقيع علي الالتزامات السابقة ، والايفاء بها ، حيث وثقث منظمات حقوقية محلية واقليمية ودولية عمليات قصف مركز وممنهج وواسع النطاق من قبل مسيارات البراء والجيش ومن قبل طائرات الجيش  ليس ضرب اهداف تتبع لقبائل دارفور وكردفان التي يعاقبها هذا الجيش فحسب ، بل القصف طال مواطني في الجزيرة ومدني ، وادي لسقوط العشرات من الاطفال والنساء والعجزة الابرياء مما حد باصوات دبلوماسية وانسانية بضرورة ان يكون هناك تحرك جدي لوقف هذا العبث ، وقد قام بعض الناشطين والقانونين والسياسين السودانيين باوروبا في الايام القليلة الفائتة بتسليم مذكرة لمحكمة الجنائيات الدولية بخصوص هذه الخروقات.

اخيرا- ان لم يتوصل الجانبان الي اتفاق لوقف النار وبدء العملية الانسانية لرفع المعاناة عن الكائن السوداني المقهور ، فانني اتوقع الاتي:
اولا-سوف يقوم مجلس الامن الدولي بعمل حظر علي الطيران في جميع الاجواء السودانية واي خرق لهذا الحظر سوف يعرض الجهة التي خرقته لعقوبات.
ثانيا- سيتم فرض عقوبات جديدة علي بعض الاسماء في الدعم السريع وبعض المؤسسات التابعة للدعم وايضا سيتم وضع اسماء جديدة تشمل الاسلامويين قادة الملييشيات وبعض الجنرلات خصوصا بعد انتشار ظاهر السحل وقطع  رؤوس المواطنيين والاحتفاء بها كما فعل بعض افراد الجيش السوداني سابقا في مدينة الابيض.
ثالثا-سيتم منح -تقدم -مزيدا من الاعتراف الدولي كبديل ديمقراطي وموضوعي متاح الان علي الاقل من قبل المجتمع الدولي حتي يقضي الله امرا كان مفعولا.
رابعا- سنشهد مزيدا من الصراعات بين تيار الجنرال الكباشي الذي يسعي الي لملمة ما تبقي من اشلاء الجيش السوداني المهزوم ، وبين الكتائب والمليشيات الاسلامية التي استفردات بالجيش.

 

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. فعلا محمد الدغم بي الغين يعني ادغم عديييل
    منبر جدة بدري عليهو وحكاية صاغرين كما قلت حتي يلج الجمل في سم الخياط لن ياتي احدا صاغرا بل العكس من ياتي صاغرا هم الجنجا
    واؤاكد لك لن ياتي من تقدم والحرية والتغيير الي السودان حتي ولو صاغرين للشعب فلن يطاء ارض السودان فيهم احد حتي ولو كان في نعش…فقد لفظهم الشعب وسيلفظهم الوطن وارضه ايضا
    اما انت ايها الادغم خليك في دغامتك لانك لا تفقه في السياسة الدولية شيء ولا في نهايات الحروب وحكاية فلول وكيزان والخ اصبحت لبانة مسيخة في افواهكم
    سينتصر الشعب وعزمه وارادته وصبره ولن يرغمه احد لا من الخارج ولا في الداخل بعد الذي جري والبيع والشراء من تقدم والكتاب المتنطعبن مثلكم…وجميع من يتسولون علي موايد الغزاة والمستعمرين الطامعين..
    وما حدث لاهلنا في قري الحزيرة الامنة لن يغتفر لاحد منكم ومن حواضن الحنجويد الذين جعلوا لعابكم يسيل للديمقراطية التي لايعرفونها ولم يقراوا عنها في تراثهم الهمجي الحافل بالقال والنهب والسلب والاغتصاب واذلال الحراير وكبار السن .. منهجهم السطو والسرقة والشفسفة تراث عندهم والغنيمة فخر في تاريخهم الاسري والاجتماعي
    دعك في غيك ايها الادغم….
    غدا ستسمع زغاريد الحراير للجنود البواسل بعد فناء الغزاء والمغتصبين….
    وابقي راجل وادخل السودان ستجد احذية المغتصبات في انتظارك يا ادغم

    1. الابن المبارك ود العوض

      بينما كانت خطاب الدقم متراصا حتى لو لم اتفق معه، ولكني اقول انه قابل للحوار. فالكلام موضوع بصيقة مقال سياسي. اعتمد السيد العوض ود الجزيرة الي المهاترة والكلام الإنشائي والعاطفي اكثر.
      الأبن ود الجزيرة
      نعم كل الناس تعلم مدى انتهاك وفظايع قوات الجنجويد المنشقة على مليشيات كرتي وكليهما مليشيات متمردة وتمارس نفس السلوك الاجرامي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان. ويبقى السؤال ما هو المخرج؟
      الاستاذ الدقم قدم تحليلا رصينا عما ستؤول اليه المآلات حال تعقدت مفاوضات جدة او رفضت مليشيات علي كرتي الامتثال او الحضور لها. وهو ككثير من السودانيين ممن يقتنعون بان الجيش ليس جيش السودان بل هو مليشيا انقسمت واحدة مع علي كرتي والاخرى مع حميتي. بالرغم ايضا من قناعتي بان الدقم اكثر بعدا من مليشيا كرتي ولكني اشهد كذلك انه غير ميال لحميتي ومرتزقته.
      واظن ان حديثه عن ان الكيزان سيرغمون صاغرين للجلوس للتفاوض فهذا الحديث ليس من اختراعات الصحفي المتمرس الدقم ويبدو يا ود العوض انك لاتعرف الدقم فهو صحفي متمرس. فواقع الوطن بكل اسف الذي اضحى بين ثلاث نيران نيران حمتي ومرتزقته. ونيران الجيش والذي هو بدوره انقسم لمعسكرين معسكر مع علي كرتي وعلي الصادق البوق الاجوف وبين عساكر يرون في الجيش قوة يجب ان تبتعد عن الكيزان لكي يصبح قادرا على التعامل مع الوضع بمنطق المتاح والممكن والمحافظة، على الجيش كقوة اساسية.وهذا الحديث هو ما يرشح من تناقضات العسكرتاريا ووضوح خلافاتها في الهواء الطلق، وعلى رؤوس الأشهاد.
      فيا ابني ود العوض حاول ان تفهم ان المعارك لا تقوم على العواطف ولكن بواقع الحال. الحرب هذه مصيرها التفاوض وهو ما يخشاه معظم السودان لو ان التفاوض سيفضي للعودة مرة اخرى لمربع ٢٥ اكتوبر.
      ما هو المخرج.
      لو تركنا الفصيليين يقتتلان سوف يطول امد الحرب وهذا له ابعاد متشعبة ومخاطر عدة.
      أ) مزيدا من التشريد والاغتصاب والنهب.
      ب) تقسيم البلاد وتشظيها.
      ج) التدخل الأجنبي.
      د) اقتطاع مساحات واسعة من الوطن لصالح دول الجوار.
      ثم ما هو المخرج؟
      المخرج هو تكوين جبهة مدنية واسعة تعمل على وفف الحرب وتكون مهمتها ايضا حل المليشيات كلها وتحييد الجيش والبعد به عن مضارب السياسة. وهذا لن يتاتى الا بالعون الدولي.

  2. لن يعود السودان ابدا كما كان حاله قبل معركة طي الخرطوم في 5 دقائق..

    ..هذه التسويه التي تتحدث عنها يا الدقم، إذا تمت ،ستكون بين قادة الجيش المؤدلج المهزوم ،وجنجويد حزام البقارة ،ولكن سيكون الرأي الفصل لابناء شعبنا الذين تعرضوا لابشع أنواع الذل والمهانة والتعذيب والاغتصاب، والقتل ونهب الممتلكات ،علي يد جنجويد حزام البقارة ،اللصوص القتله والذين كان دافعهم الاساسي هو الحقد والغل والحسد، ضد بلاد النيلين واهلها،ونزعة التشفي التي تتملكهم وتعشعش في صدورهم منذ الحقبة المظلمة ،الكؤود لحكم الفكي القاتل عبدالله التعايشي ورهطه من اللصوص القتله الذين جلبهم معه من دارفور.وكأنما التاريخ يعيد نفسه في بلادنا ولا نتعظ..

    شعبنا لن ينسي ولن يسامح قادة الجيش المؤدلج المهزوم، الذين قلدوا انفسهم الرتب العسكريه العليا دون اي انجاز عسكري يذكر، واقتطعوا 85%من الميزانيه العامة خصما من التعليم والصحه تحت دعاوي حماية الوطن والمواطن وان الجيش خط احمر، ولكن انكشف امرهم وجبنهم بعد سماع ازيز الرصاص في معركة طي الخرطوم ،
    هرب بعضهم وانسحب ما تبقي منهم من مقراتهم العسكرية وسلموها للجنجويد بكامل عدتها وعتادها ،وانكفؤا علي مؤخراتهم في مواقعهم التي تحصنوا فيها،وتركوا المواطن دافع الضرائب ،لقمة سائغه لعصابات دارفور، وعملوا فيه نهبا واغتصابا وقتلا وتدميرا للممتلكات..

    …بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق ،ستتغير الجغرافيا والديموغرافيا ،…

    هذا البلد الحدادي مدادي لن يسعنا بما رحب،ولن تكون الجغرافيا هي الجامع الاساسي لاهل السودان مع انعدام الرابط الوجداني..

    ..هذا الارتباط الهلامي الذي يسعي لجمع اهل السودان علي قلب رجل واحد .هو مثل خيط العنكبوت وان اوهن الخيوط لخيط العنكبوت.

    …لقد اثبتت الوقائع والاحداث الجسام في تاريخ بلادنا الدموي، انه لاخيار لبلادنا سوي التقسيم ،الذي لا بديل له …

    ..لن تنعم أرض النيلين بالامن والامان والاستقرار أساس التنميه ودارفور جزءا منها…

    .لابد من فصل أرض النيلين من دارفور وغرب كردفان وجنوب النيل الأزرق عاجلا وليس اجلا وان نكون جيران خير من أن نكون في بلد واحد رافضين لبعضنا البعض متنافرين متناحرين وفي حالة حرابة مستمرة،مع علمنا التام ان الفكاك من السوبر قلو دارفور لن يكون سهلا وربما يكون دمويا..

    …ولابد من تفكيك الجيش المؤدلج ،المهزوم المهلهل ،وابعاده عن ممارسة السياسة، وتحجيم قادته ،ووضعه تحت سلطة رئيس الوزراء المنتخب، بواسطة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة.

    .. أخيرا لابد من تقسيم السودان ولنا العبرة في دول طالها الانقسام وتنعم الآن بالامن والامان.

    ……….. الانفصال سمح….

  3. لا جديد في اللغة التي استخدمتها العوض اخوي فقد سبقك لها سىء الذكر الفاتح عزالدين عندما هدد بأن كل اعداء الانقاذ لا مكان لهم في السودان وانهم سوف يدفنون في الخارج وكأنه ملك الغيب او دانت له الدنيا بما فيها واذا به الآن هائم على وجهه ومختبىء كالفأر في مكان ما تطارده اللعنات الى يوم الدين. وعن قولك بأن من “ياتي من تقدم والحرية والتغيير الي السودان حتي ولو صاغرين للشعب فلن يطاء ارض السودان فيهم احد حتي ولو كان في نعش…فقد لفظهم الشعب وسيلفظهم الوطن وارضه ايضا” فهذه هضربة وهذيان و”فسو” كلام ونفخة كذابة لا تقف على ساقين. مشكلتك يا العوض انت وغيرك من الكيزان انكم لا تتعلمون من دروس التاريخ. الذين لفظهم الشعب السوداني حقا هما جماعتك في ثورة حازت على اعجاب العالم ولن تعودوا لسدة الحكم مرة اخرى مهما عملتم ولا اعتقد بإنكم في موقف اخلاقي يخولك بإصدار احكام على الآخرين. يكفي انكم قتلتم اكثر من 2 مليون في جنوب السودان معظمهم من المدنيين الابرياء بخلاف مئات الآلاف في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان وشماله ووسطه وانتهى بكم الامر لإشعال حرب ضروس ما تزال مشتعلة بينكم وبين مولودكم الشرعي – الدعم السريع – الذي انشأتموه في الاساس لقمع وضرب الشعب السوداني حتى لا يثور ضدكم ولكنه انقلب عليكم وليتكم كنتم رجالا فعندما هاجم الدعم السريع الجزيرة لماذا هربتم وفحطتم حتى سموكم الناس – الفحاطة -؟ لا مستقبل لكم بيننا ويكفي الاستقبال والدعم الذي حظي به مجموعة تقدم والحرية والتغيير في باريس قبل ايام. اما حكاية انكم ستبيدون هذا وتقتلون ذاك والتهديد بالويل والثبور فنرجو ان تحقق جماعتك ما تقول على ارض الواقع. ولا اعتقد بأن من الادب السخرية من اسم كاتب المقال واخلص ليك القول “اخوي العوض” “جماعتك جماعة القتل والاجرام واللصوصية والفساد والتي سفكت الدماء وقتلت الابرياء وشردت الملايين وادخلت البلاد في فتن لا يعلم بها الا الله – بإسم الدين الحنيف والدين منها براء -” فسوف تكون نهايتها وخيمة والايام بيننا وان كنت تحلم بعودتهم مرة اخرى الى الحكم فدة حلم ابليس في الجنة و”عليهو العوض ومنه العوض”.

  4. كيزان علي كرتي لا يفهمون و اذا فهموا لا يعقلون
    الحكاية واضحة من البداية و الخطة المرسومة هي كلما طال أمد الحرب سوف يضعف الطرفان المكونان للمكون العسكري و سيقوم ما يعرف بالقوى الخارجية باظهار دعمهم لقحت ( ق ح ت او ت ق د م) و في نهاية المطاف يتم الاطاحة بكل من الجيش و كيزانه و الدعم السريع و أشاوسه و عودة قحت العلمانية مرة أخرى و بكل اريحية
    كيزان علي كرتي طبقوا الخطة التي سيودي بهم بكل غباء و كأنهم من وضعها _ يخربون بيوتهم بايديهم
    عدو عاقل خير من صديق جاهل يا جياشة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..