جهود لإقناع هايمونيت بالعودة الي السودان
بعد تألقها اللافت في أداء الأغنية السودانية بلكنة حبشية محببة ، تعتزم عدد من الجهات ذات صلة بتنظيم الحفلات الفنية لاستقدام الفنانة الأثيوبية هايمونيت لأحياء عدد من الحفلات ، وإقناعها بالإقامة في البلاد بصفة دائمة بعد أن أبدت عزمها علي التواجد في الخرطوم خلال وقت سابق.
ويسارع عدد من منظمي الحفلات للظفر بإبرام تعاقد مع المغنية الأثيوبية لتوقيع عقود إحيائها حفلات بالخرطوم في غضون الأيام القليلة القادمة ، وأفادت متابعات ان هايمونيت قد تتوجه الي نيجيريا في شهر مايو القادم لإحياء حفلات في قصور السيد الشريف حاكم ولاية مايدوغرى برفقة الفنان كمال ترباس المتواجد بنيجريا هذه الأيام ، وسبق توجهت لها المغنية الأثيوبية وأقامت في مايدوغري عدد من الحفلات بدعوة الشريف .
وكانت هايمونيت قد زارت البلاد في أوقات سابقة وسجلت خلالها عدد من الحلقات لبعض الفضائيات بالإضافة إلى إحيائها حفلات خاصة ، كما أحيت حفل رأس السنة قبل عامين بمدينة جوبا بجنوب البلاد.
وتربط هايمونيت بعلاقات جيدة مع السودانيين الذين وصفتهم بأنهم ذواقين جدا ويحبون الغناء الجميل والموسيقى الراقية.
صحيفة فنون
الله لاعادا
هايمونت كمان ماشية نيجيريا ؟ ومع ترباس ؟ لاتعليق !!!!!!
الناس دى ما عندها موضوع ولا شنو؟ يسيبوا المواهب السودانية ويتجهوا الى الحبش ؟. الناس ماشى قدام وديل ماشيين وراء. كنا زمان نعترض على الغناء الهابط حسع جابت ليها خلاعة كمان؟. قال عمر البشير فى واحدة من خطبه الشهيرة :
ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما
قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .
وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .
وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ،
وشَغَبْ .
وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من
ذهبْ .
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .
وبعدما أرهقتُكم
وبعدما أتعبتُكم
حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ
أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .
ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكم
في ذات يوم ، طلب
هل يستطيعٌ واحدٌ
أن يرفض الطلبْ .؟!
بختك يالشريف كملت فنانات السودان
باقي ليك الحبوش وعقبال اللبنانيات والمصريات
لكن ديل ما بتقدر عليهن لو دفعت ثروتك كلها
رايك شنو تقدم دعوة لهيفاء وهبي واليسا
ولا قدمت الدعوة ورفضوك ;) ;)
الاغاني السودانية تصنف من ذوات الدم البارد الموغلة في المحلية والتي لا تطرب ما بين القرية والقرية والفنان السوداني ينشأ ويشتهر ويشيخ ثم يموت في نفس البيئة والغريب والمستغرب ان نفس الاغاني السودانية وبنفس اللحن عندما يتناولها الاثيوبيون ويعيدون توزيعها ينطلقون بها نحو العالمية فيغنونها في صالات وقاعات نيويورك ولندن فيطرب لها الحضارون وينطلقون في الرقص الجنوني حتى يكادوا يتسقاطون من الهستريا التي تصيبهم والمشكلة الحقيقية تكمن في الموسيقى والآلات المتسخدمة فنحن لا نطيق إلا الدربكة والكمنجة مع قتل ادوار الآلات الآخرى وتذويبها في الرتم التقليدي الذي لا يحرك ساكن ولا يهز مشاعر. والمصيبة الاخرى ظهرت في فنانين الاعراس والصراخ الجنوني مع جلفغة الاورغون وهواة العزف غير المموسق وكله نشاز في نشاز لا يستفز إلا قلة الزوق والسكارى.
معليش اخواني المعلقين سلباً على الاغاني الاثيوبية اذكركم بأن صالات الخرطوم كانت في يوم من الايام يحتلها منيليك وتلاهون واستر وألمايو وغيرهم وهم فنانون اثيوبيون كبار تقاصرت امامهم قامة الفن السوداني حتى غزوه في داره.
يجب علينا توسعة آفاقنا لتفهم الامم الآخرى بغرض تلاقح الثقافات والاستفادة من التجارب المفيدة. واخيراً وصراحة ان الفن السوداني يحتاج الى اسعاف ونقل دم بصورة عاجلة لأنه ظل حبيس الحدود ولا احد يفهم منه لحن أو كلمة ناهيك عن معرفة اي فنان سوداني ما بعد جيل العمالقة يرحمهم الله ويغفر لهم.
ملحق صغير !!
الى الآن المتعللون الباحثون عن شماعة لتعليق الفشل يقولون لك ان المشكلة في الاعلام وقد من الله بطفرة اعلامية استفاد منها حتى المساكين امثالنا بعدما كنا تصعد الى سطوح العمارات لنلتقط صوت اذاعة امدرمان في الدول المجاورة اصبحت قنواتنا بداية بالتلفزيون الحكومي, الشروق, زول, النيل الازرق, ساهور, وغيرها متاحة لكل الناس في جميع الدول ورغم ذلك لا أحد يعرف شئ عن الفن السوداني والذي يعرفه لا يطيقه وبسرعة يقلب القناة مقطباً عن جبينه من شدة الصراخ وهذا هو الواقع ان كان يعجب او لا يعجب
صدق المثل الذى يقول : الفاضى يهمز امه ! الناس فى شنو والحسانيه فى شنو ! سبحان الله فى ناس بعد ماشبعت من دم الغلابه صارت تشتغل بالفارغه!
وآ اسفاى ما بقيت غناى .
هايمونت العسل بختك يالشريف ماخليت لي ليك فنانة ماجبتها الله \\" الله يقطع وشك شبة ضهر الفاار
و (هايمونيت) كان بتبيع شاي أكيد في شوارع الخرطوم وبعدين اتطورت لحدي ما بقت مغنية ..
والله بقيتوا فاضيت يعني خلاص ما لقيتها إلا عند الحبش ..
الله يقطعكم .. والناس وين وانتو راجعين لورا .. يا خسارة بقت قدوتكم الحبش .. يلعن أبو دي حكومة ..