هل فعلا إتجاه المؤتمر الوطني صادق للحوار؟

اتاحت لي الصدفة ان اجد اجابة على تساؤلي
هل حقيقة ان المؤتمر الوطني بسعى لاصلاح الحال السياسي والاقتصادي للبلاد
حتى التقيت احد قيادات المؤتمر الوطني في هذا المهجر
فسالته مباشرة
هل فعلا هناك جوار؟
ضحك واجابني بكل جدية
ده كله كلام فارغ
الانتخابات قربت
نحن بنستعد ليها والنسا مشغولين بالحوار
شكرته
وانصرفت وانا استرجع كل ما ذكر
بدءا بتخدير الناس بان هناك مفاجأة في خظاب الرئيس وتظل القوى السياسية التي يفترض ان تكون فاعلة في حالة تعطل
في ترقب المفاجأة اين المسالة استغلال عامل الزمن
ثم جاء الخطاب الصدمة فبدأت قوى الحراك الفاعلة في التفكير في الافاقة من الصدمة
ثم تحليل الخطاب وهذا استنزف زمن وقبل ان تستفيق جاء الخطاب المفسر للخطاب
وهكذا
ثم الالتقاء بالسيد الامام ودخلوا الامام بي حمد واخرجوهو بخوجلي
حتى تم اللقاء المصير مع قيادة الشعبي
ومن بعدها فترت همة الوطني في الالتقاءبالاحزاب
لدرجة ان صرح الطفل المجزة وزير كل حاجة في الانقاذ د. مصطفي اسماعيل بان المركب لن تتوقف من اراد ان ياتي للحوار فمرحبا
به وم ابى
فمع السلامة

وبلقئي بهذا القيادي تاكد لي ان كل المسالة هي جرجرة القوى السياسية والوطن لفخ الانتخابات واجراء بعض الرتوش حتى تاخذ المظهر الديمقراطي ولا بأس من احضار مؤسسة كارتر وتحمل كافة النفقات
فتخرج لنا مؤسسة كارتر ان الانتخابات كانت نزيهة واجريت في جو ديمقراطي

قومو الى نضالكم يرحمكم الله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد نجح المؤتمر الوطني في افراغ الساحة السياسية من اي فاعل سياسي يمكن ان يشكل اي تهديد سياسي له رغم ان كل المعطيات على الارض ضده والعجز عن اقامة فناة فضائية واحدة يؤكد ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..