السودان يتعهد بدعم إعادة انتشار “يوناميد” وانسحابها “السلس”

قطع وزير الخارجية السوداني البروفيسر إبراهيم غندور إلتزام السودان مع المجتمع الدولي والإقليمي بدعم بعثة “يوناميد” في مراحل إعادة انتشارها ‏وانسحابها المنسق والممرحل من إقليم دارفور دعماً للاستقرار وتطبيع الأوضاع في الإقليم وقطع بأنه تعافى من أزمة التمرد وخرج من مرحلة النزاع.
وقال نائب النطاق الرسمي باسم الخارجية الوزير المفوض جعفر سومس توتو، إن غندور إلتقي بالخارجية، مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي اسماعيل شرقي، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، بحضور الممثل الخاص المشترك لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام للامم المتحدة (رئيس بعثة يوناميد) كيسينجلي مامابولو، وأكد أن اللقاء تم بمشاركة وكيل وزارة الخارجية بالانابة، السفير عمر محمد صديق، ومدير وحدة يوناميد بوزارة الخارجية والسفير محمد سعيد حسن ، مدير الادارة السلام والشؤون الإنسانية السفير حسن حامد حسن.
وأكد شرقي و لاكروا تقديرهما لجهود الحكومة خاصة فيما يتعلق بتجديد الرئيس البشير وقف اطلاق النار من جانب واحد، بالإضافة إلي الحملة القومية لجمع السلاح و اثارها الإيجابية الى جانب مساعي الحكومة في حث الممانعين على الانضمام لمسيرة السلام، وقدم شرقي و لاكروا تنويراً لغندور حول مهمتهما ‏المتعلقة باجتماع الالية الثلاثية في الخرطوم و الوقوف على اعمال فريق المراجعة الاستراتيجية لعمل بعثة يوناميد وتقييم اعادة انتشارها الذي يجري حاليا في مرحلته الثانية على ضوء قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٦٣ و مخرجات مجلس الأمن والسلم الأفريقي في اجتماعه رقم ٦٩١.