لجنة علي الحاج لإنقاذ وحدة السودان؟..اقتراح بتكوين لجنة برئاسة على الحاج وخال البشير وآخرين للتوصل إلى تفاهم تبنى على أساسه الوحدة..

(1) يبدو أن عدد المتفائلين بنجاح مساعي وحدة البلاد قد أخذ يتضاءل حتى في أوساط أهل الحكم. ولعل أوضح الأدلة على هذا الامر التصريحات التي بدأت تصدر عن كبار المسؤولين في الآونة الأخيرة، وهي في بعض الحالات تعبر عن يأس كامل، وتوخي بملامح محاولة للبحث عن جهات يلقى عليها اللوم في تمزيق السودان.
(2)
بعض هذه التصريحات كانت بمفردها كافية للتنفير من الوحدة حتى إن كان هناك من بقي من المتمسكين بها. فتهديد المواطنين من أهل الجنوب بنزع كل حقوقهم المدنية، وحتى حرمانهم من العلاج، كما فعل وزير الإعلام، ليس مما يقرب بين الناس. أما إلقاء اللوم على أمريكا وغيرها في مصائب السودان المبتلى بأهله قبل غيرهم، فهو كذلك إشارة إلى اليأس وحكم مسبق بفشل مساعي الوحدة.
(3)
هذه المواقف تدل كذلك على فقر في الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء. فأي مسؤول يعتقد أن ترحيل المواطنين الجنوبيين يضر فقط بهؤلاء المواطنين وبجنوب السودان لا يعلم شيئاً عن حال السودان ولا أبجديات الاقتصاد. فحرمان أي بلد من مئات الآلاف من الأيدي العاملة ومستهلكين أكثر من ذلك لن يكون أقل من كارثة قد تدمر اقتصاد البلاد (وهو لا يحتاج كل حال إلى تدمير).
(4)
هنالك فوق ذلك مفاوضات جارية بين شريكي الحكم حول قضايا حيوية مثل الديون والنفط، وكان يمكن أن توضع هذه الأمور على الطاولة مع قضية المواطنة، بحيث يكون هناك أخذ وعطاء وصفقات يستفيد منها شطرا البلاد. وكنا قد أسلفنا من قبل أنه كلما أظهر المسؤولون الأريحية والمودة تجاه كل قطاعات الشعب، كلما كان ذلك أرعى للوحدة ولتقريب الشقة. والأريحية على كل حال مطلوبة حتى لو لم يكن لها مردود سياسي، ومثل الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة مفصل ومبين في صحيح التنزيل، ولكن اكثر الناس لا يعقلون.
(5)
مهما يكن فإنه إذا كان تحقيق الوحدة يتطلب في سابق العهد إجراءات راديكالية، فإن هذه الحاجة قد تضاعفت اليوم بعد أن جرى ما جرى. ولعل أضعف الإيمان والحال على ما هو عليه هو أن يتم إبعاد المسؤولين الذين وقعت منهم الافعال المنكرة والأقوال المسيئة، على الأقل لإظهارالحدية في التصدي لمثل هذه المشاكل المفتعلة، وهناك من المشاكل الحقيقية ما يثقل الظهور.
(6)
هناك بالمقابل حاجة إلى تقديم أهل العقل والحكمة، وقليل ما هم، بعد إبعاد من تجاوز ضرهم نفعهم. وكنا قد أسلفنا في حديث سابق ونحن نتناول التناقض المفترض بين المشروع الإسلامي ومشروع وحدة البلاد، أن هناك من الإسلاميين من هو مرتضى عند المعارضة، ومقبول عند أهل الجنوب. ولو قدم هؤلاء وأخر غيرهم لكان في هذا رسالة قوية تفيد بالعزيمة على تحقيق الوحدة ودفع ثمنها.
(7)
كان أهل الحكم قد تنادوا منذ فترة لم تطل للقاء جامع لدعم الوحدة، واختاروا المشير عبدالرحمن سوار الدهب رئيساً للجنة أوكل إليها تعبئة الجهود لدعم فرض الوحدة. والمشير أمد الله في أيامه رجل مقبول ومرضي عند قطاعات واسعة من الشعب السوداني وغيرهم، ولكنه أجبر في الآونة الأخيرة على إنفاق قسط كبير من رأسماله السياسي المتضائل في مشاريع فاشلة وعالية الكلفة لدعم النظام. والواجب الحالي يحتاج إلى شخص أقل طيبة وأقوى شكيمة وأشد بأساً، لا ينادي فقط ‘وحدة لله يا مؤمنين’، وإنما يصارح أهل الشأن بواجباتهم تجاه الوحدة ويلزمهم بأدائها.
(8)
لأن الأمر لم يحتمل إلا الإجراءات الراديكالية الحاسمة، فإننا نقترح أن تقوم لجنة أخرى، يكون على رأسها شخص يكون له شيء من القبول عند عامة السودانيين وبعض النفوذ وسط الإسلاميين. ذلك أن الإسلاميين هم المسؤولون قبل غيرهم عن الخطر الذي يتهدد وحدة البلاد، والمطلوب منهم قبل غيرهم تقديم الحلول والتضحيات اللازمة لدرء هذا الخطر.
(9)
لهذا السبب فنحن نقترح لجنة يكون على رأسها د. علي الحاج، كونه رجلا كان له في وقت ما دوره في معالجة قضية الجنوب، وهو مرضي كذلك عند اهل دارفور. ولا يجب أن يقف انحيازه لحزب معارض عقبة أمام توليه هذه المسؤولية، بل هذا قد يكون مما يزكيه. ولا نحسبه كذلك يستنكف من أداء هذا الواجب. ونرى أن تضم اللجنة طائفة من القيادات الإسلامية والوطنية الناقدة، من أمثال التجاني عبدالقادر وحسن مكي والطيب زين العابدين ومصطفى إدريس (مع حفظ الألقاب) ومبارك الفاضل والحاج وراق، وأيضاً (لم لا؟) الطيب مصطفى. ولا مانع من أن يضيف النظام إلى اللجنة طائفة من أهل الثقة.
(10)
ينبغي أن تكون مهمة هذه اللجنة بعيدة كل البعد عن أعمال الدعاية، وإنما تكون مهمتها قيادة حوار مع قيادات الجنوب من جهة، وقيادات الحكم من جهة أخرى، وذلك للتوصل إلى تفاهم تبنى على أساسه الوحدة. وليس من مهمتها تعبئة العامة أو أهل الجنوب خلف شعار الوحدة وإنما، وهو الأهم، تعبئة الإسلاميين عموماً وأهل الحكم خصوصاً، وراء مطالب الوحدة. فأهل الحكم هم الأحوج من غيرهم للتذكير بمناقب الوحدة… وثمنها
د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي
TOO LATE|!
بعد ان تجاوزنا مرحلة الانفصال الى (الاستقلال)، كما اطلق على الاستفتاء سلفاكير للمرة الاولى في زيارته الحالية الى امريكا، يصبح الحديث عن الوحدة مجرد تسويق رآي وحفظ موقف تاريخي من جانب الكاتب.. مع جزيل الشكر لمقترحاتك هذه والتي اثمن فيها محاسبة المسئولين عن اطلاق هذه التصريحات وهم كثر ويكثرون كل ساعة، لكن اين كنت يا ايها الافندي طيلة الفترة السابقة؟ بدلا عن لجنة دعم الوحدة اقترح ان تكون لجنة دعم فك الارتباط السلس.. وازالة العقبات التي تقف امام ترسيم الحدود والديون المشتركة والمياه وموضوع الجنسية، والتوقف عن استخدام المسيرية كبيادق واسلحة موجهة الى الدينكا ترفع متى ما ارادت الحكومة وتخفض بإذن منها… ويا المسيرية انتبهوا للحفرة التي تحت اقدامكم.. مالي اراكم تلوحون بالحرب اذا حرمتم الاستفتاء وانتزع منكم مثلث ابيي؟ اين كنتم حينما تم التحكيم بذلك؟ لماذا صمتم طيلة الفترة الماضية.. نصيحة صغيرة.. الحرب هذه المرة ان وقعت بين دولة لها ترسانتها الحربية وعدتها وعتادتها التي تفوق هذه التي تحرككم كيفما ماشاءت وشاء لها الهوى.
اللهم جنب السودان المزالق والمهالك وسؤ المنقلب والمسالك والكوز الهالك… امين!!
نداء الى كل حاملى السلاح
كل القوه خرطوم جوه
هؤلاء المتاسلمون يخادعوكم
ان حال الوطن معلوم لديكم وان ماآل اليه الحكم من ضعف وفساد ظاهر وتمكينهم للاجانب لمقدرات البلاد والاستعانه بهم لقمع ابناء الوطن واستيلاءهم على الحكم دون حق وتزويرهم للانتخابات وتفتيت الاحزاب وزرع الفتن حتى ظهر للجميع استبداد الحكم ودكتاتورية عسكره كل هذا يجعل الاطاحه به واجب على الجميع ولما كان الجيش السودانىوطوال تاريخه قومى الا انه قد صفيت قياداته ووزعت وحداته وآمر عليه الدبابيين وبعضهم دخلاء عليه وبعضهم دخيل على الوطن ونفس الفساد والافساد مورس على باقى القوات النظاميه الاخرى من بوليس وغيره وحل حرس الحدود المجلوب من خارج السودان ومرتزقة المتأسلمين من الصومال ومالى وسواها من الدول محل السودانيين واسكنت حول الخرطوم وداخلها لقمع السودانيين فى عاصمتهم وحلت النقابات الممثله للشعب ووضع محلها ارزقيه لا يهمهم امر البلاد
عليه الداء لكم لتأخذوا زمام المبادره والثوره المسلحه داخل الخرطوم وستجدون جميع ابناء الوطن عدا من ذكرنا معكم
د/عبدالوهاب أنت بتتكلم جد ولا بتهزر ياتو لجنة دي البيرأسه علي الحاج الحرامي هو لو فيه خير كان نفع أهله في دارفور وبعدين أنا بقيت أشك في أي واحد جأي من طرف هولاء المتأسلمين المنأفقين
قال على الحاج طيب مانعرف اموال طريق الانقاذ الغربى بعد داك نشوف الحاصل واهم شرط لتولى مناصب فى دولة الحركه الاسلاميه هو السرقة واكل مال الشعب
أنا استغرب لماذا لا تأتي أنت ضمن من ذكرت من الذين هم أس البلاء!!!
لو تتركوا البلد في حالو يكون أرحم… فأنت وأمثالك من المتمسلمين هم أن أوصلنا إلى هذا الدرك السحيق.
تحياتي؛
كلامك ده كله نظرى ساكت فإنت تقترح لجنة من حاميها و حراميها، و كمان ما تنسى عندما تقترح خال الرئيس فى مثل هذا العمل فأنت كمن يقترح وضع الذئب و الحمل فى قارب واحد ليعبرا للشاطئ الآخر. و إنت عارف كويس موقفه حيكون كيف. بس بتجيب إسمه من باب الملق للرئيس المطلوب للعدالة.
وأحسن تدرس فى جامعتك و تسكت لإنك من الذين وضعوا الأساس لهذا الوضع الشاذ بدعمك لنظام تعرف جوره و عدم جدواه من بدايته و تخدع نفسك و تتظاهر بأنك عرفت هذه الحقيقة مؤخرا.و أى كلام تكتبه للناس لا يؤدى إلا للغثيان.
التقييم: 10.00/10 (2 صوت)
خلال مطالعتي لهذا المقال الرائع من مقالات ساره عيسي ردا علي العنصري البغيض خال الرئيس في حلقه التجاه المعاكس—-ارجو من الجميع الاستماع اليها في برنامج الاتجاه المعاكس— اللينك مضاف اسفل المقال——
خلال مطالعتي للمقال في سودانيل وجدت عدد المشاهدين هم: 11949707 بالعربي قرابه الاثنا عشر مليون مشاهد—–يا سلام عليكم يا ابناء وبنات السودان—هذا هو الوعي الذي نحن بصدده—نريد للكل ان يقراء ويكتب لينفضح هذا النظام البغيض العنصري الفاشي المنتهيه ولايته باذن الله قريبا—–
سومي: انا معاك من الليله ان السودان في امان وامثال هولاء المطبلاتيه قله من الشرزمه لا بد من تجاهلهم—لان المد اتي والطوفان اخذ كل من وقف في طريقه—-
ابناء وبنات السودان—-معا يدا واحده الي الامام—وان الفجر ات وانه لقريب—–
المقال : انصح القراء بسماع البرنامج قبل قراءه المقال
http://www.youtube.com/watch?v=YqyhZKP5Yqs&feature=related
في بداية عهد الإنقاذ لمع نجمع حسين خوجلي كرمز إعلامي في التلفزيون السوداني ، عبد الباسط سبدرات كان أحد ضيوف برنامجه ، أتذكر أن حسين خوجلي سأل سبدرات : لماذا دافعت عن رموز نظام مايو وأنت تعلم أنهم قد تورطوا في تهريب يهود الفلاشا إلى إسرائيل ؟؟ فرد سبدرات ببساطة : القانون يسمح بالترافع عن " قواد " فلماذا لا يسمح بالترافع عن سياسي ؟؟ صدق سبدرات هذه المرة وهو كذوب ، فبشاعة الجريمة لا تمنع المتهم من التمتع بكافة حقوقه القانونية ، " فالبينة أو حد الظهر " تعني التأكد من طبيعة الأدلة المقدمة حتى ولو كانت الواقعة قيد الدراسة هي الزنا بعد الإحصان ، في أمريكا تمتع منفذو أحداث الحادي عشر من سبتمبر بحق الدفاع ، وهناك محامي يهودي مشهور يترافع عن المسلمين في أمريكا ، لذلك هذا لا يقدح في دور المحامي ساطع محمد الحاج أنه دافع عن مغتصبي الطفلة مرام ، فدوره يضمن تحقيق العدالة بالشكل المطلوب ، ولا ننسى أن الإعلام سكب حبره على هذه القضية ، والقضاء السوداني متهم بالتأثر بما يجري في الشارع والإعلام ، وهو قضاء ليس مستقل ومشكوك في مصداقيته ، لذلك ما قاله الطيب مصطفى في قناة الجزيرة : أنه ما كان ليشارك في هذا البرنامج لو علم أن خصمه هو ساطع الحاج ، فهذا قول مردود عليه ، لأننا علمنا بأمر هذا اللقاء قبل أسبوع من موعده ، أحد السودانيين الذين يعيشون في الدوحة ، على ما أعتقد أن إسمه هجو الأقرع ، وهو شخص مسجل مؤتمر وطني من نسخة الطيب مصطفى في كافة المنتديات الإلكترونية ، كتب هذا الشخص عن موعد المقابلة قبل أن تعلنها إدارة قناة الجزيرة ، الطيب مصطفى كان يعلم بطبيعة الشخص الذي سيواجهه وهو ساطع محمد الحاج لكنه لم يعد له العدة أوأستهان به ، الطيب مصطفى كان سيحضر حتى ولو كان خصمه هو الشيطان ، فالطيب مصطفى له ثأرات وجراح عميقة وأحزان خاصة لا يبوح بها ، فأنا أحترم أحزانه ولكنني قبل أن ألعن الوحدة والجنوبيين سوف ألعن كتبة المشروع الحضاري ومنظريه الذين دفعوا الشباب للموت وعاشوا بعدهم حتى كتابة هذه السطور ، فلا يؤذيهم في الحياة سوى أمراض الضغط والسكري وزيادة الكولسترول ، فلا زال منهم الوزراء والأمراء وهم في أرذل العمر ، لم يكن الطيب مصطفى في هذا اللقاء متماسكاً ، وشخصيته الحادة جعلته يفقد بوصلة الحوار كما كان سريعاً في الإستجابة للإستفزاز عندما رفض التبروء من شعارات الحرب الدينية ، فهو أعتبرها جهاداً ولذلك سقط في الفخ الذي نصبه له هذا المحامي الشاب ، وهذا أحد أسلوب الترافع في المحاكمات ، عندما تعلم أن المتهم حاد الطباع ومعتد بنفسه يشرع المحامي في إستفزازاه بالحديث حتى يسقطه في فخ الإعتراف ، ولقد شاهدت فلماً للمثل جاك نيكلسون وتوم كروز والممثلة ديمي مور تدور أحداثه حول نفس السياق ، فالجنرال المتكبر " جاك نيكلسون " يعترف في ثورة الغضب أنه أمر جنوده بضرورة تعذيب أحد المنتسبين الجدد حتى فارق الحياة ، لكن خطورة ما يروج له الطيب مصطفى أن مشروعه الجهوي يتجاوز حدود أهل الجنوب ، وأخشى أن يكون اهلنا في دارفور والجزيرة وشرق السودان هم مواطنين درجة ثانية ، مرجع ذلك حديثه عن الجنوبيين المسلمين الذين من المفترض أن يكونوا قد هربوا بإسلامهم لشمال السودان ، فالطيب مصطفى لا يتقاسم معهم النساء والأموال والطعام كما فعل أهل المدينة مع الصحابة الذين هاجروا من مكة ، بل أقترح الطيب مصطفى أن يتم قبولهم في الشمال كلاجئين ، هذا ليس هو المشروع الحضاري الذي بمقتضاه أستقبلت الإنقاذ المهاجرين من مصر وتونس والجزائر ، وقد تحدث الطيب مصطفى عن إنفصال الشمال عن الجنوب وليس إنفصال الجنوب عن الشمال ، فهو لا يريد أن يضمه السودان مع شخص يختلف معه في السحنة ، ثم تحدث عن علاقة الزواج بين القطط والفئران ، ولا أعلم لماذا يستأثر القط وهو حيوان مسالم بخيال رجال الإنقاذ ، فالرئيس البشير يرفض تسليم المحكمة الدولية حتى جلد " الكديس " .
في حلقة الإتجاه المعاكس الأخيرة فشل الطيب مصطفى في الترويج لخطابه العنصري الذي يروج له في المنتديات ، بل أنه ينسى ما كتب مما يدفعني أنه أحياناً يُكتب له ولا يكتب ، وقد أتضح ذلك في تنصله عن مقولته الشهيرة " أن القانون يكتبه الخارجون عليه " ، فقد حاول صياغ الجملة من جديد عن طريق الزعم أنه وجدها مكتوبة في شارع في مدينة نيويورك في السبعينات ، لا يقرأ الطيب مصطفى في بلاد العم سام إلا أقوال النشاز ذات التراكيب العجيبة ، فلا يشد الرحال لمكتبة الكونغرس ، تكفيه من الثقافة عبارات مكتوبة في الشارع ، بالفعل هذا الرجل يعيش في غيره عهده ، وعشرة من أمثال الطيب مصطفى يستطيعوا نشر حروب الكراهية في كل أنحاء العالم وليس في السودان فحسب ، يزعم الطيب مصطفى أن الجنوب بعيد عن العاصمة الخرطوم لذلك لن تهدد إسرائيل الشمال عن طريقه ، فربما لا يعلم خال الرئيس أن المساحات الجغرافية اصبحت فراغية ، إسرائيل قصفت شرق السودان ثلاثة مرات في شهر واحد ولم تكن تل أبيب تقع بالقرب من الخرطوم ، والدكتور خليل إبراهيم زحف أكثر من أربعة آلاف كيلومتر وهاجم أمدرمان في فجر أغر ورجال الإنقاذ نيام ، لا تأمن نفسك بقرب المسافة أو بعدها ، فالجيوش لا تقطع هذه المسافات على ظهور الخيل والجمال ، في هذا البرنامج بدأ الطيب مصطفى مثل الوعاء الفارغ الذي لا يسمعك غير الضجيج ، وحتى أنه ليس بقارئ جيد للتاريخ والسياسة ، تمرد توريت سببه عقلية مثل عقلية الطيب مصطفى أعتقدت أنها ورثت الجنوب من المستعمر الإنجليزي ، وقد بدأت الحادثة معزولة وذاتية وفي لحظة ذهاب العقل تحولت لتمرد شامل ، ثم تكرر هذا الخطأ عندما تراجع الرئيس النميري عن إتفاقية أديس اببا ووصفها بأنها ليست قرآنا أو إنجيلاً ،فقبل يومين وصف الغازي صلاح الدين تفاهم مشار وعلي عثمان بمقولة تذهب في ذات السياق : لماذا نتباكى على بقرة إتفاق علي عثمان ومشار المقدسة ؟؟
لحنة فيها ود ام على الحرامى والزول الانفصالى والكوز الحرامى وابودقن الباع والله ضحكتنى وقطعته مصارينى 22سنة ماعملتو شىء تعمل شىء فى عشرة جمعات وكم ويوم ياكوز انتهى الزمن والحكم صفر والجمعة فى لاهاية
اني اري الان وضع السودان مثل الذول الابس ليهو جذمة لا مواخذة بالقلبة و كل فردة من بلد وكمان ما عارف ماشي وين ……….. دة بالضبط حال السودان الان…… ناس الشمال بتكلمو عن الوحدة وناس الجنوب خلاص رفعوا علم استقلالهم ….. يا ناس افهموها خلاص وشوفوا ليكم شغلة تانية
مابتختشى يالافندى ما فت مرة خلى معاهو جعفر الصافى وصلاح دولار…..
الافندي الكضاب
ناسي بيناتك للاعلام الدولي بالكضب
كمان تاني عايز تجيب لينا الحرامية؟
ياخوي استمتع بالجواز البريطاني ونووم بعيد
قالو نوم الظالم عباده
واحدة من الأضرار المتوقعة اذا تم تهجير الجنوبيين هو خسارة في الأيدي العاملة الشحيحة أصلا في مناطق الزراعة في الدمازين والقضارف
توجد قرى للجنوبيين واحيانا لهم عمد وقواد مهنتهم الأساسية الزراعة وهم العمال ويعيشون في بيئة ومناطق نائية على أطراف الولايات الشيطان مابعرفها
حقو الناس تعرف انو الجنوبيين في الشمال ليسوكما ارتبطو في اذهان الغالبية مجرد مهمشين على أطراف المدن والبنايات قيد الانشاء والخمر البلدية
هناك من يلعبون دور عظييييم كعمالة وأنا اتكلم عن أماكن عشت فيها في الشمال أغلب الناس ما بتعرفها
انتبهو…. 111
Mr,Afandi,
Are truly believe in the suggestion which you demonstrated in your article..? its very clear for every one (except your old friends) that is our country is dooming, apparently there is no a single way out of this awaiting blunder ,and that is doesn’t need a rocket science to find out, you personally new it in your gut.
بسم الله الرحمن الرحيم
اين الآتية اسماهم
غازى صلاح الدين
احمد على الامام
مهدى ابراهيم
هؤلا عقلاء الحركه الاسلاميه … بعودتهم ان تصافت النفوس للاخوان فى الحركه الاسلاميه
اعتقد بان الحل والمخرج ليس ببعيد … هزا ان اضفنا اليهم شخصيه هامه ومحوريه
الا وهو شيخنا الجليل صادق عبدالله …
الوطن يحتاجهم
وليه نسيت شيخ علي الحاج (حسن الترابي ) لكي تتم الناقصة
الكل شاهد حلقة الاتجاه المعاكس التي دارت بين د. الطيب مصطفى والمحامي اليساري الناصري ساطع محمد الحاج افتقر فيها ساطع الى أدب الحوار في الأخذ و الوعطاء وقد كان فجا غليظ القول .فجعل الحلقة كلها هرج ومرج لم يترك لخصمه حتى أدنى فرصة ليقول وجهة نظره . وعندما قال د .الطيب مصطفى لو كنت أعلم أن ضيفك على مثل هذه الشاكلة لما أتيت فالمعرفة ليست بالأسم فقط فهي أيضا بالأسلوب والطرح وأدب الاستماع وقد كان ساطع فقيرا في كلاهما .ولن أسبعد بأن د. الطيب مصطفى لا يعرف حتى اسم المحامي ساطع محمد الحاج .
د. الطيب مصطفى كواجهة اعلامية حمل وجهة نظر الكثير من أبناء الشمال في مسألة الوحدة وأورد الكثير من الأسباب فالواجب تفنيد هذه الأسباب لا الهجوم على شخصه . والوحدة كانت لها أكثر من خمسون عاما لم يكن هناك سلام فيها الا اثنتي عشرة عاما وبقية الأعوام كلها حرب وقتل ودمار . وحتى اذا صوت الجنوبيون للوحدة الآن فهل يعني ذلك عدم ظهور تمرد جديد . اذا صوت الجنوبيون للوحدة سوف تقود الحركة الشعبية نفسها الحرب من أجل الانفصال وأصوات الملايين من أجل الوحدة لن يسمعها أحد لا في أمريكا ولا الأمم المتحدة ولا الغرب عامة . وأخير د. الطيب مصطفى فرد وقال وجهة نظره بمنتهى الشجاعة ولن يصوت لا في وحدة ولا في انفصال هلموا ورونا شطارتكم بدل النعيق والبكاء . ألم يقتل د. جون قرنق من أجل هذا الانفصال . فاليأخذ الانفصال فسحته ووقته لعل فيه الخير للجنوب على الأقل .
ياخوى افندى ما عندك اجاويد………..ديلا القولت لا بوده ولا بجبو خليها ساكت والحل عند شعب السودانى ساعة الضغط تسمعون ال…………. :mad:
لا يا استاذي الافندي الخطوة غير موفقة جرت مياه كثيرة تحت جسر الانقاذ والاسلامين وهنالك دماء اراقت فدع السلطة تذهب لمن هو اهل لها لا لامثال البشير واتباعه الذين باعوا دينهم بدنياهم ، والعطار لا يصلح ما افسده الدهر، والبشير مطلوب دوليا في قضايا يشيب له الولدان وجوخة من الملا فلذا المطلوب في المرحلة القادمة العمل سويا لخلاص البلاد والعباد من جور حاكم غير عادل ، ويجب الا ندعوا الناس لإهدار طاقاتهم وضخ دماء جديدة في جسد التمساح وهنالك الالوف من من بفترشون الارض في معسكرات النزوح مبتهلين الي الله واياديهم مرفوعة الي السماء ليخلصهم من جور السلطان في الخرطوم وانت تقترح لجان وما ادراك مع اللجان لانقاذ الانقاذ ،
يا اخوان الافندي ده انسان سوي (ام من الذين قيل عنهم اليس فيكم رجل رشيد)
يقترح عبدالرحمن سوار الذهب لحل مشكلة السودان وهو اكبر خازوق مني به الشعب السوداني لماذا رفض كل مقترحات منظمات المجتمع المدني بعد الانتفاضة ومن اسهم في وأد انتفاضة ابريل وتسليمها للاسلامييين ونشر اكبر كذبة عن الاسلاميين(لا لدنيا قد عملنا نخن للدين فداء وهو من رسخ ان الاسلاميين ليسوا طلاب سلطة عندما سلم الحكومة الانتقالية بعد سنة وقد طالبته كل منظمات المجتمع المدني ان تكون ثلاثة سنوات ولكن لنشر الدعاية رفض ذلك مما جعل الدولة السودانية منحطة لدي ثلاجة الاسلاميين لمدة عامكامل وهو منهج الاسلاميين ترك الامور تمضي عسي الزمن ان يحلها فهم لا يستطيعون ايجاد حل لمعضلات الوطن الا بالتهريج والزعيق والنعيق.
استغرب ان يكون اسم اللص علي الحاج (واعتقد انه يتكلم عن غير علي الحاج صاحب القصر العشوائي وطريق الانقاذ الغربي .اي اسلاميين عقلاء يا افندي اي اسلاميين مقبولين يا افندي قاتلك الله في هذه المحنة وتدعو لتمكين اخر (يا قوم لوط اليس فيكم رجل رشيد) صدق الله العظيم
هسي على قول الصحفي المشاغب محمد عبد الماجد هس دا اقتراح دا؟؟
وحدة شنو الناس بتكلمو عنها السودان انفصل من اعطاء حق تقرير المصير
بدل الالتفات الجاد لمتطلبات ما بعد الاستفتاء وقيام دولة جنوب السودان المستقلة
وحل اشكالات الدستور الجديد للدولتين وتعريف الدولتين وتثبيت الوضع القانوني
لمواطني الدولتين
يقعدو يتكلمو عن الوحدة
الله يرحم;)