يا أخوانا روقوا المنقة وأدوا أخوكم “ترامب” فرصة!

يا أخوانا روقوا المنقة وأدوا أخوكم “ترامب” فرصة!
? ما هذه “الحالة” التهافتية الغريبة التى تشبه شفقة “بت الشول” والقطار والمقابر.
? وباقى القصة تفاصيلها عند صديقى مرتضى التوم!!
? وهى لا تختلف عن شفقة “فتاة” سيئة الحظ، لم يتقدم لها عريس، حتى كادت أن تصل لسن اليأس.
? فأصبحت أمنيتها الوحيدة فى الدنيا، وصول ذلك العريس.
? أى كان شكله وحاله ووضعه المالى.
? أخبرتها صديقتها بظهور “وداعية” شاطرة فى المدينة، يمكن أن تقرأ لها المستقبل.
? ذهبت مع صديقتها ورمت “الودع” وعلى الفور بشرتها بعريس قادم “لقطة” مغترب فى دبى لعدد من السنوات.
? وسيم الشكل، صغير السن ويمتلك مالا بلا حدود سوف يملأ اياديها “بالدهب”.
? لم تصدق الفتاة وعلى الفور دخلت فى نوبة بكاء شديدة.
? وحينما سألتها “الوداعية” عن سبب البكاء.
? قالت أنها لا تتحمل تعب الوضوع بعيدا عن أمها!
? الشاهد فى الأمر .. كل الذى سمعته من قبل أن يعلن فوز “ترامب” فى الإنتخابات الأمريكية.
? أنه توعد رؤساء أفارقة سجلهم فى مجال حقوق الإنسان وفى ممارسة الديمقراطية أفضل كثيرا من سجل “عمر البشير”.
? إضافة لتصريح لم يصدر منه بل من أحد مساعديه المتوقعين، قال فيه “أنه سوف يختطف عمر البشير ويسلمه للمحكمة الجنائية”.
? و”الجماعة” الطيبين ما كانوا يتوقعون ذلك الفوز، خاصة وقد بدأوا كما اتضح مفاوضات.
? “لفك” الخناق عن رقبتهم قليلا مع إدارة “اوباما” ومنذ وقت طويل.
? كما هو واضح كذلك أنهم “تعنتوا” فى العديد من الجوانب قدر إستطاعتهم.
? و لم يوقعوا على شروطه الا بعد إعلان فوز “البلدوزر” ترامب.
? وكانت حساباتهم تقول أن فوز “هيلارى كلنتون” هو إمتداد لسياسة “اوباما” المهادنة والمتناسية للجرائم التى إرتكبها “عمر البشير” ونظامه فى حق الشعب السودانى.
? لا أدرى من اين اتوا لنا بهذه الثقافة “التهافتية” الغريبه.
? التى تشبه حال الشخص “المخلوع” غير المصدق لما يحصل عليه من “فتات” النجاحات.
? إذا حصل ناد سودانى لكرة القدم على بطولة “سيكافا” توجهت “سيرة” بطائرة يقودها رئيس النظام لتهنيئة ذلك الفريق والإحتفاء به فى “الخارج”.
? وإذا تخارج رئيس النظام من “زنقة” مثل زنقة جنوب أفريقيا.
? أستقبل بتظاهرة بالمطار فيها “نواب” ونائبات “برلمان” ومغنيات، يتقدمهم جميعا وزير الخارجية الذى كان معه فى تلك الرحلة “باكيا”، فرحة بعودته التى ما كانت متوقعة!
? والدموع التى ذرفها وزير الخارجية يفترض أن تكون بكاءا حقيقيا، على ضحايا “دارفور” الذين فاق عددهم ال 400 الف.
? هل تذكرون قصة فتى “الساعة”!
? والهلولة التى حصلت ليس لأن الساعة لم يصنع مثيلا لها من قبل.
? والصينيون صنعوا ساعة زهيدة الثمن.
? فيها كاميرا وفيديو وتعمل كتلفون جوال.
? وإكل الحصل أن أجهزة الأمن الأمريكية إعتقلت الشاب ظنا منها بأن تلك الساعة “متفجرات”.
? اقرأ معى كافة “صحف” النظام.
? التى صدرت اليوم.
? تجدها لا تخلو كلها عن المواصلة فى نقل التصريحات التى تؤكد “تهافت” النظام على “ترامب”.
? والوعد بخلق علاقات “حميمة” معه الى أى مستوى.
? و”ترامب” لم يتحدث حتى الآن ولم يذكر إسم السودان فى كلمة مفيدة.
? بل كما ذكرت أعلاه تحدث عن رؤساء أنظمة أفارقة توعد بعضهم بالإعتقال وأحدهم “بالقتل”.
? فى حقيقة الأمر سجلهم افضل كثيرا من سجل “عمر البشير” فى مجال حقوق الإنسان وفى الممارسة الديمقراطية.
? هذا الأمر يشبه نكتة “عكاشة”!
? لا أدرى من اين جاءت الينا ثقافة “التهافت” و”تهافت التهافت” هذه؟
? فى زمن “حسنى مبارك” كان النظام منبطحا لإدارته وللمؤسسات المصرية كآفة.
? حتى ظننا أن “صحفيا” باحثا فى مركز “الإهرام” قد اصبح مستشارا فى وزارة الخارجية السودانية.
? وحينما وصل الأخوان المسلمون الى سدة الحكم صرح الصحفى “الإنقاذى” الذى كان فى مقدمة مستقبلى ومهنيئ “صلاح قوش” بخروجه من المعتقل.
? قائلا “أنه لأول مرة يشهد تكريما فى مصر فى إستقبال رئيس النظام”، كالذى حدث من الرئيس الإخوانى “محمد مرسى”.
? رحل “مرسى” وعلى الفور بدأ النظام فى التهافت على “السيسى”.
? رغم انهم سيروا مظاهرة عارمة التقى فيها “الإخوانى” الوطنى مع “الإخوانى” الشعبى، ضد “النظام” المصرى الجديد.
? ظنا منهم أن “مرسى” عائد لا محالة … وحتى لا تغضب منهم “قطر”.
? يا أخوانا “روقوا” المنقة.
? وأدوا “ترامب” فرصة يتحدث ويقرر.
? فالسودانى “أقتله” لكن لا “تحرجه”.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]