الكاتب الصحفي حمدي رزق والفنان محمد رياض يوجهان رسالة للسودانيين : ما تزعلوش مننا.. اللي بيننا أكبر بكتير من أي حادث غير مقصود

القاهرة: صباح موسى
رويداً رويداً تتصاعد نغمات الاعتذار وتتوالى الردود المصرية الرافضة لما حدث للسودانيين بمصر. ولمجرد أن يعلم أحدهم أن سودانيا تعرض لمكروه بالقاهرة يبادر على الفور بالإدانة والرفض، وتتكرر جملة (كله إلا السودان والسودانيين) كثيرا في الأوساط المصرية هذه الأيام.
وفي هذا الصدد وجه الكاتب الصحفي المصري حمدي رزق رسالة إلى الشعب السوداني، مؤكدًا فيها قوة العلاقة بين القاهرة والخرطوم، قائلًا: لو جُرح قدم سوداني تألم له الجسد المصري بالسهر والحمى، فلنرفع جميعًا الأقلام، ولنطوِ الصحف.
رزق المتخصص في الشأن السوداني والذي تربطه علاقات قوية بالسودانيين كتب مقالا مؤثرا أمس (الجمعة) قائلا فيه: في شارع محمد فريد (بقلب القاهرة) مطعم فريد إسمه (التكل) يقدم الطعام من المطبخ السوداني الحريف، بطعم البهار، كم أحب الطعام السوداني، وأعشق النية والشية، والكسرة بالملاح، وأحبس بالجبنة، قهوة السودان العربية مرة المذاق، وأرطب بعد صيام رمضاني بالحلو والمر، ومر السودان حلو في فمي دوما، وحلو السودان أبدا لم يترك غصة في نفسي، وبلاد السودان أوطاني وكل السودان إخواني، مضيفا أقول من كل قلبى لكل شقيق (أرح) استرح يا حبيبي، ما بيني وبينك أقوى من زفرة عابرة تلفح الوجوه وتعبر الحدود.
وتابع: جل عمري الصحفي وأنا في قلب السودان، وعاصمتي بعد القاهرة هي العاصمة المثلثة، فيها أستريح، ولي في السودان أحبة وعلى وصال، وأحفظ عن ظهر قلب بعضاً من (أغاني الحقيبة) التي لربما لا يحفظها جيل سوداني جديد، ولم أفوت حفلة لصديقي الجميل (شرحبيل أحمد) في دار الأوبرا المصرية، ومتابع جيد لأحدث أغاني جمال فرفور، ويطربني صوت (حنان النيل)، والسفارة السودانية أقرب إلى قدمي من أي سفارة أخرى، فيها أحبة، وبيننا صلة رحم ودم، و(الدم ميبقاش مية)، وقال التقيت كل القادة السودانيين، معارضين وحكاماً، وجولاتي الحوارية مع الإمام الصادق لا تُحصى، ونادر الحديث من مولانا محمد عثمان الميرغني خصني به، وبيني والرئيس عمر البشير على الأقل ثلاثة حوارات منشورة، وبيني وبين العابرين على كوبري (شمبات) الكثير، من دمي ولحمي.
وواصل رزق قائلا: السودان أحبه من كل روحي ودمي، وأعرف كثيراً من قادة الفكر والرأي والصحافة والإعلام، ولفترة ليست بالقصيرة كنت أكتب في صحف السودان، وكانوا يسمونني (الزول المصري)، وياما جلست في إشراقة التيجاني يوسف بشير، وذات مرة مثلت بين يدي سيدي البرعي، واقتربت من رئاسات الختمية، وزعامات الأنصار، وقضيت أكثر من رمضان في (البقعة) بأم درمان، حيث مهرجان الطرق الصوفية والأوراد والأذكار، وطعمت من الحولية، وجُلت مراراً في سوق (أم درمان) وتنشقت البهار، وشربت الكركديه الأبيض، وحُزت سيفاً عتيقاً من بازار في السوق القديم، وأضاف: لا أتخيل أن توصد أبواب الخرطوم في وجهي أبدا، وأبوابها لا تغلق أبدا، ولا أحتمل غضباً سودانياً من بلدي مصر، ولا أقف مكتوف الأيدي وعبث العقورين على الفيس بالعلاقات المروية بماء النيل، وهنا وهناك من لا يرعوي لطبائع العلاقات والوشائج ويمزق النسيج، وخصوصية الجوار وامتداد الماضي والحاضر والمستقبل على شاطئ جزيرة (توتى) الساحرة. لا يمكن (للمقرن) التاريخي أن يحوله البعض إلى (مفرق) تاريخي، بئس ما يفعلون، من يحب السودان مثلي فليكف عن الأذى، ومن يحب مصر فليكف عن الأذى، ومن يملك كلمة حلوة، حلو الكلام، تطييب الخواطر مطلوب، مؤكدا أن السوداني طيب من أصل طيب لم يلوث النهر، وقال كلمة طيبة تجبر الخواطر، طيبوا الخواطر أولاً، أما المشاكل السياسية العالقة فاتركوها لأهل السياسة، ربنا يلهمهم الصواب في حلها. خمسة ملايين سوداني بين ظهرانينا، خمسة ملايين أخ وخال وعم، خمسة ملايين لا تفرقهم أبدا روحاً ودماً عن المصريين، دمهم خفيف، جميل وأسمر، أذكر مقولة سودانية شائعة (مصر والسودان حتة واحدة)، من ذا الذي يمزقها مائة حتة، من له مصلحة في تعكير الصفو؟.. أتردون الماء صفواً وإن يكدر وردي، مضيفا: لو جُرح قدم سوداني تألم له الجسد المصري بالسهر والحمى، فلنرفع جميعاً الأقلام، ولنطوِ الصحف، ولكل سوداني في القلب مكان، ولكل مصري في القلب مكان، هو إحنا فرقنا، ومتى افترقنا، (حقكم عليا) هو ما أملك من حب للزول الحبيب، وعلى نغم سيد خليفة، إزيكم.. كيفنكم أنا لي زمان ما شفتكم.
رزق كان حريصا أن تصل كلماته للشعب السوداني فتواصل معنا وتحدث كثيرا عن الأزمة، مشددا على ضرورة جسر الهوة ومراضاة كل فرد من أهل السودان، مخاطبا الجميع عبر (اليوم التالي) بـ(حقكم عليا).
بالنسبة للفنان محمد رياض فقد أكد من جانبه أنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يعكر صفو العلاقة بين البلدين. وقال رياض لـ(اليوم التالي): يجب علينا أن نقف أمام أي عقبة تعكر صفو العلاقات بيننا، هناك روابط تجمعنا هي أكبر بكثير من أي حوادث فردية، وما حدث لا يمكن أن يكون مقصودا، وأرجع ذلك إلى الظروف التي تعيشها مصر والمنطقة، وقال: ستكون زوبعة في فنجان وسوف تمر بسلام لأن علاقتنا أكبر وأعمق، مؤكدا أن السودان شعب عزيز على كل مصري، وقال: نحن شعب واحد ونعيش معا على مر التاريخ.
ووجه رياض رسالة للشعب السوداني قائلا: (ما تزعلوش ما بيننا أكبر بكثير من أي حادث فردي وغير مقصود).
وتذكر رياض خلال حديثه لـ(اليوم التالي) أمس زياراته للسودان قائلا إنه البلد الوحيد الذي لا يشعر فيه بغربة، مضيفا: أحب السودان ولي علاقات كثيرة فيه، ولا يمكن أن أنسى كرم السودان والسودانيين، ولذلك أؤكد أن كرامة كل سوداني محفوظة داخل مصر ولا يمكن أن يقبل أي مصري بإهانتها

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. سامحني غلطان بعتذر

    المقاطعة الشعبية لكل ما هو منتج مصرى وطيران مصر وتصريح وزارة الري قبل ايام بخصوص السودان سوف يخزن مياه فى سد النهضة مستقبلا بدأت تجنى ثماره .
    تحية خاصة للعم شوقى وللاخت هنادي الصديق ولكل السودانيين اصحاب الاقلام الحرة.

  2. الاستاذ حمدى رزق … الصحفية المخضرة صباح موسى ما رايكما فيما يقوله المعتوه توفيق عكاشة

  3. لا صلح ولا تفاوض ولا تسامح ( هى لاءات ثلاثة ) مع مصر الا بارجاع حلايب وشلاتين وان دعى الامر الى مماطلاتهم وتماطلهم المطالبة بارجاع حلفا القديمة بعد ان يشرب المصريين كماجوج المياه التى تغمرها لاستعادتها لنا وايضا ارجاع اراضينا بكاملها وهى اسوان مع ملاحظة ان الكنوز يتحدثون نفس رطانة الدناقلة يعنى حتى ديار الكنوز حلال لنا وفيما بين حلفا ودار الكنوز هنالك قبائل اسوانية تتحدث وتفهم لهجات المحس والحلفاويين ومن حكمة الله بان الكنوز تقع اراضيهم بعد ذلك وتقاليد اهل اسوان هى نفس التقاليد السودانية ومن لم يصدق فليحضر عرسا لهم ليرى الجيرتق والضريرة اذن هم سودانيون 100% يحق لنا المطالبة بهم اليوم قبل الغد فان لم نستطع نحن الان فلابد من تغذية اذهان جيلنا القادم لاسترداد حقنا المنهوب من قبل مصر وايضا مراجعة اتفاقية مياه النيل حيث انها فرضت علينا هذه الاتفاقية وهى مستعمرة لنا لذا لابد من ارجاع النصاب الى اهله المصرى حلو اللسان قليل الاحسان انتبهوا الى ذلك ويجب التعامل معهم بحذر شديد لان يتزايدون بكثرة وهم ماجوج منطقتنا لنا عينهم على السودان نريد المعاملة بالمثل واسترجاع اراضينا المهوبة والمغمورة والا فلتذهب كل الكلمات الرنانة الى الجحيم

  4. صباح الخير لاهلنا في السودان . استغرب معاملت المصريين للسودانيين في مصر واستنكر بشده لان السوداني راجل محترم ويحب النظام اقسم بالله ان احسن جنسيه موجوده عندنا بالسعوديه ونحبهم وهم مخلصين باعمالهم

  5. الشعب المصري شعب مصلحجي وتهمه مصلحته … والله ناس لو لقوا فيك أكلة يأكلوك ويرموك .زعندنا زملاء في العمل والله خبيثين خباثة …حسبي الله ونعم الوكيل عليهم

  6. يا سلام عليكم ونحن كمان بنحبكم شديد بس كمان ألحق حق رجعوا حلايب اولاً .. أقول ليكم حاجه إذا انتو فعلاً جادين فيما قلتم ادينوا حكومتكم في احتلالها لي حلايب وشلاتين واقروا الأنتهاكات التي مورست على أهل حلايب …. وعشان ما ننسي البشاريين الرفضوا الأحتلال أرجو أن تطالبوا الحكومه المصريه بي الافراج عنهم من السجون المصريه .. وطالبوا حكومتكم أن تعتذر عن الاساءات المتكرره في الأعلام تجاه السودان واهله … عندها نامن بعضاً من جانبكم ونحبكم لله … أما غير ذلك فنحن نحبكم ومن شدة حبنا ليكم حنومل على قيام سد النهضه وان شاء الله بعد زوال الأنقاذ حنتعاون مع اسرائيل تعاون أيجابي وعسكري من أجل مصلحة الشعب السوداني والمصري .. وعندها اسمحوا لنا أن نطالب بي المياه التي أستاجرتموها أبان أتفاقية السد العالي .. ومعلش عندها وبمساعدة اسرائيل يكون الحديث للاقوي …. كلامكم دا يا حبيبنا كان زمان زمن اهلنا البسطاء الكانوا مفتكرين أنهم بتعاملوا مع ناس بتستاهل وبقدروا الخوه .. لكن نحن أبناء السودان الحاضر شفنا العجب منكم وما عدنا نصدق مثقال ذره مما تقولون ما لم نري أفعالاً تعكس صدق ما تدعون … العالم بقي مصالح يا أبناء النيل وانتوا فرطوا في السودان الكان فعلاً بحبكم

  7. الشعب المصري شعب طيب وعن تجربة عشت بينهم ولم ارى منهم شي غير طيب
    اما ما يحدث فهو بين الحكومات وكلا الشعبين برئين

  8. النظرة المصرية المسطحة للسودان ،،

    مدخل : ((( والله نحن مواليد السبعينات لن نفرط في أي شيء سوداني تاني))

    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:

    عندما جلس الزعيم الازهري في مؤتمر باندونغ في مقاعد مخصصة للسودان ورأى عبدالناصر ذلك إنتفض وصاح (( لا بأ ده الوفد السوداني لازم يكون جالس ورانا مباشرة) .. تخيل يا محمد أحمد يأ أخوي (( ورانا )) مش معانا القذة حذو القذة،، هذه الرؤية الناصرية تجدها عند جميع الاخوة المصريون من الوزير وحتى الغفير ،،، على الاخوة المصريين أن يدركوا أن في السودان جيلا جديداً غير جيل الخمسينات والستينات والسبعينات الذي كان معجباً بالحياة السياسية والثقافية في مصر كمنتهى معرفي في عالم اتسع حالياً واصبح قرية ومتاح للجميع،، ذلك الجيل الذي لم يحاول أن يضع أسسا تضبط العلاقة مع مصر كجارة لها مصالحها الخاصة ولنا مصالحنا الخاصة،، اليوم في السودان جيل لا يعرف العقاد ولا نجيب محفوظ ولا سلامة موسى ولا الشيوعي كوريل ولا برلنتي عبدالحميد أو اسماعيل ياسين جيل يريد أن يعرف نفسه ويعرف بلده ويبنيها في تعددية مذهلة،،، ليس بين أبناء الجيل السوداني الجديد طلعت فريد لكم لقد انتهى الفيلم ،،، إنه لمن المؤسف أن يعرف السودانيون عن مصر كل شيء بينما من يحملون الشهادات العليا في مصر لايعرفون عن السودان الا بتسمية سياسية وهي ” فؤاد ملك مصر والسودان” و ( إبن النيل) يستوي في ذلك الفلاح وفاروق الباز الجغرافي العالمي،،،

    شعب لا يعرف عن ثقافتنا أي شيء ،، تخيلوا أن الفنان المرحوم وردي الذي يعرفه الافارقة جيدا ويحفظون اغنياته في اثيوبيا وتشاد واريتريا وافريقيا الوسطى وغيرها جلس في مصر عشر سنوات لم تقم أيا من أجهزة التلفزة المصرية بعقد لقاء ثقافي شامل معه،، بينما أقام له الاثيوبيون في 1995 حفلا في ميدان عام عزف له فيه أثيوبيون بدون نوتة والحفل موجود في اليوتيوب،،،،

    نعم لقد فتحت مصر جامعاتها للسودانيين فترة طويلة وهم مشكورون على ذلك شكرا جزيلاً وظل السودانيون يذهبون للعلاج فيها ولكن (بقروشهم) ،، إلا أن ذلك لا يمنحهم الحق أن يروا في السودان مجرد مخزن يفتحون موارده متى ما شاءوا،، بل لو تم جرد الحساب بحيادية نجد أن ما قدمه السودان لمصر لن تستطيع سداده الى قيام الساعة لقد قدم السودان لمصر (الحياة) ممثلة في السد العالي وغمر أراضي حضارة قديمة بدون تعويض بل استنكفت واستهبلت حتى من مد ما اتفق عليه من كهرباء لبعض مناطق الشمالية،،،

    أتعلم عزيزي القارئ أن ملفات العلاقات بين الدول تكون من إختصاص وزارة خارجيتها الا ملف السودان في مصر فهو تحت إشراف جهاز المخابرات المصري ذلك منذ أيام الصاغ صلاح سالم وانتا ماشي ،،، إن العلاقة المصرية السودانية علاقة قائمة على الغتغتة من الجانب السوداني والطبطبة من الجانب المصري ،، علاقات لا تعمل على بناء قوة اقتصادية بين البلدين على سبيل المثال وتكوين قوة عسكرية في عالم تحكمه التحالفات الاقليمية ،، فهل هذه علاقة جادة أم رومانسية ضاربة في الخيال والوهم ،،،

    رغم أننا في اضعف حالاتنا الا ان ردة الفعل الشبابية في مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تأتي ثمارها وهزت الحكومة السودانية والاعلام المصري نحو اعادة التفكير هذا مع الاخذ في الاعتبار لبعض التحليلات التي تقول بأن التنظيم العالمي والجماعة في السودان هم وراء هذا التأجيج لشيء في نفس إسلاميي البلدين،، ولكن رغم ذلك تظل العلاقات السودانية المصرية في حوجة الى قلعها من جذورها القديمة واعادة بناءها بشكل ندي بعيدا عن عبارات الازلية والمصير الواحد،، هذا اذا كان الفلاح يقتل اخيه الفلاح ان تنازعا في الارض في البلد الواحد والبيت الواحد،، على المثقفين المصريين إعادة النظر في العلاقة بين السودان ومصر وترك الفوقية والنظرة البوابية لنا ،،، الشعوب انطلقت والشباب السوداني القادم والذي سيعود له أمر تسيير الحياة في السودان رأى العالم ولم يعد يصدق أن للدنيا أم واحدة،،،

    وزي ما قال اخي المعلق [النيل ابونا والجنس سوداني] التحية للاستاذ شوقي بدري وكل من كتب وعلق ضد النظرة الفوقية من جار لم نؤذه قط بينما آذنا بتدبير انقلابات أخرتنا لتسبقنا جنوب افريقيا وتأخذ مكاننا الذي كان سيكون الاول في افريقيا،،،

  9. الكلام العاطفي دهـ زمنو ولى وراح !!! يا إبن النيل ,,,ياحبيبي ,, دهـ أحنا حتة واحدة ,, دا كلام فارغ ما بجيب نتيجة ,,
    الحساب ولد ,,
    أولاً أوفوا بإلتزاماتكم التى بموجبها أنشأتم السد العالي وبأثر رجعي ,,
    ثانياً إرجاع حلايب وشلاتين
    ثالثاً دفع كامل الديات عن مقتل كل السودانيين الذين قتلوا بدم بارد من قبل قواتكم الباسلة حامية حمي إسرائيل ..
    بعد دا كلو التعامل بلغة المصالح فقط ,, وهذا تعلمناه منكم ..
    لسنا إخوانكم ولا أصحابكم ولا حديقتكم الخلفية

  10. لن نقبل أي إعتذار إلا من الحكومة المصرية . مش يهينونا ويرسلوا جماعة لا علاقة لهم بالحكومة للإعتذار. تضربنا الحكومة ويعتذر لينا الشعب ، والله هنت يا سوداننا

  11. طبعا ديل مستفيدين من السودان ولما يجوا السودان بشبعوهم لحم وهدايا وكمان علي عثمان أداهم الاف الابقار بدون ما يستأذن البرلمان وكرمنا فريقهم القومي بالسيارات والدولارات. طبعا لازم يحبونا ويموتوا فينا.

    بس دا كان زمان والتوبة لي حبوبة وبلاش دهنسة واستهبال من الكاتب الفلاني او الممثل الفلتكاني .دي عالم مستهبلة وحرامية وبلطجية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..