أخبار السودان

المناضل المهندس / محمد حسن بوشي في حوار ممنوع من النشر : سأقول الكلمات ذاتها لنافع لو قابلته مرة أخرى ..

هذا الحوار اجراه الاستاذ / اشرف عبد العزيز ..
لجريدة الجريده .. فسحب ولم يسمح بنشره جهاز الامن المرتعش خوفا وهلعا من الشعب وقواه الشبابيه الحيه ..
…………………………………..

الناشط بوشي للجريدة

سأقول الكلمات ذاتها لنافع لو قابلته مرة أخرى ..
………….

يجمع المراقبون على أن الدور المُناط بالشباب يكْمُن في

وجوب تهيئة ممارسة مجمل الفعل التغييري الديمقراطي

الحضاري ، وتصدره الواعي للمشهد للخروج بالوضع

الراهن من حالة التذبذب ومنع الارتداد والنكوص، بما

يُفضي إلى إشاعة وترسيخ ثقافة التغيير الديمقراطي

والوعي به، باعتباره مشروع بناء نهضوي مجتمعي

ومستقبلي واجب الإنجاز. الشباب هم أصحاب الحق

الأصيل في هذا المشروع، وأولوا المصلحة الحقيقية في

حمله والدفاع عنه، ويقتضي ذلك من القيادات التاريخية

والقوى الوطنية الحية والواعية والمدركة والمؤمنة

بضرورة التغيير والحريصة عليه، دعم هذا التوجه

والاشتغال على تحقيقه، ليتمكن الشباب من القيام بالدور

المناط بهم والمنتظر منهم في إطار التداول والتعاقب،

ولينتقل المجتمع والبلد من التاريخ العبء إلى التاريخ

الحافز.. ولقد شهدت البلاد حركة شبابية واسعة نتيجة

محصولاتها قيادات محنكة وقوية صلبة الميراث وقوية

الطرح ومن الذين لمع نجمهم في الآونة الأخيرة المهندس

محمد حسن البوشي والذي برز بشكلٍ كبيرٍ في الساحة

السياسية في أعقاب مواجهته لنائب رئيس الحزب الحاكم

د. نافع علي نافع .. )الجريدة( التقت البوشي ووجهت

له أسئلة صريحة أجاب عنها بصراحته المعهودة.. فإلى

مضابط الحوار لنقف على إفادته.

* شباب المعارضة معزولون ولذلك دائماً ما يفشلون في تحقيق أجنداتهم ؟

– حركة الشباب والناشطين المعارضين غير معزولة عن الشارع، وقطعت أشواطاً حققت فيها كثيراً من أهدافها المرسومة، أما إذا كان الحديث حول مدى التجاوب

الجماهيري والانعطاف نحو اطروحاتنا فنحنُ على ثقةٍ بأننا رسخنا الكثير من قيم التغيير في نفوس الكثيرين، والثورة الفرنسية التي تعتبر من أكبر الثورات في العالم تمرحلت حتى وصلت إلى ذروتها ونُضْجها، وكذلك الثورة المصرية واليمنية والليبية وبالتالي نحن على يقين وعلى قدر من

التفاؤل.. والحراك الذي حدث في أعقاب الإجراءات التقشفية يؤكد ذلك، وحقيقةً هناك فئات كانت بعيدة عن النّضال، وكُنّا نطلق عليهم )أولاد العز( شاركوا معنا في الاحتجاجات ووطئوا )معانا الجمرة(، ولذلك واقع الحال يؤكد عزلة

النظام وليس عزلتنا.

* هذا غير صحيح فقد خرج الملايين تأييداً في أعقاب تحرير هجليج ؟

– هذا لا يعبر عن تأييد الجماهير المطلق للنظام، تفاعل المواطنين مع الجيش السوداني طبيعي، وتحرير هجليج يعني تحرير أرض سودانية من عدوان جائر، والمسيرات لم تخرج عفوية بل مرتبة ومنظمة.. فقد سبق رئيس تحرير السوداني ضياء الدين بلال الإعلان الرسمي بتحرير هجليج وكشف عن ذلك في حسابه بصفحة التواصل الاجتماعي ) الفيس بوك( وكذلك ساعة الصّفر كانت محددة لانطلاق مسيرة التأييد التي بدأت في توقيت واحد.

* فلنفترض ذلك صحيحاً.. من يستطيع تحريك الجماهير بهذه الصورة يملك زمامها ؟

– حتى لا نكذب على أنفسنا، هذا النظام تربّع على عرش السلطة طوال هذه السنوات لسيطرته على الأجهزة الإعلامية وتوظيفها

لصالحه، وعن طريق هذه الأجهزة الإعلامية استطاع تعبئة الجماهير لصالح اطروحاته ومشروعه ولحد كبير نجح في ذلك، وفي المقابل عجزت المعارضة نتيجة هذا الاحتكار من إيصال صوتها للجماهير.

* الإعلام لا يُحْتَكر .. المعارضة ضعيفة أليس كذلك ؟

– المعارضة ليست ضعيفة وإنما أُضْعِفت وسْتُهْدِفت، وحتى الآن يُطالب حزبُ البعث العربي بإعادة ممتلكاته ومطبعة النيلين وكذلك الشيوعي .. والشعبي يُطالب بعودة )رأي الشّعب( وبقية الأحزاب كلها عانت من الضربات الموجعة للنظام والتي أسهمت لحد كبير في تشريد كادرها وضعف ميزانياتها.. لكن ذلك لا يعني أن تظل الأحزاب مكتوفة الأيدي وتعلِّق كُلَّ أزماتها في شماعة النّظام .. والمعارضة في مصر وتونس أنشأت قنوات فضائية خاصّة بها عبرها خاطبت الجماهير.

* الشّعب السوداني لا يرى في المعارضة بديلاً مناسباً ؟

– الحديث عن البديل أحد أدوات النظام لإحداث تخريب معنوي في أوساط المعارضة، الشّعب السوداني يتوق للحرية والانعتاق والديمقراطية.. فلتكن الديمقراطية هي البديل ويجب أن لا نكترث لمثل هذه الأوهام لأن التغيير إذا تحقق لن يقف الجميع مكتوفي الأيدى ، ويبقي ا لسؤ ا ل )هل البديل ا لأ نسب هو المؤتمر الوطني( ؟ وما حدث مؤخراً من حراك جماهيري يؤكد ذلك.

* أيِّ حراكٍ تقصد؟ الشّعب السوداني لم يُشارك معكم ووقف موقف المتفرج ؟!

– الذين يحدثون التغيير هم فئة قليلة.. وتأريخ الثّورات من مارتن لوثر والثورات ضد الإقطاعيين وكذلك الربيع العربي الحالي في مصر وتونس، لم يخرج الشعب بأكمله بل فئات عبرت عنه وحققت الهدف الذي ينشده الجميع.

* لكن المؤتمر الوطني يسيطر على هذه الفئات التي تمتلك مفاصل التغيير والدليل على ذلك أنه اكتسح جميع منابر الطلاب في الجامعات ؟

– مسألة سيطرة المؤتمر الوطني على المنابر الطلابية أو فوزه في الانتخابات جاءت نتيجة لعدم التكافؤ بينه وبين القوى المعارضة، فالحزب الحاكم يُسيطر على جميع مفاصل الدولة وأجهزتها الإدارية والإعلامية.. فكيف تتم مواجهته وهو يمتلك كل أدوات السيطرة ويحرم الآخرين منها.. بل ولا يتيح لهم القدر المعقول لإيصال صوتهم.

* على مستوى الجامعات يُوجد هناك تكافؤ ؟

– هذا ليس صحيحاً.. أنا لازلت لصيقاً بالعمل الطلابي، والشّواهد كثير على ذلك ، مثلاً في جامعة البحر الأحمر اكتسحت المعارضة الانتخابات وحتى الآن لم تُعلن النتيجة، وكذلك في جامعة سنار حدث الموقف ذاته، وبالتالي وبالرغم من ضيق هامش الحرية داخل الجامعات عندما تنتصر المعارضة تتدخل أيدي من خارج القطاع الطلابي لتوقف حركة المد الجماهيري ، ولكن ذلك بالتأكيد يزيد من حالة الغبن والتي ستصب دوماً لصالح حركة الشباب.

* الشباب المعارضون يدعون لثورة غير مقيدة بالضّوابط الأخلاقية وهذا سر العزلة ؟

– السلوك الشخصي لا علاقة له بالعزلة السياسية، وعلى مدار تأريخ الحركة الشبابية لم يسمع عن النُّشطاء أنهم فاسدون أخلاقياً بعكس رصفائهم الموالين الذين يُغدق عليهم بالنّعم الجسام وسرعان ما يقعون في براثن ومستنقعات اللا أخلاق، والأمثلة في هذا المضمار عديدة ولا تحتاج لكثير عناء لكشفها.. فقد طفح الكيلُ، وما تناولته الصحف عن أحد قيادات الحزب الحاكم قبل أيام يُؤكد ذلك. المهم العمل السياسي في الأصل برنامج سياسي، ويوم القيامة لا يحاسب حزب البعث ولا الشيوعي ولا الشعبي إنما يحاسب الأفراد، ومع ذلك فلنقس بالمعايير ذاتها ونعقد مقارنة بين أعضاء الوطني وأعضاء الأحزاب المعارضة، وعليه يحاول الحزب الحاكم وصم الشرفاء بالانحلال بقصد التخريب المعنوي واستدرار عاطفة التدين لدى الشعب السوداني لتمرير أجندته.

* ولكن هذا الخطاب يجد قبولاً ؟

كما أسلفت .. في سابق العهد كان خطاب المشروع الحضاري يُحظى بقبولٍ معقول ولكن الآن لا يستطيع أحد من أعضاء الحزب الحاكم طرح مفهومات الخطاب الديني ذاتها، لأن كثيراً من الممارسات جعلت خطابه مثار شك عميق في

أوساط الشعب السوداني وانكشف القناع.

* المؤتمر الوطني مؤسسة وليس أفراد ولذلك يتميّز بقوة الطّرح ؟

– هذا ليس صحيحاً.. وقوة الحزب الحاكم بدأت في التلاشي وبشكل واضح، والدليل على ذلك أنّ الأستاذ كمال عمر مُنع من المشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس وعندما مثل المعارضة دكتور القراي والذي بدوره أفحم وألجم دكتور ربيع عبدالعاطي فتنصل الحزب الحاكم عن ربيع، وأشار إلى أنه لم يمثله، وقبل أيام انتقد دكتور قطبي المهدي نظامه ووصفه بالدواء الممتاز فاقد الصلاحية ، وكل ذلك يؤكد أن المؤتمر الوطني يعاني الإحباط. أما الذين يشاركون في أنشطة الحزب فمعظمهم من الموظفين الذين يخافون على فقدان وظائفهم.

* الذين خرجوا في مسيرات هادرة فرحاً بافتتاح سكر النّيل الأبيض ليسوا موظفين ؟

– نعم .. هم أهلُ النّيل الأبيض، ولكن الوضع الحالي يختلف عن أوضاع ما قبل الانتخابات.. وأذكرُ يومها كُنّا نُبشِّر ببرنامج المعارضة الدّاعي لمقاطعة الانتخابات ، ويقابلنا الناس بالهتاف )سير سير يالبشير(، وقياساً على ما بين اليوم وتلك الأيام هنالك مفارقات عديدة حدثت، ولعلّ مقابلة الجماهير لنا في أعقاب اتخاذ الحكومة لحزمة السياسات الاقتصادية كانت مختلفة تماماً، فجماهيرية النظام في تآكلٍ وتراجعٍ.. هذه حقيقة.

* أنتم مجرد حركات منتشرة في مواقع التّواصل الاجتماعي، ومعظم عناصرها خارج السودان ؟

– أدوات التّواصل الاجتماعي لها فاعلية، ولكن النّظام يعلم تمام العلم أنّ حركة الشباب لا تعتمد على )الفيس بوك( بقدرٍ

كبيرٍ، ولها أدوات مختلفة في تنظيم حركتها الجماهيرية، وإذا كان هؤلاء الشباب هم مجرد هواة بمواقع التواصل لماذا

أنشأ الموالون للوطني كتائبَ جهادية الكترونية لتجاهدهم يعني ذلك أن ما يقومون به من تعبئة مؤثر، ومع ذلك نحن لسنا معتمدين على )الفيس بوك( ولنا أدواتُنا الأخرى وقادرون على تفعيلها، ومادامت قيادات الوطني تتحدث عن ضعفنا.. لماذا لا تمنع التّواصل بيننا والجماهير بالإجراءات، فلتفتح الندوات والليالي السياسية وحينها سيرى الناس من هم الذين أكثر اصطفافاً وقبولاً.

* المعارضة انتهازية وحاولت استغلال الغضب الجماهيرى تجاه السياسات الاقتصادية لإحداث تخريب ؟

– هذا ليس صحيحا ،ً ونحن شاركنا باعتبار أننا جزءٌ من الشّعب السوداني ولكن تحفّظت السلطات علينا ولم نُخرِّب أو ندعوا لشيءٍ من هذا القبيل.

* الدعوة لإسقاط النّظام تخريب ؟

– هذا غير صحيح .. ومن حقنا المطالبة به وإن كانت هنالك إجراءات قانونية فلنُقدَّم للمحكمة.

* كيف تتعرف الشرطة على ناشط قدم من أمريكا للمشاركة في الاحتجاجات ؟

– هذا الشخص تم القبض عليه من قبل السلطات الأمنية وتم التّحري معه وقُدِّم لمحاكمة وقضت المحكمة بتبرئته من معظم التهم المنسوبة إليه وحوكم بالغرامة ولكنه بعد أن قام بالتسديد لم يعد إلى بيتهم واعيد التّحفظ عليه مرة أخرى وأُطلق سراحه معنا.

* هل من طريق لتجاوز الأزمة غير الحديث عن إسقاط النّظام ؟

– من الصعب إيجاد حلٍّ في وجود هذا النظام والإصلاح الوحيد يمكن بتقديم النظام لاستقالته.. وحقيقة سياسات المؤتمر الوطني أوصلت البلاد لمرحلة اللاعودة وبالتالي لا بديل غير الحل الجذري بذهاب النظام بالاستقالة أو بالتغيير.

* إذن أنت مع التغيير ولو عبر الجبهة الثورية ؟

– نختلفُ مع الجبهة الثورية في الاستراتيجيات.. نحن مع النّضال السلمي الديمقراطي والسلاح ليس حلاً للأزمة.

* إذا قُدِّر لك أن تلتقَّ دكتور نافع في حوار هادىء ماذا ستقول له ؟

سأقول له القول ذاته الذي قلته له في جامعة الخرطوم بهدوء ودونما ضجيج ، فخلافي مع نافع ليس شخصي وإنّما خلاف

حول سياسات وبرامج

فيديو البوشي مع نافع :

[URL]http://www.youtube.com/watch?v=1gTRkDtlTew[/URL]

تعليق واحد

  1. راجل ولد راجل وتسلم البطن الجابتك. لا بد للجميع من شباب وأحزاب حتى لوضعيفة من التحرك للتغيير السلمى لأن الملل دب فى النفوس والمليون خطوة تبدأ من خطوة واحدة. هبى هبى رياح التغيير هبى.

  2. الرد على تهمة الضعف بسيط :حسناً … فقط فكوا الحريات العامة … ولنرى من هو الأقوى:

    البوشي من القيادات الشبابية التي افرزت حركة المد الجماهيري السلمي ضد النظام وهو دليل على أن كل ثورة تلد قياداتها كما هي حكمة التاريخ .. وخوف النظام منه وايداعه السجن عدة مرات وتعذيبه وضرب والدته أمامه هو دليل حي على ضعف النظام وقوة حركة الشارع المتصاعدة ضده !!

    + حجة النظام القائمة على (ضعف المعارضة) مغالطة بئيسة , علاوة على كونها غير صحيحة:

    – الأصل في الصراع السياسي هو القضية نفسها – هل هي عادلة أم ظالمة , وطالما أن قضيتك عادلة لإانت الأقوى (قوة الحق ) وليس (حق القوة) والنظام الذي يفتك بالطلاب والمصلين بلا رحمة لمجرد التعبير السلمي لا يمكن أن يكون قوياً !!!

    + قوة النظام خارجية مظهرية لكنه عميقاً هش (ومقرر من الداخل) وهذا حال كل الأحزاب الشمولية التى تحكم لزمن طويل وتقمع بلا رحمة وتتوهم أن ذلك قوة – فسقط في النهاية بدرامات شكسيبرية !!
    – اذا قال لك أحد مؤيدي النظام ان المعرضة ضعيفة فقل : حسناً … اسمحوا بالتعبير السلمي والمظاهرات السلمية وفكوا حرية الصحافة وأعطونا الاذاعة والتلفزيون لمدة شهر وانقلوا صلاة الجمعة من مساجد المعارضة وليس مسجد الكاروري لجمع محدودة .. ورجعوا النقابات الشرعية .. بلاختصار فقط فكوا الحريات .. ثم بعد ذلك لنرى من هو الأقوى… فاذا كانت الغلبة لكم بعد ذلك فلتحكموا الى الأبد ؟؟؟؟ (النظام يخاف من هذا الحوار الصغير مع البوشي الصغير – فيمنعه من النشر- فكيف يكون قوياً ؟؟؟؟

    + كل مظاهرات النظام ومسيرات النظام مخطط لها ومدبرة ومنظمة من قبل النظام (هذا لا يفوت حتى على المبتدئين في السياسة !!) – وشتان بين مظاهرات تقمع بلا رحمة ويتعرض المشاركين فيها الى أقسى التعذيب بما في ذلك الاغتصاب وبين مظاهرات مدعومة من النظام بالبصات والاذاعة والتلفزيون وأحيانا حتى الحاجة الباردة والسوندشات !!! مقارنة مظاهرات الماعرضة ومظاهرات الحكومة أمر في غاية السخف ومثير للضحك ؟؟؟؟

  3. كلام سليم يابوشي لازم الناس ما تيأس النظام بحاول يحبط الناس و يقنعهم من الثوره السلميه بحجه ضعف المعارضه و عدم وجود البديل و ايضا سياسه التخويف و التفرقه العنصريه و الجهويه التي تستهدف تقسيم الشعب الي فئات متنافره و معاديه لبعضها من دون اي اسباب منطقيه تجعل هذا الصراع مقبولا ، علي العموم نحن نحتاج الي تقارب بين جميع فئات الشعب السوداني للتحاور ثم التفاهم ثم الاتفاق و من بعده تطبيق الاتفاق علي ارض الواقع ، و يكفي حاليا الاتفاق علي الاساسيات لقيام الثوره السلميه و نجاحها باقل الخسائر بشريه كانت ام ماديه فنحن لا نستطيع تحمل عواقب القيام بثوره مسلحه تؤدي الي حرب شامله تطيح بما تبقي من مقدرات الشعب السوداني فنحن اليوم نشهد حاله تخريبيه غير مسبوقه تجتاح البلاد بقياده الخنزير و اعونه من مصاصين الدماء و الحل الوحيد لكبح جماح كلاب الانقاذ الباطشه في الثوره السلميه في اسرع وقت حتي ننقذ ما يمكن انقاذه . هذا مع تفهم ودعم خيار من اختار مجبرا حمل السلاح في دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و غيرها فمن يحمل السلاح لا يحمله حبا في القتل و لكن للدفاع عن نفسه و اهله و هذا خيار مشروع و لكن اذا انتظرنا ان يتم التحرير علي يد الحركات المسلحه فقط فهذا لن يتم و سننتظر طويلا فالحل السريع و ( الدواء الجيد الذي لا تنتهي صلاحيته ابدا ) يتمثل في الهبه الشعبيه الناجزه و الخيار الاغلب نجاح الثوره في ايام اذا اكتسبت زخما اكبر من البدايه و هنا يأتي دور الاخوه المناضلين مثل البوشي و زضوان و شبونه و غيرهم من القيادات الشبابيه الوطنيه و نتمني من الاخ البوشي ان يعيد التفكير في انتمائه الحزبي الذي يقيده عن لعب دور اوسع في الشارع فالاستقلاليه توفر حريه اكبر للنضال . تحيه للبوشي قاهر الشيطان نافع و رضوان و شبونه وكل الحركات الشبابيه و كل مناضلين السودان في السجون و معسكرات النازحين و المهاجر و في كل مكان ، و تحيه خاصه لاهلي و اخواني في الراكوبه قراء و كتاب و اداره و معلقين ، طبعا ما عدا ( الجداد الالكتروني ) البائس اليائس .

  4. لماذا كل من يشتم بالفاظ نابئة يكون بطلا. والذين يبنون و يعمرون يكونون خونة وعملاء فى نظركم لماذا؟؟؟؟

  5. يا ( محمد ) انت ود ابو العفين نافع و لا شنو ؟ غايتو عنده ولد اسمه محمد ، علي العموم انا اوريك ليه من يشتم بالفاظ نابئه يكون بطل عندنا ، اول حاجه البوشي قال الحقيقه و نافع بتاعك لو كان راجل كان رد عليه الحجه بالحجه لكنه سكت و اتهجم و نطط عيونه زي الفار من الخوف و مشي سجنه بورا الناس و دي عادته لانه حاقد و مجرم ، اما الالفاظ النابئه دي اسال منها نافع ما لبوشي لانه ما قال اي لفظ كعب بالعكس كمان كان مفروض يكون اكثر حده مع نافع المجرم .. اها انا ما اتهمتك لا بالعماله و لا بالخيانه ، كده كيف ؟

  6. حمل المعارضة للسلاح يا بوشى ضرورة سببها النطام, ارجوا دراسة الطرق التى ادت بالحركات المسلحة لحمل السلح, ستجدون الاجابة, النظام السودانى يا بوشى لا يرقى الى انطمة الدول التى يمكن معها وجود معارضة حقيقية تنازل النظام على الترشيح فى طاولات الانتخابات, و اظنك متذككر اقاويلهم من شاكلة اخدناها بالقوة و العايذا الياخدا بالقوة. و لو استطاع المؤتمر الوثنى مسح هؤلاء الابطال نهائياً من على الارض لفعل ذلك, و ما اعتقالكم ببعيد, وو الله لولا خوفهم من الاعلام الذى اظهركم لقتلتم قتلة ثعبان عض شافع.

  7. http://www.youtube.com/watch?v=QOsWrw_JP88

    شكرا لكل الشباب ع المرور الجميل
    ده لنك رسالتي ضمن برنامج الرسايل للشعب السوداني بمناسبة اكتوبر المجيد والذي يعده الشباب بمنبر السودان الديمقراطي بكلفورنيا .. لهم ولكم التحيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..