سكت عن اغتيال غسان..اسحق فضل الله يكتب”السكوت على الفساد”

سكت عن اغتيال الشهيد غسان أحمد الأمين..

يا للعجب اسحق فضل الله يكتب.. (السكوت على الفساد) وهو الذي سكت على كل جرائم النظام..!!

خالد أبو احمد-

لم تبتلى الصحافة السودانية والأوساط الاعلامية في بلادنا عبر تاريخها الطويل مثل ما ابتليت به في الوقت الراهن بكاتب مثل اسحق أحمد فضل الله، ارتبط تاريخه في الكتابة بالكذب والتآمر وتسخير الكتابة لأهداف قذرة، ومنها ضعضعة المجتمع وخلخلته من خلال نشر العنصرية والفتن وضرب قيم المجتمع السوداني في وحدته وتمازجه وانسجامه، الكاتب اسحق كان قد اعترف بممارسة الكذب على رؤوس الأشهاد، وليس الكذب وحده بل صناعة الوهم وقد اشتهرت كتاباته بنشر سيناريوهات غير موجودة على الارض ألبتة، فليرجع كل منا لأرشيف هذا الاسحاق فسيجد أن كتاباته تعتمد على فبركات وأكاذيب في شكل سيناريوهات متوهمة تزرع الحقد والبغضاء في النفوس.

اشتهر هذا الكاتب ببعده عن قضايا المواطن السوداني وجل اهتمامه الدفاع عن السلطة الحاكمة بشتى وسائل الدفاع، وكثيرا يوهم القراء بأن دولة العصابة التي تحكم البلاد تريد الخير للسودان لكنها تتعرض لمؤامرات كثيرة من الخارج ومن الداخل، فيصنع من خياله المريض المأزوم حكايات وقصص وهمية، حتى أحيانا يجعل الدولة نفسها تصدق ما يقوله فتجند قواتها ومليشياتها ضد عدو لا تعرف مكانه ولا الطرق التي سيأتي منها، طيلة سنوات حكم هذه العصابة المجرمة ظل اسحق داخل دوائر السلطة السياسية والأمنية والعسكرية يُعبّر من خلال أوهامه تلك عن حرصه في بقاء النظام، واستمراره للقتل والتنكيل بكل من يختلف معه في الرأي.

لكن الجديد اليوم هو أن اسحق فضل الله كاتبا عن فساد السلطة في السودان في قضية الملازم غسان في مقال بعنوان (سكوت..سكوت)، حقيقة دهشت دهشة لا مثيل لها، متسائلا في نفسي اسحق فضل الله يكتب ..السكوت عن الفساد..؟، وهو الذي اسهم بشكل كبير ومؤثر في صناعة الفساد وزيادة رقعته في البلاد عندما كان يستخدم في حرب الملفات بين قادة النظام، يُسُخر مقالاته وما فيها من اشارات ومن رسائل مبطنة لأشخاص معينين، اسحق الذي يتحدث اليوم عن السكوت هو الذي لم يسخر قلمه يوما ليقف مع فقراء البلاد وأصحاب الحاجة والعوز، ولم يقف مع أهلنا في دارفور ولا في جبال النوبة ولا في النيل الأزرق ولا في كجبار وأمري الذين طحنتم نيران النظام، بل سخر قلمه للقيادات الفاسدة يدافع عن فلان ضد علان، كان قلمه آلية تستخدمها الكثير من الشخصيات النافذة لتخويف قيادات أخرى، ما قصة الهجوم الكاسح على المرحوم د. أحمد علي الإمام من خلال إحدى مقالاته إلا واحدة من قصص كثيرة.

الشهيد غسان أحمد الأمين.. والملازم غسان كلاهما ضحايا فساد الكبار

الشهيد غسان أحمد الأمين هارون الطالب النابغة منذ صغره وكان من ضمن أوائل الشهادة المتوسطة على مستوى السودان، وأيضا من ضمن قائمة الشرف في الشهادة السودانية للعام للدراسي 1999-2000م، لكنه رحل في فاجعة غريبة الأطوار إذ قضى نحبه ضرباً مبرحاً في معسكر التدريب الموحد بجبل أولياء بعد يومين من تسليم نفسه وحياته طواعيةً لأداء الخدمة (الوطنية)، وذلك يوم 29 مايو 2000م، وأكد التقرير الطبي لمشرحة مستشفى الخرطوم والذي وقّع عليه الدكتور عبدالله عقيل سوار مدير المشرحة ضم أكثر من مفارقة إذ ضُرب العالِم الصغير بقسوة غير مبررة نجم عنه نزيف داخلي في الرأس أدى إلى وفاته.
شخصيا سلمت الكاتب اسحق أحمد فضل الله نسخة من التقرير بعد صدورها من المشرحة عندما كان زميلا لي في العمل الصحفي، وكانت الحادثة قد هزت المجتمع السوداني، وتوقعت بأن يكتب فيها اسحق مقالة عصماء ينادي فيها النظام بضرورة محاسبة القتلة، لكن لم يحدث، وصمت الكاتب الذي يفتخر بين فترة وأخرى بمجاهداته في جنوب السودان وانه كان يسابق الناس في الوصول للصفوف الأمامية في ميادين القتال، اليوم يتحدث اسحق فضل الله في مقال (السكوت) حريصا على المصلحة العامة..يا عجبي..وهو الذي سكت في أبشع صور السكوت عن الظلم الذي حاق بأسرة الشهيد القتيل غسان أحمد الأمين هارون، واسر كثيرة فقدت فلذات أكبادها في معسكرات الخدمة الالزامية، لكن قلم اسحق كان دوما حاضرا في حروب الملفات القذرة التي أضاعت مقدرات البلاد وامكانياتها الهائلة، ليس هذا فحسب عندما كان الأقلام الوطنية في سنوات التسعينات تنتقد المسؤولين وتحذر من ضياع البلاد كان هذا الاسحاق لها بالمرصاد، شاتما ومتآمرا عليها لأنها كانت ترى بأن النقد الذاتي والداخلي هو الذي يقوّم المسيرة وليس العكس.

اليوم يتباكى الكاتب اسحق أحمد فضل الله في مقاله عن سكوت (الحكومة) وهو الذي مارس السكوت سنينا طويلة، ولم نجده يوما مع المواطنين في قضاياهم، بل نذكر حادثة شتمه واستحقاره لأهلنا المناصير المتأثرين بإقامة السدود، وذلك في صحيفة (الانتباهة) يوم الأحد (18/9/2011) عندما كتب يصف المتأثرين بالفئران الذين يعيشون وسط الأحجار وان حكومته الرشيدة أخرجتهم من القرن السادس إلى حيث المدن والكهرباء والطرقات والمطار والجامعات والمزارع..!!، “لا يكتفي بالإساءة والسخرية السابقة في عموده من المتأثرين وإنما يتهمهم ببايعي الذمة ويسهل شراؤهم وأكثر من ذلك يطمعون في أكثر من حقهم الذي لم توفيه حكومته حتى الآن ويعلن نيابة عن حكومة السودان تجاهل دعوة المتضررين هؤلاء”.

وان سكوت حكومة الجوع بشأن جريمة مقتل الملازم أول غسان عليه الرحمة والمغفرة قد سبقه سكوت واضح على ما جرى في دارفور في التسعينات من انتهاكات للأجهزة الأمنية هناك الامر الذي تسبب مع قضايا أخرى في بروز قضة دارفور عالميا، وأن سكوت حكومة العصابة عن حادثة مقتل الملازم غسان قد سبقها أيضا السكوت عن مقتل العشرات من مجندي الخدمة الالزامية في معسكر العيلفون بالرصاص الحي في مكان غير بعيد عن منزل الكاتب اسحق أحمد فضل الله، الذي لم ينبس ببنت شفة في هذه الحادثة التي هزت الضمير الانساني وتناقلتها الاجهزة الاعلامية العالمية والمنظمات الحقوقية، لكن اسحق ?اضان الحامل طرشه، قد خاف على مصالحه الذاتية ولم يخاف الله، وهو الذي سخر قلمه لمناصرة القتلة وآكلي قوت الشعب.
اسحق يتحدث عن العدل..!!

في مقاله الاخير عن قضية الملازم غسان يتحدث اسحق فضل الله كاتب النظام عن العدل فيقول:

“تعيينات وترقيات تجعل لكلمة (عدل) معنى آخر، والحديث عن العدل وعدم المحاكمات يقود إلى حديث عن (قانون الحصانة)، الذي يصادم الإسلام في جذوره الأولى وهو يجعل حماية الكبار ــ قانوناً لا يجرؤ أحد على الطعن فيه، والدولة تنتظر من الناس أن تسكت، وسلسلة المسكوت عليه ــ بنوع آخر من القانون ــ يجعل البيوت (تتخوف) من العدل، والدولة تنتظر من الناس أن تسكت”.
عجبا.. عندما قتل الابن النابغة غسان أحمد الأمين هارون بدم بارد وتم تسليم اسحق تقرير المشرحة أين كان حديثه عن العدل وعن قانون الحصانة، وحرصه على إحقاق العدالة، ولماذا سكت ولم ينطق بالحق، وهو الذي يدافع عن الحق بالسلاح..!!.
كلنا يعلم بأن الفقيد الملازم غسان راح ضحية فساد (الكبار) الذين لا يستطيع اسحق أن يكتب عنهم، وفي اعتقادي بأن الفقيد كان أكثر شجاعة من اسحق فضل الله، وفعل ما لم يفعله وهو كاتب النظام لأكثر من ربع قرن من الزمان، عندما اشار الفقيد إلى أشخاص بعينهم وذكرهم بالأسم غير مبالي بردود أفعالهم والتي أدت في النهاية إلى مصيره المحتوم، وقد ذكر بأنه تلقى تهديدا بالتصفية الجسدية ما يعني أن القضية واضحة ومعروفة ولا تحتاج لكثير تحليلات..

اسحق الكاذب الأشر..!!.
في يوم 29 مارس من العام الماضي أجرت الزميلة الاستاذة الصحفية لينا يعقوب حوارا صحفيا مع الكاتب اسحق أحمد فضل الله ونشر على نطاق واسع والحوار ليس ككل الحوارات التي أجرت مع هذا المختل عقليا، لأنه فجر فيه قنبلة كبيرة وأحدثت دويا هائلا داخل الوسط الصحفي السوداني وفي أوساط السودانيين بالخارج، فقد اعترف اسحق احمد فضل الله بممارسة الكذب في مقالاته، لم تفاجئني هذه الاعترافات ألبتة، لكنها فاجأت عامة القراء، وخاصة اتباع الحزب الحاكم والمتعاطفين معه والمعجبين بطريقة كتابته.

[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-142537-page-2.htm[/URL] وفي الحوار الصحفي تبادلت معه الزميلة لينا يعقوب الأسئلة والاجابات التي كانت كالتالي:
*يا أستاذ إسحاق، أخبارك التي تكتبها في أعمدتك معظمها خاطئ وغير صحيحة؟..
مثل ماذا؟.
* مثلا، قبل أن يقتل خليل ابراهيم بفترة قلت إنه قُتل، وكان خبرا خاطئا؟.
رد اسحاق قائلا:
لا.. هذه مقصودة.. هذا قتال معنوي، والمعنويات في القتال ثلاثة أرباع المعركة، في بعض الأحيان أنا أخطئ عمدا، لأني أعرف أنه نوع من الرصاص أنا جزء منه، أنا (إسلامي) أدافع عن جيش (مسلم) وعن أمة مسلمة ضد عدو.
* لدرجة أن تكتب كلاما خاطئا وغير صحيح؟
مثل ماذا؟.
* مثال ثان.. حينما قلت إن عبد العزيز الحلو قتل ودفن في واو، بل أنك تحدثت عن جنازته ومن الذي حضرها، وكان خبرا كاذبا!!
لا لا لا لا.. هذه أيضا حرب معنوية.. الكاتب الذي ينظر إلى نفسه وليس إلى الأمة شخص ينظر في المرآة وأنا أنظر إلى مصلحة الأمة والمعركة، فمعنويا أؤذي العدو وأنا هذا ما أقصده……انتهى
وبطبيعة الحال أن تلاميد الصف الأول في دراسة الصحافة يدركون بأن أبجديات العمل الصحفي تتمثل في الصدق والدقة والموضوعية، وهي العمود الفقري للرسالة الصحفية، و(الصدق) هو الأساس، لا يمكن أن تكون الرسالة غير صادقة ثم تكون دقيقة وموضوعية، فإذا كانت الرسالة كاذبة سقطت كل المبررات في مهنيتها وأصبحت فعلا لا علاقة له بالعمل الصحفي، ويمكن أن نطلق عليها أي مسمى غير الصحافة.
إن اسحاق فضل الله في الاعوام الاخيرة يحاول أن يوهم القراء بأنه موضوعي وينتقد الدولة الحاكمة في السودان، لكنه في الحقيقة بعيدا كل البعد عن الموضوعية، خاصة عندما يتعمد الكذب ويحكي عن سيناريوهات غير حقيقية يصور من خلالها استهداف البلاد من جهات خارجية وهو يعلم علم اليقين أن المهدد الأمني للسودان كله هو حزب (المؤتمر الوطني) وأعضاءه من الحرامية والقتلة والفاسدين والموتورين الذين نشروا الفاحشة في بلادنا وأضاعوا مقدرات البلاد، وبرغم ذلك يتحدثون عن دفاعهم عن الاسلام ويوزعون صكوك الغفران والألقاب ورمي كل من عارض أفكارهم بالكفر والعمالة وهم أسوء خلق الهي على أرضه.
إن اله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون..
21 مايو 2015م

مقالات ذات صلة:

اعترافات اسحق احمد فضل الله بممارسة الكذب يجب ألا تمر مرور الكرام..!!.
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-143950.htm[/url] ستبكون على ضياعه كما بكى الأمير ابوعبدالله..بين ترهات (اسحق) وإشارات (الظافر) ضاع السودان.!
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-98988.htm[/url] رسالة مفتوحة للرئيس عمر البشير بواسطة الاخ الطاهر حسن التوم..
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-32319-page-2.htm[/url] فرح أهل الضابط ود ابراهيم..متى يفرح أهل دارفور وجبال النوبة؟
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-32852.htm[/url] رحل القذافي وترك وطناً متماسكاً..سيرحل البشير سيترك نص وطن ممزقاً والدماء تنزف من جنباته..!!
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-13304.htm[/url]

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ الكريم الاستاذ خالد التحية لك والتقدير لهذا المقال الجميل والسرد المنطقي لفضح هذا الارزقي الذي ادخل اخبث واسوأ انواع الكتابات الصحفية في بلدنا وهو في حقيقة الامر كاتب لنخبة معينة هي نخبة الفساد والافساد والصحفي الناجح من يخاطب نبض الشارع وقلب وعقل الشارع وهو سعي طيلة ال25عاما ليكون هيكل الانقاذ والدليل كتاباته وشفراته الموجهة لمن يهمهم الامر وماقضية غسان احمد الامين التي سلمته مستنداتها الا دليل دامغ علي بعده عن قضايا الشعب تماما ومثل هذا جدير بالالقاء في مزبلة التاريخ وسيكون فهو في نهاية تاريخه الاسود المشبوه

  2. فنانمشهور هو عصام محمد نور والسؤال كان من هو كاتبك المفضل اجاب
    اسحق احمد فضل الله يا للسزاجة والجهل

  3. مع احترامى لاخ الصحفى احمد فضل الله وبكل صراحة وفى معظم كتاباته طلاسم وليس اسلوب صحفى يستطيع اى قارىء ان يستفيد منه بل عملية اسقاطات نفسية وحوار نفسى عقيم واحداث مبهمه وغير مهمه ولا تفيد المواطن بشىء والاجدر بان يوضح راية الشخصى فى مشكلة ويتم تحليلها علميا او ادبيا وعرض النتائج والتى تهم المواطن فى حل المشكلة ومدخل نفسه فى معارك لا تهم الشارع السودانى زما يهم المواطن الفساد المستشرى الان فى كافة دووايين الدولة والانهيار الاقتصادى الان ولولا موقف الحكومه الحالية من عاصفة الحزم لانهار الوطن ولكن هذه صدفة والله المستعان وفشلوا لان معظم المسئوليين الان ليس بوطنيين الا قلة والدليل مافى واحد منهم او وزير ترجل ونزل الى المواطن البسيط فى عقر دارة ليعلم ويسال كيف الناس بتعيش وخاصة فى المناطق المهمشة فى العاصمه ؟ خلينى من الزيارت الموجه لغرض ما مثل وزارة الرعاية الاجتماعية والخ وعليه الموضوع متشابك وسؤال اين القدوة الحسنة الراشدة فى حكومة الانقاذ؟ ناس بتزيد من اعباء المواطن ويتمتعون بالتسهيلات والاراضى والفلل والامتيازات والسيارات الفارهه وشعب يموت مت الجوع؟ وكيف اصدق ناس الانقاذ؟ بعدا والصحفى الموقر يكتب لى فى الافق البعيد ويكاد ان يوصف بانه مختل عقليا يا راجل اتقى الله فى حق المواطن السودانى وراجع نفسك وقول الحق وسوف تسالون جميعا بما كنزتم واخذتم من حقوق المواطنيين الابرياء الصامتون المتهالكون جوعا ومرضا والله المستعان ؟ والفجر قادم باذنه والسودان به رجال شرفاء وسوف ياتون يوما وليس الامر ببعيد والله اكبر ؟

  4. كيف يكتب وهو يقبض كل شهر راتبا شهريا 30 الف جنية ، أنشالله ما تنفعه والله كبير ينتقم من كل ساكت واخرس عن الحق وكل من يدافع عن الباطل ، أمين يارب العالميين ، اذا سكت عن الحق وشارك بالباطل حتى ولو بالسكوت فأمره عند العظيم.

  5. (*يا أستاذ إسحاق، أخبارك التي تكتبها في أعمدتك معظمها خاطئ وغير صحيحة؟..
    مثل ماذا؟.
    * مثلا، قبل أن يقتل خليل ابراهيم بفترة قلت إنه قُتل، وكان خبرا خاطئا؟.
    رد اسحاق قائلا:
    لا.. هذه مقصودة.. هذا قتال معنوي، والمعنويات في القتال ثلاثة أرباع المعركة، في بعض الأحيان أنا أخطئ عمدا، لأني أعرف أنه نوع من الرصاص أنا جزء منه، أنا (إسلامي) أدافع عن جيش (مسلم) وعن أمة مسلمة ضد عدو.
    * لدرجة أن تكتب كلاما خاطئا وغير صحيح؟
    مثل ماذا؟.
    * مثال ثان.. حينما قلت إن عبد العزيز الحلو قتل ودفن في واو، بل أنك تحدثت عن جنازته ومن الذي حضرها، وكان خبرا كاذبا!!
    لا لا لا لا.. هذه أيضا حرب معنوية.. الكاتب الذي ينظر إلى نفسه وليس إلى الأمة شخص ينظر في المرآة وأنا أنظر إلى مصلحة الأمة والمعركة، فمعنويا أؤذي العدو وأنا هذا ما أقصده……انتهى)
    =======================
    غبى .. بقولك هذا تكون قد فقدت المصداقيه ..، لن يقرأ لك احد .. وأن قرأ لن يصدقك .. وسوف نقول فيما كل ماتكتب : هذا قتال معنوى .. فكيت اخرك للقارئ .. وانفضحت وانكشفت واتعريت بقول لسانك انك صحفى ساقط وغبى .

  6. اسحاق محمد فضل الله هو صحفي حصيف ذا قلم فذ مسخر فقط لسرد قصص من نسج خياله الخصب، وياليت لوكانت تلك المقالات رأينا منها خيرا للوطن طيلة سنوات حكم المؤتمر اللاوطني العجاف وكيف ضاع السودان ما بين ادينا، يا ريت رأينا قلم اسحاق يضمد بها تلك الثقوب الفاسدة في جسد النظام وجسد الوطن التي اصابته في مقتل .

    كنا نطالع يوميا مقالته ونجده يشير بقلمه لتك الثقوب ولكن لا يجد علاجا لها من قبل اهل الحكم الفاسدين الذين حطموا اي مشروع يعين المواطن على حياته فقد اشار كاتبنا إلى من حمطم مشروع الجزيرة والسكة الحديد والخطوط السودانية والمواني وغيرها من المشاريع الحيوية فقد سرد كاتبنا واشار لماذا لا يسال من حطم تلك المشاريع اذا لماذا يكتب كاتبنا ؟ ومن يصلح تلك الثقوب في جسد الوطن الجريح فلا فائدة في كتاباته التي نطالعها يوميا ؟.

    انني اتوجه لكاتبنا طالما انك تحدد اماكن ثقوب الفساد لماذا لم لا تقوم حكومة البلد بتضميد تلك الثقوب ؟ والتي تنتمي لها اليس في يدك قرار؟ فلماذا الكذب علينا؟

  7. وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) (الفرقان)

    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) الكهف

    اللهم ارنا فيهم يوما اسودا .. وانتقم لكل مظلوم يارب

  8. الاستاذ خالد ابو احمد لك كل التحية و الاحترام
    و انت تقول الحق و الحقيقة
    هذا المدعو اسحاق غراب البين الذي لا يمت الي
    الصحافة باي صلة ، انه بوق للكيزان الخنازير
    الانجاس في حظيرة خنازير الكيزان العفنة مثلهم
    هذا الهالك وجهه كل يوم يزداد سوادا علي سواد
    وذلك من كثرة الكضب و النفاق

    اعوذ بالله

    دمتم زخرا للوطن و المواطن

  9. كنا في كينيا مباحثات السلام وكان وفد الحركة الشعبية والدكتور قرنق وكان وفد الحكومة ومعهم اسحاق فضل الله من الصحفين .قال دكنور فرنق من هذا قالو له انه اسحاق كاتب صحيفة الانتباة العنصرية .قال دكتور قرنق his face like his ideas صدق الدكتور .

  10. يا سيد خالد أبو أحمد … يبدو أنك مثل الكثير منا يبدأ تصفحه يوميا بمقال الأستاذ/ اسحق أحمد فضل الله إتفقنا أو إختلفنا معه . وفى هذا الكثير من المعانى لصالح الأستاذ/ اسحق.
    وموضوع الساعة هو إغتيال غسان والفساد فيمكنك الكتابة عن ذلك بما ترى وتشاء . كما يمكنك الكتابة غن إغتيال الطالب غسان والآخرين . لكن ظاهر الكراهية والحسد على زميلك الاستاذ/ اسحق وآضح …

  11. الوالى المشغل المرحوم غسان اشترى مزرعة ببترى ب 57 مليار من خاله يعنى اكتر من نسبة الاصم 46.4 فى الميه الاتدافعو للتصويت وحمو موظفين المفوضية من نومة القيلولة..تفتكرو ال57 مليار دى لماها كيف يعنى لو جمعنا له مخصصاته الدستوريه من ايام كان وزير زراعة بالشمالية ورئيس مجلس تشريعى بالقضارف ووالى حتى هذه اللحظة بتحوق فى الشغلة دى وبعدين …الواطة بتاعت بترى دى تربتها جايبناها اصلو من وين احتمال تكون من سندس بتاعت الشيخ الورع الصافى اللحس جاز المصافى…عموما هى اصلها لله لا للسلطة ولا الجاه كما جاء على لسان الشيخ الماسونى وتلميذه الخبيث……

  12. موضوع بجد روعة يكشف جميع الصحفين التابعين الى الحرامية وحزين جدا لعدم اطلاع على هزة الاسطر
    الحقيقية السودانين الفى الخارج نسبة لدوامهم صحيفة الراكوبة المطلوب قناة تلفزيونية حتى يطلع
    الشعب السودانى على جرايم النظام ويطلعون على كتاب الراكوبة والمعا رضين0 لان هى الحقيقة

  13. سبحان الله – ولا إله إلا الله ,,, وليس لدي قول ولا ولم ولن في خلقة الله عزّ وجل , ولكن عزّ وجل قال في كتابه الكريم (( سيماهم في وجوههم )) (( ويوم تبيّض وجوه وتسود وجوه )) – ومعروف علميا أن الشخصية تنعكس في الوجه – وفي ذلك مثالين واضحين أولهما هذا الاسحق وثانيهما حسين خوجلي !!! فوجه اسحق يعكس كل معاني الكذب والخداع والغش والغل والحقد والكره المتأصل في نفسه المريضة ويدل علي شخصيته ونشأته الغير سوية – ووجه ذاك حسين خوجلي المكتنز المنتفخ يعكس النفاق والمداهنة والخسة وأيضا الشخصية والنشأة الغير سوية ( خاصة حركة الشفاه أثناء الحديث والدالة علي الميوعة والمخنثة ) !!! لو نظرت لعيناهما تجد نظرة فارغة ميتة – والغريب امتهانهما لمهنة الصحافة والاثنان بعيدان عنها تماما , والاثنان مشتركان في لغة الشتائم والسباب والبذاءة , وخاصة هذا الحسين ! ولا زالت في الذاكرة صحيفته ألـــوان أيام فترة الديمقراطية والتي سخرّها للكذب والافتراء وغسل الأدمغة والسخرية وتكريه الناس في الديمقراطية والنيل من الرموز وتصويرهم بأبشع الصور ( أبو زلومة وأبو رقبة ودرق سيدو ………… إلخ ) ولا زالت في الذاكرة مقاله الشهير ( موعدنا الجمعة ) وفعلا يوم الجمعة كان الانقلاب المشئوم للانقاذ ( الاسلاميين ) ! الاسلام ورب الاسلام ونبي الاسلام لا علاقة لهم البتة بهؤلاء المسخ المشوهين , وليس لهم مكان غير مزبلة التاريخ بعد محاكمتهم علي الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن ( وهي أفظع من جرائم القتل والابادة التي ارتكبها قادتهم ) لأن الكلمة والقتل المعنوي قد كان تمهيدا للقتل الفعلي , ولا زلت أذكر وصف (( الكلب )) اسحق للنساء في المظاهرات بتلك الكلمة القبيحة النتنة والتي فعلا وحقيقةً تعبّر عن نفسيته وعن بيئته وعن نشأته , ولابد من أن يدفع الثمن , وسيدفع بأذن الله وقريبا ثمنا باهظا (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ )) .

  14. طالما ان اسحاقا اعترف انه كاذب وانه اسلامي اذا لماذا تكتب اكثر من عشرون صفحه عنه وماذا يستفيد القاري السوداني الحصيف من هذا السرد الممل… يجب ان تستثمر وقتك ووقت القاري فيما يفيد

  15. إلى الجدادة الالكترونية [كورال حله الغنم]
    شكرا عبرت عن مشاعرك الغاضبة فعلا والله انتوا حلة غنم ولو ما غنم كذاب زي اسحق ده تدافعوا عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    فعلا انتوا غنم تصدقوا هذا الشيطان الاخرس.
    مشكلة السودان هو دائما مع الغنم والجداد مثلك ألا لعنة الله عليكم أجمعين

  16. استاذ خالد ابواحمد
    ياخي كترت الغيبة والله نستنى مقالاتك بفارق الصبر.
    دائما ممتع وتحليل قوي ورصين واعتقد ده احسن مقال عن الموتور اسحق
    تسلم يا استاذ
    بالله واصل ده ما وقت تغيب فيه

  17. الناس في الراكوبه بمجرد ان يروا صورة هذا المسخ الافاك الملعون ينزلون عليه سب وشتم وضرب بكل ما هو له أهل دون ان يقراوا ماذا قال – وذلك لأن الجميع في غنى كامل عما كتب وقال هذا المسخ المسمى اساخه فضل الله – رؤية شكله القبيح وحدها تذكر الناس ان الكابوس ما زال جاثماً عليهم فينهالون عليه بما يستحق – وانا اتحدى الاخوان بالراكوبه لو في واحد قرأ قول هذا المسخ لنهايته لعنه الله وجميع ملته من الكيزان …

  18. والله العظيم الإسلام منهم برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب. المسلم لا يكذب. سبحان الله هؤلاء الذين يدعون الإسلام وأنهم حماته أنظروا إلى وجوههم ليس بها أي نضرة أو وضاءة أو نور بل ترى وجوههم مسودة وشاحبة وشريرة. أعوذ بالله منهم

  19. لا عجب فهؤلاء الميكافيلييون لا يستندون في اقولهم وافعالهم الي شرع اوعرف
    الاسلام يقوم علي التربية والاصلاح فاين هم من ذلك ؟
    الشريعة التي يتشدقون بها اين هي علي ارض الواقع ؟
    الحق انهم قد اضاعوا ربع قرن من عمر السودان لم يطبقوا شريعة ولم يبنوا دولة ولم يرسوا اسساً.. اللهم فرج عن السودان

  20. اﻷستاذ خالد ابو احمد الحمد لله الذى خارجك من هذه الفئة الفاسده . هذا المقال الموثق سيشهد لك بذلك وهذا ما يغضب بتاعين الغنم وبتاعين الدفارات كيف ان واحدا منهم يخرج عليهم ثم يفضحهم كل هذه الفضائح . واصل عملك الكبير ﻷن الله سائلك عما تعلم واعرض عن الجاهلين .
    اما اسحق الكذاب فهو ساحر معروف وبتاع سفلى ﻻعﻻقة له باﻷسﻻم وﻻ باﻷيمان .
    واسمحو لى ان احى اﻷستاذ سودانى بس .

  21. اسحاق ليس فرد اسحاق مجموعة فكرها نفس الفكر وسلوكها واحد ..يعنى لوجبت ليك طبلة فى قاعة ملانة رقاصات بمجرد ضرب الطبلة سوف تتحرك جميع الخصور فى القاعة …هو ليس الكذاب الاول والوحيد …انها مدرسة هذا منهجها…الذى يتعارض مع جوهر الدين والتحضر والانسانية…..المسلم لايكذب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..