واجبات غير مدرسية ..!

منى أبو زيد
?إصلاح نظام التعليم كان أساس النهضة في ماليزيا? .. مهاتير محمد ..!
سأحكي واقعتين، الأولى حدثت في?الجانب الآخر من العالم?، والثانية تداولتها بعض الصحف وقروبات الواتس أب، في الأيام الماضية .. في سويسرا حدث مرة أن التقط مصور صحفي صورة لأحد الأطفال وهو يقطف وردة من الشارع العام، وتم نشر الصورة في إحدى الصحف المحلية، مع تعليق بسيط من بضع كلمات، فما الذي حدث ؟! .. تحولت الصورة إلى قضية رأي عام، ووجد وزير التربية والتعليم نفسه محاطاً باتهامات الشعب وتوبيخ الصحافة على مناهج وزارته التي فشلت في تعليم الأطفال قيمة حياة الوردة وأهمية المحافظة عليها، فبادر السيد الوزير بتقديم استقالته، والسبب صورة طفل حسن التربية والتعليم يقطف وردة لا أب لها، في الشارع العام ..!
أما في السودان فتقول الحكاية على ذمة صحيفة الجريدة (إن إحدى المعلمات بمدرسة في محلية شرق النيل قد تسببت في سخط واستنكار عدد من أولياء أمور التلاميذ بسبب إصرارها على تكليف التلاميذ بمهام لا علاقة لها بالنشاط الدراسي ، وقيامها بارسال تلميذ من الصف السادس أثناء الحصة إلى الحي المجاور للمدرسة «ليدق شطة خضراء لفطور المعلمين»، وإرسال آخر لخلط طماطم في أحد المنازل ..!
وقالت بعض أمهات الأطفال بالمدرسة إن التلميذ الذي طلبت منه المعلمة «دق الشطة» قابل بعض الأمهات اللاتي رفضن الأمر وقمن بإعادة التلميذ إلى المدرسة، وذهبن به إلى مكتب المدير لكنهن لم يجدنه فقابلن وكيل المدرسة الذي قال إن المدير غير موجود، فحكين له القصة فاستنكر التصرف من المعلمة، وأكد أنه سيعالج الموضوع، وأكدت الأمهات أن الأمر تكرر مرة أخرى مع تلميذ آخر أرسلته نفس المعلمة «ليخلط طماطم في خلاطة جيران المدرسة» واتضح أن التلميذ أيضاً من الصف السادس وأرسلته المعلمة الساعة التاسعة صباحاً في أثناء الدوام المدرسي ..!
وأضافت إحدى الأمهات أنها عند خروجها من المدرسة قابلت أحد سكان الحي، وحكت له قصة التلميذ فرد عليها بأن «المدير ما فاضي لأنو ببيع فواكة في السوق أثناء ساعات العمل»، مؤكدة أن أهالي التلاميذ في المنطقة باتوا يتخوفون من أن يصبح أبنائهم (خدامين) عند المعلمين ، مطالبين وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم بإدراك التعليم وإصلاح حاله) .. انتهى نص الخبر .. ?اللهم إنك المأمول لأحسن الخلَف، وعليك العوض عما تلَف? ..!
لماذا حققت دولة صغيرة مثل سنغافورة كل تلك الإنجازات الهائلة؟! .. لأنها ببساطة تمكنت من تطوير نظامها التعليمي ونجحت في تكوين كفاءات وخبرات ساهمت في بناء اقتصاد دولة، فهم حكامها أنها لا تملك أية موارد طبيعية تساعدها على تحقيق النمو الاقتصادي المنشود، فاختاروا تنمية الإنسان ..!
وهذا هو المفروض، فحضارة الإنسان شجرة وعي والعدالة الاجتماعية أهم عناصر تمثيلها الضوئي .. فهل من مذكر ..؟!
اخر لحظة
دا غير الخدرة اللي بوروقوها داخل الصف…قالت وردة قالت..خلي المقارنة متقاربة علشان أفهم
ولو افترضنا ان نظامنا التعليمي قوي وممتاز فماهي النهاية ؟ نهايةالسلم التعليمي هي الجامعة وبعد الجامعة يتخرج الطلاب ويجلسون صفوف في انتظار منح المؤتمر الوطني والحركة المتأسلمة والحركة الاسلامية تمنح اتحاد الطلاب 30 عربية كورولا اخر موديل لانه اتحاد الطلاب التابعين للمؤتمرالوطني والحركة الاسلامية .. ولا يمنى احدا كائنا من كان بحقه في الوظيفة العامة الا ان يكون احدى ثلاث:
1- المؤتمر الوطني
2- الحركة الاسلامية بفروعها الكثيرة (شعبي – سائحون – اخوان جناج جاويش – انصار سنة – انصار الله – مجاهدين – دبابين جناح محمد حاتم) واخرين
3- قوائم احزاب التوالي (الدقير واخرون) واحزاب الفكة والفتة ؟؟
لا ينصلح حال التعليم حتى ينفتح باب الامل امام الناس ويشعر الاباء والامهات والاطفال والناس اجمعين انهم يعملون في وطن واحد تسوده روح العدل والانصاف اما الان فباب الامل مغلق بالضبة والمفتاح الذي في يد حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والاسلاميين عموماً.
هذه هي الشريعة الاسلامية التي يريدون تطبيقها على الشعب شريعة تقوم على الظلم والاقصاء وسب الاخرين وشتمهم وقتلهم وترويعهم؟؟
ولو ان المعلمة التي ارسلت الطالب لدق الشطة (اصلا لماذا تُدق الشطة) ما ياكلوها بدون دق) هي عضو في المؤتمر الوطني (مثل المعلمة التي ضربت كاشا بالجزمة) فإنها لن تخاف لا من الصحافة ولا من وزير التربية بولاية الخرطوم ..
المعلمة ارسلت الطالب لدق الشطة وهي تعلم ان هنالك مدرسة وهمية قائمة في الدخينات وان الامتحانات سربها الطلاب الاجانب ومع ذلك بقيت وزيرة التربية في مكانها وكأن شيئا لم يحصل ..
لماذا نقارن نفسنا بالصين او كوريا اوماليزيا ووجه المقارنة منتفى تماماً فهنالك لا يوجد اخوان ظالمون وانما مواطنين يتمتع كل واحد منهم بحقه حسب القانون؟؟؟
lالمساله اصبحت باجد فوق الطاقه مرتبات بسيطهولاتكفي لسد الحاجات الله المعين
اكرر ترشيحي للستاذه لرئاسة دوله السودان وذا تعذر ذالك لأسباب كيزانيه فوزاره التربيه والتعليم. يا جماعه البشير ده مابيقراء الراكوبه والا شنو أطالب بعزله ومعي 40 مليون سوداني.مافي حمله لتمرد نوقع ليها.
دا كووللو ما مهم.. ما رايكم فى عبارة ” ان يُصبح “ابنائنا” خدامين للمعلمين! .. كلمةابنائنا دى يا ناس هى اسم لفعل ناقص “اصبح” (من اخوات كان) ومفروض يكون اسمها مرفوووعا “ان يصبح ابناؤنا”!البركه فى استخدام كلمة “خدّامين” منصوبة ولم تُكتَب “خدامون”!
* ليه يا ترى تم جر اسم “اصبح”؟ هل لأن الفعل ناقص من اساسه ولآّ بسبب اضافةحرف ال “ياء” فى بدايته واصرّت الياء على “جرّه” بدلا من رفعه!
*بس يعنى والله كنّا عايزين نعرف الوزيره قالت شنوووو فى الموضوع برُمّتو! مساعد المحافظ ما اظنّو سمع بالموضوع!
* اعادة صياغة الانسان السودانى” يبدو انها فى طريقها الى الكمال! لعلها اكتملت؟
كسره من عينة كسرات ساخر سبيل..
* زرقاء اليمامه المعلّمه اللى اكتشفت وجود اجهزة التقنيات الحديثه اللى كان يحتفظ بها الجالسون لأمتحان الشهادة فى مواقع حسّاسة من اجسامهم واستخدموها فى عملية الغش .. لوحا وصل وين فى التلاته جوائز؟ هل صرفت فروقات الترقيه الاستثنائيه كاملة بدون استقطاعات للنقابه واتحاد المعلمين؟ هل اعتمرت ولآ تم ترفيع جائزة العُمره الى حج كامل الدسم من بين هدايا المطيع؟ اها الجائزه التالته كانت شنووو؟
يا بتنا
اول شي اذا كان الرئيس بيقول انو مفلس وعمل مزرعة كدخل اضافي
من باب اولي انو المدير يبيع فواكه عشان يقدر ياكل اولادو
نناشد جيران المدرسة بان يقدمو المساعده في افطار المعلمين سواء كان بالخلط او الدق
الطالب كونو يرسلو في وقت الحصه خطا — لكن ممكن يرسلوه خارج اوقات الحصص عادي
ولا خير في طالب لا يخدم معلميه
اخيرا البلد وقعت والدنيا بقت صعبه اتباصرو وعيشو ومشو حالكم يا ناس
حسبي الله ونعم الوكيل
ربنا يصلح حال البلاد والعباد